خالدوصي
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
[font="]عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[/font][font="]: [/font]
[font="]"[/font][font="]مَنْ[/font][font="] كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ[/font][font="]لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ[/font][font="] الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ[/font][font="]عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ[/font][font="]لَهُ[/font] "
عندما كنت أقرأ هذ ا الحديث وتمعنت في الشق الثاني من الحديث( [font="]وَمَنْ كَانَتْ[/font][font="]ا لدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ[/font] )خطر لي أنا س هم أصحاب اليسار والغنى لكن لا يستطيعون إظهار هذا الغنى وليس في قدرته الإستمتاع بما عنده من المتاع جهارا وظاهرا فبحثت السبب فبقلة بصيرتي وصلت إلى أن من حاله هكذا يرجع إلى أمور منها:أنه استغنى فجأة والغنى ليس من إرث ورثه وليس من رزق ساقه الله إليه ولا من كد عمله خاصة إذا كان دخل عمله زهيد فيخاف أن يعرف الناس سر مهنته فيتمسكن دائما ويمتهن دور الممثلين بالمسكنة والفقرنة ويضطرأن يعيش فقيرا بين الناس بينما هو يمتلك العقارات والنقدين ما لا يعلمه إلا الله .ويشكي حاله ،الناس لديهم الأراضي والمحلات وأنا لا أملك شيئا فقلت سبحان الله من يلبس ثوب السلطة باحتيال ويسيئ في المعاملات ويستر الحال ويكسب بالشبهة وينهب بالشهوة ويسعى لتحصيل مبتغاه كروغان ثعلب ولهث كلب
هذا حالهم يعايشون الفقر دائما ويحتاج للناس في أمورهم الحياتية ويحابي على من شاكلته ولايستطيع أن يخوض غمار الحياة لوحده فينهزم في كل موقف ويذل في كل موطن (ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤو بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ) الآية
(من علق بشئ غير الله وكل إليه )حديث
من تمام العيش ما قرت به ××××عين ذي النعمة أثرى أو أقل
وقــليل أنــت مســروربه ×××× لك خير من كثير في دغل
فيا إخوتي ما رأيكموا في هذه الفئة ؟وأترك لكموا المجال لتدلوا بدلوكموا
[font="]عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[/font][font="]: [/font]
[font="]"[/font][font="]مَنْ[/font][font="] كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ[/font][font="]لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ[/font][font="] الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ[/font][font="]عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ[/font][font="]لَهُ[/font] "
عندما كنت أقرأ هذ ا الحديث وتمعنت في الشق الثاني من الحديث( [font="]وَمَنْ كَانَتْ[/font][font="]ا لدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ[/font] )خطر لي أنا س هم أصحاب اليسار والغنى لكن لا يستطيعون إظهار هذا الغنى وليس في قدرته الإستمتاع بما عنده من المتاع جهارا وظاهرا فبحثت السبب فبقلة بصيرتي وصلت إلى أن من حاله هكذا يرجع إلى أمور منها:أنه استغنى فجأة والغنى ليس من إرث ورثه وليس من رزق ساقه الله إليه ولا من كد عمله خاصة إذا كان دخل عمله زهيد فيخاف أن يعرف الناس سر مهنته فيتمسكن دائما ويمتهن دور الممثلين بالمسكنة والفقرنة ويضطرأن يعيش فقيرا بين الناس بينما هو يمتلك العقارات والنقدين ما لا يعلمه إلا الله .ويشكي حاله ،الناس لديهم الأراضي والمحلات وأنا لا أملك شيئا فقلت سبحان الله من يلبس ثوب السلطة باحتيال ويسيئ في المعاملات ويستر الحال ويكسب بالشبهة وينهب بالشهوة ويسعى لتحصيل مبتغاه كروغان ثعلب ولهث كلب
هذا حالهم يعايشون الفقر دائما ويحتاج للناس في أمورهم الحياتية ويحابي على من شاكلته ولايستطيع أن يخوض غمار الحياة لوحده فينهزم في كل موقف ويذل في كل موطن (ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤو بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ) الآية
(من علق بشئ غير الله وكل إليه )حديث
من تمام العيش ما قرت به ××××عين ذي النعمة أثرى أو أقل
وقــليل أنــت مســروربه ×××× لك خير من كثير في دغل
فيا إخوتي ما رأيكموا في هذه الفئة ؟وأترك لكموا المجال لتدلوا بدلوكموا
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : ضربت عليهم المسكنة (الفقرنة)
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.