ابن حي البلدية الفوقية
New member
وصلني ووصل الكثير من إخواني طلبة العلم كثير من الاستفتاءات والإنكار حول ما يقال بأن لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب تفكير في السماح للفتيات بمزاولة النشاط الرياضي ومن ذالك كرة القدم وكرة السلة وإيجاد نواد نسائية وتمكين هذه النوادي من المشاركة في النشاطات الرياضية العالمية، والتعليق على هذا القول ما يلي:
أولا: نحن في إيمان كامل وثقة بولاة أمورنا في تمسكهم بهويتنا الإسلامية وبثوابتنا الأخلاقية وبحماية بلادنا وأمهات مستقبلنا من التأثير عليهن بما يغيرهن من الحشمة والنزاهة والبراءة والصلاح إلى عكس ذالك.
ثانيا: لعل هذا القول جس نبض ممن في قلوبهم أفن وممن تأثروا بمظاهر الحضارة الزائفة وفقدوا عناصر الغيرة ومعايير الأخلاق الكريمة ونعتقد أن الجهة المختصة رعاية الشباب وعلى رأسها سمو رئيسها الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد، نعتقد أن هذه الجهة ستقول كلمتها المنبعثة من سياسة قائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه والمتمثلة في قوله: اثنتان لا نساوم عليهما الدين والوطن.
ثالثا: في حالة ممارسة الفتاة رياضة كرة القدم أو كرة السلة، فإن الغالب أن ممارسات الرياضة فتيات أبكار، وقد ذكر أهل العلم في كتب الفقه أن غشاء البكارة قد يزول بقفزة أو نحوها. ولا شك أن رياضة كرة القدم أو كرة السلة تشتمل على العدو والقفز وهذان سببان في تمزق الغشاء، فإذا تزوجت من ذهبت بكارتها بذلك، ظهر سوء الظن بها عند زوجها، واستبعد أن يكون سبب ذلك الرياضة، وغلب على ظنه أن بكارتها زالت بسوء فعلها وانحرافها وصار ذلك سببا لطلاقها أو لزعزعة الثقة بها وعدم الاطمئنان إلى عفافها، فضلا عما في ذلك من تساؤلات عما يجري في أماكن الكوافير، فعلى أهل الأمر والفكر والعلم والصلاح العناية بقيادة سفينة حياتنا السعودية والحفاظ على أخلاقنا وسلوكياتنا وكرامات نسائنا وعدم السماح لنداءات مراهقينا من ذكور وإناث، فذلك الفضل من الله، والله المستعان
مقا للشيخ / عبد اللة سليمان المنيع
أولا: نحن في إيمان كامل وثقة بولاة أمورنا في تمسكهم بهويتنا الإسلامية وبثوابتنا الأخلاقية وبحماية بلادنا وأمهات مستقبلنا من التأثير عليهن بما يغيرهن من الحشمة والنزاهة والبراءة والصلاح إلى عكس ذالك.
ثانيا: لعل هذا القول جس نبض ممن في قلوبهم أفن وممن تأثروا بمظاهر الحضارة الزائفة وفقدوا عناصر الغيرة ومعايير الأخلاق الكريمة ونعتقد أن الجهة المختصة رعاية الشباب وعلى رأسها سمو رئيسها الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد، نعتقد أن هذه الجهة ستقول كلمتها المنبعثة من سياسة قائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه والمتمثلة في قوله: اثنتان لا نساوم عليهما الدين والوطن.
ثالثا: في حالة ممارسة الفتاة رياضة كرة القدم أو كرة السلة، فإن الغالب أن ممارسات الرياضة فتيات أبكار، وقد ذكر أهل العلم في كتب الفقه أن غشاء البكارة قد يزول بقفزة أو نحوها. ولا شك أن رياضة كرة القدم أو كرة السلة تشتمل على العدو والقفز وهذان سببان في تمزق الغشاء، فإذا تزوجت من ذهبت بكارتها بذلك، ظهر سوء الظن بها عند زوجها، واستبعد أن يكون سبب ذلك الرياضة، وغلب على ظنه أن بكارتها زالت بسوء فعلها وانحرافها وصار ذلك سببا لطلاقها أو لزعزعة الثقة بها وعدم الاطمئنان إلى عفافها، فضلا عما في ذلك من تساؤلات عما يجري في أماكن الكوافير، فعلى أهل الأمر والفكر والعلم والصلاح العناية بقيادة سفينة حياتنا السعودية والحفاظ على أخلاقنا وسلوكياتنا وكرامات نسائنا وعدم السماح لنداءات مراهقينا من ذكور وإناث، فذلك الفضل من الله، والله المستعان
مقا للشيخ / عبد اللة سليمان المنيع
اسم الموضوع : الرياضة للبنات
|
المصدر : .: زاد المسلم :.