:shakehand:
في البداية ...
يتقدم ابن اللذينا أصالة عن نفسه ونيابة عن نفسه أيضاً بخالص الشكر والتقدير لكل المتابعين للكلمات التي يكتبها هنا .. ويطيب له أن يهدي كل الباقات التي تزخر بها محلات بيع الورود إلى كل عضو أو مشرف أدلى بكلمة مشجعة أو تعليق ساخر أو لفتة إنسانية حانية خلال الموضوعات السابقة .. كما يتقدم ابن اللذينا أصالة عن نفسه فقط بوافر الاعتذار للإخوة الذين طالبوه مرات وكرات للكتابة في الموضوع الذي وعدهم به حول (سروال طيحني) على التأخير والكل يعلم ما لداء التسويف من أثر سلبي على الأفراد (من بينهم ابن اللذينا) والمجتمعات وخاصة تلك المجتمعات المحبطة التي تنام على البطالة وتتغذى على التواني (تواني وليس تونا) وتشرب التراخي وتعيش في بيئات العطالة المتعمدة ...
وقبل أن يشرع ابن اللذينا في مقاله المرتقب يحب أن يوضح لجميع أحبابه من القراء أن الكتابة الساخرة لا تهدف فقط إلى الإضحاك والإمتاع والوناسة والفرفشة والتنكيت وأخواتها من مظاهر البهللة والتريقة والفلة فحسب .. وإنما تهدف إلى إيصال رسائل إعلامية وثقافية واجتماعية ومعلوماتية كثيرة ولكن بالأسلوب الساخر الذي يعتمد على ثقافة الكاتب ومدى قدرته على ربط الأحداث وقوة التخيل والتفكه بمجريات الحياة وأحداثها ... أوضح هذا حتى لا يظن ظان (وبعض الظن إثم) أن ابن اللذينا فارغ جاء ليستملح هنا أو هناك من غير أن فائدة أو منفعة وقبل أن أختم مقدمتي أوضح للقراء الأعزاء أن سقف الكتابة الساخرة واسع جداً فقد يتحدث ابن اللذينا بقلمه هنا عن زيارة أوباما المرتقبة للشرق الأوسط وإلقائه الخطاب السياسي الأول للعالم الإسلامي من القاهرة وقد يتحدث عن كفر سيارته الذي (بنشر) فجأة وهو ذاهب لشراء وجبة من مطاعم البيك أو (سيريه) من مطاعم أبو ياسر الشهيرة ... وأنصحكم بقراءة الكتاب الساخر (مصر ليست أمي .. دي مرات أبويا) لمن يرغب الاستزادة من هذا الفن ...
أما الموضوع الذي جئتكم به فهو موضوع ربما يبدو غريباً بعض الشيء ولكن حتماً ستوافقوني أيها العزاء بأن هذه السراويل أصبحت أشهر من قصيدة عائض القرني التي سينشدها الفنان محمد عبده بالضوابط الشرعية بعد أن وضع الشيخ القرني جائزة قدرها مليون ريال لمن يستطيع معارضة قصيدته العامية ...
(سروال طيحني) جملة تحمل الكثير من المدلولات وكعادة أهل العلم في تأصيل الغريب اختار ابن اللذينا أن يُعرب لكم هذه الجملة غير المفيدة نظراً لغرابتها فقال حفظه الله: أصل هذه الجملة (يا سروال طيحني) سبقه حرف نداء والمنادى هو السروال اللعين وفي رواية أخرى (سروالٌ طيَّحني) بالتنوين على اللام وفتح الياء مع تشديدها ... وأما في الاصطلاح فهو سروال وافد يشبه الجنز يلبسه مجموعة من الشباب المنبهرين بالغرب ... أغرب ما فيه أن يُظهر جزءاً كم مؤخرة الشاب لأسباب غير معلومة ....

هذا الزي غير المحتشم والذي يحتوي على جميع خوارم وخوارق المروءة والرجولة أخذ في الانتشار بشكل غريب حتى إنك لا تمر بمجمع من مجمعات الشباب إلا وتجد عشرات الأشكال من هذه البناطيل الطايحة ... وحقيقة لا تعرف سبباً مقنعاً يدعو هؤلاء الشباب أن يرتدوا هذه البناطيل سوى التقليد الأعمى للغرب فتجد الواحد من هؤلاء الفارغين من كل معاني العزة والتميز المنبطحين لكل حركة (بايخة) تفد إلينا وكل موديل (سخيف) يصلنا خبره يبادر فوراً إلى تقليد هؤلاء بكل سخافة وصفاقة وخفة ونذالة ...
يتذكر ابن اللذينا أنه في عام 2004 قام الفريق البرازيلي عن بكرة أبيه بحلق شعورهم على الصفر وأظرف لاعب من بين أولئك (الصلع) رونالدو ذو الأسنان العظيمة والجثة الكبيرة الذي تلمع صلعته كلما جرى في الملعب ... على كل يفاجأ ابن اللذينا أن فريقاً كروياً عريقاً هنا من فرق (الحواري) أصبح صلعة عن بكرة أبيه وأمه لا إله إلا الله ما هذا اللهث وراء المخازي ؟!

فهؤلاء الشباب يعبرون عن فراغهم العقلي والروحي بهذه البناطيل البجيحة التي تعظم قبحها حين يبرزون السراويل الداخلية بألوانها الزاهية التي تبعث على الاشمئزاز وترى البنطال ساقطاً إلى منتصف مؤخرة أحدهم كأنه بلا حزام حتى إن أحد كبار السن شاهد أحدهم وغض طرفه مباشرة قائلاً (لا حول ولا قوة إلا بالله) وقال بحياء: نبهوا الأخ يرفع سرواله لو سمحتو ... ضحك ابن اللذينا وقال في نفسه ليتك تعلم يا عم أن سروال هذا الشاب قد تدلى بإرادة صاحبه .. وأن هذا الشاب رضي أن يظهر هذا الموضع من جسده بلا أدنى حياء وبلا أقل مروءة ... وأصعب موقف يشاهده المرء حين يدخل أحد هؤلاء المفتونين ليؤدي الصلاة في المسجد فإذا ركع أو سجد رأيت الأهوال :angel: وتبدّى ما يندى له الجبين ويا لسوء حظ من يقف خلفه فإنا لله وإنا إليه راجعون ...
أحلف غير حانث أن بعض المخلوقات غير العاقلة وحتى بعض الفواسق أجلكم الله لو أُجبرت على ارتداء شيء من قبيل ما يلبسه بعض هؤلاء الشباب لما رضيت بذلك ولرفعت قضية احتجاج بحجم قضية (هوامير سوا) أو (جزر البندقية) إلى هيئة حقوق الكائنات الحية.. ولرأينا بعض تلك الحيونات تقتل نفسها إما شنقاً أو برمي نفسها تحت عجلات السيارات في الشوارع والطرقات .. لأن كشف العورات والتباهي بها وإظهارها أمر يخالف الفطرة السوية والعقول المستقيمة .. ومن غرائب الأخبار التي اطلع عليها ابن اللذينا حول هذا السروال الأسطورة أن أول ظهور له كان في ولاية شيكاغو الأمريكية المشهورة بعصابات المجرمين السود وجماعات المافيا الذين ودّ الرئيس الأمريكي صاحب الزيدي بوش الابن لو أنهم أسلموا ودخلوا في دين الله أفواجاً وانضموا لجماعة التبليغ أو حتى لجماعة التكفير والهجرة حتى يريحوا حكومته من مغبة تتبعهم ومعاقبتهم وسجنهم .. هذه الفئة من المجرمين كانوا يُسجنون مع بعضهم وكانوا يتقاتلون في السحن بأحزمة بناطيلهم وكانت الشرط تأخذ منهم هذه الأحزمة كي لا يتقاتلوا بها فكانت بناطيلهم تنزل إلى منتصف مؤخرة أحدهم واشتهروا بذلك حتى بعد خروجهم من السجن ومن هنا بدأ التاريخ الأسود لهذه الموضة القبيحة ... تاريخ قبيح لسروال أقبح منه ...


أغلب هؤلاء الذين يرتدون هذه الملابس ينتمون إلى فئة ما يسمى بالكدش .. والكدش نوع من القصات الغريبة تعتمد على ترك الشعر وإطالته بعد لفه وتمكيره إن لم يكن ممكراً حتى تصبح مثل الكوخة على رأس صاحبه .. أو مثل بعض الأعشاش التي تصنعها بعض الطيور وحسب المعلومات التي وصلت لابن اللذينا فإن الشاب حتى يصبح كدشاً ينبغي أن يقوم ببعض الإجراءات القذرة كأن يترك الاغتسال لفترة من الزمن ... ولا تسأل أخي القارئ كيف يترك الاغتسال كل هذه المدة .. ثم إياك إياك (مرتين) أن تتخيل حال هذا الشاب الفلتة الذي يرغب الالتحاق لفئة الكداشين الأشاوس وقد ترك الاغتسال والتنظف :angel: ثم إياك إياك إياك (ثلاث مرات) أن تقترب منه .. وحاول قدر استطاعتك أن تتشبه بمواطني بعض الدول التي أصابها وباء انفلونزا الخنازير بوضع كمام غليظ على الأنف والأذن والفم ...
قبل أن أختم الموضوع أقترح على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمعالجة هذه الأوضاع والظواهر المخلة بالأدب والذوق العام ما يلي:
الاقتراح الأول: أن يتم جلد مؤخرة هؤلاء الشباب بعصا غليظة لحد الاحمرار كي يعقلوا ويعرفوا حقوق الآخرين . الاقتراح الثاني: أن يتم حلق رؤوسهم على الصفر وبالموس ثم تطلى رؤوسهم بمعجون يمنع إنبات الشعر لمدة خمس سنوات، وإذا اعترض أحد هؤلاء الشباب فهناك طريقة سهلة لإقناعه وهي أن نأتي بأحد الغربيين الصُلع ونعرض عليه صورته وسيقتنع مباشرة من غير أي نقاش .. ودمتم أيها الأعزاء
(إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت) حديث شريف
في البداية ...
يتقدم ابن اللذينا أصالة عن نفسه ونيابة عن نفسه أيضاً بخالص الشكر والتقدير لكل المتابعين للكلمات التي يكتبها هنا .. ويطيب له أن يهدي كل الباقات التي تزخر بها محلات بيع الورود إلى كل عضو أو مشرف أدلى بكلمة مشجعة أو تعليق ساخر أو لفتة إنسانية حانية خلال الموضوعات السابقة .. كما يتقدم ابن اللذينا أصالة عن نفسه فقط بوافر الاعتذار للإخوة الذين طالبوه مرات وكرات للكتابة في الموضوع الذي وعدهم به حول (سروال طيحني) على التأخير والكل يعلم ما لداء التسويف من أثر سلبي على الأفراد (من بينهم ابن اللذينا) والمجتمعات وخاصة تلك المجتمعات المحبطة التي تنام على البطالة وتتغذى على التواني (تواني وليس تونا) وتشرب التراخي وتعيش في بيئات العطالة المتعمدة ...
وقبل أن يشرع ابن اللذينا في مقاله المرتقب يحب أن يوضح لجميع أحبابه من القراء أن الكتابة الساخرة لا تهدف فقط إلى الإضحاك والإمتاع والوناسة والفرفشة والتنكيت وأخواتها من مظاهر البهللة والتريقة والفلة فحسب .. وإنما تهدف إلى إيصال رسائل إعلامية وثقافية واجتماعية ومعلوماتية كثيرة ولكن بالأسلوب الساخر الذي يعتمد على ثقافة الكاتب ومدى قدرته على ربط الأحداث وقوة التخيل والتفكه بمجريات الحياة وأحداثها ... أوضح هذا حتى لا يظن ظان (وبعض الظن إثم) أن ابن اللذينا فارغ جاء ليستملح هنا أو هناك من غير أن فائدة أو منفعة وقبل أن أختم مقدمتي أوضح للقراء الأعزاء أن سقف الكتابة الساخرة واسع جداً فقد يتحدث ابن اللذينا بقلمه هنا عن زيارة أوباما المرتقبة للشرق الأوسط وإلقائه الخطاب السياسي الأول للعالم الإسلامي من القاهرة وقد يتحدث عن كفر سيارته الذي (بنشر) فجأة وهو ذاهب لشراء وجبة من مطاعم البيك أو (سيريه) من مطاعم أبو ياسر الشهيرة ... وأنصحكم بقراءة الكتاب الساخر (مصر ليست أمي .. دي مرات أبويا) لمن يرغب الاستزادة من هذا الفن ...
أما الموضوع الذي جئتكم به فهو موضوع ربما يبدو غريباً بعض الشيء ولكن حتماً ستوافقوني أيها العزاء بأن هذه السراويل أصبحت أشهر من قصيدة عائض القرني التي سينشدها الفنان محمد عبده بالضوابط الشرعية بعد أن وضع الشيخ القرني جائزة قدرها مليون ريال لمن يستطيع معارضة قصيدته العامية ...
(سروال طيحني) جملة تحمل الكثير من المدلولات وكعادة أهل العلم في تأصيل الغريب اختار ابن اللذينا أن يُعرب لكم هذه الجملة غير المفيدة نظراً لغرابتها فقال حفظه الله: أصل هذه الجملة (يا سروال طيحني) سبقه حرف نداء والمنادى هو السروال اللعين وفي رواية أخرى (سروالٌ طيَّحني) بالتنوين على اللام وفتح الياء مع تشديدها ... وأما في الاصطلاح فهو سروال وافد يشبه الجنز يلبسه مجموعة من الشباب المنبهرين بالغرب ... أغرب ما فيه أن يُظهر جزءاً كم مؤخرة الشاب لأسباب غير معلومة ....

هذا الزي غير المحتشم والذي يحتوي على جميع خوارم وخوارق المروءة والرجولة أخذ في الانتشار بشكل غريب حتى إنك لا تمر بمجمع من مجمعات الشباب إلا وتجد عشرات الأشكال من هذه البناطيل الطايحة ... وحقيقة لا تعرف سبباً مقنعاً يدعو هؤلاء الشباب أن يرتدوا هذه البناطيل سوى التقليد الأعمى للغرب فتجد الواحد من هؤلاء الفارغين من كل معاني العزة والتميز المنبطحين لكل حركة (بايخة) تفد إلينا وكل موديل (سخيف) يصلنا خبره يبادر فوراً إلى تقليد هؤلاء بكل سخافة وصفاقة وخفة ونذالة ...
يتذكر ابن اللذينا أنه في عام 2004 قام الفريق البرازيلي عن بكرة أبيه بحلق شعورهم على الصفر وأظرف لاعب من بين أولئك (الصلع) رونالدو ذو الأسنان العظيمة والجثة الكبيرة الذي تلمع صلعته كلما جرى في الملعب ... على كل يفاجأ ابن اللذينا أن فريقاً كروياً عريقاً هنا من فرق (الحواري) أصبح صلعة عن بكرة أبيه وأمه لا إله إلا الله ما هذا اللهث وراء المخازي ؟!

فهؤلاء الشباب يعبرون عن فراغهم العقلي والروحي بهذه البناطيل البجيحة التي تعظم قبحها حين يبرزون السراويل الداخلية بألوانها الزاهية التي تبعث على الاشمئزاز وترى البنطال ساقطاً إلى منتصف مؤخرة أحدهم كأنه بلا حزام حتى إن أحد كبار السن شاهد أحدهم وغض طرفه مباشرة قائلاً (لا حول ولا قوة إلا بالله) وقال بحياء: نبهوا الأخ يرفع سرواله لو سمحتو ... ضحك ابن اللذينا وقال في نفسه ليتك تعلم يا عم أن سروال هذا الشاب قد تدلى بإرادة صاحبه .. وأن هذا الشاب رضي أن يظهر هذا الموضع من جسده بلا أدنى حياء وبلا أقل مروءة ... وأصعب موقف يشاهده المرء حين يدخل أحد هؤلاء المفتونين ليؤدي الصلاة في المسجد فإذا ركع أو سجد رأيت الأهوال :angel: وتبدّى ما يندى له الجبين ويا لسوء حظ من يقف خلفه فإنا لله وإنا إليه راجعون ...
أحلف غير حانث أن بعض المخلوقات غير العاقلة وحتى بعض الفواسق أجلكم الله لو أُجبرت على ارتداء شيء من قبيل ما يلبسه بعض هؤلاء الشباب لما رضيت بذلك ولرفعت قضية احتجاج بحجم قضية (هوامير سوا) أو (جزر البندقية) إلى هيئة حقوق الكائنات الحية.. ولرأينا بعض تلك الحيونات تقتل نفسها إما شنقاً أو برمي نفسها تحت عجلات السيارات في الشوارع والطرقات .. لأن كشف العورات والتباهي بها وإظهارها أمر يخالف الفطرة السوية والعقول المستقيمة .. ومن غرائب الأخبار التي اطلع عليها ابن اللذينا حول هذا السروال الأسطورة أن أول ظهور له كان في ولاية شيكاغو الأمريكية المشهورة بعصابات المجرمين السود وجماعات المافيا الذين ودّ الرئيس الأمريكي صاحب الزيدي بوش الابن لو أنهم أسلموا ودخلوا في دين الله أفواجاً وانضموا لجماعة التبليغ أو حتى لجماعة التكفير والهجرة حتى يريحوا حكومته من مغبة تتبعهم ومعاقبتهم وسجنهم .. هذه الفئة من المجرمين كانوا يُسجنون مع بعضهم وكانوا يتقاتلون في السحن بأحزمة بناطيلهم وكانت الشرط تأخذ منهم هذه الأحزمة كي لا يتقاتلوا بها فكانت بناطيلهم تنزل إلى منتصف مؤخرة أحدهم واشتهروا بذلك حتى بعد خروجهم من السجن ومن هنا بدأ التاريخ الأسود لهذه الموضة القبيحة ... تاريخ قبيح لسروال أقبح منه ...


أغلب هؤلاء الذين يرتدون هذه الملابس ينتمون إلى فئة ما يسمى بالكدش .. والكدش نوع من القصات الغريبة تعتمد على ترك الشعر وإطالته بعد لفه وتمكيره إن لم يكن ممكراً حتى تصبح مثل الكوخة على رأس صاحبه .. أو مثل بعض الأعشاش التي تصنعها بعض الطيور وحسب المعلومات التي وصلت لابن اللذينا فإن الشاب حتى يصبح كدشاً ينبغي أن يقوم ببعض الإجراءات القذرة كأن يترك الاغتسال لفترة من الزمن ... ولا تسأل أخي القارئ كيف يترك الاغتسال كل هذه المدة .. ثم إياك إياك (مرتين) أن تتخيل حال هذا الشاب الفلتة الذي يرغب الالتحاق لفئة الكداشين الأشاوس وقد ترك الاغتسال والتنظف :angel: ثم إياك إياك إياك (ثلاث مرات) أن تقترب منه .. وحاول قدر استطاعتك أن تتشبه بمواطني بعض الدول التي أصابها وباء انفلونزا الخنازير بوضع كمام غليظ على الأنف والأذن والفم ...
قبل أن أختم الموضوع أقترح على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمعالجة هذه الأوضاع والظواهر المخلة بالأدب والذوق العام ما يلي:
الاقتراح الأول: أن يتم جلد مؤخرة هؤلاء الشباب بعصا غليظة لحد الاحمرار كي يعقلوا ويعرفوا حقوق الآخرين . الاقتراح الثاني: أن يتم حلق رؤوسهم على الصفر وبالموس ثم تطلى رؤوسهم بمعجون يمنع إنبات الشعر لمدة خمس سنوات، وإذا اعترض أحد هؤلاء الشباب فهناك طريقة سهلة لإقناعه وهي أن نأتي بأحد الغربيين الصُلع ونعرض عليه صورته وسيقتنع مباشرة من غير أي نقاش .. ودمتم أيها الأعزاء
(إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت) حديث شريف
اسم الموضوع : ابن اللذينا يعزف على وتر سروال طيحني وكدش كداش .. كدا والا بلاش
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.

