- إنضم
- 21 أكتوبر 2011
-
- المشاركات
- 364
-
- مستوى التفاعل
- 4
-
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يتغيب العقل من أي انسان فهو حتماً ،،أسيرٌ لعواطفه التي تتكيف مع أهوائه.
يوما ما ستفيق وترى انك اضعت عمرا في نحت صخر وازاحته من مكانه بلا فائدة.
بل كان هذا الصخر مساندا لقوامة بناء كان ضعيفا في الاصل وبازاحته اصبح هزيلا..
احدهم كان في ضيافتي واثناء تبادل الأحاديث على مائدة العشاء ، اورد لي قصة ابنه الذي تخرج
من الثانوية العامة ،وانه يرغب في ايجاد طريقة لاشغاله وتكوين حياته ليعتمد على نفسه مستقبلا .
فاوجست اليه بحل هو لي فليس بمن يتكلم عن المشكلة كمن يسمع ..
اوعزت اليه بفكرة هي مغامرة لكليهما للأب والإبن ،قلت له هل ابنك يحب المغامرة؟
ما رأيك بارساله خارج بلاد الحرمين الى دولة اجنبية مثل كندا او اي مكان وهناك يبدا بتكوين شخصية جديدة
واسرة جديدة وبناء كيان جديد...
وكان رده ان تقبل هذا الامر ولكنه كان واقعا ضمن منظومة الحديث المتبادل الذي يقطع الوقت حتى ينتهي
من ضيافته وربما قبل الفكرة مجاملة لي وانتظارا لباقي السرد من الكلام ..
وانتهينا بعد ان اوعزت اليه بان ما سيفعله نقلة نوعية جديدة وانه سيبني كيانا في مكان جديد..
ولكن للاسف وبعد فترة وجيزة رايت ان الفكرة مجرد تمضية وقت فقط لا غير..
لأن ما شاهدته لاحقا ان ابنه يعمل معه بنفس المجال الذي لا ينمي طموحا ولا يزيد من وجوده سوى عبئا جديدا
داخل مجتمع بين القوسين ( دخيلا في نظر ساكنيهم وقاطنيهم)
وعبئا جديدا لبناء اسرته التي سوف يبدا معهم لانتاج اسرة جديدة مكونة من عدة افراد
فشعبنا لديه شغف في التكاثر الجنسي وزيادة اعداد وافراد وكانهم امام تكوين شعب لسد نقص العدد السكاني
واشغال النفس بمأساة جديدة ..
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عندما يتغيب العقل من أي انسان فهو حتماً ،،أسيرٌ لعواطفه التي تتكيف مع أهوائه.
يوما ما ستفيق وترى انك اضعت عمرا في نحت صخر وازاحته من مكانه بلا فائدة.
بل كان هذا الصخر مساندا لقوامة بناء كان ضعيفا في الاصل وبازاحته اصبح هزيلا..
احدهم كان في ضيافتي واثناء تبادل الأحاديث على مائدة العشاء ، اورد لي قصة ابنه الذي تخرج
من الثانوية العامة ،وانه يرغب في ايجاد طريقة لاشغاله وتكوين حياته ليعتمد على نفسه مستقبلا .
فاوجست اليه بحل هو لي فليس بمن يتكلم عن المشكلة كمن يسمع ..
اوعزت اليه بفكرة هي مغامرة لكليهما للأب والإبن ،قلت له هل ابنك يحب المغامرة؟
ما رأيك بارساله خارج بلاد الحرمين الى دولة اجنبية مثل كندا او اي مكان وهناك يبدا بتكوين شخصية جديدة
واسرة جديدة وبناء كيان جديد...
وكان رده ان تقبل هذا الامر ولكنه كان واقعا ضمن منظومة الحديث المتبادل الذي يقطع الوقت حتى ينتهي
من ضيافته وربما قبل الفكرة مجاملة لي وانتظارا لباقي السرد من الكلام ..
وانتهينا بعد ان اوعزت اليه بان ما سيفعله نقلة نوعية جديدة وانه سيبني كيانا في مكان جديد..
ولكن للاسف وبعد فترة وجيزة رايت ان الفكرة مجرد تمضية وقت فقط لا غير..
لأن ما شاهدته لاحقا ان ابنه يعمل معه بنفس المجال الذي لا ينمي طموحا ولا يزيد من وجوده سوى عبئا جديدا
داخل مجتمع بين القوسين ( دخيلا في نظر ساكنيهم وقاطنيهم)
وعبئا جديدا لبناء اسرته التي سوف يبدا معهم لانتاج اسرة جديدة مكونة من عدة افراد
فشعبنا لديه شغف في التكاثر الجنسي وزيادة اعداد وافراد وكانهم امام تكوين شعب لسد نقص العدد السكاني
واشغال النفس بمأساة جديدة ..
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : عندمايتغيب العقل ونعيش على العواطف
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
