رَسَائِل المُتَيَّمْ والعُقَيلَة,,~

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

تَمرِيرُ الرَّسَائِل..~

نُوعٌ منْ أَنواعِ الآدبْ ..

وقَدْ بَاتَ أنْ تندثِرَ تحتَ الغُبَار عَبرَ رِياحِ الزَّمنْ ..

وعَلى عَتَبَةِ هَذَا المُنْتَدى فَقطْ كالأقْرَبُونَ أولى...

وفِي جُرْأةٍ منَ الخَيَالْ..

أنِقشُ أولَ مُحَاولَةٍ مُتواضِعة بالنَّسْبَةِ لي فِي فنَّ التَرسُل..

والمَوضُوعْ سَيكُون مُتجدِّداً مَتَى مَا كَانَ الإلهَامْ بِجَانِبِي..

لآ تَحرِمُونِي عِطرِ حُضُوركِمْ حتَّى آرتَشفَ منْ رَحيقِ قُلُوبِكِمْ النَّقِيَة..

وبِكُمْ سَتُكتَملُ رَسَائِلَ,,~

؛؛؛؛~
(المُتيمْ )العَاشِقْ المَجْنُونْ..~
؛؛؛؛~
و(العقيلَة) الرَّقِيقَة الجَمِيلة..~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

عَلى حَافَّةِ ليالٍ سَرمَدِيَة..
ضَجيجٌ فِي مَعْبدٍ مُقدَّسْ وتَهَالِيلُ العُشَّاقْ..
بِمَنَاسِكَ جُنُونِهمْ حَنيناً لَفِردَوسِ ذِكْرَاهُمْ..
وهُنَا,,~
قَدْ بَدَأ {المُتيمْ..~ بإرسَالِ رسَالتِهِ الأولى والتَّعمُدْ بِالخَطَأ..
مُدَّعِياً أنَّهُ غَيرُ مَقصُودْ...~
.
.
.
.
.
.
.
المُتيمْ ,,~

أُعَانقُ الجُدْرَانَ وأقبِّلُ آثَارَ إمْرَأةٍ قَدْ مرَّتْ منْ هُنَا..

وعَلى ضِفِافِ نَهرِ جَارٍ منَ العِشقْ تَتفتَّتُ القَلبُ منَ الإشْتِياقْ..

وأهمسُ للفَراغِ لـ تَعُودُ الصَّدَى حَنِيناً لأمسِياتٍ دَافِئَة..

أكوامٌ منَ الودْ والحَنِينْ..

وولآءٌ بِالعِشقْ والوفَاءَ الآبدِي...
.
.
.
.
.
.

لإمْرأةٍ قْدْ أدمَنتِ الغِيابْ...~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيلَة,,~

منْ أنتَ يَاهَذَا ..

حتَّى تُرسِلَ لِي رِسالةً لمْ أَفْهَمُ منْهَا شَيئاً..

وعَلى أي لُجةٍ تَرمِي أيُّهَا الغَرِيبْ..؟؟
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتيمْ،،~

المَعذِرَة يَا أُختَاه..

كَانَ ذَلِكَ إنْجِرافُ رِسَالةٍ منْ تِلقَاءِ نفْسِهَا..

وسَلبَهُ جَاذِبِيةُ هَاتِفكِ الخَلَوي لـ تُرقَصَ عَلى شَاشَتِكِ مُخْطِئاً..

ولكنَّنِي أَعدُكِ أنَّنِي لنْ أُخطِئَ مرَّةً أُخْرَى فِي الِعنْوانْ..

فسَامِحِي مجْنُوناً يَهذِي وحَيداً..
.
.
.
.
.
.
فِي كُهوفَ العِشقْ..~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيلَة,,~

يبْدُو لِي أنَّ الرسَائِلُ أحمقٌ كَصَاحِبه..

لـ يَنجِرفَ دُونَ هَوية..
.
أغبيٌ أنتْ يَا هَذَا؟؟؟!!
.
ألآ تَعلمْ أنَّ بَعضُ المشَاعِر يَجبُ وأدُهَا..

حتُى لاتُورِثَ حَمْقَاء,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتيمْ,,~

أيُتُهَا العُقيلَة المَغرُورة..

فَلا ضَيرَ عَلَيكَ أعلَمُ أنَّ حَواء قَاسِيةٌ بِطَبِيعَتِهَا...

حتَّى أنَّكِ قَدْ فَشلْتِي فِي مَعرِفَتِي منْ أنَا..

ولآ تَسْتَغْرِبِي إنْ قُلتُ لَكِ أعْرِفُ إسْمكْ وعِنْوانِكْ..

وحتَّى أعْلَمُ ماذَا تَقُولِينْ فِي رِسَالتِكِ القَادِمَة..

وأيُّ شَخْصِيةٍ سَتَتقمَّصِينَها..

هُل تُريدِينَ منِّي إخْبَارِكْ..

إذاً سَأقُولُها..
.
.
.
.
.
.
.
.
ولكنْ فِي وقتٍ لآحِقْ,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيَلة,,~

منْ أَنتْ وكَيفَ لَكَ أنْ تَعرِفَنِي..

أَخبِرنِي منْ أنتْ فَأنا لآ أُريدُ المشَاكِلَ ..

ولآ وقتَ لَدي للحُبْ بِرجالٍ مُتعجْرِفِينْ..

يَا هَذَا!!؟

إنْ كُنتَ غَرِيباً فَاغُربْ عنْ نَاظِرِي..

وإنْ كُنتَ قَرِيباً فَاكشِفْ عَنْ سَاقِيكْ..

فِي صَرحِي المُمَرَّدُ بِالألمْ..

وحَذَارا أنْ تَزِيدَ وجْعِي أَكْثَر..~

فإنَّنِي مَوجُوعةٌ بِمَا يَكْفِي,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتَيمْ,,~

وهَل تُصدِّقِينْ إنْ قُلتُ لَكِ بأنَّنِي..

كَومةُ قشٍ منَ الوَجعْ يَتَفتَّتُ كُلَّ يَومٍ جُزْءاً منْ جَسَدِي..

ويَتَحوَّلُ إلى رَمَادْ ويَختَفِي معَ هُبُوبِ الرِّيَاحْ...
.
وأنَّ قَلبِي قَدْ طَفَحَ بالألمْ وبِهِ مَا بِه..

ونَبضَاتُ أَسَى يُدَاعِبُ جُنُونِي ويُخرسُ القَهقهَاتْ..

وأنَّ شَوقِي تَجَاوزَ الإشْتِياقْ..

وأنَّ لَيالي قَيسْ لآ تُسَاوِي شَيئاً أمَامَ لَيالِي..

أهذِي بِكِ فِي إنَاءَ الفَراغْ لعلَّهَا تلمُّ شَمْلَنَا..

لنَعبُرَ عبَابَ البِحَار معاً ودَّفتُنَا عَلى الحُبْ وشِراعُ فُؤادِي..
عَلى وجْهِ رِياحِ الألمْ..
.
.
.
.
.
.
.
لآنَّكِ عَذَابٌ نَبيلٌ فِي حُضُورِكْ وغِيابكْ..~
يُشْعِرُنِي بإنْسَانِيتِي,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيلَة,,~

هُل تُريدُ منِّي أنْ أكُونَ مَجنُونَةً مَعَكْ..

أتعلمُ بأنَّنِي لمْ أَسألُكَ عنْ قَلبَكْ ..

ولمْ أطلُبْ منْكَ أنْ تَحكِي بِرِوياتُ أَلمكْ..

فَقطْ أَخْبِرنِي منْ أنتْ ..

وقَبلَ أنْ أَكُونَ ضَحيةً لـ رِواياتَكَ الممُلَة..

وتَنْتَهِي بِي المَطَافْ بأقْرَبِ مَشْفَى..

وإنْ كُنتَ تعشِقُنِي حقاً فَأخْبِرنِي بإسْمَكْ..

حتَّى أُبَادِلكَ الشُّعُور أَيُهَا المَجْنُونْ,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتَيمْ,,~

لـ عُمْرِي إنَكِ قَدْ أَسْدَلتِي سَتَائِرَ مسَاءَاتِي المُنهِكَة..

ولكنَّنِي أَخشَى إنْ ذَكَرتُ لَكِ إسْمِ سَتُصبِحِينَ كَصَخْرةٍ مسْنُونَة..

وأَعُودُ أَدْرَاجِي فِي الكُهوفْ العَتِمة دُونَ نِيرَانْ..

أَتَتَذكَّرِينَ..

ذَلِكَ الفَتَى الذِي كَانَ يَقضِي شَوطاً مُمْتِعاً فِي التَّأمُل عَلى جَمَالِكْ..

عِنْدَمَا كنْتِ مابَينَ الأنوثَةِ والطُّفُولة وتَستَقعِدينَ عَلى شُرفَةِ نَافِذِتكْ ..

وأنتِ تُوزِّعِينَ إبْتِسَامَاتِكْ بِعُيونكِ الكَحِيلَة..
.
.
.
.
.
.
وكنتُ أَغدُو مِنْهَا جَريحاً وحتَّى قِتيلاً.,,~
آهـ كمْ كُنتِ فَاتِنَة,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيَلة..~

أَنفَجِرُ غَضباً يَا هذَا..؟؟

لا أتذَكَّرُ أحداً كَانَ يُحْدِقُ بِي..

وأنَّنِي كُنتُ أَمنَحَهُ قَهقَهَاتِي..

أَخبِرنِي منْ أَنتْ..

وإلا سَأفْعَلُ مالا يَسرُّكْ,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتَيمْ,,~

إفْعَلِ ما شِئتِ فَلدَية قُدْرَةٌ عَجِيبَة..

لتَحمُّلَ مَا سَيأتِي منْكِ منْ ألمٍ وطَعنَاتْ..

وكُلَّ يَومٍ أُناشِدُ السَّمَاء أنْ تُجهِّزَ لِي قَارِباً صَغيراً..

أجدِفُ هِياماً بِكِ نحَو غَرقٍ لآ عَودَةَ منْهَا..
.
.
.
.
.
.
حتَّى أَمُوتَ شَهيداً منْ أَجْلِكْ,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيلة,,,~

أوووووووووووووووفْ...

قَدْ طَفَحَ قَلقِي وغَضَبِي...

أيُّهَا المَجنُونْ الأخْرَقْ..

أَعِدُكْ أنَّنِي لنْ أُصِبِحَ آلةٌ حَادَّة ..

وإنْ لَمْ تُخْبِرنِي منْ أنتْ..

فَكُفَّ عنْ مُراسَلتِي..~

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتَيمْ,,~

قَدْ رَأَيتِكِ لَيلَةُ البَارِحة..

عِندَمَا أَختَلَستُ نَظْرَةً منْ نَافِذَتِي..

حَيثُ رَأَيتُكِ بأنُوثَتِكِ الكَامِلة..

واتوقَّفتْ نَبضَاتُ قَلبِي وخَلايَا جَسَدِي عَنِ العَمَلْ وبتُّ سكراناً دُونَ نَبيذْ..

وأَشْتَعلتُ دُونَ وقُودْ حتَّى أَحتَرقَ آخِرُ شَهقةٍ منْ صَدْرِي..

ألآ يَا رَوضَتِي هَلْ قَدْ نَسيتِي ذَلِكَ الفَتى..

الذِي كَانَ يَرتَوي منْ نبَعِ دِفْئِكِ ونَبَراتُ صَوتِكِ الرَّخِيمْ..
.
.
.
.
.
.
.
كمْ يَكفِي منَ الوقتْ حتَّى تَتَذكَّرِينِي..؟؟
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيلَة,,~

آهَااااا..

هَل أنتَ فُلان إبنِ الفُلانْ...

أَصغِ إلي يَا مجْنُونْ..

نَعمْ قَدِ أعتَقدتُ بأنَّكَ لمْ تَعُدْ تُفكِّرُ بِي..

عنْدمَا بَلغْنَا العُمرِ مَا بَلغْنَا..

وكَانَ الفِراقُ مَحسُومٌ بَينَا..

وأنجَبنِي تِلكَ الإنَينْ إنثُى تَرفُضُ الخُضُوعْ..

لا يَهزُّهَا الرَّحِيلْ ولآ يَقْتُلُهَا الحَنِينْ..

وإنِّنِى لآ أريدُ صَفعاتٌ أُخرى..

منْ عِفريتِ الإشْتِياقْ عنْدَمَا لآ أحدَ يَصغِي إلي..

فَقَلبِي بَسيطٌ عَلى سَجِيَّتِه,,,~

لَذَا لآ تَنُوحَ بِي..~

​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتَيَّمْ,,~

لِمَا تُصنِّفِينِي منَ الجَمَادَاتْ والأمْوَاتْ..

وكَأنَّمَا لآ أَملِكُ قَلباً ولآ مَشَاعِراً..

والحَيَاة دُونكِ تُرسُمُ مَلامِحَ الحُزنَ الأكِيدْ..

وكُل لَحظَاتِ الكُونْ تَستَكِينِ لَكِ نَحوَ الغُرُوبْ وأَنَا والهُرُوبْ..

منْ عَالمِ بَذَخِ الحَنِينْ ودَمعَةُ الأنِينْ آلماً..

وعَلى إشْتِهَاءاتِ المُوتِ فِي بُعْدِكْ..

مزَّقَنِي تِلكَ الإشْتِياقْ كَطَحنٍ للكَبدْ ودَعْوةٌ للإنتِحَار..

ومُنذُ أنْ أَسْلَمتُ لَكِ مفَاتِيحَ قَلبْي عنْدَمَا قَدِمتِي إلِيَة غْزْواً..

وأقْتَحمتِ شُجُونِي بِرقَّةْ كَلامِكْ وآَمنتُ أنْ لآ شَرِيكَ لَكِ فِي حُبِّي..

يَا سَيدَتِي ورَفِيقِةَ العُمُر قَدْ أَحبَبتِكِ فِعلاً..

وأتَّهِمتُ بِالغَبَاء والحَمَاقَة وإنَّنِي غَيرُ مُكتَملٍ عَاطِفِياً..

فَلا ضَيرَ عَلَيهِمْ لآنَّهُمْ لآ يَعْلَمُونْ أنَّكِ مَنظَرٌ منَ الإعْجَازْ..

ومَازِلتُ أُقُول أنَّ أَمْرِي إلَيكِ...
.
.
.
.
.
.
.
.
فَانْظُرِي مَاذَا تَأمُرِينْ,,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتيَّمْ,,~

والله وَحشْتِينِي..

وأَفَتَقِدُكِ كَثيراً..
.
.
.
.
.
.
.
.
فعُودِي منْ جُبِّ الغِيَابْ,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتَيَّمْ,,~

هَلمِّي حتَّى أَرتَشِفَ إبْتِسامةً منْ بَينِ شَفَتَيكِ..

هَلمِّي حتَّى أْنْبِضُ بِالحَيَاةِ منْ جَدِيدْ..

هَلمِّي حتَّى أَمضِي قدماً فِي نُزهَةِ الغِنَاء..

هَلمِّى واغْسِلينِي منْ لَعْنَةِ القَدِيمَة..

هَلمِّي يَا نَسِيمَ الصَّبَا وتَسْنِيمَ رُوحِي...

وسَأنتَظِرُكِ فِي كُلَّ المَطَاراتْ والمَوانِئ ومَحطَّات القِطَار..
.
.
.
.
.
.
.
.
حتَّى تَأتِينْ أو يَقضِيُ الله أَمْرِي,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتَيَّمْ,,~

دُمُوعٌ تَتَدَحْرَجُ منْ سَهَاد الليَالِي..

وإشْتِياقٌ لَنْ يَقتُل ولَنْ يَنْدَمِل ولكنَّهُ يُؤْلِمُ كَثِيراً...

فَوالله يَا بَيْضَائِي بِي حُزنٌ يُهلِكُنِي حَنيناً..

فَتَعَالِي أُصْرخِينِي زَمجِرِينِي..

ولكنْ أَرجُوكِ لا تُمَارِسِينَ الغِيَابِ أَكثَر..

حتَّى لا تَسْتَحوذِ المَنِية عَلى عَاشِقٍ مِسكِينْ ..

أَتَعْلَمِينْ كُنتُ رَهنَ الإعتِقَال بأمرٍ منْ ضَرِيحِي..

بِمَا أَقْتَرفْتُهُ منْ جَرَائِمْ بِحقِّ نَفسِي فِي مُعتَركِ الوهمْ..

وعِندَمَا أَتَى المَوتِ ليُقبِضَ رُوحَي..

رَحَلَ دُونَ أنْ يَنْتَزِعُهَا تَقدِيساً لجُنُونِي وشُفقَةً بِقَلبِي..

قَائِلاً..
.
.
.
.
.
.
.
.
أنَّهُ قَدْ مَاتَ مَوتاً عَجِيباً,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيلَة,,~

يَا عَاشِقِي المَجنُونْ..

رِفقاً بِي...

لمْ يَعُد عَقلِي يَستَطيعُ هَضَمَ رَسَائِلكْ..

فَسُحقاً لَك..!

الفِرَاقُ محسُومٌ بَينَنَا فَلا رَيبَ فِي ذَلِك..

إنَّنِي أَخشَى عَلَيكَ وعَلى نَفسِي..

فَهُناكَ أمرٌ أنتَ لآ تَعْلمْ ولَنْ تَفهَمُنِي إنْ أخْبَرتُك..

لِذَا أَرجُوك كُفَّ عنْ طَهوِ الحُزُن أَكثَر,,~

والنُّواحِ بِي,,~
​