اسقني الحب
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تسمعون أحياناً عن حوادث طلاق أو ضرب للزوجةمن قبل الزوج بسبب أمور تافهة مثل (عدم طبخ الغداء) أو (تأخير الغداء) أو (حرق الغداء) وغيرها من تلك الأمور ...
قد تسمعون أحياناً عن حوادث طلاق أو ضرب للزوجةمن قبل الزوج بسبب أمور تافهة مثل (عدم طبخ الغداء) أو (تأخير الغداء) أو (حرق الغداء) وغيرها من تلك الأمور ...
وعندما تسألهم عن سبب ذلك التصرف يكون القول: (لأنها أهملت في واجباتها الشرعية !!!
ولكن ... هل فكر أحدكم يوماًمن الأيام عن الحكم في خدمة الزوجةلزوجها من الناحيةالشرعية ؟؟؟
اختلف الفقهاء في وجوب خدمة الزوجة لزوجها ، فذهب الجمهور إلى أنه لا يجب عليها ذلك ، وذهب بعض أهل العلم إلى الوجوب .
جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (19/44) : " لا خلاف بين الفقهاء في أن الزوجة يجوز لها أن تخدم زوجها في البيت ، سواء أكانت ممن تخدم نفسها أو ممن لا تخدم نفسها .
إلا أنهم اختلفوا في وجوب هذه الخدمة :
فذهب الجمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به .
وذهب الحنفية إلى وجوب خدمة المرأة لزوجها ديانةً لا قضاءً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قَسَّم الأعمال بين علي وفاطمة رضي الله عنهما ، فجعل عمل الداخل على فاطمة ، وعمل الخارج على علي ، ولهذا فلا يجوز للزوجة - عندهم - أن تأخذ من زوجها أجرا من أجل خدمتها له .
ومن أقوال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أما خدمتها لزوجها فهذا يرجع إلى العرف ، فما جرى العرف بأنها تخدم زوجها فيه وجب عليها خدمته فيه ، وما لم يجرِ به العرف لم يجب عليها ، ولا يجوز للزوج أن يلزم زوجته بخدمة أمه أو أبيه أو أن يغضب عليها إذا لم تقم بذلك ، وعليه أن يتقي الله ولا يستعمل قوته ، فإن الله تعالى فوقه ، وهو العلي الكبير عز وجل ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً )
وقال في "الشرح الممتع" والصحيح أنه يلزمها أن تخدم زوجها بالمعروف " انتهى .
جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (19/44) : " لا خلاف بين الفقهاء في أن الزوجة يجوز لها أن تخدم زوجها في البيت ، سواء أكانت ممن تخدم نفسها أو ممن لا تخدم نفسها .
إلا أنهم اختلفوا في وجوب هذه الخدمة :
فذهب الجمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به .
وذهب الحنفية إلى وجوب خدمة المرأة لزوجها ديانةً لا قضاءً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قَسَّم الأعمال بين علي وفاطمة رضي الله عنهما ، فجعل عمل الداخل على فاطمة ، وعمل الخارج على علي ، ولهذا فلا يجوز للزوجة - عندهم - أن تأخذ من زوجها أجرا من أجل خدمتها له .
ومن أقوال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أما خدمتها لزوجها فهذا يرجع إلى العرف ، فما جرى العرف بأنها تخدم زوجها فيه وجب عليها خدمته فيه ، وما لم يجرِ به العرف لم يجب عليها ، ولا يجوز للزوج أن يلزم زوجته بخدمة أمه أو أبيه أو أن يغضب عليها إذا لم تقم بذلك ، وعليه أن يتقي الله ولا يستعمل قوته ، فإن الله تعالى فوقه ، وهو العلي الكبير عز وجل ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً )
وقال في "الشرح الممتع" والصحيح أنه يلزمها أن تخدم زوجها بالمعروف " انتهى .
إخواني بعد هذه المقدمة أرجوا منكم مناقشة الموضوع بعقلانية لإيجاد حلول مناسبة للمشكلة التي سوف اذكرها
هناك بعض العوائل (( سلامة الطيبين منهم )) في مجتمعنا وبعض المجتمعات الأخرى يعاملون زوجة الابن على أساس أنها خادمة استقدمت من إحدى العوائل لخدمة كبيرهم وصغيرهم في كل شؤونهم وليست كأنها عروس لابنهم إن قامت تلك المسكينة بخدمتهم نالت رضاهم وإن مرضت يوماً ولم تستطع لظرفٍ ما نالت السخط منهم وقد تكون المصيبة إن كان الزوج اتى بها الى بيته لخدمتهم جميعا وتلك المسكينة تظل تعاني ولا تسلم من تدخلات الفضوليين في هذه العوائل ؟
هناك بعض العوائل (( سلامة الطيبين منهم )) في مجتمعنا وبعض المجتمعات الأخرى يعاملون زوجة الابن على أساس أنها خادمة استقدمت من إحدى العوائل لخدمة كبيرهم وصغيرهم في كل شؤونهم وليست كأنها عروس لابنهم إن قامت تلك المسكينة بخدمتهم نالت رضاهم وإن مرضت يوماً ولم تستطع لظرفٍ ما نالت السخط منهم وقد تكون المصيبة إن كان الزوج اتى بها الى بيته لخدمتهم جميعا وتلك المسكينة تظل تعاني ولا تسلم من تدخلات الفضوليين في هذه العوائل ؟
هل شرعأ يجب عليها خدمتهم جميعا ً ؟
برأيكم ما هي الآثار السلبية التي تنتج من هذه المشكلة ؟
ماهي الحلول المناسبة لحل تلك المشلكة ؟
برأيكم ما هي الآثار السلبية التي تنتج من هذه المشكلة ؟
ماهي الحلول المناسبة لحل تلك المشلكة ؟
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الخــادمـة المطيعــة
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
