خالدوصي
Member
تخرج علي بابا ولم يفكر أن يدرس في المدارس الخيرية وذلك لسماعه عن المشاكل التي بداخل سورها وغرفها وأبى الله إلا أن يكون علي بابا مدرسا في هذه المدارس لحكمة يريدها والتحق بإحدى المدارس وعمل مدرسا للغة الانجليزية ثم كان هناك عجز في تدريس المواد العلمية ولم يلبث إلا قليلا ثم بدأ يدرس المواد العلمية وأثناءها كان يرى العجب العجاب مدرسون يرمون المدير بالإختلاس والمدير لا يهتم [بأوضاع المدرسة من ناحية التربوية ولا التعليمية ولا المادية وحاولو المدرسون بالإصلاح والتغيير بطرق شتى لكن بدون جدوى وفوجئوا برد فعل عكسي وتم طوي قيد بعضهم وأخر بتغيير مناصبهم وشاء الله أن يكون علي بابا أن يرتقي لمنصب الوكيل و أمينا للصندوق واجتهد في عمله وحاول أن يجمع الشتات وأن يسعى للكيان بكل ما يستطيع حتى غدت هذه السنة سنة اذدهار وتغيير جذري للمدرسة والكل تحدث عنها وأثناءها كا ن علي بابا ومدير المدرسة قد تقدم لأحد المحسنين لدعم هذه المدرسة وانتظر علي بابا قدوم هذا الخير واستبشر المدير وبشر المدرسون بالخير حتى انتهت السنة كاملة وسافر علي بابا بحثا عن لقمة العيش و خدمة للقرآن وحاول أن يسعى للمدرسة هناك وقابل سكرتير الرجل الذي قد تم التقديم عنده في السنة الماضية وفوجئ بأنه قد تبرع للمدرسة بأربعين ألف ريال وحينها صدم علي بابا ،سنة كاملة ولم يعرف عن الأستلام وحيث المبلغ لم يورد لصندوق المدرسة وحتى اللجنة المالية لم تعلم بالمبلغ وقد كان علي بابا يسأل المدير ما خبر الخير ..........يتبع
نكمل لكم القصة في وقت آخر
ما عليكم أمر استنبطوا من هذه القصة فوائد وخسائر ؟
نكمل لكم القصة في وقت آخر
ما عليكم أمر استنبطوا من هذه القصة فوائد وخسائر ؟
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : علي بابا والأربعين ألف
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.