الباحث عن الحق
New member
- إنضم
- 11 يوليو 2009
-
- المشاركات
- 17
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
بعد تحية عطرة . هذه خاطرة أردت طرحها إلى عقلاء الجالية أقول و بالله التوفيق: كنا نسمع من بعض كبار السن ، أن النظام الصيني الشيوعي العسكري يساند و يدعم النظام في بورما ، و حقيقة كنت لا ألقي لكلامهم ، بحكم انشغالي بالدراسة و اللعب وتوافه الأمور،وكنت أقو ل يومها - ربم يكون كلامهم صحيحا لتشابه الصينين بالماغ - و زدت يقينا خلال الأسبوعين المنصرمين بصحة ما كانوا يدعونه وذلك من خلال قراءتي لمقال لأحد الكتاب المعروفين في الصين، حيث أورد في مقاله: هناك شراكة استراتيجية و عسكرية بين حكومتي البلدين فالصين تريد الهيمنة في خليج بنغال و يكون لها أسطول في جنوب آسيا إلى المحيط الهندي وذلك لفرض هيمنتها في تلك المنطقة القريبة من خلفاء أمريكا كباكستان و دول الخليج، أما حكومة ميانمار فمصلحتها من تلك الشراكة هي حمايتها من أعدائها و الاستفادة من خبرة الصينين في شتى المجالات... انتهى كلامه. لذا... استشفيت من تلك الشراكة: أن قضية أراكان و فلسطين متشابهتان ، فإن الصين حامية لميانمار و أمريكا حامية لإسرائيل و كلاهما أي الصين و أمريكا من الدول العظمى ، فلذا ... من الصعب على مجلس الأمن البت في القضيتين وربما الصين و أمريكا تلجأان لاستخدام حق الفيتو إذا كان هناك قرار يضر مصالحهما لكونهما عضوتان دائمتان في مجلس الأمن ، فلذا الدول الإسلامية لا تفكر أبدا في حل القضيتين الأركانية والفلسطينية إلا بالطرق الدبلوماسية و الحوار و التفاوض و ذلك لضعفها عسكريا- و الله المستعان- فإن التفكير في الحل العسكري يكون مغامرة عظيمة و نتيجتها تكون كارثية - فنسأل الله أن يحفظ المسلمين من كل سوء وأن يشتت التحالفات الكفرية، وأن يغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و يثبت أقدامنا و ينصرنا على القوم الكافرين.
اسم الموضوع : استنتاج عن أراكان
|
المصدر : .: .: أركان بورما على خط النار:. :.