المسلمون في اراكان

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

فارس الغد

New member
إنضم
29 ديسمبر 2011
المشاركات
105
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.sultan.org
المسلمون في اراكان



المسلمون في اراكان
الشيخ سعد البريك

المسلم أكرم من سعت به قدم وأطهر من تردد في صدره نفس، حرمته عند الله عظيمة بل هي أعظم من حرمة الكعبة .
هذا المسلم أغرى ضعفه الأقوياء بل وحتى الضعفاء وتكالبت عليه أمم الأرض ، فراحوا ينهشون من لحمه ودمه ويستمرئون لعبة إذلاله وإيذائه. وقفوا صفاً عريضاً لمحاربته أينما كان فوق أي أرض وتحت أي سماء ، وقفوا صفاً يبدو في غاية التناقض والتنافر ، صفاًً يجمع الهندوسي والصليبي والمجوسي والبوذي والشيوعي واليهودي ، نسوا خلافاتهم والتقوا على حربه ، همَّشوا تناقضاتهم وتبايناتهم ليجتمعوا على إبادته في كل مكان ؛ في عصرٍ يدعي أبناؤه التقدمية والحرية العقائدية وحقوق الإنسان بل والحيوان.

والمتأمل في أوضاع الأقليات المسلمة في مختلف أنحاء العالم تنتابه الحسرة والألم ؛ لما يكابدونه من ألوان البلايا والرزايا والقتل والبطش مع غفلة كثيرٍ من المسلمين عن قضاياهم وجهل القسم الأكبر بهذه القضايا وعدم علمهم بها .

ومن هذه المآسي مأساة شعب منطقة أراكان المسلم في بورما الذي يتعرض للإبادة التامة والاستئصال المبرمج المدروس ؛ مئات الآلاف يذبحون والملايين يطردون والأطفال يشردون ، والرجال يخطفون وعلى جذوع الأشجار يصلبون ، وآلاف العذارى يبكين دماء العفة وليس لهن من يصون ، ودول الكفر عليها متمالئون ، وأعضاء هيئة الأمم متآمرون وإخوان الدين والعقيدة عنها غافلون.
صرخت أغيثوا عفتي وحيائي فأنا هنا في قبضة الأعداء وكرامتي ديست بأخمص ملحد يا مسلمون استيقظوا لندائي يا مسلمون صرختُ هيا أنقذوا فلقد تجرعت الأسى بإبائي فأنا أذوق اليوم كل مهانة فلتسمعوا يا إخوتي لبكائي لبيك يا أختاه إن رجالنا قد أسرفوا في اللهو والنعماء ما عاد يذكي عزمهم ونفوسهم صوت البكاء ومنظر البؤساء قد أغرقوا في الذل لما أعرضوا عن دينهم وسلوا بصوت غناء أراكان المحتلة هي الدولة الإسلامية التي تكاد أن تُنسى من أذهان كثير من المسلمين مع مرور الأيام والسنين .

ذلك الشعب المشرد عن أرضه ووطنه والمحروم من أبسط الحقوق الطبيعية لأي إنسان عادي ، فرضت عليه القيود وصودر من أرضه بعد أن صودرت منه ، حيث قامت الدولة البوذية الشيوعية بتوزيعها على رعاياها البوذيين ، وتمادت السلطات في الظلم والبطش حتى أصبحت حياة المسلمين كمن يعيش في قِدْرٍ ينصهر .

لقد مارست تلك السلطات الظالمة ألواناً من سياسات التطهير العرقي والتهجير للمسلمين من مدنهم وقراهم ، وأجبرت الفتيات المسلمات على الزواج من البوذيين تحت رهبة السلاح والقوة ، صادرت الأوقاف وحرمت عليهم المعاملات التجارية العادية ، ومسحت من الوجود كل ما يمت إلى الإسلام بصلة من مظاهر الحياة ، فدمرت الآثار الإسلامية ، ومنعت الرجال والنساء من ارتداء الملابس الإسلامية، كل هذا وألوان أخرى من الظلم والاضطهاد والمعاناة على آلاف اللاجئين الذين يعيشون في فقر مدقع بالمخيمات في دولة بنغلاديش المجاورة ، بينما الغاصبون البوذيون يرتعون في أراضيهم ومزارعهم ومساكنهم وحتى أمتعتهم الشخصية التي سلبوهم إياها .

تقع أركان داخل منطقة بورما في جنوب شرق آسيا بعد أن ضم إليها قهراً ، تحدها من الشمال والشمال الشرقي والغربي : الصين والهند وبنغلاديش وخليج البنغال ، ومن الجنوب والجنوب الشرقي والغربي : لاوس وتايلند وبحر الهند . وكانت بورما ولاية من ولايات الهند المتحدة أيام الاستعمار البريطاني ثم أعلنتها بريطانيا دولة مستقلة في 1947 م وذلك لأهداف ومصالح بريطانية وفي عام 1948 م نالت استقلالها من الاستعمار البريطاني بعد كفاح متواصل من المسلمين والبوذيين معاً .

وبعد ذلك استولى الشيوعيون على مقاليد الحكم من خلال الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال ( نوين ) في مارس (آذار ) 1962 م لتدخل البلاد في عهد الاستعمار الروسي الجديد ، وأصبح نوين هو الرئيس للدولة . وكانت حتى أوائل الستينات من هذا القرن واحدة من أغنى الدول الأسيوية وقد اشتهرت بتصدير الأرز ، وأخشاب التيك ، والأسماك ، والمطاط والشاي ، علاوة على مخزونها النفطي الهائل والذي لم يبدأ استغلاله حتى الآن .
لكنها الآن واحدة من دول العالم الأكثر فقراً وتخلفاً بل أصبحت من الدول المتسولة تحت ظل الطغمة العسكرية الشيوعية التي دمرت البلاد والاقتصاد من خلال عمليات المصادر العشوائية والتأميم والتي كان أول ضحاياها المسلمون .

كان دخول الإسلام إلى أراكان في أواخر القرن السابع الميلادي عن طريق التجار والبحارة العرب ، فأسلم عدد كبير من السكان المحليين الروهنجا إلى أن أصبح الإسلام دين الأغلبية في أراكان بحلول القرن الخامس عشر الميلادي ، وكانت أحوال المسلمين آنذاك جيدة ، وكان لهم مكانتهم ، بل أقاموا في أراكان دولة إسلامية ما بين عامي 1430-1784م أي لمدة 350 عاماً تعاقب خلالها على الحكم 48 ملكاً وسلطاناً مسلماً أقاموا حكم الشريعة الإسلامية وكان أولهم هو سليمان شاه ، وكان يشترط في السلطان أن يكون حاملاً لشهادة الفضيلة في العلوم الإسلامية قبل توليه العرش ، وكانت العملات والأوسمة والشعارات الملكية منقوش عليها كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وقوله تعالى { وأن أقيموا الدين } .

وفي عام 1784م غزاها البوذيون الزاحفون من بورما في حركة استعمارية توسعية واحتلوا أراضيها وأقاموا المذابح الجماعية للمسلمين وطمسوا المعالم الإسلامية وبقيت المذابح متواصلة حتى جاء الاستعمار الإنجليزي الذي احتل بورما أيضاً ، فواجهه المسلمون بعنف مما جعل بريطانيا تخشاهم ، فبدأت حملتها للتخلص منهم بإدخال الفرقة بين الديانات المختلفة في المنطقة لتشتيت وحدتهم وإيقاع العداوة بينهم كعادتها في سياساتها المعروفة (فَرِّق تَسُد) فأشعلت الحروب بين المسلمين والبوذيين ، ولم تكتف بذلك بل أساءت إلى المسلمين أيما إساءة فطردتهم من وظائفهم واستبدلتهم ببوذيين وصادرت أملاكهم ووزعتها على البوذيين وزجت بقادتهم في المسجون أو نفتهم خارج أوطانهم وأغلقت المعاهد والمدارس والمحاكم الشرعية ونسفتها بالمتفجرات وقامت بتحريض البوذيين ضد المسلمين وأمدتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحة عام 1942 فتكوا فيها بحوالي مائة ألف مسلم .

وفي عام 1948م قامت بضم إقليم أراكان المسلم رسمياً إلى دولة بورما البوذية إثر انسحابها من المنطقة بموجب اتفاقية عقدتها معها ، على الرغم من استنكار المسلمين واحتجاجهم على الاتفاقية لأنها تفتقد الشرعية والدستورية خاصة وأن أراكان هي في الأصل دولة مستقلة ، وقد نصت تلك الاتفاقية على إعطاء حق تقرير المصير للروهنجا المسلمين بعد عشر سنين ، ولكن الرئيس البوذي تجاهل حقوق المسلمين وأعلن أن اسم بورما مشتق من (بوذا)، وبالتالي فهي للبوذيين فقط، وعلى المسلمين إن أرادوا البقاء معهم أن يغيروا حروف القرآن الكريم إلى الحروف البورمية وأن يتبادلوا الزواج والبوذيين ، وأن يَتَسَمّوا بأسماء بوذية، وتخلع النساء حجابها الشرعي ، كل هذا لتذويب شخصية المسلمين .

وفور حصول بورما على استقلالها قامت القوات العسكرية البورمية بالهجوم على المسلمين كالمجانين وشنت غارات عنيفة على قراهم فقتلت عدداً كبيراً منهم وحرَّقت بيوتهم وشردت الآلاف وطردت حوالي ثلاثين ألفاً إلى بنغلاديش .

وبحجة تفتيش الجوازات أجرت القوات البورمية 13 عملية عسكرية كبيرة على الأقل ، منها عملية ناجامين التي وقعت عام 1978 م التي أسفرت عن دمار منقطع النظير وهلاك لا يكاد يوصف ، حيث قتل خلالها أكثر من عشرة آلاف مسلم وطرد أكثر من ثلاثمائة ألف عبروا إلى بنغلاديش ومات منهم أربعون ألفاً في الملاجئ المؤقتة معظمهم أطفال وشيوخ ونساء .

وفي عام 1962م بلغت مأساة شعب أراكان ذروتها عندما تولى الجيش البورمي الشيوعي على الحكم ، فمنذ ذلك اليوم والمسلمون في أراكان يعانون كل أشكال القهر والاستعباد والقمع والإرهاب من قبل السلطات الشيوعية ومن قبل الأقلية البوذية المدعومة بقوة من الدولة الشيوعية .

وفي عام 1991م تفاقمت الأوضاع أكثر ، فقد استغلت حكومة بورما الشيوعية انشغال العالم الإسلامي باحتلال العراق لدولة الكويت وأقامت المجازر والمذابح التي تجاوزت كل الحدود ، فلم ترحم طفلاً رضيعاً أو شيخاًَ مسناً أو امرأة كسيرةً ، حيث قام الجنود البوذيون بقطع رؤوس المسلمين وبدءوا يلعبون بها ككرة القدم ويتقاذفونها فيما بينهم و هدموا البيوت والمساجد وهجَّروا مئات الآلاف إلى حدود بنغلاديش وتركوهم في العراء يواجهون البرد الشديد والأمطار الغزيرة والجوع والضياع.

كان عدد سكان أراكان نحو 7 ملايين نسمة منهم 70% مسلمون ويعرفون باسم الروهنجا ، و25% بوذيون ويعرفون باسم بالماغ ، و5% يعبدون المظاهر الطبيعية وهندوس ونصارى ، ولكن عدد المسلمين في أراكان انخفض بشكل كبير وذلك لجملة أسباب منها : ـــ قتل أعداد كبيرة منهم على يد البوذيين ففي عام 1942م فقط بلغ عدد الضحايا أكثر من مائة ألف ضحية. ـــ هجرة المسلمين إلى شتى البلاد الإسلامية هرباً بدينهم بعد حملة الإبادة الشرسة والمنظمة ضدهم ، فحدثت أربع هجرات جماعية واسعة النطاق للملايين منهم منذ حصول بورما على استقلالها (في عام 1948م، 1958م، 1978م، 1991م) ، ومازال نزوح الشعب مستمرّاً حتى يومنا هذا.

ويكفي أن نذكر في هذا الصدد أن عدد اللاجئين من الروهنجا الموجودين في المملكة حالياً وحسب التقديرات الرسمية يصل إلى حوالي خمسمائة ألف . ـــ لجوء أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم من الروهنجا إلى بنغلاديش في عام 1978م وذلك نتيجة لحرب الإبادة والتشريد وحرق الممتلكات والمواشي والضغط على الحريات الأساسية من قبل الحكومة الشيوعية ، وبلغ عدد الضحايا الذين ابتلعهم نهر ناف خلال محاولات الهجرة والنزوح وصل إلى أكثر من عشرة آلاف ( 10.000 ) نفس حتى عام 1978م فقط هذا علاوة على عشرين ألفاً ( 20.000 ) آخرين لقوا حتفهم بسبب تفشي وباء الكوليرا وأمراض معدية أخرى في مخيمات اللاجئين .

هذه المجازر والوحشية لا تستغرب من دولة أعلنت حكومتها صراحة أن الإسلام هو عدوها الأول والوحيد ، لكن المستغرب أن تمضي خيوط الجريمة وتستمر تحت سمع وبصر النظام العالمي الجديد والدول التي جعلت نفسها شرطياً على العالم تصون الحريات وتحمي الأقليات وتدافع عن حقوق الإنسان .

إن مأساة هذا الشعب فضحت أدعياء الديمـقـراطية المزعومة في العالم المتمدن وأظهرت حقيقة أدعياء حقوق الإنسان ومن يزعمون نصرة المظلوم من الظالم ، فحـيـنـمـا يـصـب الـعذاب صباً على المسلمين ويضطهدون فإن الآذان تصاب بالصمم ، والعيون تصاب بالعمى ، والألسنة والأقلام تصاب بالبكم ، وإذا تعرض شعب أو جالية بل ربما فرد واحد من ذوي الدماء الزرقاء لأذى أو أهينت كرامته فإنهم حينئذ يعلنون الطوارئ وتستنفر الأقلام وتتحرك كل وسائل الإعلام فتقيم الدنيا ولا تقعدها حتى يقتص ممن تعرض لهم أما المسلمون فلا بواكي لهم .

أما وضع الروهانجيين الراهن فهو مأساوي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، فإن انتهاكات حقوق الإنسان ضدهم لا يوجد لها مثيل في العالم ، حيث يتعرضون لصنوف من التعذيب غير الإنساني ويحرمون من شتى أنواع الحقوق : فليس لهم حق في الحياة : حيث يقتل المواطن من الروهنجا في أي وقت ، وبشكل اعتباطي ، إما بواسطة العسكريين البورميين ، أو المليشيات ، أو المستوطنين البوذيين وفي كل عام يقتل الآلاف تعسفاً دون أي ذنب أو جريمة ، ويتعرضون لأشد أنواع الأذى والنكال ، دون أن يكون لهم حق اللجوء إلى القانون .

وليس لهم حقوق ملكية الأراضي ، والماشية . أما المنشآت التجارية التي كانوا يملكونها فقد صودرت بصورة غير قانونية ، وتم اقتلاع جذور قراهم ، وإنشاء قرى جديدة للبوذيين من قبل الناظم الحاكم وذلك بمصادرة وتأميم جميع أراضي وممتلكات المسلمين حتى الحوانيت الصغيرة المخصصة لبيع الأرز ، في حين أن التأميم كان للشركات والمصانع الكبيرة بالنسبة للفئات الأخرى لا تتجاوز نسبته 10 % فقط.

كما منعوا من ممارسة التجارة والاستيراد والصناعة التي أصبحت حكراً على البوذيين . ثم قامت الحكومة بتغيير الأوراق المالية الكبيرة بدون سابق إنذار لضرب مصالح المسلمين الذين كانوا يشكلون عصب التجارة في أراكان . وليس لهم حقوق لحماية الشرف : ليس هناك أمن لحماية شرف المسلمين في أراكان ، ولا يهم مدى مكانة ووضع المسلم وتعليمه وشخصيته وتدينه ، فإن شرفه وكرامته تحت رحمة السلطات البورمية، حيث يضرب الأفراد بأساليب وحشية ، وينقلون في جماعات إلى مواقع عمل السخرة ، ويقوم أفراد الجيش والمستوطنون البوذيون بالتجول في قرى المسلمين ليلاً ويقتحمون على أهلها ويغتصبون النساء المسلمات ، كما أنهن يجبرن على خلع الحجاب والعمل في معسكرات الجيش بدون أجر ، وتحرق لحى علماء الديـن وتنتهك أعراضهم.

ولا يتمتعون بحقوق حماية الحريات الشخصية : إذ يتعرض الآلاف منهم للإعتقال الاعتباطي كل عام بدون سبب ، وهناك أشخاص تم اعتقالهم منذ عشرات السنوات مضت دون محاكمات ، وما زالوا في السجون حتى الآن ، بالإضافة إلى ذلك يتعرض الروهنجا لأسوأ أنواع السخرة غير المعروفة في هذا العصر ؛ حيث يجمع الأشخاص خارج منازلهم ويُكرهون على العمل لأيام بتعبيد الطرق وحفر الخنادق في المناطق الجبلية للقوات البورمية ، بدون حصولهم على الأجر والطعام ، ولا يسمح لهم بإحضار طعام من منازلهم ، علاوة على ذلك فإنهم يجبرون على توفير المواد الغذائية ومواد البناء لقوات الأمن ثم يتركون جوعى وعطشى في وضع مهين وظروف غير إنسانية .

وهم محرومون من حق التظلم : فلا توجد محكمة يمكن لمسلم أن يحتج أمامها ضد الظلم ، وإن عملاء تنفيذ القانون موجهين بصفة خاصة لممارسة التفرقة العنصرية وظلم المسلمين ، وإن المسلم المظلوم عندما يقدم شكوى في مخفر الشرطة يتعرض هناك للضرب المبرح لتجرُّؤه على اتخاذ مثل هذه الخطوة ، وقد تسند إليه أي تهمة زوراً وبهتاناً ثم يودع في السجن لفترة لا يعلمها إلا الله .

أما حق حرية التعبير فهم ممنوعون منه تماماً ، فلا يسمح لهم التجمع أو التعبير عن رأيهم ، كما لا يسمح لهم بالنشر ، ولا يمكنهم التحدث عن أوضاعهم لوسائل الأخبار العالمية ، فضلاً عن أنها ممنوعة تماماً من دخول مناطقهم . كما أنهم حرموا من حرية التنقل ووضعوا في سجن كبير ، إذ يحظر عليهم التنقل داخل البلاد وحتى بين قرية وأخرى بدون تصريح من السلطات ، ولا يمكن الحصول عليه إلا بالرشوة ، ولا يسمح لمسلم من أراكان السفر إلى خارج الإقليم ومن خرج لا يعود إليه أبداً ، ولا تباع تذاكر السفر بالطائرة للمسلمين ويجبر مسلمو أراكان الذين يقيمون في أجزاء أخرى من بورما على العودة إليها .

كما أنهم محرومون من توفير ضروريات الحياة الأساسية كالغذاء واللباس والرعاية الصحية والتعليم وغيرها بسبب ا لتفرقة العنصرية . وقبل عشرين سنة صدر قانون الجنسية حيث تمَّ تجريد كل أفراد الروهنجا من صفة المواطنة ومن الجنسية البورمية وذلك في محاولة الترسيخ مفهوم أنهم أغراب وأنهم دخلوا أراكان بطرق غير مشروعة .
فسحبت منهم الجنسيات وصاروا بلا هوية وحرموا من كل الأعمال وصار بإمكان الحكومة ترحيلهم متى شاءت .وصارت تحتجز من شاءت في السجن لمدة ثم تحبسهم في معسكرات الاعتقال ويفرض عليهم العمل في الإنتاج فإذا أحسنوا العمل سُمِح لهم بشهادة تسجيل الأجانب على أن يعيشوا في منطقة محددة .وبهذا القانون طاردوا المسلمين وأصبحوا كاليتامى على مائدة اللئام مما زاد من تعرضهم للاضطهاد والقتل والتشريد.

ويحرم الروهنجا المسلمون من ممارسة أبسط واجبات دينهم ؛ فمنعوا من أداء فريضة الحج ، والأذان للصلوات الخمس ، ويحظر عليهم ذبح الأضاحي ، كما يحظر إلقاء المواعظ الدينية ، كما أن العاملين بالحكومة يكرهون على الانحناء لعلم الدولة ، ومن لا يذعن لهذا الإجراء يفصل من العمل فوراً .

وقد هدمت المئات من المساجد ، وأغلقت المدارس الدينية ، وحولت إلى ثكنات للجيش ، وتلقى القاذورات والحجارة على المساجد والمصلين أثناء أداء الصلاة وتلقى القمامة على أبواب المساجد وصودرت ممتلكات الوقف الخاصة بالمساجد والمدارس الدينية ثم وزعت على البوذيين ، ويدخل الجنود المساجد بأحذيتهم ويشربون فيها الخمر ، ويضرب رجال الدين بصورة شاذة وغريبة ، ويساقون للعمل بالسخرة وتحلق وتحرق لحاهم ، هذا بالإضافة إلى مصادرة وتدمير مقابر المسلمين وانتهاك حرماتها وتحويلها إلى مراحيض عامة وحظائر للخنازير ، أما الكتب الدينية فتستعمل كأوراق للنفايات ، ولا يسمح للمسلمين بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات الإسلامية العالمية والسفر للخارج ، ولا يسمح لهم بتكوين جمعيات أو أحزاب سياسية أو هيئات إغاثية ، ومنعت الهيئات الدولية والإغاثية من العمل في أركان ووضعت العقبات أمام تعليم أبناء المسلمين في المدارس والجامعات الحكومية ، ومنعوا من السفر للدراسة بالخارج ولا يسمح لهم بالعلاج في المستشفيات الحكومية ومنعت الرعاية الطبية والتعليم المجاني والتعليم عنهم .

يقول رئيس منظمة تضامن الروهنجا : إن الخوف الدائم يتغلغل في قلوب السلطات البورمية لإدراكها أن التنامي السكاني للشعب المسلم الروهنجي في أراكان سوف يضر بمصالحها وخططها فلذلك يعتقد المسؤولون البورميون بأنه لا سبيل هناك لمنع المسلمين من أن تقوم لهم قائمة على أساس ديني إلا بإكراههم على ترك شعائر دينهم وإجبارهم على اعتناق الحضارة البوذية والاندماج فيها ، وللوصول إلى هذا الهدف بدءوا باتخاذ قرارات جديدة ضد المسلمين في الإقليم ومنها :
إجبار الشباب المسلم على تغيير الاسم الإسلامي والتسمي باسم بوذي ومنعهم من ارتداء الثياب الإسلامية والعمائم ومنعهم من إطلاق لحاهم ، وبدأت الحكومة بترويج الثقافة البوذية بينهم بالقوة والسلاح .
إلزام جميع البنات المسلمات غير المتزوجات على الحضور إلى قيادة القوات المسلحة والعمل لمدة 6 أشهر تحت رعاية أفراد قوات حرس الحدود .
إجبار النساء المسلمات على تناول موانع الحمل ، بينما ممارسة هذا العمل تعتبر خرق لقانون الدولة بالنسبة للبوذيات.
إجبار الفتيات المسلمات على الزواج من البوذيين .
لا يسمح للرجل المسلم أن يتزوج أكثر من واحدة. ويجب على المسلمين الحصول على إذن مسبق قبل الزواج وأن يحضر العروسان إلى دوائر السلطات للتأكد من أنهما لا يلتزمان بالزي الإسلامي. وبعد التأكد ؛ فقد يمنحوا الترخيص وقد يمنعوه ، وإذا منحوه فيكون ذلك بعد سنوات ، أما زوج البوذي من المسلمة فالأمر سهل ومتاح والتراخيص جاهزة .
منع الأذان للصلاة بعد رمضان 1403 هـ .مع المراقبة المستمرة على المساجد والمدارس الدينية للتأكد من أنهم لا يمارسون نشاطات سياسية ضد الدولة .
تـرويج الخمور وإشاعة الفاحشة بين أبناء المسلمين الشباب على نفقة الحكومة بالمجان. كل هذا مع استمرار مسلسل اغتصاب الفتيات والنساء المسلمات ، واستمرار نظام عمالة السخرة ، ومن يطلق لحيته لا يقبض أجر عمله حتى يحلقها ، ولا يسمح له بركوب وسائل النقل العامة إلا القوارب ، وما يزال مسلسل تمزيق الحجاب عن النساء المسلمات مستمراً في الطرقات العامة وفي وضح النهار .

وقبل ثماني سنوات قامت الحكومة البوذية باجراءات بشعة تجاه علماء الدين والقيادات الإسلامية في أراكان، فـي خـطــــوة خـطيرة ضـد المـسلمين هـناك فقامت السلطات العسكرية بالقبض على عدد كبير من العلماء والمشايخ واعتدت عليهم بالضرب والسجن، وقامـت سـلـطـــات السجن بحلق لحى العلماء والمشايخ وتشويه وجوههم ، ولم يكتفوا بهذه التجاوزات، بل وصل بهم الأمر إلى اغتصاب بنات هؤلاء العلماء والمشايخ على أيدي أفراد القوات البوذية المسلحة. قال مراقب حقوق الإنسان بآسيا ( كريستال ) في تقريره :" يبدو واضحاً أن العسكر البورميين قد ركنوا إلى سياسة تخليص البلاد من سلالة الروهنجا بكل وسيلة ممكنة وصرح المسؤلون بأن اللاجئين مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش ، أو أنهم أناس انتهازيون يبحثون عن يد العون من وكالات الإغاثة ، ويضيف : هذا الكلام عارٍ من الصحة ، لأن اللاجئين يفرون ويغادرون بورما بسبب عمليات الاغتصاب والتعذيب وتسخيرهم للعمل كعبيد ومن شعورهم بالخطر من ممارسة شعائرهم الدينية ، وفي مقام أخر يبدو أن الاضطهاد الديني للمسلمين أشد بكثير من اضطهاد باقي الأقليات الأخرى "
. ووصف ( جممشيد أنو) أحد مديري المفوضية العليا التابعة هيئة الأمم المتحدة مأساة المسلمين البورميين بأنها إحدى أكبر مشكلات اللاجئين في العالم. لقد نشرت بعض الصحف العالمية على استحياء منها صوراً وأخباراً توضح بعض جوانب المأساة التي يعيشها المسلمون في أراكان نذكر واحدة منها فقط ليعلم الجاهل ويتنبه الغافل لحقيقة ما يجري في تلك المنطقة ، يقول الخبر : اقتحمت كتيبة مسلحة تابعة لقوات بورما الشيوعية إحدى القرى وغالبية سكانها من المسلمين الذين يطلق عليهم اسم روهنجا ، وقام أفراد الكتيبة بنهب متجر القرية الوحيد وقبضوا على صاحبه العجوز وأجبروه على حمل متاعهم الثقيل ، وبعد السير لعدة أميال سقط الشيخ الكبير على الأرض منهكاً فانهال عليه الجنود ضرباً بكعوب أحذيتهم وبنادقهم ، ولما لم يقو على السير ، صلبوه بدق المسامير على جسمه إلى جذع شجرة وقاموا بعد ذلك بجدع أنفه وسلخ حاجبيه ثم قطعوا عضوه ودسوه في فمه وبعد فترة طويلة من التعذيب طعنه جندي في صدره فمات.وتمضي القصة الدامية لتقول : علمت زوجته ما حدث لزوجها وهرعت إلى مكان مصرعه ، فاعترضها جنود الكتيبة وتعاقبوا على انتهاك عرضها ، ثم بعد أسبوع عادت الكتيبة مرة أخرى إلى القرية واستأنف أفرادها الاعتداء على سكانها فاعتقلوا الرجال وسخروهم لحمل أمتعتهم ثم أخذوا أربعين من نساء القرية إلى معسكر وكانت من بينهن زوجة التاجر وشقيقتها البالغة من العمر 12 عاماً ، وبعد خمسة أيام من الاغتصاب المتكرر للنساء ، ماتت شقيقتها بالسكتة القلبية ، وأطلق الجنود بعد ذلك سراح بعض النساء وكانت هي بينهن ثم تمكنت من الهرب إلى بنغلاديش وروت قصتها لطبيبة تعمل في هيئة الإغاثة العالمية .

وقد نشرت هذه القصة جماعة العفو العام الدولية بعد التحقيق في تفاصيلها والتأكد منها من مصادر مختلفة وكشفت بذلك عن جانب من المأساة التي يعشيها شعب أراكان المسلم والتي نتج عنها هجرة أكثر من مليوني شخص قهراً واضطراراً إلى بنغلاديش ومع ذلك تهاجمهم القوات البوذية البورمية في عرض النهر الذي يعبرونه إليها وتغرق منهم مئات كثيرة .

يا صرخة الألم التي اشتعلت على شفة الجريح كألسن النيران يا أدمع الثكلى التي رسمت لنا في مقلتيها حسرة الوجدان يا ألف باكية وألف يتيمة يا ألف هاربة بلا عنوان يا ألف شيخ في انحناء ظهورهم خبر يحدثنا عن الطغيان يا ألف مئذنة توقف نبضها يا ألف محراب بلا أركان يا ألف طفل قارئ أمسوا بلا كتب ولا نُسَخ من القرآن يا ألف مسلمة شربن تعاسة ولبسن ثوب مذلة وهوان يا ألف دار ما يزال ركامها يـلقي عن المأساة ألف بيان آلاف قتلى المسلمين كأنما هم في حقول تجارب الفئران أي حقد وأي بغض يصدر عنه هؤلاء المعتدين ضد أمة كل ذنبها أنها قالت : لا إله إلا الله ، وكل جريمتها أنها أمنت بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } .

إن مصيبة إخواننا في أراكان وفي كل بقاع الإسلام هي جزء من مصيبة واقع المسلمين المتخلف والذي يفرز مثل هذه الصور المأساوية ، وما دام هذا الواقع قائماً سنشاهد كل يوم محنة ، وتتواصل فصول المأساة وما لم تتغير معادلة القوة التي تحكم العالم اليوم والتي تقضي بأن يبقى المسلمون الطرف الأكثر ضعفاً والأكثر استهدافاً ؛ فإن مسلسل الفواجع والنكبات لن يتوقف ، إننا نذكر العالم اليوم ونقول : أوقفوا المجازر بحق شعب أراكان وغيرها من الشعوب المسلمة المستضعفة ، فالنظام العالمي الجديد من أول مبادئه وشعاراته احترام حقوق الإنسان وكفالة حرية العقيدة للجميع ، ولكن هذا النظام يغمض عينيه ويصم أذنيه عندما يكون الضحايا هم المسلمون .

نداء ورجاء إن الوضع في أراكان وفي مخيمات اللاجئين الروهنجا في بنغلاديش يتطلب حلولاً عاجلة وجهوداً فورية جبارة من الهيئات العالمية والحكومات الإسلامية والمنظمات الخيرية والإغاثية ، فالوضع خطير جداً ويكفي أن نعلم أن الفيضانات الأخيرة التي ضربت بنغلاديش في مايو أيار الماضي دمرت 18 مخيماً للاجئين من أراكان ولم يبق إلا مخيمان ويكفي أن نعلم أن بنغلاديش نفسها هي واحدة من أكثر دول العالم فقراً وأنها تضطر أحياناً لاقتسام الغوث الدولي الذي يصل إلى هؤلاء اللاجئين.

إن مستقبل الإسلام والمسلمين هناك مهدد وإن الواجب أن تمد الدول الإسلامية يد العون إليهم فوراً وإلى دولة بنجلادش التي تنوء تحت ثقل المشاكل الاقتصادية والفيضانات وضعف الاقتصاد وهي في أمس الحاجة لمن يشد عضدها ويعينها على تقديم العون لهؤلاء اللاجئين . وإن الواجب يحتم على فرد منا أن يمد يد العون لهؤلاء الأشقاء المشردين بسبب عقيدتهم ، خاصة وقد تشكلت هيئة موثوقة خصيصاً لهذا الغرض وهي تعمل تحت إشراف الندوة العالمية للشباب الإسلامي هي لجنة شباب أراكان ( بورما ) .

إن وضع حقوق الإنسان في أراكان وصل إلى حد مزرٍ بحيث لم يتوفر للروهنجا هناك الأمن للحياة ، والتملك والشرف والكرامة علاوة على أن الحياة أصبحت ضنكاً بسبب سياسة تجويع السكان لإجبارهم على مغادرة أرضهم وهو الهدف الذي يصير إليه النظام البورمي الحاكم ونتيجة هذا الظلم أجبر أكثر من مليوني مسلم على مغادرة أركان منذ عام 1948م .

فحتى متى تظل هيئة الأمم متجاهلة معاناة هؤلاء المسلمين ؟ وإلى متى تبقى الزمرة البوذية الحاكمة تدوس على حقوق المسلمين ليعيشوا في مستويات متدنية من الحياة ؟ وأين منظمات حقوق الإنسان من تلك المعاناة لألوف المسلمين ؟ بل أين أدعياء حقوق الحيوان من لفت النظر لتلك المهازل التي تقوم بها البوذية ؟ .

أيها العالم ما هذا السكوت أوما يؤذيك هذا الجبروت ؟ أوما تبصر آلاف الضحايا ما لها اليوم مقيل أو مبيت شردتها الحرب في ليل بهيم ما لها في زحمة الأحداث قوت أين منها مجلس الأمن وماذا صنع الحلف وأين الكهنوت أيها العالم ما هذا التغاضي كيف وارى صوتك العالي الخفوت إن مأساة أراكان ليست مأساة وقضية شعب واحــــــد، بل هي مأساة جميع الأمة الإسلامية، بل مأساة الإنسانية جمعاء.

إن قضية هذا الشعب تـشكـل محنة مركبة ومضاعفة ، وهي كارثة إنسانية كبيرة، وجريمة في حق المجتمع الدولي وضد القانون الدولي ، وإن إبادة جنس بشري أو فئة معينة داخــل بورما لا يعتبر شأناً داخلياً يخص بورما وحدها ، لأنه يتعلق بحقوق الإنسان التي يـنـص عـلـيـها ميثاق الأمم المتحدة ، ويزعم الغرب أنه يدافع عنها. وأنه يكافح الإرهاب وهو الراعي الأول للإرهاب في العالم ويغض الطرف عما ينزل بالمسلمين من صنوف العذاب وضروب النكال. لقد أصبح لزاماً على الأمـة الإسلامية والمجتمع التدخل ولو باسم الإنسانية لإنقاذ 3.5 مليون نفس من التصفية الكاملة.

إن مسلمي بورما يناشدون العالم الإسلامي لــ :
ـ تقديم الدعم والمساعدة الكاملة سياسيّاً ومعنويّاً وماديّاً للصمود حتى ينالوا حقوقهم المشروعة .
ـ منح المساعدات الخاصة لتنمية البرامج التعليمية .
ـ منح المساعدة الخاصة لمشاريع التنمية الاقتصادية .
ـ تقديم المساعدة الضرورية للحفاظ على المعاهد الدينية والأنشطة الدعوية ، وهم بأمس الحاجة إلى ذلك ، فبرغم الاحتلال البوذي والنكال والدمار فإنهم في جهد متواصل ومستمر للمحافظة على دينهم وعقيدتهم .
ـ إثارة موضوع الروهنجيا في المحافل الدولية والإقلييمية؛ لاتخاذ الحلول اللازمة حول إنصاف المسلمين وإعطائهم حقوقهم .
 

Crazy World

New member
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
329
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="8 85"]
محد عنده الرغبة يقرأ

كل شخص دخل وشاف طويل قال اكتب اي شئ و اطلع

ليش ما تبون تعرفوا عن ماضي أجدادكم؟

البوذيين مسحوا تاريخ ألأركانيين قدر الامكان و
وهدفهم ان احفادهم ما يعرفوا شئ في المستقبل
عشان كدا شتتوا شعب أراكان وقتلوهم

و كانك تساعدهم على مسح ما بقي أيها الجاهل

[/frame]​
 

فارس الغد

New member
إنضم
29 ديسمبر 2011
المشاركات
105
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.sultan.org
[frame="8 85"]
محد عنده الرغبة يقرأ

كل شخص دخل وشاف طويل قال اكتب اي شئ و اطلع

ليش ما تبون تعرفوا عن ماضي أجدادكم؟

البوذيين مسحوا تاريخ ألأركانيين قدر الامكان و
وهدفهم ان احفادهم ما يعرفوا شئ في المستقبل
عشان كدا شتتوا شعب أراكان وقتلوهم

و كانك تساعدهم على مسح ما بقي أيها الجاهل

[/frame]​

اللي يسمون نفسهم الاركانيين المفروض يعرفون هذا الكلام الطويل ياعاقل ويحفظونه عن ظهر قلب لانه هذا هو تاريخهم في بورما ياللي تسمى نفسك اركاني البرماوي
 

الآغايا

New member
إنضم
9 يوليو 2011
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
انااااه بدي اعرف مينهم الاركانيون ومن وين بالزبط
 
إنضم
11 يوليو 2011
المشاركات
302
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
بين من احب
كل الشكر للطرح الجبار ..

موضوع راائع لمن اراد ان يبحث عن اجداده

وكل حرف فيه راائع بمعنى الكلمة

(ملاحظة)

في المرة المقبلة يا ريت لو يكون اللون خفيف والخط راايق وفواصل بين الكلام .. اذا كان طويل اطرحه في موضوعين يكون احسن

وشككككراً

..

رونق
 
أعلى