حان
مراقب عام سابق
أيها الأحبة الكرام ...
لا يقدر الانسان علي خدمة الحياة لتواصل مسيرتها نحو سلام وازدهار وهو لا يعرف موقع العمل لأجل القضية بالتحديد ولا يميز بين ميدان العمل للقضية وبين ميادينها الأساسية الأخرى التي تتشكل منها القضية .. فيخلط ويغلط ويفسد البناء فلا يصلح ولا ينصلح من القضية شيء !!
وهذا هو حالنا في هذا العمل التوعوي للجالية الذي قام على الاصلاح والبناء للجالية بشتى القنوات الممكنة, حيث لا تجد مراسي واضحة له, بل إن المضحك المبكي أنك ترى قوماً يقودون أنفسهم بإرادة وعزيمة إلى حيث لا يعلمون ..
أيها الأحبة .. كتبت هذه الأسطر استفتاحاً لطرح موضوعي سأسرد من خلاله وجهة نظري الشخصية عن كل ما دار حولي في السنوات الماضية وما توصلنا إليه وما لن نتوصل إليه وما هي الحقيقة المرة والحل الذي لا بد منه ...
فإلى لقاء قريب بإذنه تعالى ...
تحياتي
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : على عتبات الزمن .. يتوقف تاريخنا أضحوكة للأمم
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
