فبهداهم اقتده

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
11 مايو 2012
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده

لايخفاكم أن الحرص على هداية الناس مبدأ وخاصة على الأقربين فبنبغي لكل مسلم يحمل هم ذلك وخاصة المتعلمين والقدوات ، فإذا كل واحد منا يعيش بحس دعوي في مجتمعه وبيته لم نر المنكرات

الظاهرة والمتخلفين عن الصلوات والإختلاط والسب واللعن ولبس الضيق من الفتيات أمام المحارم وانحراف الأولاد والبنات وغيرذلك من الظواهر السيئة في البيوت .

فإليكم هذه النماذج المشرقة في حمل هم الدعوة والإهتمام بها في أصعب أوقات الحياة علها تكون عبرة لنا وعظة:ـ


هذا نوح عليه السلام بعد جهاد طويلل في الدعوة لم ينسها حين حضرته الوفاة ، فقدروى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن

نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة دعا ابنيه فقال: إني قاصرعليكما الوصية آمركما باثنتين وأنهاكما عن اثنتين ، أنهاكما عن الشرك والكبر ،وآمركما بلاإله إلا الله فإن السموات والأرض وملفيهما لووضعت

في كفة الميزان ووضعت لاإله إلاالله في الكفة الأخرى كانت أرجح ، ولوأن السموات والأرض كانتا حلقة فوضعت لاإله إلاالله عليها لفصمتها أولقصمتها ، ولآمركما بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيئ وبها يرزق كل حي).

وهذارسولنا صلى الله عليه وسلم أثناء احتضاره حين اشتد وجعه وقرب أجله نراه لم يغفل عن اهتمامه بهداية الناس وإرشادهم ، فقدروى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها قالت

(كان علار رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة سوداء حين اشتد به ووجعه قالت : فهو يضعها مرة على وجهه ومرة يكشفها عنه ويقول: قاتل الله قوما اتخذواقبور أنبيائهم مساجد يحرم ذلك على أمته ) وكان يقول وهوفي هذه الحال العصيبةـ حالة نزع الروح من الجسد (الصلاة وما ملكت أيمانكم).

وهاهو عمربن الخطاب رضي الله عنه وهوعلى فراش الموت يجود بأنفاسه الأخيرة فإذابه شاب دخل عليه ويثني فلما انصرف هذاالشاب من عنده إذاإزاره طويل يمس الأ رض فقال عمر: ردولعلي الغلام

فقال : يابن أخي اإرفع ثوبك فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك.



فانظروا رعاكم الله كيف حالنا مع الدعوة ونحن بصحة وعافية فنسأل أمام الله عزوجل إن لم نقم بها حق القيام وتفقدوا كيف نحن مع أقاربنا وجيراننا ومجتمعنا حينها ندرك حقيقة هذاالأمر والله المستعان.
 
اسم الموضوع : فبهداهم اقتده | المصدر : .: ساحة الرأي :.
أعلى