خالدوصي
Member
يحار الناظر في أمر التربية في مدارسنا الخيرية المتعددة مشاكلها ترى المربين (بلا تربية )لا أقصد التربية الذاتية التي مفهومها عند كثير من المتعلمين الإلتزام وحسن الصمت وغيرها من الأمور الظاهرية الشكلية وهذا جميل جدا أن يتصفه الإنسان المسلم فضلا عن المربي ولكن ما أقصد أن بعضهم لا يملكون أساليب تربوية لا في التعامل ولا في التعليم ترى شغلهم الشاغل فرض العقوبة وإهانة المخطئ مع أن التربية العصرية قائمة على فكرة حفظ الكرامة الشخصية للجاني وتمكين المجني عليه أخذ حقوقه بالطريقة السلمية الشرعية ولو نظرنا في واقع مدارسنا الخيرية لراعنا منه أشياء كثيرة ومن جملتها الإدارة والمعلمون والنشاط المدرسي .
أما الإدارة فحسبنا أن نذكر أن أكثر الإداريين لا يهمهم إلا التسلط وحب الجاه وفرض أراءهم على الجميع من غير أن يعرفوا قدرات من يقع عليه بعض قرارات الإدارة والمصلحة المرجوة منها ولا أظن انني بحاجة إلى ذكر سلبيات هذا الأمر والمتحتم بضرره الواقع والتي لا يقتصر على الناحية النفسية لمتلقي القرار وإنما يتجاوزها الناحية العلمية والإجتماعية والإنسانية .
و أما المعلم أول هدفه الطالب الضعيف لا أقصد بالضعف دراسيا ترى كل أوامر المعلم وهموم حياته التي أثقلت كاهله تقع على هذا الضعيف من صراخ ولوم وتأنيب وتعبيس الوجه .أليس من عمل المعلم مساعدة الطالب على كسب العلم وتوجيهه على حسن العمل والأخلاق ولكن ما ترى هو العكس ترى المعلم يطرد الطالب من قاعة الدراسة لأدنى سبب ويتهجم عليه بالألفاظ الجارحة ويتوعده بخصم درجاته بل الأدهى والأمر أن يجمع له كل العقوبات الطرد والتهجم والخصم هذا إن لم يوقع عليه عقوبة حسية ولم يحله إلى الإدارة وإن أحاله إلى الإدارة فهناك اجراءات أخرى وهلم جرا ،ومن كان حاله هكذا أي علم كسب هذا الطالب من المعلم وأرجوا ان لا يفهم من كلامي أنني أنكر العقوبات لمن أساء فالعقوبة ضرورة ولكن إذا لجأ إليه المربي دائما فدليل على شخصيته الضعيفة وإفلاسه من الحلول التربوية وأما الأخلاق أتركه للمعلمين لأن المقام ليس مقام انتقاص بل مقام تحمل المسئوليات وأداء الأمانة على وجهها وتحقيق أهداف هذه المدارس التي وضعت وبنيت من أجل التربية والتعليم . ولا أنسى ما يلجأ إليه بعض المعلمين للإنتقام من الطالب ويجعل نصب عينيه الطالب المنتقَم منه فيحرجه في كل وقت ويوجه أكثر الأسئلة له في كل درس وغيرها من الأمور الكثيرة لا أحب الخوض فيها .
وأما النشاط ما كأنه جعل إلا لأصحاب الموهبة الإنشادية فقط أين الإهتمام بالجوانب الأخرى كتنمية مواهب الطلاب في الرسم والخط وفي الحاسب الآلي واللغات والإختراعات والأعمال المهنية والحرفية .قدتكون بعضها موجودة ليست بالدرجة المطلوبة وإنما قائمة على جهود الطلاب الشخصية .
وفي الختام كوننا مربون ألا يجدربنا أن نتزود بالمبادئ العامة والتطبيقات العملية في أصول التربية وأن نعترف بأننا بحاجة ماسة للإطلاع على كتب التربية والتعمق في أساليبها. ولا يظن قارئ أنني أقلل من شأن مربينا بل هم يشكرون على جهودهم الجبارة مع قلة الإمكانيات وندرة الماديات ولكن .....................
أما الإدارة فحسبنا أن نذكر أن أكثر الإداريين لا يهمهم إلا التسلط وحب الجاه وفرض أراءهم على الجميع من غير أن يعرفوا قدرات من يقع عليه بعض قرارات الإدارة والمصلحة المرجوة منها ولا أظن انني بحاجة إلى ذكر سلبيات هذا الأمر والمتحتم بضرره الواقع والتي لا يقتصر على الناحية النفسية لمتلقي القرار وإنما يتجاوزها الناحية العلمية والإجتماعية والإنسانية .
و أما المعلم أول هدفه الطالب الضعيف لا أقصد بالضعف دراسيا ترى كل أوامر المعلم وهموم حياته التي أثقلت كاهله تقع على هذا الضعيف من صراخ ولوم وتأنيب وتعبيس الوجه .أليس من عمل المعلم مساعدة الطالب على كسب العلم وتوجيهه على حسن العمل والأخلاق ولكن ما ترى هو العكس ترى المعلم يطرد الطالب من قاعة الدراسة لأدنى سبب ويتهجم عليه بالألفاظ الجارحة ويتوعده بخصم درجاته بل الأدهى والأمر أن يجمع له كل العقوبات الطرد والتهجم والخصم هذا إن لم يوقع عليه عقوبة حسية ولم يحله إلى الإدارة وإن أحاله إلى الإدارة فهناك اجراءات أخرى وهلم جرا ،ومن كان حاله هكذا أي علم كسب هذا الطالب من المعلم وأرجوا ان لا يفهم من كلامي أنني أنكر العقوبات لمن أساء فالعقوبة ضرورة ولكن إذا لجأ إليه المربي دائما فدليل على شخصيته الضعيفة وإفلاسه من الحلول التربوية وأما الأخلاق أتركه للمعلمين لأن المقام ليس مقام انتقاص بل مقام تحمل المسئوليات وأداء الأمانة على وجهها وتحقيق أهداف هذه المدارس التي وضعت وبنيت من أجل التربية والتعليم . ولا أنسى ما يلجأ إليه بعض المعلمين للإنتقام من الطالب ويجعل نصب عينيه الطالب المنتقَم منه فيحرجه في كل وقت ويوجه أكثر الأسئلة له في كل درس وغيرها من الأمور الكثيرة لا أحب الخوض فيها .
وأما النشاط ما كأنه جعل إلا لأصحاب الموهبة الإنشادية فقط أين الإهتمام بالجوانب الأخرى كتنمية مواهب الطلاب في الرسم والخط وفي الحاسب الآلي واللغات والإختراعات والأعمال المهنية والحرفية .قدتكون بعضها موجودة ليست بالدرجة المطلوبة وإنما قائمة على جهود الطلاب الشخصية .
وفي الختام كوننا مربون ألا يجدربنا أن نتزود بالمبادئ العامة والتطبيقات العملية في أصول التربية وأن نعترف بأننا بحاجة ماسة للإطلاع على كتب التربية والتعمق في أساليبها. ولا يظن قارئ أنني أقلل من شأن مربينا بل هم يشكرون على جهودهم الجبارة مع قلة الإمكانيات وندرة الماديات ولكن .....................
اسم الموضوع : مربون بلا تربية
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.