يُثِيرُونَ إشْمِئزَازِي..!!

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

تَحيَّة مَنْزُوعَة منْ كَبَدِ الحُوتْ لِكُلِّ منْ يُثِيرُونَ إشْمِئْزَازِي..
آطْفالٌ عُراة فِي قَارعَةْ الطَّرِيقْ وآزقَّةُ الحَوارِي وأمَّهاتٌ نَائِماتْ و مُرتَحِلاتْ بَينَ البُيُوتْ دُونَ آدْنَى ضَمِير بإتِّجَاهِ آبْنَائِهنْ...
رِجالٌ يُبِيعُونَ القَومْ بِثمنٍ بَخسٍ وَدَرَاهِمَ مَعْدُودَة لِيَمْتَلكُونَ بَطْناً عَلى المَدَى البَعِيدْ والعَيشْ بِحَياةَ العَربَدَة..
وشَبَابٌ آحْلامُهمْ لآتَتَعدَّى آقْدَامُهمْ ويُجِيدُونَ الآقْوالْ آكْثَرُ منَ الآفْعَال..
وأُنَاسٌ عُجَابْ بَعضُهمْ لآ يُجِيدُونَ لُغَةَ الأمْ وآخَرُونْ لآ يُجِيدُونْ لُغةَ البَلدْ..
ومُراهِقُونْ عَابِثُونْ ومُتَسكِّعُونْ فِي الشَّوارِعْ وإزْعَاجَ النَّاسْ لَيلاً ونَهَاراً فآينَ آبَائُهمْ الغَافِلُونْ...
فَتَياتٌ سَاذِجَاتْ يُلوحْنَ بإعْجَابْ المُتسَّكِعِينْ لكَرتْ الشَّاحنْ آو قَضَاء وقتُ الفَراغْ آو غَير ذَلكْ...
آبَاءٌ جَاهِلُونْ يُبِعُونَ آبْنَائِهمْ لطُمُوحَاتِهمْ أنْ يَبْنُو بَيتاً آو لَكسبِ المَالْ وقُوتَ اليُومْ وحَضْرتُه قَاعداً آمَامَ شَاشَةِ التِّلفَازْ..
بَدلاً منْ تَسْليطَ الضَّوء عَلى قُلُويهمْ بِحبَّ العِلمْ والمَعرِفة..
وفِئةٌ يَدَّعُونَ بِآ لآبَاطِرةٌ فِي الحَواَرِي لهمْ قُلوبٌ لآ يفْقَهُونَ وآذَانٌ لآ يَسمَعُونَ بِهَا وآعْينٌ لآ يَبْصِرونَ بِهَا كَالآنْعَامِ بَل هُمْ آضل..
جَالسِينْ قَاعِدينْ مُنبَطِحِينْ مُتسدِّحِينْ..
فِي الدَّكَة والمَآذنْ تَرفَعُ النِّدَاء بالصَّلاة..
ورَضِيعٌ يَتعلَّمُ الشَّتمَ قَبلَ آنْ يَتَعلَّمَ إسمه وإسمَ الله حتَّى آنَّهُ لآ يُجِيدْ نطِقُ ـ{بَابا ومامَا}أيُّ تَربيةٍ هَذَا..
وقَومٌ كلٌ رَئِيسٌ عَلى نَفسِه فَلآ آحدَ يَعْلُو فَوقَ آحدْ..
سُحقاً لِكلِّ تِلكَ الخَرَاباتْ..
آعْلمُ جَيداً أنَّ كَلامِي لنْ يُعجِبَ آحداً..
لآنَّ الحَقْ جَريمةٌ لآ تُغتَفَر وإدَانَتُهَا فِعلُ يَستحقَّ إسْتِفزَازَ آيدِينَا لنُصفِّقَ لَه..
وأُوجِّهُ كَلامِي لآولي الآبْصَار فَقطْ..aladin:


​

 

[أبوعبيد المكي]

ليس الحق جريمة لاتغتفر
بل الحق هو المطلب المنتظر

أخي الكريم
بالفعل توجد فئات من الناس بالصورة التي ذكرتها
وخاصة نشأة الطفل
البيئة لها دور كبير في هذه التنشئة
وإذا مانتبه الأب لطفله
وتركه في هذه البيئة فبالتأكيد سيتأثر
فالإنسان وليد بيئته

..
أشكرك على الموضوع الذي يدل على غيرة فيك
وأظنه أقرب إلى رسالة من كونه نقاشا
..


​

 

[حسن أركاني]

أستغرب من أناس تجاوزوا الخمسين والستين من العمر ، وهم يترنحون بين الموت والحياة ، و( يبشّكون ) مع بعضهم في مواقف كدي ـ أو في الكازينوهات ، يلعبون ( الدومنة ) أو البلوت ... الخ ـ
ولا يدرون عن عيالهم وبناتهم ..

وفي المقابل تجدون بعض الصغار لم تتجاوز أعمارهم السادسة أو السابعة وهم يسرحون ويمرحون في أماكن بعيدة ، وفي الأماكن المزروعة بعد منتصف الليل ..
( وين آباءهم وإخوانهم ) ؟:clapping:

 

[مجهول الهوية]

يععععععععع
يثيرون اشمئزازي ايضا هؤلاء القوم يا درقن درقن
​

 

[صلاح عبدالشكور]

عزيزي دراغون
تحية مطرة بفتات زهر الأقحوان
ما ذكرته صحيح ومشاهد، وربما يثير اشمئزاز كل من تقع عينه على هكذا أوضاع، ولكن لا يكفي أن ننظر إلى نصف الكوب الفارغ بل لابد أن ننظر أيضاً إلى النصف الآخر الممتلئ والوجه المشرق الذي يثير الدهشة لدى المتابع، ثم إنه لابد أيضاً أن نتساءل بكل عفوية وبراءة مالذي أوصل هؤلاء إلى ما وصلوا ؟! وما هي الصعوبات والمعوقات بل والنكبات التي جعلتهم يعيشون هكذا في زمن التقدم والمعرفة والعلم والتقنية ؟! وأين؟ في أطهر بقعة وأقدس مكان! أعتقد أن الإجابة ستكون محصورة بين عوامل كثيرة يعرفها الجميع لا داعي للاستطراد حولها الآن. وسؤال أخير أيضاً يجب أن لا يغيب عن طاولتنا ونحن نناقش موضوعاً كهذا وهو مالذي قدمه كل واحد منا لإصلاح أوضاع جاليته علمياً وفكرياً وثقافياً واقتصادياً ؟؟؟ بل مالذي فدمه كل واحد منا لأفراد أسرته وأبنائه وقرابته ليغيروا هذا اللون الداكن في وجه مجتمعنا ؟!
أشعر أن مثل هذه التساؤلات المنطقية يجعل اشمئزازنا متزناً معقولاً وفي ذات الوقت يجعلنا ننظر إلى هؤلاء نظرة شفقة ورحمة ومحبة لا نظرة تشاؤوم واستعلاء وكراهية

حبي لك ولكل الزملاء ​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

::آبُو عُبيدْ المَكِّي::
.
تَحيَّة مُعطَّر كَمْسكِ الفِردَوسْ..
وآشْكُركْ عَلى لبَاقَة كَلآمكْ ..
ولَكَ منِّي كَامِلَ الإمْتِنَانْ الودْ آرْمِيهَا فِي جَوفِ قَلبكْ...~
بَاقةُ الوُرُودْ لآ يَكْفِي...~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

::حَسَنْ أرْكَانِي::
أَهلاً بِكْ..
ومَسَاءكْ كَنَقَاء المَلائِكَةَ الآبْرار خَالِيةٌ منْ جُور الحَيَاة وكَدَرِهَا..
وهَؤلآء الذِينَ ذَكَرتُهمْ..
مَاتُو ضَمَائِرَهُمْ قَبلَ أنْ تَصْعَدَ رُوحُهمْ نَحو السَّمَاء السَّابِعْ..
وشُكراً عَلى تَواجُدَكْ..
آنَرتْ المُتَصفِّحْ..
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

::مَجْهُولَ الهَويَة::
أَهلاً بِكْ..
وشُكراً لـ حُضُوركْ بَينَ أرجَاءَ الصَّفَحَاتْ..
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

الأسْتَاذْ..~
::صَلاحْ عَبْدُ الشُّكُور::
وتَحيَّة مُطَرَّزَة بِنُجُومْ السَّمَاء ومُكَحَّلَة بِضَوءِ القَمَر..~
أعْلمُ يَا أُسْتَاذْ أنَّنِي أنْفَعلتُ قَليلاً رُغَمَ بُرُودَة أَعْصَابِي دَوماً..
فاعْذِرنِي إنْ قَفَزْتُ بِتَهورْ عَلى الجَانِبَ المُشْرِقْ وضَربْتُهَا بِطَيشْ..
ولِمَا لا نَجْعَلُ تِلكَ الكَوبْ الفَارِغْ طَافِحٌ بالإنْجَازَاتْ..
وأَعْلمُ أيْضَاً أنَّنَا وُلدْنَا فِي الحَضِيضْ منْ رَحمَ الفَجَائِعْ والمَصَائِبْ والبَلاء..
وأنَّ هُنَاكَ عَوَامِلْ وصُعُوبَاتْ تُحَاصِرنَا كَالوُحُوشْ الأسْطُوريَّة..
رُغمَ ذَلكْ بَلغَ الكَثِيرُونَ منَّنَا شُمُوخَ الجِبَال رُغمْ أنِينْ الحُلمْ عَلى كَفِّ العِفْرِيتْ..
وَبَعْضُ الأفْعَال الذِي طَرَحتُهَا فِي مَوضُوعِي خَارجَة عنْ إطَار العَوامِلْ..
كَا المُتَسكِّعُونَ فِي الشَّوارِعْ ليلاً ونَهَاراً..
وفِئَةُ الشَّبابْ الذِينْ يَعْبَثُونْ فِي الطُّرقَاتْ ولا يَسمَعُونَ نِدَاء الصًّلاة ولا يُحبُّونَ النَّاصِحينْ..
ويَبصِقُونَ فِي وجْهِ منْ يأمُرُهمْ بالمَعرُوفْ أو الإسْتِهزاء بِكَلمَة(مُطوَّعْ)
وبَائعِينَ القَومْ لِمَصَالِحِهِمْ الشَّخْصيَّة..
أتَريدُ منَّنَا ضمَّ هَؤلآء وأفْعَالِهمْ بِصُدُورنَا الرَّحبْ ونَنْظُرُ إليهمِ بالشَّفقَة والرَّحمَة..!!
وبِخُصُوصْ سُؤالكْ مَاذا قَدَّمَ كلُّ وَاحدٍ منَّا..
أنَّنَا نَحاولُ تَغيرَ القَومْ ولا نُحاولُ تَغِيرَ أنْفُسِنَا..

وأُختِمُ كَلامِي بِمَقُولة دِيل كَارنجِي..
"تَحقِيقْ الكَثِير منَ الأشْيَاء المُهمَّة فِي هَذَا العَالمْ لأولئِكَ الذِينَ أصَّرُو عَلى المُحَاولة عَلى الرُّغمْ منْ عَدمِ وجُودَ الأملْ"

وسَلامِي تُرافِقكْ بِبَاقاتِ الدُّعَاء لكمْ بالتَّوفِيقْ فِي كُلَّ الإتِّجَاهَاتْ..
والرَّأي لا يُفسِدَ الودْ..
​

 

[صدى الحجاز]

ثم إنه لابد أيضاً أن نتساءل بكل عفوية وبراءة مالذي أوصل هؤلاء إلى ما وصلوا ؟! وما هي الصعوبات والمعوقات بل والنكبات التي جعلتهم يعيشون هكذا في زمن التقدم والمعرفة والعلم والتقنية ؟! وأين؟ في أطهر بقعة وأقدس مكان! أعتقد أن الإجابة ستكون محصورة بين عوامل كثيرة يعرفها الجميع لا داعي للاستطراد حولها الآن​

كثيراً ما كنت أتساءل بعفوية وبلا عفوية أحياناً نفس التساؤل، فكنت أبرر ضياع القوم بتعذر التحاقهم بالمدارس الحكومية لعدم حصولهم على الإقامات النظامية، وبالتالي حرمانهم من التعليم الكافي.
لكن يا ترى هل هذا التبرير كاف لإعذارهم؟!.
قد تكون هناك معوقات أخرى حالت دون تعلمهم العلم الكافي، كانشغال الكثير من الأطفال منذ نعومة أظفارهم بطلب الرزق ومشاركة آبائهم في جمع القوت، وبالتالي انصرافهم عن التعلم.
وهل هذا أيضاً كافٍ لتبرير ضياعهم؟!!..
إذاً ما هو المبرر لهم حينما تمر ببعض الشوارع والمسطحات الخضراء فتجدهم قد ملؤوها وهم يتراكضون خلف الكرة بعض العصر في وقت يفترض فيه أن يكونوا في حلقات القرآن.
هل طلب منهم مدرس الحلقة إحضار إقامة نظامية مجددة سارية المفعول كشرط للقبول في الحلقة، أو طلب رسوماً شهريا أو سنويا أو حتى قرنياً، أو شيئ آخر حال دون التحاقهم بالحلقات؟!..
إذن هناك انفلات وتجاهل لعواقب الأمور وينبغي إعادة النظر في وضع الجالية.
​

 

[صدى الحجاز]

بعض العصر
​

خطأ مطبعي .. وأقصد بعد العصر.
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

::أُستَاذ صَدَى الحِجَاز::

بعضَ الحُرُوفْ تَسقُطُ سهَواً فَلا ضَيرَ عَليكْ..

وهذهِ منْ نعمِ الله عَلينَا..

فمُمتنٌ لكْ إنْ قُمتَ بِتْعْدِيلِهَا..

وبخُصُوصِ نقَاشكْ,,~

أُوافِقُكَ الرأي أنَّ هُناكْ بَعضُ التَّجَاهُل منَ الآبَاءْ..

وأتمنَّى تَوعِية الأبَاء قَبلَ الآبْنَاء ..

فكُلُّنَا مَرَرنَا منْ تِلكَ الآوقَاتْ الذِي نُحَاولُ فِيه كَسبَ الوقتْ لنُصبَّهَا فِي اللعِبْ وإتِّبَاعَ الرَّغبَاتْ..:blink:

شَاكِر لـ حُضُوركَ الفَاخِر وإقتِحَامكَ الثَّري...!!


​