غذتيني بدمائك

[العرم]

كلما أفكر لأكتب عنك يا أماه .. داعبت جفني دموع ..
و توقفت أناملي خوفاً من أن لا يوفي بحقك ..
نعم .. لو تدفقت كل المشاعر فلن توفي بحق ذرة من حنانك ..
غذيتيني بدمائك جنينا .. ووهبتيني حشاشة قلبك ولباب حياتك رضيعاً .. ومنحتيني الحنان والحب صبياً ..
وعلمتيني الرجولة شاباً ..
يغيب القمر ولا تغيبين .. تسكن الرياح ولا تسكنين.. من أجل راحتي ..
آمنت أنه ينقص البحر من مائه ولا ينقص من حنانك ذرة ..
أماه .. يكذب من قال بأن الشخص إذا كبر يمكن الاستغناء عن حنانك ..
ما زلت أذكر كلماتك .. وابتسامتك .. وهداياك ..
أذكر تلك المدفئة التي تشعلينها في الأيام الباردة لنتدفأ بها ..
أذكر تلك الوعاء التي تملئينها بالماء البارد لتصنعي منها الضماد حين أصاب بالحمى ..
أذكر تلك الأيام التي تجهزين لي الحليب باللوز قبل أغادر إلى المدرسة كل صباح ..
أذكر ... وأذكر .. وأذكر ...
كل ذلك بنفس راضية وقلب مستبشر ووجه متهلل ضحوك ..
حتى بعدما كبرت أصبحت أتحمل مسؤولية الأسرة والأبناء .. كانت مشاكلنا مشاكلك .. وهمومنا همومك ..
أماه .. لقد صارعت مرضك تسعة عشر يوما في الغيبوبة .. فما استطعنا القيام بحقك ..
أماه .. أصبح أربعين يوماً منذ أن انتقلت إلى الجوار الكريم ... وقد اختفت ظلال واحتي .. وجفت أنهار الحنان التي طالما أرتويت منها ..
أماه .. كلما أرهقتني مشاوير الحياة وهمومها أبحث عنك في كل زاوية من زوايا البيت .. وأصحو من غفلة التوهم لأجد نفسي مع المعاناة الدائمة بلا صدر حنون .. ثم أبحث عنك في مخيلتي وأجد نفسي أمام صورتك وهمساتك تدغدغ مسامعي ..
وتزرع بسماتك الزهور بحدائقي من جديد ...
أماه .. في دجى الليل أزف لك الدعاء .. وفي الصباح أهديك دعوات .. وفي كل يوم أعيش معك ألف ذكرى .. ويبقى دربي بدونك طويلا .. لا فحة شمسه .. حتى يجمعني الله بك يا أغلى الأحبة .
اللهم ارض عنها وارحمها رحمة واسعة واجعل قبرها روضة من رياض الجنة ... آمين ..

​

 

[عذبة الروح]

قلم

يزخر بالكثير
ويطوي بين جنباته
أرق المشآعر

وأسمى الاحاسيس

 

[ريماس]

كلمات صادقة .. شفافة
لها رنينها الخاص
وإيقاعاتها الهادئة

العرم
انتقيت من الأحرف أروعها ..
ومن الكلمات أجملها ..
لك تحياتي ..

 

[الصانع]

الأم لا ينكر حقها و فضلها إلا جاهل ضال و محروم ،

بوركت و بوركت كلماتك و خواطرك و إحساسك و مشاعرك تجاه أمك ،

أسأل أن يرحم أمي و أمك و كل أمهات المسلمين رحمة واسعة .​

 

[العرم]

لقد سمعت اليوم قصة وتأثرت بها فأحببت مشاركتكم فيها ..
يقول صاحب القصة : جئت إلى السعودية للعمل وتركت والدي في البلاد منذ عشرين سنة ولكني كنت أرسل لهما بعض المساعدات بين فترة وأخرى ثم سافرت لزياتهما بعد عشرين سنة واشتريت لهما بيتاً أحسن مما كان ساكنين فيه . وكلفني ذلك ثلاثون ألف ريال .
ثم رجعت إلى السعودية وعدت إلى العمل .. وفي خلال ثلاثة أشهر فقط كسبت أكثر من مئة ألف ريال بفضل الله ثم بفضل دعائهما ..
وصلت دعوتهما قبل أن أصل إلى العمل ..


إن والديك أحسنا إليك في ضعفك وربياك حتى بلغت أشدك . أتقلب لهما ظهر المجن عند حاجتهما إليك ؟!!
فأحسن إلى من أحسن إليك تكن أسعد الناس .

اللهم ارحمهما كما ربيانا صغارا
​

 

[دلوعة مكة]

مشاعر فياضة
كم هي جميلة تلك الاحرف لـ انسانة عظيمة

فـ الأم هي نبع المحبة والعطف والحنان
وبلسما للجراح والحضن دافىء
نعم عظيمة جــدا


العرم
أحسنت الانتقاء وأبهرتنا بطرحك الجميل
لك كل الشكر من عقيق القلب

كنت هنا فزرعته أحرفي
دلوعة مكة

 

[بنت نور]

الله يرحمها ويغفر لها

اللقاء في جنات النعيم بأذن الله

حيث لاموت ولاحزن ولاضيق

لآتحزن .. فرحمة الله واسعه

ودرب الاٍيمان طوق السعاده

دمت ودام لنا قلمك الرائع

 

[حسن شريف]

الله يرحمها ويغفر لها ويكتبها من أهل الجنة
انت فقدتها قبل أربعين يوما فما بال من فقدها وهو عمره ستة سنوات
حنان الام لا مثيل له
بارك الله لك ولكلماتك
يا ريت بعض الشباب يفهون ذلك