دعت زعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان سوتشي البرلمان إلى إصدار قوانين تهدف إلى حماية

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

abusuhil

New member
إنضم
18 يناير 2010
المشاركات
92
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
خبر سار جدا: اعترفت أيقونة الديمقراطية أوسانغ سوشي اليوم في البرلمان البورمي بالأقلية ولم تحدد في قولها هل هي الروهنجية أم المسلمة في بورما عموما ، وإن كانت تعني الروهنيجة فقولها مشؤوم جدا، لكونها رفضتها قبل عشر سنوات كما رفضت مجددا في رحلتها السياسية الرسمية إلى الدول الأوروبية لما سئلت عنها تجاهلت وأسندت الأمر إلى قانون الجنسية وأن الشعب الروهنجيا مهاجرون دخلاء في بلدها غير شرعيين و لعلها تقولها بطريقة دبلوماسية ولكونها مهددة في محاولتها لإحلال الديمقراطية وممارسة ضغوط المجتمعات الدولية عليها خصوصا في حق الشعب الروهنجيا، وفي حين إبعاث مسؤول أممي توماس أوخيا كوينتانا معني بحقوق الإنسان فى الثلاثين من شهر يوليو الجارى وتستمر حتى الرابع من شهر أغسطس القادم ويدرسون التطورات خصوصا الملف الروهنجي وملف كاشين وزيارة رسمية إلي كلتا الولايتين راخين وكاتشين كما تتم جلسة خاصة مع سوشي تتبادل الآراء حول التطورات فيها ، ونحن لا ننسى أن نذكر هنا بعض القرارات والمداولات من الحكومة البورمية بأن الروهنجيين مواطنون ببورما الاشتراكية منها تصريحات أعضاء البرلمان البورمي بأن الروهنجيين سلالة أصلية فيها ومن هذه الشواهد في عام 25/ 9/ 1959م أعلن السيد (أونو) رئيس الوزراء في تلك الفترة في الإذاعة الحكومية قائلا:يوجد قسم أراكان في الجانب الغربي لاتحاد بورما وتعتبر منغدو وراسيدونغ وبوسيدنغ مدينات رئيسة بمنطقة أكياب وتجاور هذه المنطقة شرق باكستان- أنذاك- وبنغلاديش وسكان المنطقة روهانجيون ودينهم الإسلام ، وفي عام 4/ 11/ 1955م أعلن بوبا سوي وزير الدفاع السابق في بورما ألقى خطابه في منغدو أن الروهنجيين أقلية وطنية أصلية في اتحاد بورما الاشتراكي ووضعهم المماثل لوضع مون مياما وشان وكاشين وجين وكرن، وفي أثناء الحكومة البرلمانية برئاسة رئيس الوزراء ( أونو) تم تكوين الإدارة الجديدة باسم حدود مايو في شمال أراكان حيث يمثل الروهنجيون غالبية السكان ولهم مشاركات رسمية في الإذاعة باللغة الروهنجية اليومية وكان منهم الوزراء في البرلمان كالوقت الراهن يمثل الوزراء الروهنجيون في برلمان البلادوحينها سلم المجاهدون أسلحتهم حبا للسلام ولقد أعلن برقادر ( يونغ جي) نائب أركان الحرب في خطابه في الاجتماع الذي أقيم عام 4/ 7/ 1961م بمناسبة تسليم المجاهدين لأسلحتهم بأن الروهنجيين أكثر مواطني بورما تهذيبا ،وهذه أدلة كافية على أنهم محبون للسلام ووطنيون في بورما وتواجدهم منذ فترة طويلة ولكنهم مارسوا الخيانة والغدر والطريقة الشيوعية بكل ما تعنيه الكلمة في حق الشعب الروهنجيا،إذن ما الفرق الفارق بين تلك القرارت والتصريحات وبين اعتراف سوشي ، لعلها صفحة جديدة للخيانة والغدر وتسلية المجتمعات الدولية وتبرير نفسها وتهيئة الظروف المساعدة لمصلحتها السياسية.
ولا عجب من أن أباها اونسانغ أيضا لم يعترف بهم نجد ذلك صريحا في مؤتمر بانجلوج عام 1947م قبل انسحاب البريطانيين وتسليم الحكومة لبورما حيث اعترف جميع الأقليات المتواجدة في بورما بشكل رسمي دون الشعب الروهنجيا،وازدادت القضية الروهنجية سوءا بعد أن استولي الجنرال المتعصب ( ني وينغ) وتحويله الحكومة إلي الجهاز العسكري عام 1962م وبعد تحويل قانون الجنسة إلي أربع درجات:أ- الرعوي ب_ المواطن ج- المتجنس د- عديم الجنسية، وإلغاء جنسية الروهنجيا من ضمنها عمدا واستمرت المضايقات بطرق مختلفة واحدة تول الأخرى، فلا يغرنكم أيها الشعب العريق تلك المغريات والافتراءات البعيدة عن الحل الجذري الحقيقي، بل نناشدكم على بذل الجهود المستمرة حول مصيرنا السياسي السلمي ولو كان الاعتراف بكم من قبل سوشي وغيرها من الجهاز الحكومي لنطالب الاتفاقية الشاهدة على ذلك مع مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومنظمات الحقوق الإنسانية والمجتمعات الإسلامية والعربية والإقليمية لما فيها منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة آسيان .


المصدر
http://www.rohingyayouth.org/

 
أعلى