خُذهَا عَلى عجَلةٍ منِّي.,~
ليَسَ كُلَّ مَا نَسمَعُ صَحِيحٌ .،~
وَ ليسَ الـصَّحِيح سِوَىْ مِنطَآدٌ مِنْ زَيفٍ يَتَشَبَّثْ .،~
بَـأسفَلِهِ مِثَآلِيَّةً تُشَآبِهُ وَردَةً أدمَآهَآ الشَّوكْ ،،~
نَحنُ نَحتَآجُ فِي الـمَقآمَ الأوَّلْ لِـقَنَآعةٍ تَلتفِتُ حَولَ أعنَآقَ الـجَمِيعْ ,~
لِـ تَخضَعَهُم للإِقتِنآعَ طَوعَاً أو كَرها لَطَالما هِي الحَقِيقَة،~
بأنَّ الإنتِظارَ لَيسَ صَعباً بَقدِرِ الخَوف الذِي يَلِي الإنتِظار الطَّوِيل.,~
رُبَّما تَكُونُ أسَوء وأعمَقُ منَ الغُربَةِ نَفْسَها.,~
بِما أننا لآ نَعْلَم ما الخَطأ الذِي أقتَرفَه أجدَادُنا بِحقِّ السَّمَاء.,~
لِذا بَدأتُ أتدبَّرُ مَوارَبة الأمَلْ وعَلى صُدُورِنا أقفَالُ البُؤُس.,~
وتَمدَّدتُ عَلى فِراشِ إنتِظارٍ تَتوسَّعُ منَ المَهدِ إلى الكَهَل.,~
ورَفعتُ إصبَعي السَّبَابة تشهُداً بِثقلِ التَّشَرُّد.,~
لَستُ أذعِنُ للموت.,~
غَيرَ أنَّى أجرِّبُ طُقُوساً لَرحيلٍ لَم يَحِن أوانُه بَعد.,~
فَنُفُوسَنَا أضْعفُ منْ أنْ تَحتَمِلَ تِلكَ الصَّدمة عِندَما نَرى .,~
فالرَّياح دوماً تَأتِي بِما لآ تَشتَهِيهِ السُّفُنُ.,~
ولآ نَملِكُ سِوى الدُّعَاء.,~
وأن نُحاوِل تغِيرِ أنفُسِنآ للآفضَل.,~
حتَّى يُغير الله أحوآلنَا للأجمَل.,~
~~~~~~~~~~~
طَرح رَاقِي ومُميَّز.,~
شُكراً لَك.,~