(وِكَالَةْ يَقُولُونْ ..!)

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
16 ديسمبر 2009
المشاركات
659
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المنقوش فوق ترابها تاريخ ميلادي
[frame="13 98"]سُبحان الله
وإنّي لأرى البعضَ في هذه الدُنيا قد أصبح شُغله الشاغِل إطلاقُ الشائعاتِ وإثارةُ البلبلات!

يسمعُ خبرًا أصغرُ من حبّةِ السمسم، ولا يدري وقتها أصادِقٌ قائلُ الخبرِ أم هو كاذب
ثُمّ يتفنّنُ في إضافةِ البِهارِ والملح على الخبر، ولا ينسى إضافةَ المُسلّياتِ والمُقبّلات، ويُقدّمُها أخيرًا على طبقِ كذبٍ شهيّ ")

ياصحبُ أما سمعتُم قولَ رسولنا الكريم: ( إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ، وعليكم بالصدق فإن الصدق بر ، والبر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ) / [ حدّث بهِ وكيعُ بن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدِالله ]

وما مرّ عليكُم يومًا أنّ كثرة الحديثِ واللغط تُفقد الرجُلّ هيبَتهُ ووقاره؟
وياقُبحَ رجُلٍ ألطقَ لسانه يتحدّثُ بما لا يُغني ولا يُسمن من جوع!

سمِعَ أنّ شرارةً قفزت من شُعلةِ نار في بيت أبا مُحمّد
قال لجارِهِ أما علمت أنا حريقًا شبّ في بيت أبا مُحمّد يا عُثمان؟

قال عُثمان يا عليّ أعلِمتَ أن بيتَ أبامُحمدِ شبّ فيه حريقٌ كبيرٌ كبير؟

خرجَ عليُّ إلى صاحبهِ حسن، ياحسن، ياحسن سمِعتَ بما حدث في بيت أبو مُحمّد؟ قد شبّ فيه حريقٌ استمرّوا في اطفاءه يومًا وليلة!

انطلقَ حسن يُخبر رضوان بالحريقِ الكبيرِ الكبير الذي شبّ في بيتِ أبو محمّد، والذي شاهدهُ سُكّانُ القُرى المُجاورةِ لعظمته، فقد لامس السّماء!


«
أوَ رأيتُم ياصحبُ كلمةً على كلمة، وزرٌ فوقهُ وِزر!
احفظوا ألسنتكُم، فواللهِ لا يكبّ الناس على وجُوهِهم في النّارِ إلا حصائدَ ألسنتِهِم
[/frame][font=&quot]![/font]
 
التعديل الأخير:
أعلى