( متجدد ) تغطية قناة الجزيرة للأحداث الدامية في أركان بورما

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة

مقتل 80 شخصا في ميانمار


منظر من سيتوي عاصمة راخين (الفرنسية)




أكدت حكومة ميانمار مقتل أكثر من 80 شخصا في أعمال العنف الطائفية بين مسلمي طائفة الروهينغيا والبوذيين في إقليم راخين (أراكان سابقا) الواقع غربي البلاد والمجاور لبنغلاديش.

وقال مسؤول حكومي رفض الكشف عن اسمه إن حصيلة الضحايا الأخيرة كانت تشير إلى سقوط 71 قتيلا يضاف إليهم المسلمون العشرة الذين قتلوا على أيدي جمع من البوذيين الغاضبين في الثامن من الشهر الجاري في ماونج تاي.

وقد عثر أمس الأربعاء على جثث ثمانية بوذيين من إثنية راخين في مدينة ياثيدونغ، كما تحدثت مصادر عن اختفاء شخصين آخرين في هذه المنطقة التي شهدت في الأيام الأخيرة العديد من الحوادث المشابهة.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن الثلاثاء الماضي أن الاشتباكات الطائفية في راخين أسفرت عن تشريد أعداد من الأشخاص أعلى من التقديرات السابقة بعشرات الآلاف. وقال إن نحو 90 ألفا من هؤلاء المشردين في حاجة للمساعدة.
وقدرت الأمم المتحدة في وقت سابق عدد المشردين بنحو 30 ألف شخص.
ورغم إعلان السلطات في ميانمار حالة الطوارئ في العاشر من يونيو/حزيران الجاري في راخين، فإن أعمال العنف مستمرة، وقال أحد سكان سيتوي عاصمة راخين لوكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف "الناس لا ينامون ليلا لأنهم يخافون على حياتهم".
وكانت واقعة اغتصاب وقتل سيدة بوذية بإقليم راخين يوم 28 مايو/أيارالماضي قد أدت إلى اندلاع سلسلة من الاشتباكات في أنحاء الإقليم. كما جرى اعتقال ثلاثة مسلمين من طائفة الروهينغيا بعدما اتهموا بارتكاب تلك الجريمة.
وقد انتحر أحدهم في السجن في العاشر من يونيو/حزيران الجاري وفرض في اليوم نفسه قانون الطوارئ بالولاية في حين قضت محكمة إقليمية بإعدام المتهمين الاثنين أمس.
يذكر أن المسلمين الذين يُعرفون باسم الروهينغيا، يستوطنون بكثافة شمال إقليم راخين وهم من الأقليات العرقية التي لا تعترف بها السلطة, وتعتبرهم مواطنين مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش, في حين تصفهم الأمم المتحدة بأنهم من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.


لمعرفة المصدر أنقر على الرابط التالي

 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة

اعتقال 30 بميانمار بتهمة قتل مسلمين 03/07/2012

اعتقلت شرطة ميانمار ثلاثين شخصا بتهمة قتل عشرة مسلمين في حادث فجّر أعمال عنف طائفي في إقيلم راخين (أراكان سابقا) الواقع غربي البلاد، أسفرت عن مقتل ثمانين شخصا على الأقل وتشريد عشرات الآلاف. وقالت صحيفة نيو لايت أوف ميانمار أمس الاثنين إن ثلاثين مشتبها بهم وضعوا في الحبس "ويجري التحرك ضدهم بموجب القانون"، في إشارة إلى الحادث الذي وقع في الثالث من يونيو/حزيران حين أنزل الضحايا المسلمون من حافلة وضربوا وقتلوا.

وجاء حادث قتل المسلمين فيما يبدو للقصاص من اغتصاب وقتل امرأة بوذية قبل سبعة أيام دون أن يكون للضحايا صلة به، حيث أدين ثلاثة شبان مسلمين في حادث الاغتصاب والقتل أحدهم انتحر، بينما حكم على الاثنين الآخرين بالإعدام في منتصف الشهر الماضي.
وتلا هذه الحوادث اندلاع أعمال عنف طائفي بين مسلمي طائفة الروهينغيا والبوذيين. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ بالإقليم -المجاور لبنغلاديش- في العاشر من يونيو/حزيران.
وقد أظهر الحادثان وما تلاهما من اضطرابات في راخين توتر العلاقات بين البوذيين ومئات الآلاف من مسلمي أقلية الروهينغيا الذين لا تعترف بهم السلطة, وتعتبرهم مواطنين مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش, في حين تصفهم الأمم المتحدة بأنهم من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.
وتعد الاضطرابات وأعمال القتل من أبرز التحديات التي تواجه أول حكومة مدنية في ميانمار منذ إنهاء خمسة عقود من الحكم الشمولي العسكري في البلاد. وتقول الحكومة المدنية التي تسلمت السلطة منذ 15 شهرا إنها تريد تحقيق السلام والوحدة بين مختلف الجماعات العرقية والطائفية في ميانمار.
يشار إلى أن أعداد المسلمين في ميانمار تتراوح ما بين خمسة إلى ثمانية ملايين نسمة يعيش 70% منهم في إقليم راخين. وذلك من ستين مليون نسمة هم إجمالي تعداد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي.

رابط المصدر :



http://www.aljazeera.net/news/pages/a18764f0-d2e9-4f57-afd3-d03af6075cd7
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة

زعيمة المعارضة بميانمار تدخل البرلمان 09/07/2012
دخلت المعارضة أونغ سان سو تشي اليوم الاثنين كنائبة إلى برلمان ميانمار، للمرة الأولى في حياتها السياسية بعد أعوام من النضال أمضت غالبيتها قيد الإقامة الجبرية.


وقالت رئيسة كتلة المعارضة قبل أن تدخل البرلمان لحضور أول دورة عادية في حياتها السياسية "ساحاول أن أبذل ما في وسعي من أجل بلدي".
وتدعو سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل عام 1991 للابتعاد عن العنف ببلد خاضع لحكومات عسكرية متعاقبة منذ عام 1962، وتوصف بسيدة يانغون، وتحظى بشعبية كبيرة في بلادها، كما تحظى بدعم غربي وأميركي على وجه الخصوص، وينظر إليها في الغرب كمانديلا أو غاندي.
وقد استؤنفت الدورة البرلمانية الأربعاء الماضي لكن سو تشي (67 عاما) -التي عادت قبل بضعة أيام من رحلة استمرت أكثر من أسبوعين في أوروبا- حصلت على إذن بعدم حضور تلك الجلسات.
وتخصص هذه الدورة بجزء كبير منها لأعمال العنف الطائفية الأخيرة التي وقعت في ولاية راخين (غرب) (أراكان سابقا) بين المسلمين والبوذيين وأسفرت عن سقوط أكثر من ثمانين قتيلا ونزوح عشرات الآلاف في يونيو/حزيران الماضي.
كما يتضمن جدول الأعمال أيضا قانون الاستثمارات المنتظر جدا في سوق واعدة لكنها محرومة من بنى تحتية قانونية ضرورية لإرضاء الشركات الأجنبية الكبرى.
وتعد الاضطرابات وأعمال القتل من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة في ميانمار منذ إنهاء خمسة عقود من الحكم العسكري في البلاد.
وتقول الحكومة التي تسلمت السلطة منذ نحو 15 شهرا إنها تريد تحقيق السلام والوحدة بين مختلف الجماعات العرقية والطائفية في ميانمار.
ويتراوح عدد المسلمين في ميانمار بين خمسة ملايين وثمانية ملايين نسمة يعيش 70% منهم في إقليم راخين، وذلك من ستين مليون نسمة هم إجمالي تعداد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي.

وأصبح حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية -الذي تتزعمه سو تشي- أول حزب معارض في البرلمان إثر انتخابات جزئية في أبريل/نيسان الماضي، بعد فوزه بـ43 من بين 45 مقعدا ليحصل على نحو 10% من مقاعد البرلمان، وذلك بعد عقدين أمضاهما الحزب في ظل الحكم العسكري.
ويسيطر العسكر وحلفاؤهم على البرلمان، لكن النظام الذي خلف في مارس/آذار 2011 الحكم العسكري استمر في الأسابيع الأخيرة في ترسيخ سلطته مع إعلان رحيل عدد من المحافظين يتولون مراكز أساسية في الحكومة.




 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة

ميانمار تدعو الأمم المتحدة لإيواء الروهينجا 12/07/2012

طلبت ميانمار من الأمم المتحدة إيواء زهاء 800 ألف من أقلية الروهينجا المسلمة غير المعترف بها في مخيمات لاجئين، وقال الرئيس الميانماري ثين سين -خلال لقائه مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس- إن الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد.
وحسب الموقع الإلكتروني للرئاسة بميانمار، فقد أبلغ الرئيس سين المفوض غوتيريس أمس الأربعاء أنه "ليس ممكنا قبول الروهينجا الذين دخلوا بطريقة غير قانونية وهم ليسوا من إثنيتنا".

وأكد أن "الحل الوحيد في هذا المجال هو إرسال الروهينجا إلى المفوضية العليا للاجئين لوضعهم في معسكرات تحت مسؤوليتها"، وأضاف "سنبعث بهم إلى أي بلد آخر يقبلهم. وهذا ما نعتقد أنه الحل للمشكلة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الرئيس سين -الجنرال السابق الذي يوصف بأنه ذو عقلية إصلاحية وتولى المنصب في مارس/آذار من العام الماضي- يدرس السماح للمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين بتأسيس مخيمات لاجئين في ميانمار، علما بأنه لم يسمح به من قبل.
ويزور غوتيريس ميانمار لمناقشة القتال في ولاية كاتشين الواقعة شمال البلاد الذي شرد زهاء 70 ألف مدني منذ العام الماضي، إضافة إلى الاشتباكات الطائفية في ولاية راخين (أراكان سابقا) بغرب البلاد حيث يعيش أغلب أفراد عرقية الروهينجا المسلمة.
ويعيش مئات الآلاف من أقلية الروهينجا المسلمة -الذين تعتبرهم الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم- في شمال ولاية راخين. وهم ليسوا في عداد المجموعات الإثنية التي يعترف بها النظام في ميانمار، ولا كثير من سكان البلاد الذين غالبا ما يعتبرونهم مهاجرين بنغاليين غير شرعيين ولا يخفون عداءهم لهم.
الجدير بالذكر أن حكومة ميانمار لا تسمح لأفراد عرقية الروهينجا بالحصول على الجنسية، وتعتبر المسلمين من ذوي الأصول البنغالية مهاجرين غير قانونيين من بنغلاديش المجاورة، وإن عاشوا في ميانمار على مدار أجيال.
ويعيش نحو 30 ألف روهينجي في مخيمين تابعين لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ببنغلاديش، ويعيش زهاء 200 ألف آخرين خارج المخيمين. وقالت مفوضة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن إعادة توطين مئات الآلاف من الروهينجا في دولة ثالثة ليس خيارا.

اضطهاد دائم
ويتحول اضطهاد عرقية الروهينجا بشكل دوري إلى اشتباكات مع السكان البوذيين، وأشاد المراقبون الشهر الماضي بدعوة رئيس ميانمار إلى الهدوء بعد أعمال العنف الطائفية بين البوذيين والمسلمين التي أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا في ولاية راخين، وأدت إلى موجة عداء ضد الأجانب على شبكات التواصل الاجتماعي الميانمارية.
وجاء في تقرير أخير للمفوضية العليا للاجئين أن الروهينجا يتعرضون في ميانمار لكل أنواع "الاضطهاد"، ومنها "العمل القسري والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك، وانعدام الحق في الإقامة وقواعد الزواج الجائرة ومصادرة الأراضي"، ودفع هذا الوضع عددا منهم إلى الفرار، لكن هؤلاء غير مرحب بهم عموما في البلدان التي يحاولون اللجوء إليها.
يشار إلى أن أعداد المسلمين في ميانمار تتراوح ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة يعيش 70% منهم في إقليم راخين. وذلك من ستين مليون نسمة هم إجمالي تعداد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي.

 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة


مسلمو ميانمار هل يواجهون تطهيرا عرقيا؟ 13/07/2012

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا لمراسلتها من بنغلاديش عن أوضاع مسلمي الروهنغا في ميانمار وما يتعرضون له من قتل وتشريد يرقى إلى "التطهير العرقي" وقالت إنه ورغم مضي ميانمار خطوات في طريق الديمقراطية فإن أوضاع المسلمين تدهورت أكثر.

وقالت الكاتبة إن الديمقراطية التي تفتحت في ميانمار الربيع المنصرم أدهشت العالم، لكن وبعد ثلاثة أشهر من تولي الناشطة الديمقراطية أونغ سان سو تشي مقعدها في البرلمان وبعد شهر واحد من سفرها إلى أوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام لعام 1991 الذي تأخر طويلا، قرع جرس الإنذار في ميانمار.

ففي قرى ولاية أراكان قرب الحدود مع بنغلاديش بدأت في يونيو/حزيران الماضي مذبحة ضد السكان المسلمين الذين يُعرفون بالروهنغا. ووصفت الكاتبة ذلك بالجانب القبيح في الانتقال نحو الديمقراطية في البلاد، إنها وردة متعفنة حتى وهي تتفتح.


قسوة قديمة

وأوضحت شاهدة أن القسوة ضد الروهنغا ليست جديدة، فقد واجهوا التعذيب والإهمال والقمع من قبل الأغلبية البوذية منذ أن نالت ميانمار الاستقلال عام 1948. وقد أغلق دستورها كل الأبواب أمام الروهنغا ليصبحوا مواطنين بحجة أن أسلافهم لم يعيشوا هناك عندما بدأت البلاد -التي سُميت مرة بورما- تحكم بواسطة البريطانيين في القرن التاسع عشر، وهو ادعاء يرفضه الروهنغا.
وحتى اليوم، حيث بدأ الحكام العسكريون يخففون قبضتهم، لا توجد إشارة على تغيير الحال بالنسبة للروهنغا. ليس هذا فحسب، بل بدأ البورميون يخرجونهم من البلاد.

وتعود أعمال العنف الحالية إلى حادثة اغتصاب وقتل امرأة بورمية في مايو/أيار الماضي حيث اعتقلت الشرطة ثلاثة من الروهنغا. وتبع ذلك هجمات من الغوغاء على الروهنغا والمسلمين الآخرين أسفرت عن مقتل العشرات.

"
على العالم ألا يبدي إعجابه بديمقراطية بلاد تترك آلاف الرجال والنساء بلا مأوى هائمين على مياه الأنهار وجثثهم تطفو على شواطئها بعد إذلالهم وطردهم من أرض عاشوا فيها وأجدادهم لقرون
"

وحسب ما ذكرت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش فإن قوات الأمن نفذت اعتقالات جماعية بحق المسلمين ودمرت آلاف المنازل. وحاول النازحون الهرب عبر نهر ناف إلى بنغلاديش المجاورة. وتوفي البعض أثناء العبور.
القتل والإجلاء
وحتى وسائل الإعلام في ميانمار تشير إلى الاحتجاجات الأولى للروهنغا بالإرهابية والخيانة. وفي منتصف يونيو/حزيران الماضي وباسم وقف العنف أعلنت الحكومة حالة الطوارئ، لكنها استخدمت قوات أمن حدودها لحرق المنازل وقتل الرجال وإجلاء الروهنغا من قراهم.
رئيس ميانمار ثاين سين ألمح أمس الخميس إلى أن بلاده تستطيع إنهاء الأزمة بطرد جميع الروهنغا أو بإقناع الأمم المتحدة بإعادة توطينهم، وهو اقتراح رفضه أحد مسؤولي الأمم المتحدة على الفور.
وقالت الكاتبة إن هذا ليس بعنف طائفي بل "تطهير عرقي تدعمه الدولة"، وإن دول العالم لا تضغط على ميانمار لوقفه. وحتى أونغ سان سو تشي لم تنبس بشيء حوله.
قصص مرعبة
وذكرت شاهدة أنه وفي منتصف الشهر الماضي وبعد هروب بعض الروهنغا بأحد القوارب إلى بنغلاديش حكوا قصصا مرعبة لفريق من الصحفيين قرب الحدود. قالوا إن مروحية أطلقت النار عليهم، وإن ثلاثة من ستة قوارب قد فُقدت، وغرق بعض الأطفال أثناء الرحلة النهرية التي استغرقت أربعة أيام. وتوفي آخرون جراء الجوع. وأضافت أن هؤلاء عندما وصلوا إلى بنغلاديش واجهوا الترحيل مرة أخرى إلى ميانمار.
وتساءلت شاهدة عن صمت العالم إزاء هذه المأساة، وعن التخفيف من العقوبات الغربية ضد ميانمار وعن صمت أونغ سان سو تشي أثناء زيارتها إلى العواصم الغربية.
وأشارت الكاتبة إلى أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو طلب من أونغ سان سو في الخامس من يونيو/حزيران المنصرم التحدث للمساهمة في إنهاء العنف بميانمار.
واختتمت شاهدة تقريرها بقولها يجب على العالم ألا يبدي إعجابه بديمقراطية بلاد تترك آلاف الرجال والنساء بلا مأوى هائمين على مياه الأنهار وجثثهم تطفو على شواطئها بعد إذلالهم وطردهم من أرض عاشوا فيها وأجدادهم لقرون.


 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
logo.jpg

الإمارات تدعو لحماية مسلمي ميانمار 14/07/2012

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل "لبحث الوضع الخطير في ميانمار".​

وقالت وكالة أنباء الإمارات مساء أمس الجمعة إن وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان بحث خلال اتصال هاتفي مع البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ما يتعرض له مسلمو ميانمار من قتل وتهجير.​
وأكد الوزير الإماراتي خلال الاتصال تأييد دولة الإمارات لمبادرة منظمة التعاون الإسلامي ودعوتها لتحرك دولي لحماية المسلمين في ميانمار ووقف عمليات القتل والتهجير التي يتعرضون لها.​
ودعا بن زايد إلى "ضرورة عقد اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبحث هذا الوضع الخطير واتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لهذه المجازر والأعمال التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تقرها المواثيق الدولية".​
إيواء
وكانت ميانمار قد طلبت من الأمم المتحدة إيواء زهاء 800 ألف من أقلية الروهنغا المسلمة غير المعترف بها في مخيمات لاجئين، وقال رئيس ميانمار ثين سين -خلال لقائه مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس- إن الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية تجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلاد.​
وأبلغ الرئيس سين المفوض غوتيريس أنه "ليس ممكنا قبول الروهنغا الذين دخلوا بطريقة غير قانونية وهم ليسوا من إثنيتنا".​
وأكد أن "الحل الوحيد في هذا المجال هو إرسال الروهنغا إلى المفوضية العليا للاجئين لوضعهم في معسكرات تحت مسؤوليتها"، وأضاف "سنبعث بهم إلى أي بلد آخر يقبلهم، وهذا ما نعتقد أنه حل المشكلة".​
ويعيش مئات الآلاف من أقلية الروهنغا المسلمة -الذين تعتبرهم الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم- في شمال ولاية راخين. وهم ليسوا في عداد المجموعات الإثنية التي يعترف بها النظام في ميانمار، وكذلك كثير من سكان البلاد الذين غالبا ما يعتبرونهم مهاجرين بنغاليين غير شرعيين ولا يخفون عداءهم لهم.​
الجدير بالذكر أن حكومة ميانمار لا تسمح لأفراد عرقية الروهنغا بالحصول على الجنسية، وتعتبر المسلمين من ذوي الأصول البنغالية مهاجرين غير قانونيين من بنغلاديش المجاورة، وإن عاشوا في ميانمار على مدار أجيال.​
ويعيش نحو ثلاثين ألف روهنغي في مخيمين تابعين لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ببنغلاديش، كما يعيش زهاء مائتي ألف خارج المخيمين. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن إعادة توطين مئات الآلاف من الروهنغا في دولة ثالثة ليس خيارا.​
اضطهاد دائم
ويتحول اضطهاد عرقية الروهنغا بشكل دوري إلى اشتباكات مع السكان البوذيين، وجاء في تقرير أخير للمفوضية العليا للاجئين أن الروهنغا يتعرضون في ميانمار لكل أنواع "الاضطهاد"، ومنها "العمل القسري والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك، وانعدام الحق في الإقامة وقواعد الزواج الجائرة ومصادرة الأراضي".​
يشار إلى أن أعداد المسلمين في ميانمار تتراوح ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة يعيش 70% منهم في إقليم راخين. وذلك من ستين مليون نسمة هم إجمالي عدد السكان بالبلاد.​
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي.​
وأوضحت شاهدة أن القسوة ضد الروهنغا ليست جديدة، فقد واجهوا التعذيب والإهمال والقمع من قبل الأغلبية البوذية منذ أن نالت ميانمار الاستقلال عام 1948. وقد أغلق دستورها كل الأبواب أمام الروهنغا ليصبحوا مواطنين بحجة أن أسلافهم لم يعيشوا هناك عندما بدأت البلاد -التي كانت تسمى بورما- تحكم بواسطة البريطانيين في القرن التاسع عشر، وهو ادعاء يرفضه الروهنغا.​
وحتى وسائل الإعلام في ميانمار تشير إلى الاحتجاجات الأولى للروهنغا بالإرهابية والخيانة. وفي منتصف يونيو/حزيران الماضي وباسم وقف العنف أعلنت الحكومة حالة الطوارئ، لكنها استخدمت قوات أمن حدودها لحرق المنازل وقتل الرجال وإجلاء الروهنغا من قراهم.​

 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
logo.jpg


التعاون الإسلامي تدين قمع الروهينغا 15/07/2012
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة أعمال القمع وانتهاك حقوق الإنسان لرعايا الروهينغا المسلمين في ميانمار، التي بدأت منذ يونيو/حزيران الماضي وأدت إلى سقوط عدد من القتلى إضافة إلى حرق المنازل والمساجد وإجبارهم على مغادرة وطنهم.

وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في بيان اليوم إلى أنه على مدى العقود الثلاثة الماضية، تعرّض المسلمون من مواطني الروهينغا إلى جملة من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التطهير العرقي والقتل والاغتصاب والتشريد القسري من قبل قوات الأمن في ميانمار.
وقال البيان إن استعادة الديمقراطية في ميانمار أنعشت آمال المجتمع الدولي في أن القمع ضد مواطني الروهينغا المسلمين سينتهي وأنهم سيصبحون قادرين على التمتع بالمساواة في الحقوق والفرص، وتابع "ومع ذلك، تسبب تجدد أعمال العنف ضد المسلمين الروهينغا يوم 3 يونيو/حزيران الماضي في إثارة القلق البالغ لدى منظمة التعاون الإسلامي".

وأوضح أن المنظمة شعرت بالصدمة إزاء التصريحات المؤسفة الأخيرة لرئيس ميانمار ثين سين التي تتنكر لاعتبار مسلمي الروهينغا مواطنين في ميانمار، مشددا على أن حكومة ميانمار بوصفها عضوا في الأمم المتحدة والآسيان ملزمة بالانضمام إلى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاتفاقيات والإعلانات الخاصة بطريقة معاملة مواطنيها.
الحقائق التاريخية
وألمح أوغلو إلى إعلان الأمم المتحدة الذي ينص على أن الروهينغا إحدى الأقليات العرقية والدينية واللغوية في غرب ميانمار، وما تظهره الحقائق التاريخية من أن الروهينغا كانوا موجودين خلال القرون الماضية.
وأشار إلى أنه بالرغم من ذلك، تواصل حكومة ميانمار ممارسة الاضطهاد والتمييز ضد أقلية الروهينغا، ولا سيّما في ما يتعلّق بقانون الجنسية الصادر عام 1982، الذي ينتهك المبادئ المتعارف عليها دوليا بنصه على تجريد الروهينغا ظلما من حقوقهم في المواطنة.
وأعرب أوغلو عن أمله في أن تستجيب حكومة ميانمار لدعوات المجتمع الدولي بطريقة إيجابية وبناءة، بحيث يصبح بإمكان جميع مواطنيها من مسلمي الروهينغا أن يكونوا قادرين على العودة إلى وطنهم وعلى نحو يحفظ لهم الشرف والسلامة والكرامة.
شهادة دولية
يُشار إلى أن وجود المسلمين، الذين يُعرفون باسم الروهينغا، يتركز في شمال إقليم راخين (أراكان سابقا) بميانمار، وهم من الأقليات العرقية التي لا تعترف بها السلطة, وتعتبرهم مواطنين مهاجرين غير شرعيين, بينما تصفهم الأمم المتحدة بأنهم إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.

وجاء في تقرير أخير للمفوضية العليا للاجئين أن الروهينغا يتعرضون في ميانمار لكل أنواع "الاضطهاد".
وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة يعيش 70% منهم في إقليم راخين، وذلك من ستين مليون نسمة هم إجمالي تعداد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي.
وأقامت الروهينغا مملكة دام حكمها 350 عاما من 1430 إلى 1748، وشكلوا أول دولة إسلامية عام 1430 بقيادة الملك سليمان شاه، وحكم بعده 48 ملكا مسلما على التوالي، وكان لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية مثل كلمة التوحيد.
وفي عام 1824 احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية، وفي عام 1937 جعلت بريطانيا ميانمار مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقي مستعمراتها بالإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة ميانمار البريطانية.

رابط المصدر :

http://www.aljazeera.net/news/pages/aa5d413c-fe3b-4eb0-95ea-05825ae66587
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
logo.jpg


الروهينغا.. شعب مضطهد منذ عقود





الروهينغا يتعرضون لتهجير جماعي منذ عقود (وكالة الأنباء الأوروبية)


يتعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار على مدى العقود الماضية لانتهاكات جسمية لحقوقهم الإنسانية، شملت حرمانهم من حق المواطنة وتعريضهم للتطهير العرقي والتقتيل والاغتصاب والتهجير الجماعي الذي لا يزال مستمرا حتى اللحظة.
بدأت هذه الممارسات ضد الروهينغا الذين يستوطنون بكثافة شمالي إقليم راخين (أراكان سابقا) في عهد الاستعمار البريطاني الذي قام بتحريض البوذيين وأمدهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942 ففتكوا خلالها -وفقا لمختلف التقارير- بحوالي مائة ألف مسلم.
وبعد أن نالت ميانمار استقلالها عن بريطانيا في عام 1948، تعرض الروهينغا لأبشع أنواع القمع والتعذيب. وتواصل هذا الجحيم بموجب قانون الجنسية الصادر عام 1982، والذي ينتهك المبادئ المتعارف عليها دولياً بنصه على تجريد الروهينغا ظلماً من حقوقهم في المواطنة.
وترتب عن هذا القانون حرمان مسلمي الروهينغا من تملك العقارات وممارسة أعمال التجارة وتقلد الوظائف في الجيش والهيئات الحكومية، كما حرمهم من حق التصويت بالانتخابات البرلمانية، وتأسيس المنظمات وممارسة النشاطات السياسية.
وفرضت الحكومات المتعاقبة في ميانمار ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، إضافة إلى تكبيلهم بقيود تحد من تنقلهم وسفرهم وحتى زواجهم. كما تشير تقارير إلى أن السلطات قامت في 1988 بإنشاء ما يسمى "القرى النموذجية" في شمالي راخين، حتى يتسنّى تشجيع أُسَر البوذيين على الاستيطان في هذه المناطق بدلا من المسلمين.
ولم يكن الجانب الديني والعقائدي بمنأى عن تلك الإجراءات القمعية، حيث تشير مختلف التقارير إلى قيام سلطات ميانمار بتهديم مساجد ومدارس دينية في المناطق التي يقطنها الروهينغا، إضافة إلى منع استخدام مكبرات الصوت لإطلاق أذان الصلاة، ومنعهم من أداء فريضة الحجّ باستثناء قلة من الأفراد.
ورغم حدوث ما يشبه الانفتاح في ميانمار خلال السنوات الأخيرة، زادت أوضاع الروهينغا سوءا وأصبحت قضيتهم تتصدر عناوين الأخبار جراء القمع والتهجير الجماعي الذي يواجهونه.
top-page.gif

الدعاء أمل مسلمي ميانمار بالخلاص (الجزيرة)


قمع متجدد

فقد تجدد قمع المسلمين في مايو/أيار الماضي بعد اتهامهم بالوقوف وراء حادثة اغتصاب وقتل امرأة بوذية، حيث اعتقلت الشرطة ثلاثة منهم، وتبع ذلك مطاردات وهجمات أسفرت عن مقتل العشرات من المسلمين في موجة العنف التي اندلعت بعد الحادث.
وحسب ما ذكرت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش في وقت سابق فإن قوات الأمن في ميانمار نفذت اعتقالات جماعية بحق المسلمين ودمرت آلاف المنازل. وحاول النازحون الهرب عبر نهر ناف إلى بنغلاديش المجاورة. وتوفي البعض أثناء العبور.
مع العلم أن السلطات لا تقدم أرقاما دقيقة عن عدد القتلى، بينما وصفت وسائل الإعلام في ميانمار المسلمين في بداية الاحتجاجات بالإرهابيين والخونة.
وقد أوردت صحيفة نيويورك تايمز من جهتها في تقرير لها الشهر الجاري عن أوضاع مسلمي الروهينغا أن ما يتعرض له هؤلاء من قتل وتشريد يرقى إلى "التطهير العرقي"، مشيرة إلى أن أوضاع المسلمين تدهورت رغم الخطوات الديمقراطية التي تحققت في ميانمار.
كما جاء في تقرير أخير للمفوضية العليا للاجئين أن الروهينغا يتعرضون لكل أنواع "الاضطهاد"، ومنها "العمل القسري والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك، وانعدام الحق في الإقامة وقواعد الزواج الجائرة ومصادرة الأراضي".
وقالت المفوضية إن هذا الوضع دفع عددا من المسلمين إلى الفرار، وأشارت إلى أن المؤسف أن هؤلاء غير مرحب بهم عموما في البلدان التي يحاولون اللجوء إليها.
كما تصفهم الأمم المتحدة بأنهم إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.
ورغم الاعتراف الأممي بالوضع المأساوي لمسلمي ميانمار فإن رئيس هذه الدولة ثين سين لم يحرك ساكنا وإنما طلب من الأمم المتحدة إيواءهم في مخيمات لاجئين، حيث قال خلال لقائه مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس "إن الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد".
وحسب الموقع الإلكتروني للرئاسة في ميانمار، فقد أبلغ الرئيس سين المفوض غوتيريس أنه "ليس ممكنا قبول الروهينغا الذين دخلوا بطريقة غير قانونية وهم ليسوا من إثنيتنا".
ويذكر أن أعداد المسلمين في ميانمار تتراوح ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة يعيش 70% منهم في إقليم راخين، وذلك من ستين مليون نسمة هم إجمالي تعداد السكان بالبلاد.

رابط المصدر :

http://www.aljazeera.net/news/pages/2db4e2dc-4a91-4e6b-8f2a-ac3d5f195bb2?GoogleStatID=24
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
اتهام ميانمار بالتطهير العرقي ضد المسلمين



العفو الدولية تتهم قوات الأمن بالاشتراك أو غض الطرف عن قمع الروهينغا في ميانمار (الجزيرة)
اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة السلطات في ميانمار (بورما سابقا) وجماعات بوذية هناك بممارسة أعمال تطهير عرقي تشمل القتل والاغتصاب، ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين الساحلية غرب البلاد, وهو ما نفته السلطات.

وقالت المنظمة إن هناك أعدادا غير محددة من المسلمين تعرضوا للتنكيل أو القتل أو الاغتصاب, مضيفة أن الروهينغا يتعرضون لهجمات جديدة من قوات الأمن ومن جماعات بوذية بعد هجمات سابقة دامية في يونيو/حزيران الماضي.

وفي العاشر من الشهر الماضي, فرضت السلطات حالة الطوارئ في ولاية راخين, وتحدثت عن مقتل 78 شخصا في أعمال العنف العرقية. ونشرت السلطات منذ ذلك الوقت قوات لاحتواء الوضع, وحماية المعابد والمساجد في المنطقة.

بيد أن منظمة العفو الدولية قالت إن هجمات جديدة تُشن منذ ثلاثة أسابيع في راخين, ومعظمها يستهدف المسلمين خاصة منهم الروهينغا الذين اعتقل المئات منهم, ولم يتسن الاتصال بهم وفقا للمنظمة. ونقلت أسوشيتد برس عن باحث يعمل لحساب المنظمة في العاصمة التايلندية بانكوك إن تلك الهجمات إما تنفذها قوات الأمن بمفردها، وإما بالاشتراك مع مجموعات بوذية، أو أنها تغض الطرف عنها.

بيد أن متحدثا باسم ولاية راخين نفى تأكيدات منظمة العفو الدولية, وقال إنه لا أساس لها. وأضاف أن ما تقوله المنظمة مناقض تماما لما يجري على الأرض. يذكر أن سلطات ميانمار لا تعترف بمواطنة الروهينغا المسلمين, وتقول إنهم "مستوطنون" قدموا من بنغلاديش.

على صعيد آخر, قال السفير الأميركي الجديد لدى ميانمار ديريك ميتشال إن رفع كل العقوبات المفروضة على هذا البلد سابق لأوانه. وكانت لجنة المالية في مجلس الشيوخ الأميركي قد أيدت أول أمس استمرار الحظر على المنتجات المصنعة في ميانمار لثلاث سنوات أخرى، مع إعطاء الحكومة الأميركية حق تعديل أو إلغاء ذلك الإجراء.

وتأتي هذه الخطوة التي يتعين أن يصادق عليها الكونغرس برمته، بعد أسبوع من منح واشنطن ضوءا أخضر للشركات الأميركية للاستثمار في ميانمار، خاصة في مجال التنقيب عن النفط والغاز.



 
أعلى