العرم
New member
هذه رسالة قلبية بأريج كالمسك من محب لكم .. وتحيات مباركة تزكي إليكم ..
أحبتي في الله: .. لقد اضحى الاستثمار في رأس المال البشري من أهم مقومات البنية التحتية ..
حتى بات واضحاً أن مهنة لم تعد زاد المترفين .. وخطى المتفوقين .. بل بل اضحت حقاً مشاعاً للجميع .
مما حدت بالحكومات الواعية التسارع في دعمها والإنفاق عليها بسخاء ..
أحبتي ..
من يرث محمدا صلى الله عليه وسلم ..؟
من يحفظ تركته وميراثه ..؟
من يؤدي رسالته إلى العالم ... ؟
إنهم .. أصحاب حديث ذو شجون .. ولهم هموم وشؤون .. وآمال وآلام .. عليهم تبعات وواجبات ..
اتخذوا قرارا صائباً بالتوجه لمهنتهم الشريفة .. والتصدي لحمل رسالتهم الخالدة .. فقد وضعوا أقدامهم في سبيل البناء والإعداد لهذه الأمة .. ويكفيهم قول الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ( معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر )
أعلمت أشرف أو اجلّ من الذي ### يبني وينشيء أنفساً وعقولاً
سبحانك اللهم خير معلم ### علمت بالقلم القون الأولى
يا مربي الأجيال: عليك مراقبة الله في السر والعلن .. وازرع الرقابة الذاتية في نفوس أبناءك الطلاب .. كن بشوشاً .. طلق المحيا .. حاورهم بكلمات ودية وبعبارات أبوية .. تبعث الارتياح والقبول .
أحبتي .. فلنكن ذاك المعلم يستشعر مسؤولية التعليم .. والامانة الملقاة على عاتقه .. فالأمة ترجو أن يبني من أبنائها جيلاً قوي الأزر .. شديد العزيمة .. سديد الرأي ..
هم أمانة على أعناقنا .. فلنعينهم بالمعاني الطيبة .. ونحثوهم على الفضيلة .. ونرشدهم إلى المعرفة ..
إذا ما الجرح رمّ على الفساد ### تبين فيه تفريط الطبيب
أحبتي .. فلنكن ذاك المعلم الذي يملك مفتاح القلوب .. ويعرف مداخل النفوس .. فبالإخلاص تحقق الكثير .
فلنكن ذاك المعلم الذي يدعو إلى الخير باخلاقه وتواضعه .. ويجعل نفسه قدوة حسنة لطلابه ..
فإن العلم شجرة والعمل ثمرة .. وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملا ً ..
أحبتي في الله : كلنا نعلم ما يواجه المسلمون اليوم من الهجمات الشرسة وخاصة في بلاد الحرمين ..
يريد الأعداء المتربصون من اليهود وأعوانهم التأثير على شعوبنا المسلمة بالشهوات والشبهات .. عبر الفضائيات والصوتيات والصحف والمجلات ..
نسأل الله ان يقينا من كيدهم وشرورهم ..
فمهمتنا لا تنتهي بانتهاء الدرس وإكمال المنهج .. فالطلبة بحاجة إلى النصح والناصح الأمين .. وإلى الأسلوب الحكيم والعلم الرصين .
فانصح ولا تبخل بكل كليمة ### ترسخ رسوخ النقش في الجدران
نربيهم على الاعتزاز بدينهم لا يرضون عن الإسلام بديلاً .. ولا يبغون عنه حولاً ..
هذه رسالتي إلى المعلمين والمعلمات .. ألتمس فيها العذر إن كان هناك إملال إو إثقال , فما أنا إلا واحدٌ منهم متمنيا لي ولهم التوفيق والسداد .
أحبتي في الله: .. لقد اضحى الاستثمار في رأس المال البشري من أهم مقومات البنية التحتية ..
حتى بات واضحاً أن مهنة لم تعد زاد المترفين .. وخطى المتفوقين .. بل بل اضحت حقاً مشاعاً للجميع .
مما حدت بالحكومات الواعية التسارع في دعمها والإنفاق عليها بسخاء ..
أحبتي ..
من يرث محمدا صلى الله عليه وسلم ..؟
من يحفظ تركته وميراثه ..؟
من يؤدي رسالته إلى العالم ... ؟
إنهم .. أصحاب حديث ذو شجون .. ولهم هموم وشؤون .. وآمال وآلام .. عليهم تبعات وواجبات ..
اتخذوا قرارا صائباً بالتوجه لمهنتهم الشريفة .. والتصدي لحمل رسالتهم الخالدة .. فقد وضعوا أقدامهم في سبيل البناء والإعداد لهذه الأمة .. ويكفيهم قول الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ( معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر )
أعلمت أشرف أو اجلّ من الذي ### يبني وينشيء أنفساً وعقولاً
سبحانك اللهم خير معلم ### علمت بالقلم القون الأولى
يا مربي الأجيال: عليك مراقبة الله في السر والعلن .. وازرع الرقابة الذاتية في نفوس أبناءك الطلاب .. كن بشوشاً .. طلق المحيا .. حاورهم بكلمات ودية وبعبارات أبوية .. تبعث الارتياح والقبول .
أحبتي .. فلنكن ذاك المعلم يستشعر مسؤولية التعليم .. والامانة الملقاة على عاتقه .. فالأمة ترجو أن يبني من أبنائها جيلاً قوي الأزر .. شديد العزيمة .. سديد الرأي ..
هم أمانة على أعناقنا .. فلنعينهم بالمعاني الطيبة .. ونحثوهم على الفضيلة .. ونرشدهم إلى المعرفة ..
إذا ما الجرح رمّ على الفساد ### تبين فيه تفريط الطبيب
أحبتي .. فلنكن ذاك المعلم الذي يملك مفتاح القلوب .. ويعرف مداخل النفوس .. فبالإخلاص تحقق الكثير .
فلنكن ذاك المعلم الذي يدعو إلى الخير باخلاقه وتواضعه .. ويجعل نفسه قدوة حسنة لطلابه ..
فإن العلم شجرة والعمل ثمرة .. وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملا ً ..
أحبتي في الله : كلنا نعلم ما يواجه المسلمون اليوم من الهجمات الشرسة وخاصة في بلاد الحرمين ..
يريد الأعداء المتربصون من اليهود وأعوانهم التأثير على شعوبنا المسلمة بالشهوات والشبهات .. عبر الفضائيات والصوتيات والصحف والمجلات ..
نسأل الله ان يقينا من كيدهم وشرورهم ..
فمهمتنا لا تنتهي بانتهاء الدرس وإكمال المنهج .. فالطلبة بحاجة إلى النصح والناصح الأمين .. وإلى الأسلوب الحكيم والعلم الرصين .
فانصح ولا تبخل بكل كليمة ### ترسخ رسوخ النقش في الجدران
نربيهم على الاعتزاز بدينهم لا يرضون عن الإسلام بديلاً .. ولا يبغون عنه حولاً ..
هذه رسالتي إلى المعلمين والمعلمات .. ألتمس فيها العذر إن كان هناك إملال إو إثقال , فما أنا إلا واحدٌ منهم متمنيا لي ولهم التوفيق والسداد .
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : طريق البناء
|
المصدر : .: مدارسنا الخيرية :.