عذبة الروح
مراقبة سابقة
- إنضم
- 12 يوليو 2011
-
- المشاركات
- 170
-
- مستوى التفاعل
- 2
-
- النقاط
- 0
مدخل:
أَرَى كُلَّ يَوْمٍ بالجَرَائِدِ مَزْلَقَاً
مِــنَ الـقَــبْــرِ يُدْنـينــي بغَيْرِ أَنَاةِ
أَيَهْجُرُني قَوْمي عَفَا اللهُ عَنْهُمُ
إِلَــى لُـــــغــَةٍ لــــــم تَـتَّـــصِلْ برُوَاةِ
حافظ إبراهيم
كانت لغتنا العربية تعاني من الهجران ودخول
المصطلحات الغريبة والشاذة ومازالت حتى وقتنا
الحالي تئن توجعاً00
ومن ينظر لحال شبابنا اليوم ومع الانفتاح الكبير
الذي حدث وتطور وسائل التقنية بشكل ملحوظ
يصاب بالحزن والإحباط لما شاب لغتنا الجميلة
لغة القرآن الكريم والغنية بالمفردات من وهنٍ وضعف
ورغم ذلك
يستخدم أبناءها المفردات الأجنبية في حديثهم
ليعبروا عن تطورهم وثقافتهم
والآن أرى اللغة العربية تحتضر من اهمال
أهلها لها
فمن المفردات :
برب.. تيب..واي..اهين.................؟
والتي يتعذر أصحابها بسهولة استخدامها
وأن بعضها اختصارات لكلمات انجليزية
وغيرها من الأعذار إلى بعض العبارات
التي فيها تحريف واضح للغة العربية
والعامية ويرددها الجميع بدون معرفة
أسباب انتشارها ومنها:
جميعنا مرت عليه هذه العبارة وهي تقال على سبيل الدعابة والسخرية واجتاحت هذه العبارة
مجالسنا وأحاديثنا ,بل إنه عندما تسأل شخص عن أي امر يرد عليك بهذه العبارة:
(يمقن إيه ويمقن لا) فغابت الجدية في الحديث000!
ولكن من منا يعرف قصة هذه العبارة؟
للأسف الشديد قصتها تسجيل لمكالمة هاتفية بين فتاة وشاب , تسأل هي عن اسم معين فيجيب
عليها بهذه العبارة وهكذا يستمر الحديث في مستوى أخلاقي هابط!
إلى نهاية المكالمة
فكيف نروج لهذه العبارة بعد ذلك ! ؟
http://www.ma7room.com/pic/userup/ma7room_1329217812.jpg
وهذه عبارة أخرى انتشرت بين الصغار والكبار وعلى السيارات كما ترون
وقصتها مؤلمة جداً وذهب ضحيتها روح مسلم بريئة
وحدثت في أماكن(التفحيط ) حينما كان يمارس هذه اللعبة المتهورة شاب سعودي
يرتدي زي باكستاني ثم أتى للشباب وهو يردد العبارة (فكر أنا في خوف)
فانهالوا عليه ضرباً حتى أردوه قتيلاً000
ويقال أنه تعرض لأربع طعنات000
فلا حول ولا قوة إلا بالله
خنفشاري
هذه العبارة انتشرت حتى في المنتديات للتعبير عن الافكار الخرافية والغير معقولة
وقصتها:
أن رجلاً كان يجيب على كل سؤال، ويدعي معرفة كل شيء، فتآمر عليه أصحابه، وقالوا: لنخلق كلمة من خيالنا، لا وجود لها في قاموس، فنسأله عنها، فإن أجاب فقد وقع في حبائلنا، فليس بعد ذلك ادعاء، وهو يكون حينها وقع في شر أعماله.
فوضع كل واحد منهم حرفاً غريباً حتى جمعوا حروفهم فأصبحت كلمة (خنفشار)، فسألوه عنه، فقال على الفور: هو نبات يزرع في اليمن، ينبت في الجبال، ويعقد به الحليب، قال الشاعر:
لقد عقد حبكم فؤادي
كما عقد الحليبُ الخنفشار
فأسموه بعدها الخنفشاري، وذهبت مثلاً لمدعي العلم أو المتعالمين،!
فهل سنردد هذه العبارات مرة أخرى؟
أخشى أن يرد علي بعبارة : ( يمقن إيه ويمقن لا !)
مخرج:
{ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا } طه 113
أَرَى كُلَّ يَوْمٍ بالجَرَائِدِ مَزْلَقَاً
مِــنَ الـقَــبْــرِ يُدْنـينــي بغَيْرِ أَنَاةِ
أَيَهْجُرُني قَوْمي عَفَا اللهُ عَنْهُمُ
إِلَــى لُـــــغــَةٍ لــــــم تَـتَّـــصِلْ برُوَاةِ
حافظ إبراهيم
كانت لغتنا العربية تعاني من الهجران ودخول
المصطلحات الغريبة والشاذة ومازالت حتى وقتنا
الحالي تئن توجعاً00
ومن ينظر لحال شبابنا اليوم ومع الانفتاح الكبير
الذي حدث وتطور وسائل التقنية بشكل ملحوظ
يصاب بالحزن والإحباط لما شاب لغتنا الجميلة
لغة القرآن الكريم والغنية بالمفردات من وهنٍ وضعف
ورغم ذلك
يستخدم أبناءها المفردات الأجنبية في حديثهم
ليعبروا عن تطورهم وثقافتهم
والآن أرى اللغة العربية تحتضر من اهمال
أهلها لها
فمن المفردات :
برب.. تيب..واي..اهين.................؟
والتي يتعذر أصحابها بسهولة استخدامها
وأن بعضها اختصارات لكلمات انجليزية
وغيرها من الأعذار إلى بعض العبارات
التي فيها تحريف واضح للغة العربية
والعامية ويرددها الجميع بدون معرفة
أسباب انتشارها ومنها:
جميعنا مرت عليه هذه العبارة وهي تقال على سبيل الدعابة والسخرية واجتاحت هذه العبارة
مجالسنا وأحاديثنا ,بل إنه عندما تسأل شخص عن أي امر يرد عليك بهذه العبارة:
(يمقن إيه ويمقن لا) فغابت الجدية في الحديث000!
ولكن من منا يعرف قصة هذه العبارة؟
للأسف الشديد قصتها تسجيل لمكالمة هاتفية بين فتاة وشاب , تسأل هي عن اسم معين فيجيب
عليها بهذه العبارة وهكذا يستمر الحديث في مستوى أخلاقي هابط!
إلى نهاية المكالمة
فكيف نروج لهذه العبارة بعد ذلك ! ؟
وهذه عبارة أخرى انتشرت بين الصغار والكبار وعلى السيارات كما ترون
وقصتها مؤلمة جداً وذهب ضحيتها روح مسلم بريئة
وحدثت في أماكن(التفحيط ) حينما كان يمارس هذه اللعبة المتهورة شاب سعودي
يرتدي زي باكستاني ثم أتى للشباب وهو يردد العبارة (فكر أنا في خوف)
فانهالوا عليه ضرباً حتى أردوه قتيلاً000
ويقال أنه تعرض لأربع طعنات000
فلا حول ولا قوة إلا بالله
خنفشاري
هذه العبارة انتشرت حتى في المنتديات للتعبير عن الافكار الخرافية والغير معقولة
وقصتها:
أن رجلاً كان يجيب على كل سؤال، ويدعي معرفة كل شيء، فتآمر عليه أصحابه، وقالوا: لنخلق كلمة من خيالنا، لا وجود لها في قاموس، فنسأله عنها، فإن أجاب فقد وقع في حبائلنا، فليس بعد ذلك ادعاء، وهو يكون حينها وقع في شر أعماله.
فوضع كل واحد منهم حرفاً غريباً حتى جمعوا حروفهم فأصبحت كلمة (خنفشار)، فسألوه عنه، فقال على الفور: هو نبات يزرع في اليمن، ينبت في الجبال، ويعقد به الحليب، قال الشاعر:
لقد عقد حبكم فؤادي
كما عقد الحليبُ الخنفشار
فأسموه بعدها الخنفشاري، وذهبت مثلاً لمدعي العلم أو المتعالمين،!
فهل سنردد هذه العبارات مرة أخرى؟
أخشى أن يرد علي بعبارة : ( يمقن إيه ويمقن لا !)
مخرج:
{ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا } طه 113
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : ~~~يمقن اي ويمقن لا~~~
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.