هذه بعض الأقوال أعجبت بها فبارك الله فيهم
الأسيف
.. لقد أثبت لنا التاريخ أن أركان كانت دولة مستقلةاستمرت قروناً ، لنا ملوك وأمراء ووزاء .. لكن (بورما ) اعتدت علينا واغتصبت أرضنا ، فشرّقنا وغرّبنا ، وهربنابأرواحنا وعقيدتنا خوفاً من بورما وأهلها البوذ
المشرف العام السابق
فما دمنا أننا من أركان ، وأن بلادنا الأصلية وأراضينا المسلوبة هي أركان؛
فإذاً نحن أركانيون لا بورميون ..
إذ كيف ننتسب إلى دولة محتلة غاصبة لأراضينا وممتلكاتنا؟!!
أبو فوزان مراقب سابق
نحن من أراكان بورما ميانمار)
ويجب علينا أن نتعود بهذا ,,
الأسيف
أخيراً .. من الذي يملك صكّ أركان وحق المطالبة في إرجاعها ؟
الجواب .. نحن الذين نملك حق المطالبة ، وبين أيدينا صكّ أركان ، فلا زالت التحركات موجودة من قبل المنظمات الرسمية لدى الأمم المتحدة ، لانريد أن نغوص أكثر من هذا ، فلتسميتنا أبعاد سياسية ، وفوائد دنيوية ، ومصالحدبلوماسية
أبو عمار المكي مراقب سابق
السؤال الأول : هل كانت أراكان مملكة مستقلة ؟ وهل هناك أحد منالمؤرخين ذكر ذلك ؟
الجواب : نعم أراكان كانت مملكة مستقلة، وقد ذكر ذلك أستاذ التاريخ الإسلامي بقسم الدارسات العليا التاريخية والحضارية بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة الدكتور جميل بن عبد الله بن محمد المصري، في كتابه (حاضرالعالم الإسلامي وقضاياه المعاصرة)، الذي لقي قبولا واسعا لدى المختصين والمؤرخينواتفقوا على أنه سد فراغا كبيرا كانت تعاني منه المكتبة الإسلامية، حيث ذكر ما يلي (ص 588 طبعة العبيكان) :
(أما بورما : فهي البلاد المجاورة للبنغال، فبعد أنانتشر الإسلام في البنغال، انتقل بالتجارة والدعاة إلى مايليها شرقا وخاصة زمن الدولة الخلجية، وأصبح إقليم أراكان إسلاميا، ومن أرض الإسلام، ومنه امتد الإسلام إلى بورماوكان مملكة قائمة بذاتها.
و(أراكان) تكثر فيهالغابات التي تغطي مساحات شاسعة بأشجار التاك،حيث تنتج أراكانثلاثة أرباع العالم من هذا الخشب الهام.
وكان القرنالتاسع الهجري أزهى عصور المسلمين في أراكان، ففي عام 835هـ اعتلى العرش (زايواكشاه)، واهتم بالإسلام فازدهرت الدعوة الإسلامية في بورما، وتعاقب على عرش أراكانالعديد من الملوك المسلمين، واستمر ازدهار الإسلام إلى أن جاء الغزو البريطانيلبورما سنة 1303هـ، وضمها للهند ثم فصلها سنة 1306هـ، ثم استقلت بعد الحرب العالميةالثانية، وأصبحت منطقة أراكان بأغلبيتها المسلمة ضمن بورما، يخضع المسلمون فيهاللسلطة الوثنية التي تحكم البلاد، وهنا بدأت مرحلة شاقة من اضطهاد المسلمين وخاصةبعد قيام الحكم الشيوعي عام 1382هـ .
فقد عمد الشيوعيون إلى إحراقالمساجد ومنع الآذان للصلاة، وبطشوا بالمسلمين وعذبوهم أينما وجدوا، وادعوا أنالمسلمين الذين يبلغون حوالي خمسة ملايين نسمة من جماعات الرهنجيين أنهم ليسوا منمواطني بورما، للتخلص منهم، فطبقت بورما عليهم قوانين الهجرة وتم تسجيلهم كأجانبحتى تضفي السلطات على إبادتهم صفة قانونية، فكثرت حوادث الطرد والقتل الجماعي، فيعملية أسمتها السلطات البورمية : عملية التنين)
الأسيف
لا بدّ أن نعرف يقيناً لا شكّ فيه ، ونؤمن إيماناً لا كفر فيه ، ونعتقد اعتقاداً لا زيغ فيه ؛ أنأركان كانت دولة بذاتها ، ثم تحولت بفعل الاحتلال البوذي إلى ولاية تابعة لبورما ،والشواهد في ذلك كثيرة ، إلا أنني لم أضمّن الموضوع بالشواهد التأريخية ظناً مني أنهذه القناعة مغروسة في كوامن أي فرد أركاني ، وإن غابت أركان عن الوجود فلن تغيب اسمها من القلوب ، وسنظلّ أمة لها تأريخها ومجدها ، وشعباً له تراثه ولغته ، لا بدّأن نشيع هذا الأمر ، ولا بدّ أن نتفطن له ..
أبو عمار المكي المراقب السابق
السؤال الثالث : هل هناك فرق بين الانتساب إلى أراكان والانتسابإلى بورما؟ وهل يمكن الجمع بينهما ؟
الجواب : نعم هناك فرق :
الانتساب إلى أراكان انتساب إلى دولة مسلمة لها تأريخها المستقل، فيه إثارة لقضيتها المنسية الدينية وتذكير للأجيال الحاضرة والقادمة بماضيها العريق واعتزاز بهويتهاالإسلامية.
أما الانتساب إلى بورما المحتلة انتساب إلى دولة كافرة بوذية حاقدةعلى الإسلام والمسلمين التي لاتعترف بالأراكانيين أصلا، وفيه ضياع لتأريخنا الماضيوهذا ماتريد تحقيقه حكومة بورما منذ فترة طويلة
الأ سيف
هناك جوانب نفسيةحتى .. فعندما تقول لشخص أنك من بورما ، يخيّل إليه أن بورما دولة موجودة ، وأنكمجرّد وافد ليس إلا .. !
أما عندما تخبره بأنك من دولة غائبة عن الوجود ، دولة محتلة، محي رسمها ، واسمها ( أركان ) فإنك تستدرّ بهذا الرأي العواطف ، وتحركّ كوامنالنفوس
صدى الحجاز
أما من مسح أركان من قاموسه بحجة أن الأمم المتحدة لم تعترف بها كدولة مستقلة، فليضطجع على سريره الوثير وليغط في نومه العميق
raaj
الله يطول عمرك يا اسيف ترى والله ما كنت اعرف معنى الاركان ومعنى البورما لكني اشكرك من كل قلبي الله يوفقكم يا أركانيين ربي معاكم الى الأمام .............
</B></I>