ماذا تفعل عندما ينشب الخلاف بين أمك و زوجتك ؟

[طارق اركاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

السالم عليكم و رحمة الله و بركاته شاركوني بآرائكم يا إخواني.



ماذا تفعل عندما ينشب الخلاف بين أمك و زوجتك ؟


الأمهات و زوجات أبناءهم دائما يكونون في مشاكل و خلافات و نوع من الحساسية و الاستقرار و الاستقلال من ناحية أخرى
و بالرغم من الوفاق المحبة والتفاهم فلا يخلو الأمر من الخلاف كل أسبوع أو كل شهر بين أمك و زوجتك
يبقى الحق و الحقيقة أمران مجهولان في هذه القضية
يتعرض الرجل للحظات إحراج عديدة حين يقف بين أمه و زوجته عندما تكون النيران مشتعلة بينهما
أمر محرج للزوج حينها لا يستطيع تحديد موقفه مع أو ضد
مثل هذا الوضع من تساند أو كيف تتصرف أيها الرجل ؟
هل يمكن التغلب على مثل هذه المشاكل و كيف ؟
هل فارق التفكير بين الحماة و الكنة هو سبب المشاكل ؟
هل غيرة الزوجة على زوجها من أمه أو العكس هي السبب في المشاكل ؟
هل يحق كلاهما الغيرة على الآخر ؟



​

 

[burmauae]

بسم الله الرحمن الرحيم


باعتبار أن الخلاف بين أم و زوجة فهذا يعني أنه خلاف قائم على تعارض مصلحتين بدافع الغيرة الموجودة عندالنساء خاصة و كل أفراد البشر عامة ؛ فالأم تنظر الى الزوجة كأنها سارقة لولدها , والزوجة تريده لها وحدها...

بشكل مبدئي أؤيد فكرة أن البيوت الاسلامية لا تقع فيها مثل هذه الخلافات ولكن هذا في حالة اذا كانت الزوجة تسكن بمفردها بعيدة عن أم زوجها أما اذا كانتا في المنزل واحد فالأمر لا يخلو من خلافات تتناسب شدتها عكساً مع مدى درجة أخلاق الزوجة ووعي الأم وخوفها على مستقبل ولدها و أسرته

أحياناً تبقى المشكلة قائمة حتى ولو كانت الزوجة تسكن مع زوجها في مسكن خاص (دون أم الزوج) لما ذكرتهُ من تعارض في المصالح وهنا نحّمل الزوج سبب المشكلة لأن عليه أن يوفق بين طاعة أمه وارضاء زوجته دون أن يكون هذا على حساب احداهما ؛ ولذلك رخّص الشرع في جواز كذب الزوج على زوجته في بعض الأحوال ...

فالزوج عليه أن يعلم أن لأمه حقوقاً عليه لا تنتهي بزواجه ، ولزوجته عليه حقوقاً أيضاً ولكن تختلف عن الحقوق السابقة
وعلى الزوجة أن تعلم أنها ستصبح أماً ذات يوم وستمر بنفس المرحلة
وعلى الأم أن توقن أن تمام سعادة ولدها تكمن في تقليل الخلافات بينها وبين زوجته وليس العكس
وعلى الجميع تقوى الله وعدم مخالفة أوامره و في الشرع الاسلامي قواعد أخلاقية عامة تنظم هذه الأمور...

والله أعلم

 

[المعالي]

باستطاعة الرجل ترك زوجته من أجل أمه، لأن الزوجة تعوض بأخرى، أما الأم فلا تعوض ابداً. هذا ما أرى ، كما انه" أن على الرجل إعطاء كل من أمه وزوجته حقها بالرعاية والسكن، لأن أكثر النتائج قد تكون نتيجة السكن معاً. وإذا لم يستطع الزوج تأمين هذا الحق أي في حال عجزه عن تأمين منزل خاص بأمه وآخر خاص بزوجته يضطر إلى أن يسكنهما معاً ولتبدأ بعد ذلك المشاكل.


والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا قرره رسول الله لرجل حين جاء يسأله: { من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك } [خرجاه في الصحيحين]. وسلام الله على نبيه عيسى حين قال: وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً [مريم:32].




ماذا يحدث لو غاب دور الأم؟!


أشهد أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله​

 

[سكرتير المركز]

موضوع جداً مهم
وبخصوص الخلاف بين الزوجه وأم الزوج دائماً لابد أن تكون الزوجه ذات نظره بأن أم الزوج هي أمها وعلى الزوج أن يبنب في زوجته بأن العناية والصبر وعدم التضاد مع أمه لأن من أحترم أم الزوج فهو دليل ثاقب على إحترام الزوج


ودمتم بسلامه ولبر بالأم أكبر دليل على نجاح الرجل بحياته حسياً ومعنوياً
​

 

[مجهول الهوية]

انا عن نفسي اتفرج عليهم واعلق زي فارس عوض هجمة من هنا ومرتدة من هنا وقووووووووول​

 

[وعي الضمير]

طبعا حكون مع زوجتي الغالية لانو هي اللي تسعدني وتعيش معاي وانصرها بكل قوة وامي ما اخليها تتكلم ولا كلمة على زوجتي معروف دولي عجايز ما يحبو راحة زوجة الولد ويعتبروها (غروني )

 

[عصام البرماوي]

طبعا حكون مع زوجتي الغالية لانو هي اللي تسعدني وتعيش معاي وانصرها بكل قوة وامي ما اخليها تتكلم ولا كلمة على زوجتي معروف دولي عجايز ما يحبو راحة زوجة الولد ويعتبروها (غروني )

يكيفي قول الرسول صلة الله عليه وسلم
‏[الجنة تحت أقدام الامهات]
هل تستطيع الحصول على ام ثانية الجواب لا
لكنك بالمقابل تستطيع الحصول على زوجة ثانية بل ثالثة ورابعة
الام جوهرة ثمينة لا يقدرها إلا من فقدها
فهي من حملتك تسعى أشهر
وربتك وسهرت من اجلك
و إليك هذه القصة او الحديث

بينما كان رجل في الطواف يحمل أمه. ويطوف بها حول الكعبة المشرفة. سأل النبي صلي الله عليه وسلم هل أديت حقها؟
فقال صلي الله "لا . ولا بزفرة واحدة".
الموقف ورد في حديث اخرجه الحافظ أبوبكر البزار في مسنده بإسناده عن بريدة عن أبيه.

انك ناكر الجميل ياصاح

 

[أبوعبيد المكي]

طبعا حكون مع زوجتي الغالية لانو هي اللي تسعدني وتعيش معاي وانصرها بكل قوة وامي ما اخليها تتكلم ولا كلمة على زوجتي معروف دولي عجايز ما يحبو راحة زوجة الولد ويعتبروها (غروني )

أشكرك على صراحتك
صراحة أحببت أن أمر على الرد مرور الكرام
ولكن مقام الأم لم يسمح لي
لا أدري هل ماقلته حقيقة أم تمزح ..؟؟

هل التي تسعدك هي من قدمت إليك قبل فترة وجيزة وأنت في كامل قواك وتريد منك كل شيئ
وتلك التي أعطتك كل قوتها وسعادتها وربتك وأنت في أشد حالات ضعفك
أين مقامها.؟؟

هل أصبحت عجوزا خرفا تحب أن تنكد عليك حياتك فقط
وهي التي عاشت حياتها لأجلك أنت..؟؟

أنا حتى لا أستطيع المقارنة بينهما
فضلا عن أن أفضل الزوجة
لاشيئ يساوي تلك التي أعطتني كل حبها وحنانها ..


..

أبوعبيد المكي
​