مصائد تكنولوجية تتربص بأبنائنا

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
6 ديسمبر 2011
المشاركات
31
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
دبي ,محيصنة 3
تلقي شباكها بذرائع التعلم والدردشة وتنتهي بالتحرش والاستغلال


مصائد تكنولوجية تتربص بأبنائنا

21217757.jpg
قد تصبح التكنولوجيا إن أسيء استخدامها نقمة لا نعمة في مجتمعنا، خصوصاً لما يتميز به من انفتاح ومستوى معيشي لائق. وفي هذا المجتمع أصبح امتلاك أطفالنا لأجهزة الآي فون والآي باد والكمبيوترات المحمولة والهواتف الذكية يحمل في طياته خطورة بالغة تحوله إلى مصيدة حقيقية تبدأ من ذرائع التعلم والبحث عن المعرفة.
ليتم التسلل من خلالها إلى أبواب الدردشة والصداقات العابرة للحدود لتنتهي في ساحات الجريمة والتحرش والاستغلال.وما بين حيرة الأهل وقلقهم حيال انتشار هذه الظاهرة وتمرد الكثير من الأطفال على قيود الإعراض عنها وتحذيرات الجهات الأمنية والاختصاصيين من مغبة التهاون فيها تبقى المشكلة رهن البحث عن حلول يتعاضد فيها جميع الأطراف لتقديم جرعات توعية كفيلة بإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحماية النشء من مصائد تكنولوجية تتربص بحياتهم ومستقبلهم.

العديد من أولياء الأمور عبروا عن قلقهم وقلة حيلتهم تجاه تعلق أبنائهم بالوسائل التي تتيح لهم تصفح الانترنت والولوج إلى مواقع الدردشة والعنف، فعلى الرغم من امتناع أم محمد، مواطنة، عن شراء لابتوب لابنها رغم حاجته الشديدة له وغضبه لمقارنة نفسه بأقربائه وأقرانه إلا أنها في النهاية حصل الابن على مطلبه، وتقول وهي أم لخمسة أولاد أصغرهم 14 عاماً، ولها من العمر خمسة وأربعين عاماً: "لم أرغب في شراء اللاب توب لابني على الرغم من الحاجة الشديدة خلال السنوات الماضية وغضبه الدائم ومقارنة نفسه بزملائه وأطفال العائلة، ولكن في النهاية قام ابني الكبير بإعطائه اللاب توب لكي يتمكن من عمل المشاريع التي تطلبها المدرسة، ولكن فجأة، أصبح ابني يقضي ساعات طويلة على الانترنت بحجة انه يدردش مع أصدقائه، وبعد مراقبته لفترة، تأكدت ابنتي الكبرى انه يدخل مواقع الدردشة وأيضاً المواقع التي تعرض كليبات العنف والتمرد. الآن من الصعب جداً ان نحرمه من جهاز اللاب توب لأنه يغضب كثيراً ويتمرد في أحيان كثيرة. لا أعلم ما هو الحل.
وتضيف أم خليفة، مواطنة تبلغ من العمر 40 عاماً وأم لثلاثة أطفال ان زوجها هو من أصر على شراء جهاز آي باد لابنتها البالغة من العمر 4 سنوات بسبب المظاهر، وتقول: "زوجي فاجأني عندما اشترى جهاز آي باد لابنتي التي تبلغ من العمر أربع سنوات، وبعد حصولها على جهاز الآي باد، تغيرت ابنتي وأصبحت منعزلة نوعاً ما وتقضي كل الوقت على جهاز الآي باد. وأصبحت تتضايق كثيراً عندما آخذ منها الجهاز. وقالت: هذا الأمر برأيي سيئ لطفلة بعمرها لأنها يجب ان تقضي وقتها باللعب مع الأطفال والألعاب، وليس الألعاب الالكترونية على جهازها، وأصبح الآي باد هو الوسيلة الوحيدة لإبقائها هادئة في السيارة أو عند ذهابنا لتناول العشاء خارجاً أو حتى إذا أردنا ان نأخذ قيلولة.

للشباب رأي آخر
"البيان" التقت عدداً من الطلاب المراهقين لمعرفة آرائهم بشأن التطور التكنولوجي وتأثير هذا التطور عليهم وعلى حياتهم اليومية.
الطلاب في المرحلة الثانوية أكدوا أنهم يعرفون في الانترنت والتكنولوجيا أكثر من ذويهم وأنهم على علم بطرق ووسائل اختراق المواقع المحظورة من خلال الانترنت وبعض الأصدقاء. محمد منصور، طالب مواطن يبلغ من العمر 17 سنة أوضح أنه يتعرف على أربعة أو خمسة أشخاص حول العالم خلال لعبة بالألعاب الالكترونية عبر جهاز البلايستيشن، وقال: "نتعرف على العديد من الأشخاص خلال اللعب من حول العالم. أغلبية اللاعبين من السعودية وهم بنفس العمر أو أكبر منى بسنة أو سنتين. قبل سنتين، تعرفت على شاب مواطن من الذيد ونحن أصدقاء مقربين. وخرجت معه عدة مرات وأثق به".وأضاف انه تعلم طريقة اختراق المواقع المحظورة من خلال المنتديات والانترنت وكان يقوم في السابق بدخول تلك المواقع ولكنه ترك هذا الأمر بعد ان قام أخوه الكبير بنصحه بعدم ارتكاب مثل هذه الأشياء لأنها خاطئة وقد توقعه في مشكلات عديدة في المستقبل.

متطلبات دراسية
حسن عبدالله، طالب شاب مواطن يبلغ من العمر 17 سنة يستخدم الانترنت بشكل يومي لتلبية المتطلبات الدراسية والعمل على المشاريع المدرسية بالإضافة إلى التسلية وتصفح الانترنت، وقال: "ادخل إلى الانترنت لمدة ساعتين يومياً وأتصفح مواقع مثل اليوتيوب، مواقع الأغاني وأيضاً للعب الألعاب الالكترونية مع أشخاص من حول العالم. ومن خلال اللعب، تعرفت على شاب من كندا ونحن الآن أصدقاء. في بداية تعرفي به، كنت استخدم اسماً مستعاراً. ولكن تطورت علاقتنا إلى صداقة وأصبحت أعرف اسمه وأخبرته عن اسمي الحقيقي وتفاصيل أخرى عن حياتي.
ولكنني لا أثق بهذا الشخص في كل الأمور ولا أخبره عن الأمور الخاصة جداً". وأضاف حسن ان بإمكان الأصدقاء الذين يتعرفون عليهم من خلال مواقع الانترنت والدردشة التأثير على الشباب في هذه المرحلة العمرية. محمد علي، طالب مواطن يبلغ من العمر 17 سنة عبر عن حبه الشديد لشبكة الانترنت والأجهزة الحديثة التي يتم طرحها بشكل دائم في الأسواق.
وأضاف ان المدة التي يقضيها على الانترنت تختلف من يوم لآخر حسب جدول الامتحانات والدراسة. "أحب مشاهدة الأفلام والمباريات وأيضاً المسرحيات على الكمبيوتر وأيضاً كليبات العنف والسيارات. وأحب أيضاً الدخول لمواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وغيرها. ولا أحب مواقع الدردشة لأنني لم أعتد عليها ولا أرغب بالتعود عليها".
وأوضح محمد علي ان الأهل في المنزل يقومون بمراقبته ونصحه طوال الوقت من مضار الانترنت وعدم دخول المواقع المشبوهة. "أنا لا أدخل إلى المواقع المحظورة لأنني مدرك لمضارها والفضل في ذلك يعود إلى طريقة تربيتنا في المنزل.

تحذير أمني
العميد خليل المنصوري، مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي في حديث لـ "البيان" نبه إلى ضرورة اهتمام أولياء الأمور بأبنائهم وبناتهم المراهقين ومراقبة المواقع التي يتصفحونها بأجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة الحديثة الأخرى.ودعا المنصوري أولياء الأمور إلى إبلاغ الشرطة بالمواقع التي يعتقدون بأنها من الممكن ان تشكل نوعاً من الخطورة على أبنائهم لتمكينهم من اتخاذ الإجراءات الضرورية ضد تلك المواقع.
وقال: "قمنا بإغلاق العديد من المواقع بعد ورود بلاغات من الأهالي وتأكدنا من صحة مخاوفهم. لدينا دوريات منتظمة تابعة لقسم المباحث الالكترونية تقوم بتصفح المواقع الالكترونية التي من الممكن ان تتسبب بالمشكلات وإغلاقها بموجب صلاحيات من النيابة العامة والسلطات. وفي حال ثبت تورط تلك المواقع أو ثبتت صحة الشكوك حول تشكيل تلك المواقع خطورة من أي نوع كان، نقوم بمخاطبة هيئة تنظيم الاتصالات التي بدورها تقوم بحجب تلك المواقع أو إغلاقها".
وطلب العميد المنصوري أولياء الأمور الاتصال على الرقم 042661228 المخصص لقضايا الأحداث والتي تهتم بجميع القضايا المتعلقة بالفئة العمرية من سن 8 سنوات إلى سن الـ 14 سنة والتي تشرف على هذا النوع من البلاغات.
ثقافة خاطئة
وأوضح علي مال الله، مدير مدرسة الصفا الثانوية للبنين في دبي ان ثقافة المجتمع الخاطئة وقلة وعي أولياء الأمور هي السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة، وقال: "الانترنت والتطور التكنولوجي السريع والاستغلال الخاطئ لهذا التطور أصبح مرض العصر وأنا شخصياً ضد فكرة منح الأطفال من عمر أربع سنوات فما فوق هواتف متحركة ذكية تتيح لهم الولوج إلى شبكة الانترنت وأيضاً الأجهزة الأخرى التي تؤدي نفس الغرض مثل الآي باد لأن مضار هذه الأشياء أكثر من فائدتها".
شر لابد منه

وصف الدكتور عامر سعد الدين، اختصاصي نفسي في مركز دبي لصحة المجتمع الانترنت بالشيطان في حياتنا الذي لا نستطيع العيش من دونه ولا الوقوف في وجهه، وقال: "التصفح الخاطئ للانترنت قد يؤدي إلى وقوع المراهقين في مشكلات عديدة بسبب افتقارهم للخبرة. المشكلة الحقيقية معهم هي انهم يعتقدون انهم أدرى وأفهم من أولياء أمورهم بالأمور كلها، ولكن أولياء أمورهم يسيطرون عليهم ويكبحون حريتهم في الكثير من الأمور.
هم في معظم الأحيان لا يعلمون حقيقة الأشخاص الذين يكونون علاقات معهم ويتواصلون معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن السهل جداً ان يثقوا بهؤلاء الأشخاص المجهولين، هذا الوضع قد يؤدي إلى وقوعهم ضحايا لعمليات الاغتصاب أو الاستغلال. افتقارهم للخبرة يجعل معظمهم يستخدمون أسماءهم الحقيقية وأرقام هواتفهم أو عناوينهم. هم أيضاً لا يترددون بإعلام أصدقائهم في مواقع الدردشة عندما يخرج أولياء أمورهم من المنزل، وهذا أمر خطير جداً وقد يوقعهم في المشكلات عندما يقومون الأشخاص باستغلال فرصة وجودهم لوحدهم في المنزل".
عالم خيالي
أوضح الدكتور عامر ان الأطفال والمراهقين أصبحوا اليوم معرضين بشكل كبير للأدوات والتقنيات الحديثة التي توصلهم إلى شبكة الانترنت. وعالم الانترنت هو عالم خيالي وللأسف أصبح الأطفال اليوم يقضون وقتاً كبيراً جداً على الانترنت".وأضاف ان هناك مخاطر كثيرة من انتشار هذه الظاهرة، أهمها ان الأطفال اليوم لا يعيشون طفولتهم الحقيقية ولا يبذلون جهدهم في أي شيء. على سبيل المثال، عند سؤالهم بأي شيء، يقوم الأطفال والمراهقون بالدخول على موقع جوجل والبحث عن الإجابة في ثوانٍ معدودة. لا يبذلون جهداً للتفكير ومعرفة الإجابة. وهذا أمر سيء. وأضاف الدكتور عامر: إننا لا نستطيع ان نقف في وجه هذه الظاهرة لأنه مستحيل ان تتوقف، وقال "العديد من الآباء والأمهات يقولون انهم يراقبون أبناءهم وبعضهم وضع برامج تجسس على أجهزة أبنائه. أريد ان أخبرهم ان كل هذه الأمور لن تساعدهم ولن تكون فاعلة.
خطورة
حذر أحمد قاسم، مدير مدرسة الشعراوي الثانوية للبنين في دبي من خطورة الانترنت على المراهقين في الفئة العمرية من 14 سنة إلى 18 سنة، داعياً أولياء الأمور إلى الانتباه لهذه الفئة العمرية بشكل خاص وأوضح ان هذه الفئة العمرية هي الأكثر حساسية في عمر الأبناء. "إذا عبروها بأمان، فمعظمهم لن يتعرض لمشكلات خطيرة فيما بعد". المشكلة الأساسية مع المراهقين بشكل عام هي حبهم لإثبات أنفسهم وذلك بوضع أسمائهم وصورهم أو تفاصيل أخرى عن حياتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أنهم لا يكونون على وعي ودراية بالمشكلات التي قد يقعون بها بسبب بعض المواقع. على سبيل المثال، قد يقوم رجل بدخول مواقع الدردشة والتحدث إليهم بانتحال صفة فتاة وتكوين صداقة معهم لأغراض دنيئة.
جرائم افتراضية ضحاياها مراهقون
لا تقتصر الجرائم التي ترتكب على مواقع الانترنت على ما يمكننا أن نسميه بالجرائم الافتراضية، فكثيراً ما يحدث أن تتحول الجريمة من الواقع الافتراضي إلى الحقيقة. والمؤسف أن معظم مرتكبي هذه الجرائم هم مراهقون وشباب في عمر الزهور.
ديسمبر 2006 :
قام شاب عماني يبلغ من العمر 27 عاما بهتك عرض فتاة تبلغ من العمر 14 عاما تعرف عليها في أحد مواقع الدردشة على الانترنت بالرضا بعد ان وافقت على الخروج معه في سيارته. وقالت الفتاة خلال تحقيقات النيابة العامة انها تعرفت على المتهم من خلال الانترنت وكونت علاقة معه. واضافت انه في ليلة الحادثة، اتفقت على لقاء المتهم في الساعة 11 مساء حين قام بأخذها من أمام منزلها وهتك عرضها في المقعد الخلفي في سيارته.
أغسطس 2006:
مراهق مواطن من إمارة دبي تعرف على شابين من إمارة العين عبر مواقع الدردشة على الانترنت. و قام الشابان بإغرائه بإرسال صورة عارية حتى يقوموا بإرسالها لفتيات لكي يتعرف عليهن و يكوّن علاقات معهن على الانترنت. بعد استلام الصور، قام الشابان بابتزازه مادياً و طلبوا منه ان يعطيهم 18 الف درهم و الا فانهم سيرسلون الصورة العارية الى أهل وأصدقاء الضحية.
قام الضحية بالتواصل مع الشرطة التي ألقت القبض على المتهمين.
يونيو 2008:
فتاة عربية تبلغ من العمر 13 عاماً تعرفت على شاب عربي عمره 19 عاماً عن طريق موقع الكتروني قبل عام وقامت بممارسة علاقة جنسية معه عدة مرات في منطقة مهجورة في إمارة دبي قبل ان تقوم دورية شرطة بإلقاء القبض عليهما في سيارة المتهم.
سجلات المحكمة في دبي تشير الى ان الفتاة تسكن في ابوظبي و تعرفت على الشاب من امارة دبي وأغرمت به، واوضحت الفتاة أنها أقامت علاقة مع الشاب بدافع الحب وأنها كانت تنتظر أن ينام أهلها ثم تطلب من المتهم أن يقلها من منزلها لكي يمضيا الوقت معاً.
المحكمة حكمت على الشاب بتهمة اغتصاب الفتاة لأنها قاصر (تحت الـ 14 سنة).
ابريل 2009 :
فتاة فلبينية تبلغ من العمر 15 عاما تعرضت للاغتصاب من قبل شاب فلبيني يبلغ من العمر 27 عاما بعد ان تعرفت عليه عبر مواقع الدردشة على الانترنت. محامي المتهم أوضح في تحقيقات النيابة العامة ان الفتاة كذبت على المتهم وأخفت عمرها الحقيقي وقالت ان عمرها 19 عاما. الفتاة قالت في تحقيقات النيابة انها تعرفت على المتهم عبر الانترنت ولبت دعوته للذهاب الى حفلة عيد ميلاد يقيمها المتهم في منزله. خلال الحفلة، الفتاة قالت إن المتهم قام بإعطائها شراباً مخدراً وإنها عندما استيقظت كان المتهم يقوم باغتصابها.
مايو 2011:
تعرضت فتاة كويتية تبلغ من العمر 16 عاما لهتك العرض بالإكراه من قبل شاب مواطن كذب عليها بأنه يريد مقابلتها ليعطيها كلباً، وعندما ذهبت معه سحبها من السيارة الى منزله وهتك عرضها مع صديقه. الفتاة قالت في تحقيقات النيابة انها تعرفت على المتهم من الانترنت ووافقت على لقائه. سجلات النيابة تشير الى ان الفتاة تمكنت من الهرب من منزل المتهم وقامت بالاتصال بالشرطة.



 

أبو عدي

, قسم ركـن التقنيـة
إنضم
17 مارس 2011
المشاركات
876
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
مكة
بارك الله فيك يا أخي الغالي على طرح الخبر
وأعتقد أن هذا الموضوع أنسب أن يكون في قسم حديث الإعلام أو ساحة الرأي
على أي حال سينقل إلى حديث الإعلام
 

Crazy World

New member
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
329
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
بجد دخت من القراءة
شاكر لك مجهودك
 
إنضم
11 يوليو 2011
المشاركات
302
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
بين من احب
طرح رااائع والاهم من ذلك ان له دور كبير في العالم العربي ويميل الى جعل الابناء يقعون في حفرة (ضعف الوازع الديني والاخلاقي )

لاسيما تركهم بحرية تامة من قبل اولياء الامور

//

جزيل الشككر للاخ .:.:

رونق
.:.
 
التعديل الأخير:
أعلى