( متجدد ) تغطية قناة الجزيرة للأحداث الدامية في أركان بورما

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة





تجدد العنف الطائفي بغرب ميانمار



عائلة مسلمة فرت من العنف الطائفي بغرب ميانمار(الفرنسية)


فر عشرات القرويين البوذيين في غرب ميانمار، بعد أعمال عنف طائفية شهدتها المنطقة، وذلك في وقت فرضت فيه السلطات القوانين العرفية في منطقة بولاية "راخين" اليوم السبت بعد أن قتل عشرات الأشخاص ودمر عدد من المنازل هناك.

ووصلت تعزيزات من الشرطة والجيش اليوم السبت إلى ولاية راخين التي تعد معقلا لأقلية مسلمة تسمى الـ (روهينغيا) والقريبة من الحدود مع بنغلاديش.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية إن منطقة "ماونغ ثاو" نحو 230 كلم غرب يانغون، فرض عليها حظر تجوال من غروب الشمس وحتى الفجر.
وتطورت الأحداث أمس الجمعة عندما تدفق العشرات من روهينغيا على إحدى القرى بالولاية وأحرقوا ودمروا عشرات المنازل بالقرية، مما تسبب في مقتل أربعة أشخاص على الأقل وتدمير عشرات المنازل.
وتأتي هذه الحوادث بعدما قتلت جموع غاضبة في غرب ميانمار عشرة مسلمين في أعمال عنف شكلت مؤشرا على التوتر الطائفي في البلاد، كما ذكرت الصحافة الحكومية.
فقد هاجم مئات من أقلية الراخين التي يشكل البوذيون القسم الأكبر من أفرادها، الأحد الماضي حافلة كانوا يعتقدون أن المسؤولين عن اغتصاب وقتل امرأة في تونغوت بولاية راخين موجودون فيها. وأدى الهجوم إلى مقتل عشرة مسلمين.
يُذكر أن أفراد مجموعة روهينغيا الذي يشكلون نحو 750 ألف شخص لا يحملون أي جنسية، ويقيمون في شمال الولاية ذات
top-page.gif
الغالبية البوذية. وتعتبر الأمم المتحدة هؤلاء واحدة من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد بالعالم.



رابط المصدر :

http://www.aljazeera.net/news/pages/7d4670da-1311-43e7-968c-2d66ce142b42
 
التعديل الأخير:

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
بعد عنف طائفي خلف قتلى وجرحى
إعلان الطوارئ بولاية راخين في ميانمار



التوتر الطائفي بين المسلمين والبوذيين أدى لحرق خمسمائة منزل (الفرنسية)



أعلن رئيس ميانمار ثين سين حالة الطوارئ في ولاية راخين غربي البلاد، بعد أعمال عنف طائفي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى ومخاوف من توسعها وانتشارها.
وذكر التلفزيون الرسمي أن حالة الطوارئ ستفرض بالولاية بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي، عقب أعمال العنف بين مسلمين وبوذيين راح ضحيتها سبعة قتلى و17 جريحا.
وحذر المصدر من انتشار وامتداد الفوضى، وقال "هناك أناس يحاولون العبث بالأمن العام"، مشيرا إلى أن "التجمع وإلقاء الخطب والتحريض على أعمال الشغب أو المواجهات كلها أمور محظورة".
وتزايدت التوترات الدينية بشدة بعد مقتل عشرة مسلمين على يد حشد غاضب انهالوا عليهم بالضرب في جنوب ولاية راخين.
ثم قتل أربعة بوذيين الجمعة قبل اندلاع موجة ثانية من أعمال العنف السبت. لكن يبقى من الصعب معرفة الانتماء الإثني والديني للضحايا الثلاثة الآخرين. ودمر حوالي خمسمائة منزل بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
واتهمت السلطات الروهينجيا المسلمين، الذين لا يعترف بهم كمواطنين من ميانمار، بالوقوف وراء أعمال العنف التي بدأت بالقرب من مونغداو على الحدود مع بنغلاديش.
وقد تجمع نحو ستمائة شخص الأحد في معبد شويداغون في يانغون الموقع الرئيسي للبوذية الوطنية، للمطالبة بإحقاق الحق مع عبارات لا تفرق بين المسلمين الهنود والبنغال والروهينجيا. وكتب على بعض اللافتات "لا مكان للإرهابيين البنغال" و"أنقذوا الراخين".
وقال رئيس شبكة الراخين الوطنية تين هتو أونغ إن أعمال العنف "تسيء إلى الأمن الوطني والمصالح الوطنية والقانون. وإنها ليست مشكلة البلاد فحسب بل أيضا مشكلة العالم أجمع".


رابط المصدر :

http://www.aljazeera.net/home/print...41d17432/b8287051-fe3e-4b3d-9fa4-dc98ec8a2417
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
الأمم المتحدة تبدأ إجلاء موظفيها
رئيس ميانمار يحذر من العنف الطائفي




الشرطة في ميانمار تراقب المتظاهرين البوذيين عن كثب
(الفرنسية)

حذر رئيس ميانمار ثين سين من أن العنف الطائفي الذي يجري في ولاية راخين غربي البلاد بين المسلمين والبوذيين يمكن أن يعرّض تحوّل ميانمار إلى الديمقراطية للخطر إذا انتشر بشكل أكبر، وأعلنت الأمم المتحدة اليوم بدء إجلاء موظفيها من الولاية لدى تصاعد التوترات هناك.

وحذر ثين سين من أن مستقبل الديمقراطية بالبلاد في خطر بعد ثلاثة أيام من العنف في راخين بين البوذيين والمجموعة المسلمة المعروفة باسم الروهنغيا المنحدرين من أصول جنوب آسيوية والذين لا تعترف بهم ميانمار أو بنغلاديش المجاورة كمواطنين.
وقال التلفزيون الرسمي إن الرئيس أعلن حالة الطوارئ والإدارة العسكرية في ولاية راخين من أجل استعادة القانون والنظام بأسرع ما يمكن.
حظر التجول
وأرسلت بالفعل قوات إضافية إلى المنطقة مطلع الأسبوع بعد أعمال عنف أدت لمقتل سبعة أشخاص على الأقل، كما أن حظر التجول بدأ السريان في بعض البلدات.
وقال ثين سين "إذا وضعنا القضايا العنصرية والدينية في المقدمة، وإذا وضعنا الكراهية التي لا تنتهي مطلقا والرغبة في الانتقام، والأعمال الفوضوية في المقدمة، وإذا واصلنا الانتقام وإرهاب وقتل بعضنا البعض فهناك خطر أن تتزايد الاضطرابات وتتجاوز راخين".

واستمر قائلا "إذا حدث هذا، فإن على الشعب أن يدرك أن استقرار وسلام البلاد وعملية التحول للديمقراطية والتنمية والتي لم تتجاوز مرحلتها الانتقالية الآن قد تتأثر بشدة وسيضيع الكثير".

الرئيس ثين سين أبدى خشيته من تأثر الديمقراطية الناشئة بأعمال العنف الطائفي (الفرنسية- أرشيف)

دعوة للتسامح

وأضاف الرئيس أن الحكومة ستعوض المتضررين، وطلب من الناس أن يتحلوا برحابة الصدر والتفاهم.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن ما لا يقل عن خمسمائة منزل ومباني أخرى أحرقت أثناء أعمال العنف.
وقال ثين سين "إننا نعمل مع الجماعات الدينية والزعماء الدينيين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووجهاء القرى والبلدات لحل المشكلات".
وقال أشوك نيغام الممثل المقيم ومنسق الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة بالعاصمة يانغون إن الدفعة الأولى من بين حوالي 44 موظفا وأسرهم غادرت ماونغداو بولاية راخين المضطربة أمس لأسباب أمنية، وإن دفعة ثانية ستغادر اليوم الاثنين.

وأوضح نيغام أن هؤلاء هم الموظفون الأجانب "أما الموظفون المحليون فسيظلون مستمرين في تسيير العمل" بالولاية المحاذية لبنغلاديش.
وتعد تلك أعنف اضطرابات طائفية تشهدها ميانمار منذ أن حلت حكومة ثين سين الإصلاحية محل مجلس عسكري العام الماضي، وتعهدها بتحقيق الوحدة في واحدة من أكثر دول آسيا تنوعا من الناحية الإثنية.
وكان التوتر قد ساد المنطقة الغربية من البلاد عدة أيام بعد تقارير عن تعرض امرأة بوذية لاغتصاب جماعي وقتلها في جريمة أنحي باللائمة فيها على مسلمين، وما تلا ذلك من قتل انتقامي أمس الأحد لعشرة مسلمين.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن ثلاثة رجال مثلوا أمام المحكمة يوم الجمعة بتهمتي الاغتصاب والقتل.
وتجمع نحو ستمائة شخص الأحد في معبد شويداغون في يانغون الموقع الرئيسي للبوذية الوطنية، للمطالبة بإحقاق الحق مع عبارات لا تفرق بين المسلمين الهنود وال
top-page.gif
بنغال والروهنغيا. وكتب على بعض اللافتات "لا مكان للإرهابيين البنغال" و"أنقذوا الراخين".


رابط المصدر :


http://www.aljazeera.net/news/pages/8262a1dc-eccc-43f5-b36d-1662a101ba59
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
أوغلو يدين استهداف المسلمين بميانمار



مسلمون من
الروهنغيا يحاولون الفرار من العنف بميانمار باتجاه بنغلاديش (الفرنسية)



أدانت منظمة التعاون الإسلامي الاثنين "الاعتداءات الممنهجة والمنظمة" ضد سكان الروهنغيا المسلمين في ولاية راخين (آراكان سابقا) والمقاطعات الأخرى في ميانمار.

وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو إن المنظمة -التي تتخذ من جدة مقرا لها- تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة عن استخدام العنف ضد أبناء الروهنغيا الذين قالت إنهم مسالمين وإنهم يعانون جراء هذه الانتهاكات منذ فترة طويلة.
ويأتي موقف إحسان أوغلو في ظل تقارير وردت قبل أيام أشارت إلى تكرار الاعتداءات على أقلية الروهنغيا وأماكن عبادتهم وأملاكهم فضلا عن أماكن إقامتهم بميانمار.
ودعت المنظمة الدول الأعضاء فيها والمجتمع الدولي إلى التدخل السريع لدى حكومة ميانمار من أجل العمل على منع "عمليات العنف والقتل التي يتعرض لها أبناء الجالية، وتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى العدالة".
وطالبت المنظمة السلطات في ميانمار الارتقاء إلى مستوى العملية الديمقراطية التي تشهدها البلاد وتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن، وأخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل وقف العنف في راخين والحفاظ على المعايير الدولية إزاء حصول أبناء أقلية الروهنغيا على كامل حقوقهم.
وكان عشرة مسلمين قد قتلوا من طرف حشد غاضب انهال عليهم بالضرب في جنوب ولاية راخين، قالت وسائل إعلام محلية إن سببها تعرض امرأة بوذية لاغتصاب جماعي وقتلها في جريمة أنحي باللائمة فيها على مسلمين.
وأدت موجة العنف التي اندلعت إلى تدمير طال نحو خمسمائة منزل، فضلا عن فرار مئات المسلمين نحو بنغلاديش.
top-page.gif


الآلاف من مسلمي ميانمار يعيشون ظروفا صعبة على الحدود مع بنغلاديش (الجزيرة-أرشيف)

ظروف صعبة

وقال قائد من حرس الحدود في بنغلاديش إن نحو مائة من أفراد أقلية الروهنغيا حاولوا الفرار من العنف بالقوارب إلى بنغلاديش، لكن السلطات أجبرتهم على العودة صباح الاثنين. وأضاف أنهم عززوا المراقبة وسيوقفون أي أحد يحاول عبور حدود ميانمار.
ومن جهته، أوضح أنور حسين، وهو مسؤول في حرس الحدود في بنغلاديش، أن محاولة الفرار جاءت في أعقاب إعادة خمسة قوارب محملة بنحو مائتي فرد من الروهنغيا أمس الأحد.
ويعيش الآلاف من مسلمي أقلية الروهنغيا بلا جنسية على امتداد حدود ميانمار مع بنغلاديش وفي ظروف صعبة ويلقون معاملة سيئة من الأغلبية البوذية في راخين. وتعتبرهم الأمم المتحدة إحدى الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد بالعالم.
ويطالب نشطاء الروهنغيا منذ فترة طويلة بالاعتراف بهم في ميانمار كجماعة عرقية من السكان الأصليين لها حقوق المواطنة الكاملة، ويقولون إن أصولهم ترجع لقرون مضت في راخين لكن الحكومة تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش ولا تمنحهم الجنسية. وبدورها، ترفض بنغلاديش منح أفراد الروهنغيا وضع اللاجئين منذ عام 1992.
top-page.gif




رابط المصدر :

http://www.aljazeera.net/news/pages/469a2264-05e3-4ee2-a763-22ee893ced69
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
قناة الجزيرة:
قتلى بميانمار وضغوط دولية لوقف العنف



شرطة ميانمار عززت حضورها في مدينة سِيتوي مركز ولاية راخين
(الفرنسية)

قالت وكالة "كلادان" الإعلامية في ميانمار إن مئات القتلى سقطوا في ولاية راخين غربي البلاد، في حين دوى إطلاق الرصاص في الولاية وشوهد سكان محليون يفرون من منازلهم المحترقة. يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه الضغوط الدولية لوقف العنف الطائفي في ميانمار.
وبحسب وكالة "كلادان" المختصة في أخبار قومية "الروخنيا" المسلمة في ميانمار، فإن عمليات القتل ما زالت مستمرة في أكثر من سبع عشرة قرية -آخرها قرية سينتاو- في محيط مدينة سِيتوي، مركز ولاية راخين (التي كانت تسمى سابقا "أراكان").


وساد التوتر الولاية أمس الاثنين بعد أن أحرقت حشود من المسلمين والبوذيين المتناحرين المنازل وأطلقت الشرطة النار في الهواء. وفر مسلمون بالقوارب إلى بنغلاديش المجاورة.
من جهتها قالت وكالة أسوشيتد برس إن الشرطة أطلقت اليوم النار في الهواء لتفريق مجموعة من المسلمين الذين كانوا يحرقون المنازل في أحد الأحياء التابعة للبوذيين في مدينة سيتوي.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في مدينة مونغدو، في حين أحصى مراسل لأسوشيتد برس أربع جثث في سيتوي.
وقد فرضت السلطات حالة الطوارئ، وعززت إجراءاتها بإرسال مزيد من القوات إلى ولاية راخين لوقف الاقتتال بين السكان من المسلمين والبوذيين.
top-page.gif




كلينتون حثت على الوقف الفوري للعنف الطائفي في غرب ميانمار (الفرنسية)ضغوط دولية



يأتي ذلك في وقت أبدت فيه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قلقها العميق بشأن أعمال العنف التي تشهدها ميانمار، وحثت على الوقف الفوري للعنف الطائفي في هذا البلد.
ودعت كلينتون حكام ميانمار إلى تهدئة الوضع وتحقيق المصالحة، كما دعت جميع الأحزاب السياسية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقالت كلينتون إن الوضع في ولاية راخين يؤكد الحاجة الماسة للاحترام المتبادل بين كل الجماعات العرقية والدينية، ولبذل جهود جادة لتحقيق المصالحة الوطنية في ميانمار.
وحثت الوزيرة الأميركية شعب ميانمار على العمل معا من أجل بلد سلمي ومزدهر وديمقراطي يحترم حقوق كل أناسه المختلفين، كما وجه الاتحاد الأوروبي دعوة مماثلة.
من جهتها حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من إمكانية خروج العنف عن السيطرة، ودعت لنشر مراقبين دوليين في ولاية راخين للإشراف على وقف الاقتتال الطائفي.
وقالت الأمم المتحدة اليوم إنها بدأت إجلاء موظفيها من المنطقة بعدما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ وفرضت حظر التجول من المساء حتى الفجر.
وتحولت التوترات بين البوذيين والمسلمين إلى أعمال عنف في شمال غرب ميانمار خلال الأسبوع الماضي بعد تعرض امرأة بوذية لاغتصاب جماعي وقتلها، وهي جريمة أنحي باللائمة فيها على نطاق واسع على مسلمين، مما أثار عمليات انتقامية دامية.
وقد تجبر الاضطرابات الرئيس ثين سين على التعامل مع قضية انتقدتها جماعات حقوق الإنسان طوال سنوات وهي محنة آلاف من مسلمي أقلية "الروخنيا" يعيشون بلا جنسية بامتداد حدود ميانمار مع بنغلاديش في ظروف صعبة ويلقون معاملة سيئة من جانب الأغلبية البوذية في راخين.
وقال ثين سين في خطاب تلفزيوني رتب على عجل الأحد إن الثأر والفوضى قد يمتدان إلى خارج ولاية راخين ويعرضان تحول ميانمار للديمقراطية للخطر.
وتطالب أقلية "الروخنيا" منذ مدة طويلة بالاعتراف بها في ميانمار كجماعة عرقية من السكان الأصليين لها حقوق المواطنة الكاملة، وتقول إن أصولها ترجع لقرون مضت في راخين، لكن الحكومة تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش ولا تمنحهم الجنسية. وترفض بنغلاديش منح أفراد "الروخنيا" وضع اللاجئين منذ 1992.

رابط المصدر :


http://www.aljazeera.net/news/pages/45bc5e53-6598-484a-8fc7-9a55c21c3c7a?GoogleStatID=24
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
صحيفة الجزيزة: المسلمون بميانمار.. أما لمأساتهم نهاية؟



عائلات من أقلية الروهينغيا المسلمة أثناء عبورها النهر الفاصل بين ميانمار وبنغلاديش هربا من العنف الطائفي في بلدهم (الفرنسية)
عبد العظيم محمد الشيخ
لا تكاد زعيمة المعارضة في ميانمار، سان سو تشي، تطأ بقدميها أرضا أو تنبس بشفتيها كلمة حتى تلتقطها أعين الإعلام الغربي بفرح غامر وكأنها مخلوق بعثته السماء ليخرج الغرب من محنته المالية التي يعيشها.
كل هذا اللهاث وراء سو تشي التي تحاول أجهزة الإعلام العالمية ترويجها على أنها داعية حقوق الإنسان في بلادها، والغرب يمعن بإغماض عينيه عما يدور في ميانمار (بورما سابقا) من انتهاكات لحقوق الأقلية المسلمة كان آخرها ما ظلوا منذ الجمعة الماضي يتعرضون له من أعمال عنف بالمواجهات التي دارت بينهم وبين الأكثرية البوذية وراح ضحيتها نحو 25 قتيلا و41 جريحا.
وفي الوقت الذي تدور فيه رحى تلك المواجهات تطوف سان سو تشي أنحاء أوروبا في جولة تأخذها إلى سويسرا والنرويج وأيرلندا وفرنسا وبريطانيا.
ويشكل المسلمون في ميانمار نحو 20% من سكان البلاد في بعض الإحصائيات، وفي مصادر أخرى كبيانات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) فإن تعدادهم لا يتجاوز 4% فقط.
ويتركز وجود المسلمين، الذين يُعرفون باسم الروهينغيا، في شمال إقليم راخين (أراكان سابقا) وهم من الأقليات العرقية التي لا تعترف بها السلطة, وتعتبرهم مواطنين مهاجرين غير شرعيين, بينما تصفهم الأمم المتحدة بأنهم إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.
وليس في وصف الأمم المتحدة هذا شيء من المبالغة. فالسلطة والأكثرية البوذية في ميانمار يسومون المسلمين هناك سوء العذاب، ويمارسون عليهم أقبح أنواع التمييز العنصري والديني، ويدفعونهم دفعا للهجرة أو القبول بأدنى الحقوق في مأساة إنسانية لا تضاهيها مأساة أخرى في العالم سوى معاناة الفلسطينيين في دولتهم المحتلة.
ولولا أحداث العنف والمجازر التي ترتكب في حق هذه الأقلية لطوى أزمتهم النسيان واعتراها غبار التجاهل والغفلة من المجتمع الدولي، والمسلمون في دول العالم الأخرى يغطون في سبات عميق أو مشغولون بثوراتهم على طواغيتهم.
top-page.gif


ميانماريون هاربون من القتال بين المسلمين والبوذيين في البلاد (الجزيرة)

الإسلام بميانمار
ويرجع دخول الإسلام إلى أراكان (راخين حاليا) بالقرن السابع الميلادي مع قدوم التجار العرب المسلمين إليها، ثم تتابعت الوفود الإسلامية إليها من أنحاء المعمورة، فأقبل عدد كبير من الأهالي على اعتناق الإسلام.
وينحدر شعب الروهينغيا -وفق رئيس المجلس الإسلامي بميانمار الحاج يو آي لوين- من مسلمي ولاية أراكان بالهند، كما كانت هناك أجناس عرقية أخرى اعتنقت الدين الإسلامي، وأكثر هذه الأجناس شعبية هم مسلمو ميانمار الذين عرفوا باسم باتي (اسم شخص) وكانوا يقطنون وسط ميانمار حيث توجد عاصمتها القديمة ماندالاي.
وهناك أيضا المسلمون المنحدرون من الصين، وقد عرفوا باسم "بشوس" و"ماليس"، وكانت الجزيرة بأكملها مكتظة بالمسلمين الذين يوجدون بها حتى هذه اللحظة، فهم منتشرون في جميع أنحاء البلاد ولا ينتمون إلى عرق واحد، بل إلى أعراق مختلفة ارتضت الإسلام دينا.
وكوَّن شعب الروهينغيا مملكة دام حكمها350 عاماً من 1430 إلى 1784، فقد شكلت أول دولة إسلامية عام 1430 بقيادة الملك سليمان شاه، وحكم بعده (48) ملكاً مسلماً على التوالي، وكان لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية مثل كلمة التوحيد.
وفي عام 1824 احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية. وفي عام 1937 جعلت بريطانيا ميانمار مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقي مستعمراتها بالإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة ميانمار البريطانية.
واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بقوة مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلّص من نفوذ المسلمين باعتماد سياساتها المعروفة (فرِّق تَسُد) فعَمَدَتْ إلى تحريض البوذيين ضد المسلمين، وأمدّتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942 ففتكوا خلالها بحوالي مائة ألف مسلم في أراكان!
وكان دستور عام 1948 يعتبر الروهينغيا وبقية مسلمي البلاد الذين ينحدر أسلافهم من الهند وبنغلاديش، مواطنين بورميين إلى أن انتقلت مقاليد السلطة إلى العسكر في انقلاب عام 1962.
وما لبث أن تدنت وضعيتهم بموجب دستور عام 1974 الذي لم يعترف بهم مواطنين أصليين. فكان أن حُرِم معظم الروهينغيا والمسلمون الآخرون المواطنة واعتبروا من ثم أشخاصا بلا وطن أو من البدون، إذا استعرنا تعبير أهل الخليج العربي.
top-page.gif


من مظاهر موجة العنف الطائفي في ميانمار (الجزيرة)

سخرة وحرمان
وكان نتاج ذلك الحرمان أن عانى المسلمون في ميانمار، وما فتئوا يعانون من شتى أنواع التمييز في الصحة والتعليم والسفر والتوظيف وحتى الزواج.
وتمخضت موجات العنف والإجراءات الصارمة من قبل الدولة وما تلاها من ألوان القمع وصنوف الاضطهاد عن هجرة مئات الألوف وربما مليون ونيف من مسلمي ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة في ستينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
ومن الفظائع التي تمارس على المسلمين هناك أن الحكومة العسكرية تجبرهم على العمل القسري لدى الجيش أثناء التنقلات أو بناء ثكنات عسكرية أو شق طرق، وغير ذلك من الأعمال الحكومية، أو في بناء الطرق والسدود سخرة دون مقابل.
أما على الصعيد السكاني فإن الحكومة ما زالت تقوم بإحداث تغييرات جذرية في التركيبة السكانية لمناطق المسلمين, فلا توجد أي قرية أو منطقة إلا وأنشأت فيها منازل للمستوطنين البوذيين سلّمتهم السلطة فيها. ومنذ عام 1988 قامت الحكومة بإنشاء ما يسمى "القرى النموذجية" في شمال أراكان، حتى يتسنّى تشجيع أُسَر البوذيين على الاستيطان في هذه المناطق.
وتفرض الحكومة شروطا معينة فيما يخص الزواج من المسلمين أو بينهم، فهناك قانون الزواج الذي يشترط موافقة الدولة على الزواج وبدفع مبلغ عال مقابل ذلك وغالبا ما تدفع الرشاوى لقاء هذا الإذن، وقد يتأخر الإذن سنوات، وتصل عقوبة الزواج بغير إذن إلى السجن عشر سنوات.
وقد أخذت معاناة المسلمين الروهينغيا منحى جديدا مع تطبيق قانون الجنسية الجديد في ميانمار عام 1982. فبموجب هذا القانون حُرٍم المسلمون من تملك العقارات وممارسة أعمال التجارة وتقلد الوظائف في الجيش والهيئات الحكومية.
كما حُرٍموا من جميع الحقوق الإنسانية الطبيعية والأساسية مثل حق التصويت بالانتخابات البرلمانية، وتأسيس المنظمات وممارسة النشاطات السياسية.
ولم تكتف السلطات في ميانمار بتبني إجراءات جديدة بحق المسلمين؛ بل مضت في تطبيق الخطط القديمة ضدهم لإرغامهم على ترك العقيدة الإسلامية، وإجبارهم على مغادرة بلدهم.
ولا يُسمح للمسلمين باستضافة أحد في بيوتهم ولو كانوا أشقاء أو أقارب إلا بإذن مسبق، أما المَبيت فيُمنع منعاً باتاً، ويعتبر جريمة كبرى ربما يعاقَبُ عليها بهدم منزله أو اعتقاله أو طرده من البلاد هو وأسرته.
ويُحرم كذلك أبناء المسلمين من مواصلة التعلُّم في الكليات والجامعات، ومن يذهب للخارج يُطوى قيده من سجلات القرية، أما إذا عاد فيُعتقل عند عودته، ويُرمى به في غياهب السجون.
ولا يسمح للمسلمين بالانتقال من مكان إلى آخر دون تصريح، والذي يَصعُب الحصول عليه. كما يتمّ حجز جوازات السفر الخاصة بالمسلمين لدى الحكومة ولا يُسمح لهم بالسفر للخارج إلا بإذن رسمي، ويُعتبر السفر إلى عاصمة الدولة (رانغون) أو أية مدينة أخرى جريمة يُعاقب عليها.
ولم تقتصر الإجراءات التعسفية على تلك الأمور بل مست دور العبادة أيضا، حيث هُدمت العديد من المساجد والمدارس الدينية، وتحول السلطات في أغلب الأحيان دون إعادة بنائها أو ترميمها.



 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة


حصيلة رسمية: 50 قتيلا في ميانمار



منازل مهدمة في مدينة سيتوي جراء العنف المتواصل في راخين (الفرنسية)



ذكرت تقارير رسمية في ميانمار أن حصيلة المواجهات الطائفية في البلاد أسفرت عن مقتل 50 شخصا وجرح 54 آخرين، وذلك في الفترة الممتدة بين 28 مايو/ أيار و14 يونيو/ حزيران الجاري. ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية التي أوردت الخبر كون هذه الحصيلة تشمل أيضا عشرة مسلمين قتلهم حشد غاضب من البوذيين في الثالث من الشهر الجاري في جنوب ولاية راخين، ثأرًا لاغتصاب امرأة في 28 مايو/أيار الماضي، اتهمت طائفة "روهينغيا" المسلمة بفعلها.

وكانت الحصيلة السابقة قد تحدثت عن سقوط 29 قتيلا هم 16 مسلما و13 من أفراد أقلية الراخين الإثنية التي يدين معظم أفرادها بالبوذية، إلا أنها لا تشمل المسلمين العشرة الذين قتلوا في الثالث من يونيو/ حزيران.
غير أن مصادر غير رسمية تقول إن عدد القتلى في ميانمار يمكن أن تكون أعلى بكثير، مشيرة إلى أنه لا يمكن التحقق من صحة التقارير الرسمية بسبب غياب عمال الإغاثة الدولية أو المراقبين في المنطقة.
وبحسب فيجاي نامبيار، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الذي ترأس بعثة إلى ولاية راخين في 13 و14 يونيو/ حزيران الجاري، فقد وصلتهم معلومات تفيد بأن نحو 15 ألف شخص شردوا داخل نفس الولاية، وذكرت مصادر أخرى أن العدد يفوق 30 ألفا.
ودعا المبعوث الأممي إلى وضع نهاية للعنف والكراهية الطائفية التي نكبت بها منطقة راخين منذ مدة طويلة، ووصف استجابة الحكومة بأنها كانت "سريعة وصارمة وحساسة".
ويذكر أن الأمم المتحدة سحبت موظفيها البالغ عددهم 40 شخصا من مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين في 11 يونيو/ حزيران الجاري.
ورغم فرض قوانين الطوارئ بولاية راخين في العاشر من يونيو الجاري، فإن أعمال العنف ما زالت مستمرة، وقد أضرمت النيران أمس الجمعة في منازل قرب مدينة سيتوي (500 كيلومتر شمال غرب راخين) وفقا لسكان المدينة.

ويذكر أن المسلمين الذين يُعرفون باسم الروهينغيا، يتركزون في شمال إقليم راخين (أراكان سابقا) وهم من الأقليات العرقية التي لا تعترف بها السلطة, وتعتبرهم مواطنين مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش, في حين تصفهم الأمم المتحدة بأنهم من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.



 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة



حكم بإعدام متهميْن بإثارة الفتنة بميانمار



آلاف المسلمين تركوا منازلهم بسبب توتر طائفي بولاية راخين (الجزيرة)

قضت محكمة في ميانمار بإعدام شخصين متهمين باغتصاب وقتل سيدة والتسبب باندلاع أعمال عنف طائفي في ولاية راخين غربي البلاد أسفرت عن مقتل العشرات وتهجير الآلاف من السكان، وكان المتهم الثالث قد انتحر في زنزانته في وقت سابق من الشهر، في حين أثارت أحداث العنف قلق ومخاوف دول غربية ومنظمات إنسانية.

وكانت أعمال عنف متبادلة قد وقعت بين المسلمين والبوذيين في ولاية راخين منذ الثالث من يونيو/حزيران الجاري عندما قام حشد بوذي غاضب بمهاجمة حافلة تقل مجموعة من المسلمين في منطقة تاونجوب جنوب راخين وقتلوا عشرة مسلمين من أقلية "روهينجيا" ظنا منهم أن الثلاثة الذين اغتصبوا الفتاة البوذية في الثامن والعشرين من الشهر الماضي كانوا في الحافلة.
مخاوف دولية
على صعيد آخر أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن مخاوفها بشأن عدم تلقي ضحايا الاشتباكات الرعاية الطبية العاجلة. وانتقدت الحكومة في بنغلاديش بسبب رفضها دخول اللاجئين إليها.
يشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود من منظمات الإغاثة الرئيسية التي تقدم مساعدات في ميانمار، وكانت قد انسحبت من ولاية راخين بعد اندلاع الاشتباكات.
وأثارت حوادث العنف الطائفي بالولاية قلق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين طلبا من الأطراف المعنية في ميانمار ضبط النفس، في حين أرسلت الأمم المتحدة مبعوثا لتقصي الحقائق هناك.
يشار إلى أن نحو 750 ألف مواطن مسلم من طائفة روهينجيا يعيشون في راخين ويعتبرون أنفسهم أقلية في ميانمار، لكن السلطات هناك كانت قد صدقت عام 1982 على تشريع يصفهم بأنهم مهاجرون من بنغلاديش مما جعلهم بلا وطن، كما صادرت ممتلكاتهم ومحالهم. وتشكو الأقلية الناطقة بالبنغالية من التمييز والاضطهاد، حسب ما تقول الجماعات الحقوقية، وتعتبرهم الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.
top-page.gif




http://www.aljazeera.net/news/pages/e5214d44-a6ca-47fd-81e9-6bc8bc274fe2
 
أعلى