النسر المنفرد
New member
- إنضم
- 30 أبريل 2009
-
- المشاركات
- 112
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
هناك طفلة حنونة، حبيبة في بيت آمنة مطمئنة، لم يتجاوز العاشرة من عمرها، وذات يوم ناداها أحد أبناء أقاربها الشرير، وهو يكبرها بعشر سنوات، والبنت لا تعلم بما يخفي الشرير عليها، وقال لها: أريدك أن تحضري لي بعض الأغراض، وطبيعة الأطفال، كسب الحب من أي شخص كان، لكي تقال أنها طيبة وشاطرة، ولما ذهبت معه لتحضير أغراضه،
فكانت الطامة الكبرى، وهي محاولة الشرير اغتصابها بطريقة ذكية، والطفلة البريئة التي لاتعرف معنى الشهوة قط لطفولتها، لم تقل شيئآ، ويأتي الشيطان لعنه الله ببردته السوداء، فأنجحت محاولته، لإغرائها ببعض الأشياء المحببة إلى نفوس الأطفال، بقوله لها: أريد كذا وأعطيك ريال، والطفلة المسكينة لا تعلم؛ بأن العيون التي تراقبها، تنوي الشر في ذاتها، فأطاعته، فكانت النتيجة أعطاها مايريد، وقال لها: لاتخبري أحدآ، فقالت: أبشر، ومرت الليالي والأيام، وهي كاتمة ماحصل، فأي حياء تملكين أيتها الطفلة البريئة؟؟
ولم تخبر أحدآ، وفي يوم من الأيام، تتفاجأ البنت؛ بأن هناك رجل شرير آخر، كبير في السن، هو زوج لإحدى قريباتها، ورزق الله من الأبناء مارزق، رغم هذه الأرزاق والأموال، إلا أنه افتتن بالطفلة البريئة، وأخذ من هذه الطفلة مايريد، بعد إغرائها بألعاب وهدايا وماشابه ذلك، ومرت الأيام، والطفلة لاتستوعب ما يحصل ما حولها، وعندما بدأت البنت في بداية سن المراهقة، وهي لم تتجاوز المرحلة الإبتدائية، فاعترض في طريقها شاب، يكبرها بحوالي خمس سنوات، وهو شرير ابن الشرير، ابن الرجل المذكور في القصة، فتعرض لها بطريقة إعجاب، وفض بكارتها، وضاعت أحلامها، ومستقبلها، وما كانت تتمناها، فأخذ منها مايريد هو كذلك ومن وقتها، والبنت لم تخبر أحدا؛ خوفآ من العار، فأكملت المرحلة الإبتدائية، ثم بعدها المتوسطة، وبدأت تحجب والتزمت، ماشاء الله تبارك الله، وأكملت دراستها المتوسطة، ثم الثانوية، ثم الجامعية، ثم تخرجت من الجامعة، بنسبة منخفضة، وعاشت حياتها، ولله الحمد، ولم تخبر أحدا ماحصل، لا أمها ولا أبوها، ولا حتى أقرب صديقاتها،
حياتها أصبحت لا قيمة لها، حياة بلا حياة، بالله عليكم كيف تتوقعون حياة هذه البنت؟؟
تخيلوا: الرجل الشرير الأول، يعيش حياة هادئة سعيدة، مع زوجته وأولاده، هل يحق له أن يضيع مستقبل الآخرين بكل سهولة، ويعيش هو بهذه الطريقة، أي سفه هذا، وأي جرم هذا، وأي مخلوق هذا، وأي أنانية هذه، الذي لا ينظر إلا إلى مصلحة نفسه، إن هو إلا كالبهائم التي خلقت لقضاء شهوته، سواء كان في حرام أم حلال
وبعد هذه القصة المؤلمة
هل ستظنون أن الله يهمل
لا والله، بل أن الله يمهل ولا يهمل
قصة واقعية
أتمنى ان تجدوا حلولا لهذه المسكينة
(( هي قصة الأحزان، لأنها من الحزن جاءت، وإلى الحزن انتهت، ثم لأنها من لسان كان يترجم عن قلب كان حربآ، ثم لأن هذه الأيام الحزينة كانت كالحياة، وكانت كالحياة ماضيآ إلى قبر ))
فكانت الطامة الكبرى، وهي محاولة الشرير اغتصابها بطريقة ذكية، والطفلة البريئة التي لاتعرف معنى الشهوة قط لطفولتها، لم تقل شيئآ، ويأتي الشيطان لعنه الله ببردته السوداء، فأنجحت محاولته، لإغرائها ببعض الأشياء المحببة إلى نفوس الأطفال، بقوله لها: أريد كذا وأعطيك ريال، والطفلة المسكينة لا تعلم؛ بأن العيون التي تراقبها، تنوي الشر في ذاتها، فأطاعته، فكانت النتيجة أعطاها مايريد، وقال لها: لاتخبري أحدآ، فقالت: أبشر، ومرت الليالي والأيام، وهي كاتمة ماحصل، فأي حياء تملكين أيتها الطفلة البريئة؟؟
ولم تخبر أحدآ، وفي يوم من الأيام، تتفاجأ البنت؛ بأن هناك رجل شرير آخر، كبير في السن، هو زوج لإحدى قريباتها، ورزق الله من الأبناء مارزق، رغم هذه الأرزاق والأموال، إلا أنه افتتن بالطفلة البريئة، وأخذ من هذه الطفلة مايريد، بعد إغرائها بألعاب وهدايا وماشابه ذلك، ومرت الأيام، والطفلة لاتستوعب ما يحصل ما حولها، وعندما بدأت البنت في بداية سن المراهقة، وهي لم تتجاوز المرحلة الإبتدائية، فاعترض في طريقها شاب، يكبرها بحوالي خمس سنوات، وهو شرير ابن الشرير، ابن الرجل المذكور في القصة، فتعرض لها بطريقة إعجاب، وفض بكارتها، وضاعت أحلامها، ومستقبلها، وما كانت تتمناها، فأخذ منها مايريد هو كذلك ومن وقتها، والبنت لم تخبر أحدا؛ خوفآ من العار، فأكملت المرحلة الإبتدائية، ثم بعدها المتوسطة، وبدأت تحجب والتزمت، ماشاء الله تبارك الله، وأكملت دراستها المتوسطة، ثم الثانوية، ثم الجامعية، ثم تخرجت من الجامعة، بنسبة منخفضة، وعاشت حياتها، ولله الحمد، ولم تخبر أحدا ماحصل، لا أمها ولا أبوها، ولا حتى أقرب صديقاتها،
حياتها أصبحت لا قيمة لها، حياة بلا حياة، بالله عليكم كيف تتوقعون حياة هذه البنت؟؟
تخيلوا: الرجل الشرير الأول، يعيش حياة هادئة سعيدة، مع زوجته وأولاده، هل يحق له أن يضيع مستقبل الآخرين بكل سهولة، ويعيش هو بهذه الطريقة، أي سفه هذا، وأي جرم هذا، وأي مخلوق هذا، وأي أنانية هذه، الذي لا ينظر إلا إلى مصلحة نفسه، إن هو إلا كالبهائم التي خلقت لقضاء شهوته، سواء كان في حرام أم حلال
وبعد هذه القصة المؤلمة
هل ستظنون أن الله يهمل
لا والله، بل أن الله يمهل ولا يهمل
قصة واقعية
أتمنى ان تجدوا حلولا لهذه المسكينة
(( هي قصة الأحزان، لأنها من الحزن جاءت، وإلى الحزن انتهت، ثم لأنها من لسان كان يترجم عن قلب كان حربآ، ثم لأن هذه الأيام الحزينة كانت كالحياة، وكانت كالحياة ماضيآ إلى قبر ))
اسم الموضوع : (( الطفلة البريئة ))
|
المصدر : .: بوح المشاعر :-: خاص بأقلام الأعضاء :.