أبو النور: حفظ النفس من الدعائم الشرعية التي يحييها أسبوع المرور الخليجي

[بن ولي]

أبو النور: حفظ النفس من الدعائم الشرعية التي يحييها أسبوع المرور الخليجي


أشاد بدور برنامج شباب مكة ومرور العاصمة المقدسة

03-14-2012 07:42 AM
صحيفة مكة الإلكترونية - مكة المكرمة


​

أكد الدكتور طلال أبو النور المشرف العام على مشروع تعظيم البلد الحرام أن حفظ النفس من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية الخمسة؛ مشيراً إلى أن الشريعة قد وضعت تدابير عديدة كفيلة بإذن الله بحفظها من التلف والتعدي عليه , بل سدّت الطرقَ المفضية إلى إزهاقها أو إتلافها أو الاعتداء عليها , وذلك بسدّ الذرائع المؤدّية إلى القتل، جاء ذلك في معرض حديثه عن افتتاح مهرجان أسبوع المرور الخليجي الذي ينظمه المشروع بالتعاون مع مرور العاصمة المقدسة وانطلق أمس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير: خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وأضاف أبو النور: من فضل الله علينا في مشروع تعظيم البلد الحرام في مكة إتاحة الفرصة لنا ثانيةً لنشارك إخواننا منسوبي مرور العاصمة المقدسة في أسبوع المرور الخليجي الثامن والعشرين لهذا العام 1433هـ تحت الشعار المختار ( لنعمل معاً للحدّ من الحوادث المرورية ) فشكر الله لإدارة مرور العاصمة المقدسة هذه الفرصة والتي نستهدف معهم من خلالها توعية أكثر من عشرين ألف من أبنائنا الشباب، وأردف قائلاً: وإنّ مما يميز أسبوع هذا العام وشعاره ( لنعمل معاً للحدّ من الحوادث المرورية ) وصول الوعي عند الناس في خليجنا إلى درجة الرضى بأي نظامٍ جديد يتّخذ لأجل الحد من هدر الأرواح ، وخصوصاً الشباب وهم دعامتنا وأمل أوطاننا وروح أمتنا ، نقول هذا في الوقت الذي يصل فيه عدد الوفيات من الحوادث المرورية في مملكتنا الغالية 7153 قتيلاً وأكثر من 38000 مصاباً في مستشفيات المملكة خلال عام واحد فقط .

وحول مشاركة المشروع متمثلاً في برنامج شباب مكة يضيف: لقد شمّر أبناؤنا في برنامج شباب مكة في خدمتك في مشروع تعظيم البلد الحرام هذا العام عن سواعدهم ، وأخرجوا لنا الجديد في عرض هذا الشعار ( لنعمل معاً للحدّ من الحوادث المرورية ) حيث قاموا بطباعة كتيبٍ بعنوان ( لست وحدك ) وهو يعنى ببناء حقوق الطريق التي هي أصل في شريعتنا ، وذلك عبر قيمة الإنصاف فكما أن لي على الناس حقوقًا فلهم عليّ حقوق ، ولا يليق أن أطالب بحقوقي عليهم دون أن أؤدي الذي عليّ تجاههم . كما قاموا مشكورين بوضع استكرات ، وعلاقيات في السيارة تذكّر الوالد بأن صغاره في انتظاره ليلاعبهم ويوجّههم ويسمع منهم ويسمعوا منه ، فلا ينبغي أن يأتيهم على نعشٍ من جرّاء حادث مفزع لم يكن في خلد واحدٍ منهم ..
http://www.makkahnews.net/news.php?action=show&id=12699