شموخ أنثى
New member
ثرثرة قلم استهوتني ..
بأحرف عشق صاخبة..
على ورقة تدفن المعاني في اعماقها
لقاء الأنامل بالقلم يربكني
يحسسني باقتراب موعد إنتحار الأحرف
لتتضجر دماء الحروف على ورقة الحب
أحاسيس مؤلمة
بنزع روح من جسد !!
ورحيلٌ مجبور !!
أمرٌ بقتلِ روحٍ من قلبي
وإمحاء بقاياه من أعطافي
كانت حكمك ::ظالم:: يا أمي!!
لقائه أشبه بحلم في واقعي
وأمنية تحققت في ساحة خيالي
رِيَاحُ طيفك يجذبني إلى الخلف
مازلت أتذكر
إصرارها بأن لا أفقه سواك
ولا أعشق سواك
ولا أحلم إلا بالرجوع إلى أحضانك
..
أمرها الآن بقتل جنين الحب
يلقيها في أحضان اليأس ..
ويغرقها في بحور البكاء..
كلماتها عنه يزيدها شوقاً لرؤيته
ويهدم كل أسوار الحرمان
يرغمها في التفكير به
كــانت هي من ترسمه لها
كانت تصفه أمي بمنظر لم يتقنه فنان بارع
كانت توصفه لها
تشعرها أن الحياة بدونه كروح بلا جسد..
..
..
كانت تسقيني بكل قطرة حليب حبه..
كانت لا تكف الحديث عنه
إلى حين إكتل في دواخلي شيئا لا يعني سوى
أنت!!
ولا يشبه سوى أنت!!
كانت تصفك لي
كنسمة الهواء
كبياض البدر في ليلتي
كشعاع شمسي ودفئها
كانت تصفك لي
بـ روح الحيـــاة!!
أصدقت أمي ؟؟
أم أنها كذبت؟!
كنت عظيمــا حين رسمتكـ لي
كالشمس يعطي الدفء ولا يحرمني..
كالأم تعطي الحنان ولا تحرمني..
كليلي الكالحة بالسواد.. غامضة!!
كنتَ حقاً غامضاً أجهلك
أحاول أن أصفك وأفهم تفسيرك
غير أنكـ كنت عميق المعنى..
أتذكر أنكـ أنت من علمني الحب
أتذكر أنكـ أستاذي..
ويذكرني ذلك بصعوبة حلي للغزكـ
فأتراجع
كانت أمي تجيد وصفكـ
تتعمق فيكـ..
جعلتني لا أتقن إلا أنت!!
سأعترف الآن أنني أعشقكـ ..!
إلا أنني أجهل السبب..
كنـــت جزء
من حياتي..
من جسدي..
وحتى من روحي
ولا زلت ..!
أصدقت أنا؟؟
أم أنني كذبت؟؟
جسدٌ أنتَ وآخرٌ أنا
واقع لا شكـ فيه
إلا أننا بروحٍ واحد..
أصدقت أنا ؟؟
أم أنني كذبت؟؟
..
..
ذات مساء
حينما كنت أسير على رنين الحب الحزين
حينها كانت نغمات الغروب يغمرنا
يلحفنا بدفئه..
وينبؤنا بوداعه
في ظل الشمس المنتحر
كُنْتُ أرى
أطياف حبٍ تائهة
وأحلام..!
أيلامسك شعور الذكرى؟؟
..
بين الخيال والواقع
حالة تشتت!!
خداع الخيال للواقع يكون مراً!!
أوقعني في عمق الألم..
سأهذي بكلماتي
وليكن ما يكون..
عذرا يا من ملكْتَني
عذرا يا من جعلتني متيمة بحبك
هذا ما علمني الخيال إياه
أعلم أنك لا تدركـ بمدى حبي لك
وتجهل من هي شموخ
أعلم جيدا أنكـ لم تعشق ولم تتعلم فنونها
وكم تجهل ألوانها..
وإنما خُيل لي بأنك أستاذي..
لا تلومني أيها العشيق فالملام للخيال لا لــشموخ!!
..
..
الـآ ن
حرمتني أمي عنك!!
وعن الحليب!!
إيذاناً بأن عليَّ نسيانكـ
فقد حان وقت فطامي..
كفت أمي عن الحديث
لم تعد تصفكـ لي
بل أعطتني إذنا لكرهك ونسيانكـ
لأنك
سبب شقائي
أمي..
كيف تريدي مني أن أطرد كل ذاك الجيش الذي استعمرني من خلاله؟؟
كيف تريد مني أن أقتل نفسي؟!
كيف ؟؟
اخبريني أمي كيف؟!
هو روحي
وجسدي..
(إيقاعة..!!)
هو نبض فؤادي
بدونه لا حياة لي
أخبريني أمي..
لمـا عليّ الآن فقط أن اكرهه!!
لما عليّ ان انسى كل تلك الكلمات؟؟
أخبريني
كيف لي ان أميت طفل ولد معي
وتربى معي ؟؟
صدقيني أمي يصعب علي قتله
ويصعب علي أن أخرجه من حياتي
هو طفلي وأستاذي !!
أتريدين مني قتله ؟؟!
نهايته هو أمراً
بضياعي ..!
بجنوني ..!
بموتي ..!
ملكني يا أمي وأسر خافقي
ملكني يا أمي وحبه يسري في عروقي
عشقه ينبض في وريدي
أمي..
لا ترمي علي سم كرهه
فلن أتجرعه..
ربما يمطر شتائي قريبا
بحبات شوق يلسعني فيحرق
كل أجزائي
ويحترق
حـ
ب
ي
ب
ـي ..!
ويضمحـل..!
أصدقتي يا شموخ ؟؟
أم أنكِ كذبتي؟؟
لا يخال لي أنه سيحترق وإن إحترقت كل أجزائي!!
..
..
..
عشيقي هو ذاكـ أرضي أركــانيَ الحبيب..
أراكـان حبي ونبض وجداني..
لك في عيناي صورة
تزهو على كل الصور
وفي خافقي لحن حنون
كنت أنت له الوتر
لك يا أركـان في خافقي
قصيدة شوق عجز
نزار عن سرده
لك عرشٌ على قلبي كن له
أنت السلطان!!
سلطانٌ ! نعم
لا وربي ملكته و أمرت جيوشك بإحتلاله..
تَمَرَّدْ عَلَـــى شوقي فشوقي
ملك سلطانك سيدي
لك مني يا أراكـان
تحية دافئة يبعث بالدفء في أعطافك
وتحية عطرة في صفحاتي يفوح الأريج في أركانه
{دمتم لبوحي..
قِطْعة عِشْق وَ بَرِيقُ شَوْق..
بأحرف عشق صاخبة..
على ورقة تدفن المعاني في اعماقها
لقاء الأنامل بالقلم يربكني
يحسسني باقتراب موعد إنتحار الأحرف
لتتضجر دماء الحروف على ورقة الحب
أحاسيس مؤلمة
بنزع روح من جسد !!
ورحيلٌ مجبور !!
أمرٌ بقتلِ روحٍ من قلبي
وإمحاء بقاياه من أعطافي
كانت حكمك ::ظالم:: يا أمي!!
لقائه أشبه بحلم في واقعي
وأمنية تحققت في ساحة خيالي
رِيَاحُ طيفك يجذبني إلى الخلف
مازلت أتذكر
إصرارها بأن لا أفقه سواك
ولا أعشق سواك
ولا أحلم إلا بالرجوع إلى أحضانك
..
أمرها الآن بقتل جنين الحب
يلقيها في أحضان اليأس ..
ويغرقها في بحور البكاء..
كلماتها عنه يزيدها شوقاً لرؤيته
ويهدم كل أسوار الحرمان
يرغمها في التفكير به
كــانت هي من ترسمه لها
كانت تصفه أمي بمنظر لم يتقنه فنان بارع
كانت توصفه لها
تشعرها أن الحياة بدونه كروح بلا جسد..
..
..
كانت تسقيني بكل قطرة حليب حبه..
كانت لا تكف الحديث عنه
إلى حين إكتل في دواخلي شيئا لا يعني سوى
أنت!!
ولا يشبه سوى أنت!!
كانت تصفك لي
كنسمة الهواء
كبياض البدر في ليلتي
كشعاع شمسي ودفئها
كانت تصفك لي
بـ روح الحيـــاة!!
أصدقت أمي ؟؟
أم أنها كذبت؟!
كنت عظيمــا حين رسمتكـ لي
كالشمس يعطي الدفء ولا يحرمني..
كالأم تعطي الحنان ولا تحرمني..
كليلي الكالحة بالسواد.. غامضة!!
كنتَ حقاً غامضاً أجهلك
أحاول أن أصفك وأفهم تفسيرك
غير أنكـ كنت عميق المعنى..
أتذكر أنكـ أنت من علمني الحب
أتذكر أنكـ أستاذي..
ويذكرني ذلك بصعوبة حلي للغزكـ
فأتراجع
كانت أمي تجيد وصفكـ
تتعمق فيكـ..
جعلتني لا أتقن إلا أنت!!
سأعترف الآن أنني أعشقكـ ..!
إلا أنني أجهل السبب..
كنـــت جزء
من حياتي..
من جسدي..
وحتى من روحي
ولا زلت ..!
أصدقت أنا؟؟
أم أنني كذبت؟؟
جسدٌ أنتَ وآخرٌ أنا
واقع لا شكـ فيه
إلا أننا بروحٍ واحد..
أصدقت أنا ؟؟
أم أنني كذبت؟؟
..
..
ذات مساء
حينما كنت أسير على رنين الحب الحزين
حينها كانت نغمات الغروب يغمرنا
يلحفنا بدفئه..
وينبؤنا بوداعه
في ظل الشمس المنتحر
كُنْتُ أرى
أطياف حبٍ تائهة
وأحلام..!
أيلامسك شعور الذكرى؟؟
..
بين الخيال والواقع
حالة تشتت!!
خداع الخيال للواقع يكون مراً!!
أوقعني في عمق الألم..
سأهذي بكلماتي
وليكن ما يكون..
عذرا يا من ملكْتَني
عذرا يا من جعلتني متيمة بحبك
هذا ما علمني الخيال إياه
أعلم أنك لا تدركـ بمدى حبي لك
وتجهل من هي شموخ
أعلم جيدا أنكـ لم تعشق ولم تتعلم فنونها
وكم تجهل ألوانها..
وإنما خُيل لي بأنك أستاذي..
لا تلومني أيها العشيق فالملام للخيال لا لــشموخ!!
..
..
الـآ ن
حرمتني أمي عنك!!
وعن الحليب!!
إيذاناً بأن عليَّ نسيانكـ
فقد حان وقت فطامي..
كفت أمي عن الحديث
لم تعد تصفكـ لي
بل أعطتني إذنا لكرهك ونسيانكـ
لأنك
سبب شقائي
أمي..
كيف تريدي مني أن أطرد كل ذاك الجيش الذي استعمرني من خلاله؟؟
كيف تريد مني أن أقتل نفسي؟!
كيف ؟؟
اخبريني أمي كيف؟!
هو روحي
وجسدي..
(إيقاعة..!!)
هو نبض فؤادي
بدونه لا حياة لي
أخبريني أمي..
لمـا عليّ الآن فقط أن اكرهه!!
لما عليّ ان انسى كل تلك الكلمات؟؟
أخبريني
كيف لي ان أميت طفل ولد معي
وتربى معي ؟؟
صدقيني أمي يصعب علي قتله
ويصعب علي أن أخرجه من حياتي
هو طفلي وأستاذي !!
أتريدين مني قتله ؟؟!
نهايته هو أمراً
بضياعي ..!
بجنوني ..!
بموتي ..!
ملكني يا أمي وأسر خافقي
ملكني يا أمي وحبه يسري في عروقي
عشقه ينبض في وريدي
أمي..
لا ترمي علي سم كرهه
فلن أتجرعه..
ربما يمطر شتائي قريبا
بحبات شوق يلسعني فيحرق
كل أجزائي
ويحترق
حـ
ب
ي
ب
ـي ..!
ويضمحـل..!
أصدقتي يا شموخ ؟؟
أم أنكِ كذبتي؟؟
لا يخال لي أنه سيحترق وإن إحترقت كل أجزائي!!
..
..
..
عشيقي هو ذاكـ أرضي أركــانيَ الحبيب..
أراكـان حبي ونبض وجداني..
لك في عيناي صورة
تزهو على كل الصور
وفي خافقي لحن حنون
كنت أنت له الوتر
لك يا أركـان في خافقي
قصيدة شوق عجز
نزار عن سرده
لك عرشٌ على قلبي كن له
أنت السلطان!!
سلطانٌ ! نعم
لا وربي ملكته و أمرت جيوشك بإحتلاله..
تَمَرَّدْ عَلَـــى شوقي فشوقي
ملك سلطانك سيدي
لك مني يا أراكـان
تحية دافئة يبعث بالدفء في أعطافك
وتحية عطرة في صفحاتي يفوح الأريج في أركانه
{دمتم لبوحي..
قِطْعة عِشْق وَ بَرِيقُ شَوْق..
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : عَشِيقٌ سَلَبَ قَلْبَ شُمُوخْ ..!
|
المصدر : .: بوح المشاعر :-: خاص بأقلام الأعضاء :.
