حاكم اراكان المحتلة
New member
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
المتأمل في واقع شعبنا يجد أنهم يعيشون في واقع مأسأوي ومؤلم للغاية في داخل اراكان والمهجر
والأحداث الجارية في بلادنا لم تحيي فيهم الضمير الميت ولم تحرك المشاعر البليدة
ولكوني أحد المقيمين في المهجر لا أريد أن أتحدث على إخوتنا في داخل بلادنا
ولكن حديثي موجه إلى إخوتنا في المهجر !
والأحداث الأليمة التي يواجهها أبناء شعبنا في أراكان على يد البوذيين الظالمين , أثار في داخلي مشاعر
التأنيب الضمير ومراجعة النفس , ومراجعة واقعنا , وماهو السبيل إلى رفع الظلم عن شعبنا , وكيفية إعادة كل الحقوق المغتصبة.
هذه الأحداث المؤلمة أثرت في فكري قبل مشاعري , قلمي لم يعد سيالاً , وذاكرتي تخونني ,
ولا تسعفني بالكلمات والمفردات التي كنت اتمتمها بيت أقراني
ولكن ذلك لا يعفيني من مسئولية حمل القلم والصدع بالقول الحق .
أقول وبالله التوفيق :
في خضم هذه الأحداث المؤلمة لا أرى من المناسب القاء اللوم على أحد
ولكن هذه الأسطر أو صرخة أطلقها هي عبارة عن رؤية شخصية لواقع شعبنا المرير في المهجر
لأننا نعيش بصور مختلفة من المأساة , اننا نعيش الجهل , اننا نعيش الفقر , اننا نعيش التخلف , اننا نعيش كل أنواع الآلام الإنسانية !
وهذا الواقع المرير جعلنا نعيش حياة تعيسة بكل صورها والسبب يرجع إلى عدة أمور منها :
ـ قطع الصلة بالوطن , وحب المال , وطلب المقام الشريف في الديار المباركة .
ـ وضع حواجز وهمية بين أبناء شعبنا في هنا في المهجر لأسباب مختلفة .
ـ انكار الذات , وغرس هوية أخرى في نفوس أبنائنا .
ـ فساد منظومة التعليم المتوفر .
ـ عدم وجود العلماء .
ـ عدم وجود القادة .
فما هو الحل :
ـ استغلال الأحداث الجارية بأقصى درجات الاستفادة ببث روح الأمل والتفأول
ـ ترك القاء اللوم على الآخرين خاصة إلى قادة وعناصر المنظمات السياسية والاجتماعية والدعوية في المهجر .
ـ صناعة منظومة إعلامية قوية وفعالة , وتخلقنا عن الركب في عالم الإعلام دفعنا ثمناً باهظاً .
ـ تشكيل لجنة عليا في المهجر لإنشاء منظومة إلاعلامية واحدة على الأقل في وقتنا الراهن , وبشكل فوري وعاجل .
ـ دعم المنظمات السياسية القائمة , ومعاونتهم في ايجاد أشخاصاً مناسبين للإنخراط في العمل السياسي.
ـ دعم المنظمات السياسية مادياً ومعنوياً .
ـ ايجاد لجنة عليا لمعالجة أخطاء المنظمات السياسية بدون تدخل خارجي , وبكل الوسائل السلمية المشروعة , وبحسب ظروف ومصالح الشعب الأراكاني.
ـ جعل هذه الأحداث مرحلة انتقالية في التفكير وفي العمل السياسي والاجتماعي والدعوي بل خلق ثورة التغيير في رؤيتنا تجاه حل قضيتنا .
ـ رفع شعار الوطن أولاً ! , وغرس شعار المقام في المهجر وسيلة وليس غاية!
ـ ايجاد قادة حقيقيين وليس من أمثال بائع الخضروات والنجار , وأصحاب السوابق في الظلم , ونصف مواطن في بلد المهجر , تحديداً في هذه المرحلة , وهؤلاء سوف يجلب لشعبنا المأساة تلو المأساة فالتاريخ سوف يشهد على ما أقول .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
المتأمل في واقع شعبنا يجد أنهم يعيشون في واقع مأسأوي ومؤلم للغاية في داخل اراكان والمهجر
والأحداث الجارية في بلادنا لم تحيي فيهم الضمير الميت ولم تحرك المشاعر البليدة
ولكوني أحد المقيمين في المهجر لا أريد أن أتحدث على إخوتنا في داخل بلادنا
ولكن حديثي موجه إلى إخوتنا في المهجر !
والأحداث الأليمة التي يواجهها أبناء شعبنا في أراكان على يد البوذيين الظالمين , أثار في داخلي مشاعر
التأنيب الضمير ومراجعة النفس , ومراجعة واقعنا , وماهو السبيل إلى رفع الظلم عن شعبنا , وكيفية إعادة كل الحقوق المغتصبة.
هذه الأحداث المؤلمة أثرت في فكري قبل مشاعري , قلمي لم يعد سيالاً , وذاكرتي تخونني ,
ولا تسعفني بالكلمات والمفردات التي كنت اتمتمها بيت أقراني
ولكن ذلك لا يعفيني من مسئولية حمل القلم والصدع بالقول الحق .
أقول وبالله التوفيق :
في خضم هذه الأحداث المؤلمة لا أرى من المناسب القاء اللوم على أحد
ولكن هذه الأسطر أو صرخة أطلقها هي عبارة عن رؤية شخصية لواقع شعبنا المرير في المهجر
لأننا نعيش بصور مختلفة من المأساة , اننا نعيش الجهل , اننا نعيش الفقر , اننا نعيش التخلف , اننا نعيش كل أنواع الآلام الإنسانية !
وهذا الواقع المرير جعلنا نعيش حياة تعيسة بكل صورها والسبب يرجع إلى عدة أمور منها :
ـ قطع الصلة بالوطن , وحب المال , وطلب المقام الشريف في الديار المباركة .
ـ وضع حواجز وهمية بين أبناء شعبنا في هنا في المهجر لأسباب مختلفة .
ـ انكار الذات , وغرس هوية أخرى في نفوس أبنائنا .
ـ فساد منظومة التعليم المتوفر .
ـ عدم وجود العلماء .
ـ عدم وجود القادة .
فما هو الحل :
ـ استغلال الأحداث الجارية بأقصى درجات الاستفادة ببث روح الأمل والتفأول
ـ ترك القاء اللوم على الآخرين خاصة إلى قادة وعناصر المنظمات السياسية والاجتماعية والدعوية في المهجر .
ـ صناعة منظومة إعلامية قوية وفعالة , وتخلقنا عن الركب في عالم الإعلام دفعنا ثمناً باهظاً .
ـ تشكيل لجنة عليا في المهجر لإنشاء منظومة إلاعلامية واحدة على الأقل في وقتنا الراهن , وبشكل فوري وعاجل .
ـ دعم المنظمات السياسية القائمة , ومعاونتهم في ايجاد أشخاصاً مناسبين للإنخراط في العمل السياسي.
ـ دعم المنظمات السياسية مادياً ومعنوياً .
ـ ايجاد لجنة عليا لمعالجة أخطاء المنظمات السياسية بدون تدخل خارجي , وبكل الوسائل السلمية المشروعة , وبحسب ظروف ومصالح الشعب الأراكاني.
ـ جعل هذه الأحداث مرحلة انتقالية في التفكير وفي العمل السياسي والاجتماعي والدعوي بل خلق ثورة التغيير في رؤيتنا تجاه حل قضيتنا .
ـ رفع شعار الوطن أولاً ! , وغرس شعار المقام في المهجر وسيلة وليس غاية!
ـ ايجاد قادة حقيقيين وليس من أمثال بائع الخضروات والنجار , وأصحاب السوابق في الظلم , ونصف مواطن في بلد المهجر , تحديداً في هذه المرحلة , وهؤلاء سوف يجلب لشعبنا المأساة تلو المأساة فالتاريخ سوف يشهد على ما أقول .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
اسم الموضوع : صرخة مؤلمة في خضم أحداث مؤلمة
|
المصدر : .: .: أركان بورما على خط النار:. :.