أكاديمي يطالب بتهيئة نفسية شاملة للطفل التحقيق مع وافدة قتلت ابنة زوجها وعذّبت شقيقها

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
30 ديسمبر 2010
المشاركات
517
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
31
فتحت هيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة (دائرة النفس)، أمس، تحقيقاً موسعاً مع وافدة من إحدى الجنسيات الآسيوية متهمة بقتل ابنة زوجها البالغة من العمر عشر سنوات بضربها بآلة حادة على رأسها بعد أن استمرأت ضربها هي وشقيقها اللذين كانا يعيشان معهما.

كما تتولى الدائرة التحقيق مع والد الفتاة والطفل والذي حاول التستر على زوجته والسكوت على قيامها بضرب الطفلين ضربا مبرحا دون سبب.
وكانت الجهات الأمنية قد تلقت بلاغاً عن تعرض طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات لضرب مبرح أدى إلى وفاتها.

ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل علي العميري ونشرته "الوطن"، باشرت الجهات الأمنية التحقيق في ملابسات القضية بعد أن حاول والد الطفلة إيهام الجهات الأمنية بأن وفاة الطفلة طبيعية بسبب تعرضها للحمى.

وقامت الجهات الأمنية بمباشرة التحقيق واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتكليف الطبيب الشرعي بالكشف على الطفلة لتحديد سبب الوفاة، وتبين من خلال معاينة الجثة وجود آثار ضرب في جسم الفتاة وكذا شقيقها الذي كان يعيش معها ويتعرض للتعذيب من قبل زوجة الأب.

وبين الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن الميمان، أن الجهات الأمنية باشرت التحقيق وتم التحفظ على الأب وزوجته وإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام واتخاذ الإجراءات اللازمة بحكم الاختصاص.
وكشفت مصادر أن والدة الطفلة المتوفاة والطفل المعذب متوفاة، وهما يعيشان مع والدهما الذي تزوج من امرأة أخرى كانت تقوم بتعذيبهما وضربهما ضرباً مبرحاً بمباركة من الوالد الذي كان يساعد زوجته على ضرب طفليه، وأن والـدهما حاول خلال التحقيق معه إنـكار تعرضهما للضرب، مؤكدا أن زوجته كانت حـريصة على تربيتهما بشكل جيد، في حين ثبت من خلال المعاينة وجود آثار ضرب مبرح بجـسم الـفتاة المتـوفاة وكـذا شقـيقها.

وبينت بعض المصادر أن الجهات الأمنية سلمت الطفل لعمه لتربيته والمحافظة عليه بعد أن تمت إحالته إلى الطبيب الشرعي للكشف عليه وإعداد تقرير طبي مفصل عن التعذيب الذي تعرض له بالمقارنة مع التعذيب الذي تعرضت له شقيقته من أجل مواجهة زوجة الأب في ذلك، حيث ما زالت تنكر تعذيب الطفلين.

وأكد عم الطفل المعذب والطفلة المتوفاة، شوكت خان، أن ما قـامت به زوجة شقيقه أمر لا يقره دين ولا عقل، وسوف تنال الجزاء الرادع من الجهات المختصة، مؤكـدا أنه سيـحافظ على الـطفل المعذب (رضوان) وسيـعتبره واحداً من أبنائه وسـيوفر له كل ما يـريده ويعوّضه عمّا تـعرّض له من تعذيب.

من جهة ثانية أكد أستاذ التوجيه والإرشاد في جامعة أم القرى الدكتور عبد المنان بار، أهـمية معاقبة زوجـة الأب وتطـبيق أشـد العقوبـات بحـقها للجرم الذي ارتكبته، إن ثبت أنها هي التي قامت بتعذيب الطفلة حتى وفاتها، كون ما قامت به عمل لا يقره دين ولا عرف، متسائلاً كيف تقدم امرأة بقلبها ذرة من الإيمان على قتل طفلة بريئة دون وجه حق؟ وشدد بار على أهمية تهـيئة شـقيق الطفلة المتوفاة والذي تعرض للتـعذيب تهـيئة نفـسية شاملة وإزالـة آثار الخوف التي يعيشها بسبب سوء المعاملة.
 

ابن دوما

New member
إنضم
30 مايو 2009
المشاركات
1,479
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مهبط الوحي
مشكور على النقل الخبر ...
جزيل الشكر يا روهنجي أصيل ....

الله يرحم المرحوم روزان واحفظ أخوه رضوان ....

وصبرهم على خيلانها المرحوم " روزان " كلا من :
أستاذنا / أمير أحمد مولوي صالح
والأستاذ / محمد مولوي صالح
والأستاذ / أحمد مولوي صالح
وإخوانهم عبدالله مولوي صالح وشفيق مولوي صالح وزبير مولوي صالح

وربي يجزي جزائه في الدنيا قبل الآخره ...
 
التعديل الأخير:

ابن دوما

New member
إنضم
30 مايو 2009
المشاركات
1,479
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مهبط الوحي
خبر اليوم الثلاثاء 10 /6 / 1433هـ نقل من جريدة عكاظ ...........

حقوق الإنسان تحمِّل تعليم مكة مسؤولية وفاة المعنفة روزان

ماجد المفضلي (مكة المكرمة)


حملت جمعية حقوق الإنسان إدارة التربية والتعليم في مكة المكرمة مسؤولية وفاة الطفلة المعنفة روزان، بعد أن ثبت صمت إدارة المدرسة وإدارة الإرشاد الطلابي في الإدارة عن الحادثة منذ بدايتها، رغم العلم بمؤشرات ما كانت تتعرض له الطفلة من تعنيف، وذلك وفقا لبيان صادر عن مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في العاصمة المقدسة.
يشار إلى أن بيان حقوق الإنسان تضمن أن إحدى المعلمات في المدرسة اكتشفت آثار عنف جسدي على الطالبة وأبلغت المرشدة الطلابية، ما حدا بالمرشدة إلى إجراء دراسة لحالة الطالبة توصلت إلى أن سبب العنف الظاهر على الطالبة من أخيها البالغ من العمر سبع سنوات.
وبين التقرير بأن إدارة المدرسة أفادت بأنه تم الاتصال بولية أمر الطالبة التي أوضحت بأنها معلمة في إحدى المدارس الخيرية، وأنها تترك أبناءها في المنزل لوحدهم بدون رقابة وهذا هو سبب هذا العنف ومصدره، بحسب زعمها.
وأوصى تقرير جمعية حقوق الإنسان بضرورة فتح تحقيق دقيق عن حالة الطالبة روزان وتتبع الإجراءات التي اتخذت داخل المدرسة وفي الإدارة التعليمية لمعرفة مدى وجود قصور من عدمه، وطالبت بأهمية توضيح وتحديد دور ومسؤوليات وصلاحيات مديرات المدارس والمرشدات الطلابيات في معالجة قضايا العنف، فضلا عن فتح مكتب يعنى بحقوق الإنسان داخل كل إدارة تعليمية في المملكة، وتمكين الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان من متابعة قضايا العنف في المدارس.
 

أبوعمر

New member
إنضم
6 مايو 2009
المشاركات
1,146
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
الدمام
ليش السكوت عنها مادام أنها تتفنن في تع\يب الطفلة لا تعليق
 
إنضم
30 ديسمبر 2010
المشاركات
517
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
31
إذا ثبت على زوجة الأب تعنيف الطفلة فأتمنى من المدعي العام المطالبة بقصاص الأب وزوجة الأب هذا بالدنيا وحق الطفلة بالآخرة إن شاء الله
مشكووور يا ابن دوما

 
أعلى