الفيصل: مشروع تطوير العشوائيات يوفــــــر المسكن والعلاج والتعليم لمليون وافد
تاريخ الخبر :19/02/2012
http://www.al-madina.com/node/358992
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر
الفيصل: مشروع تطوير العشوائيات يوفــــــر المسكن والعلاج والتعليم لمليون وافد
تاريخ الخبر :19/02/2012
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة تصوير- عبدالغنى بشير
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في المنطقة أن مشروع تطويرالعشوائيات سيعالج مشكلة المباني القائمة على أراضٍ حكومية أو أراضٍ يملكها أشخاص وأقيم فيها حي كامل دون مستمسكات نظامية، مشيراً أن التطوير ليس هدفه الهدم والإزالة وإقامة مبانٍ جديدة.
وأشار سموه إلى وجود أكثر من مليون شخص غير سعودى يسكنون فى العشوائيات في مكة المكرمة وجدة والطائف وأن كل هؤلاء يحتاجون إلى التعليم والمسكن والعلاج. وأكد أن جميع المقيمين الذين قبلت بهم البلاد خصوصاً الفارين بدينهم من بلادهم سيوفر لهم مشروع تطويرالعشوائيات الحياة الكريمة.
ووصف مشروع تطوير العشوائيات بالإنساني قبل اي شيء ولا يمكن تحميل مسؤوليته لأي فرد أو جهة، مؤكدا أن هذه الحالة موجودة في أكبر مدن العالم وأنه حان الوفت لإيجاد حلول لها وخصوصاً ونحن نتمتع ولله الحمد بجميع عناصر النجاح المنشود وأبرزها قيادة محترمة لإسعاد الإنسان سواءً من المواطنين أو من المقيمين معنا في هذه البلاد.
ورأى سموه أن معالجة هذه المشكلة هي مقاربة لتطوير وبناء الإنسان معتبرا ذلك ليس بالأمر الهين أو بالسهل أو أنه يتخذ القرار اليوم ونرى النتيجة غداً. وأوضح «هناك مشكلة إنسانية واقتصادية وثقافية وطبية واجتماعية ونفسية لابد من حلها والمشروع بني على أساس التنفيذ من الدولة ومشاركة القطاع الخاص.
مشكلة عالمية
وقال سموه عقب رعايته مراسم توقيع عقد إنشاء كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق والأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة الذي تنفذه جامعة أم القرى بتمويل من شركة بن لادن السعودية لمدة خمس سنوات وكذلك توقيع عقد أول مشروع استثماري للجامعة بموقعها بزهرة كدي مع صندوق التعليم العالي الجامعي : إن هذا الكرسي سيكون عاملا مهما في معالجة مشكلة المناطق العشوائية في منطقة مكة المكرمة، مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على نجاح هذا المشروع، وربما كان مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية في منطقة مكة المكرمة هو أول مشروع أرفع عنه لخادم الحرمين الشريفين بعد أن تشرفت بخدمة هذه المنطقة ولقد وجدت من ولي الأمر كل الاهتمام للبدء فورا فيه، وقد تجسد اهتمامه يحفظه الله بتشكيل لجنة برئاسة سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز وعضوية ثلاثة وزراء بالإضافة إلى أمير المنطقة ثم زاد عدد الوزراء إلى ستة وزراء بهدف البدء في التنفيذ.
وأشار سموه إلى وجود أكثر من مليون شخص غير سعودى يسكنون فى العشوائيات في مكة المكرمة وجدة والطائف وأن كل هؤلاء يحتاجون إلى التعليم والمسكن والعلاج. وأكد أن جميع المقيمين الذين قبلت بهم البلاد خصوصاً الفارين بدينهم من بلادهم سيوفر لهم مشروع تطويرالعشوائيات الحياة الكريمة.
ووصف مشروع تطوير العشوائيات بالإنساني قبل اي شيء ولا يمكن تحميل مسؤوليته لأي فرد أو جهة، مؤكدا أن هذه الحالة موجودة في أكبر مدن العالم وأنه حان الوفت لإيجاد حلول لها وخصوصاً ونحن نتمتع ولله الحمد بجميع عناصر النجاح المنشود وأبرزها قيادة محترمة لإسعاد الإنسان سواءً من المواطنين أو من المقيمين معنا في هذه البلاد.
ورأى سموه أن معالجة هذه المشكلة هي مقاربة لتطوير وبناء الإنسان معتبرا ذلك ليس بالأمر الهين أو بالسهل أو أنه يتخذ القرار اليوم ونرى النتيجة غداً. وأوضح «هناك مشكلة إنسانية واقتصادية وثقافية وطبية واجتماعية ونفسية لابد من حلها والمشروع بني على أساس التنفيذ من الدولة ومشاركة القطاع الخاص.
مشكلة عالمية
وقال سموه عقب رعايته مراسم توقيع عقد إنشاء كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق والأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة الذي تنفذه جامعة أم القرى بتمويل من شركة بن لادن السعودية لمدة خمس سنوات وكذلك توقيع عقد أول مشروع استثماري للجامعة بموقعها بزهرة كدي مع صندوق التعليم العالي الجامعي : إن هذا الكرسي سيكون عاملا مهما في معالجة مشكلة المناطق العشوائية في منطقة مكة المكرمة، مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على نجاح هذا المشروع، وربما كان مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية في منطقة مكة المكرمة هو أول مشروع أرفع عنه لخادم الحرمين الشريفين بعد أن تشرفت بخدمة هذه المنطقة ولقد وجدت من ولي الأمر كل الاهتمام للبدء فورا فيه، وقد تجسد اهتمامه يحفظه الله بتشكيل لجنة برئاسة سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز وعضوية ثلاثة وزراء بالإضافة إلى أمير المنطقة ثم زاد عدد الوزراء إلى ستة وزراء بهدف البدء في التنفيذ.
وأضاف مشكلة الإحياء العشوائية ليست خاصة بهذه المدينة أو هذه البلاد بل هي مشكلة عالمية، ومعالجتها تحظى باهتمام دولي من الأمم المتحدة بالإضافة إلى الاهتمام المحلى، «مبينا أن هذا المشروع لا يتعلق فقط بالمباني والإعمار، وليس مشروعا سكنيا أو مشروعا تخطيطيا عمرانيا فقط، بل مشروعا إنسانيا قبل هذا وذاك، هناك بشر يقطنون هذه العشوائيات ولسبب من الأسباب نشأت هذه العشوائيات، ولا نستطيع أن نحمل المسؤولية إلى شخص أو إلى جهة ولكن آن الأوان أن يوجد لها حل خصوصا وأننا نتمتع ولله الحمد بجميع عناصر النجاح المنشود في ظل قيادة مهتمة بإسعاد الإنسان سواء من المواطنين أو المقيمين معنا في هذا البلاد، هناك بشر يقطنون هذه الإحياء، لا يتمتعون بجميع الخدمات التي يحظى بها الإنسان في الإحياء الأخرى المجاورة.
وأوضح سموه أن مشاركة القطاع الخاص في هذا المجال لا تعني أن الدولة عاجزة وإنما لتشجيع أصحاب الأموال للاستثمار في بلدهم بدل الهجرة للخارج، ولو كان الموضوع فقط أمولا لكان بإمكان الدولة أن تنفذها ولكن نريد من رجال الإعمال أن يستثمروا في وطنهم وأن تكون هناك فرصة للإنسان السعودي أن ينتقل إلى حي سكني يليق بكرامة الإنسان السعودي ونريد كذلك للمقيم في هذه البلاد إقامة قبلت بها البلاد وخصوصا لأولئك الفارين بدينهم ورحب بهم من قبل القيادة والشعب، وهؤلاء يستحقون مكانا أفضل ومعالجة وضعهم غير النظامي ومن ضمن هذا المشروع تصحيح وضع هؤلاء وتحويلهم إلى عاملين ومنتجين كذلك، وأضاف: إن مشروع تطوير ومعالجة العشوائيات بدأ منذ أكثر من عامين بصورة جيدة لكن هناك من يسأل، لا نرى هذا المشروع؟ لأنهم مستعجلون على هدم المنازل وبنائها وكما قلت هذا ليس مشروع هدم وبناء منازل أخرى، بل مشروعا إنسانيا له علاقة بالفرد وبالمجتمع في هذه المدن، وقد بدأنا بمسح ميداني كبير لكل من يستحق أن يشمله هذا المشروع من تصحيح وضع المقيمين في هذه المدن وهذا يأخذ وقتا، وهناك مشكلة صكوك الملكية في هذه الإحياء ومنازل على إراضٍ ليس لها صكوك، وأخرى بنيت أما على أرض حكومية أو في بعض الإحيان على أرضٍ مملوكة لشخص آخر ولا بد من حل هذه المشكلة.
وأضاف أن المشروع ليس بالسهولة التي يظنها البعض والمهمة الأولى في تطوير ومعالجة الإحياء العشوائية هي كرامة الإنسان، نريد أن ننقل الإنسان الذي لا يتمتع بكامل الخدمات التي تقدم لجاره الموسر إلى إحياء تتوفر فيها جميع الخدمات ونريد أن نوفر له عملا وفرصة الدراسة لأبنائه.
وأوضح أن هذه المشاريع لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر جهود جميع الجهات وشرائح المجتمع، مشيرا إلى أن مشروع التنمية في منطقة مكة المكرمة يهدف إلى إقناع كل فرد في هذه المنطقة بأن هذه المشاريع تعود فائدتها له وبما أنه يطالب بحقوقه فيجب أن يعلم أن عليه واجبات، وأوضح أن الكرسى سيساهم بالدراسات وبالبحوث، مشيرا إلى أن مكة المكرمة فيها أكثر من 60 حيا عشوائيا تحتاج إلى معالجة، ودعا أصحاب الأعمال في المملكة إلى الإسهام في مشروع تطوير ومعالجة الإحياء العشوائية في منطقة مكة المكرمة، وأوضح «لدينا أكثر من مليون وافد غير سعودي يقطنون هذه العشوائيات في مكة المكرمة ومحافظة جدة ومحافظة الطائف وهؤلاء يحتاجون إلى مساكن وتصحيح أوضاع وإراضٍ تقام عليها هذه المشاريع ولا بد من تضافر الجهود بين كل المؤسسات الحكومية والأهلية لنجاح هذه المشاريع».
وأوضح سموه أن مشاركة القطاع الخاص في هذا المجال لا تعني أن الدولة عاجزة وإنما لتشجيع أصحاب الأموال للاستثمار في بلدهم بدل الهجرة للخارج، ولو كان الموضوع فقط أمولا لكان بإمكان الدولة أن تنفذها ولكن نريد من رجال الإعمال أن يستثمروا في وطنهم وأن تكون هناك فرصة للإنسان السعودي أن ينتقل إلى حي سكني يليق بكرامة الإنسان السعودي ونريد كذلك للمقيم في هذه البلاد إقامة قبلت بها البلاد وخصوصا لأولئك الفارين بدينهم ورحب بهم من قبل القيادة والشعب، وهؤلاء يستحقون مكانا أفضل ومعالجة وضعهم غير النظامي ومن ضمن هذا المشروع تصحيح وضع هؤلاء وتحويلهم إلى عاملين ومنتجين كذلك، وأضاف: إن مشروع تطوير ومعالجة العشوائيات بدأ منذ أكثر من عامين بصورة جيدة لكن هناك من يسأل، لا نرى هذا المشروع؟ لأنهم مستعجلون على هدم المنازل وبنائها وكما قلت هذا ليس مشروع هدم وبناء منازل أخرى، بل مشروعا إنسانيا له علاقة بالفرد وبالمجتمع في هذه المدن، وقد بدأنا بمسح ميداني كبير لكل من يستحق أن يشمله هذا المشروع من تصحيح وضع المقيمين في هذه المدن وهذا يأخذ وقتا، وهناك مشكلة صكوك الملكية في هذه الإحياء ومنازل على إراضٍ ليس لها صكوك، وأخرى بنيت أما على أرض حكومية أو في بعض الإحيان على أرضٍ مملوكة لشخص آخر ولا بد من حل هذه المشكلة.
وأضاف أن المشروع ليس بالسهولة التي يظنها البعض والمهمة الأولى في تطوير ومعالجة الإحياء العشوائية هي كرامة الإنسان، نريد أن ننقل الإنسان الذي لا يتمتع بكامل الخدمات التي تقدم لجاره الموسر إلى إحياء تتوفر فيها جميع الخدمات ونريد أن نوفر له عملا وفرصة الدراسة لأبنائه.
وأوضح أن هذه المشاريع لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر جهود جميع الجهات وشرائح المجتمع، مشيرا إلى أن مشروع التنمية في منطقة مكة المكرمة يهدف إلى إقناع كل فرد في هذه المنطقة بأن هذه المشاريع تعود فائدتها له وبما أنه يطالب بحقوقه فيجب أن يعلم أن عليه واجبات، وأوضح أن الكرسى سيساهم بالدراسات وبالبحوث، مشيرا إلى أن مكة المكرمة فيها أكثر من 60 حيا عشوائيا تحتاج إلى معالجة، ودعا أصحاب الأعمال في المملكة إلى الإسهام في مشروع تطوير ومعالجة الإحياء العشوائية في منطقة مكة المكرمة، وأوضح «لدينا أكثر من مليون وافد غير سعودي يقطنون هذه العشوائيات في مكة المكرمة ومحافظة جدة ومحافظة الطائف وهؤلاء يحتاجون إلى مساكن وتصحيح أوضاع وإراضٍ تقام عليها هذه المشاريع ولا بد من تضافر الجهود بين كل المؤسسات الحكومية والأهلية لنجاح هذه المشاريع».
http://www.al-madina.com/node/358992





