سلسلة : جرائم البرماويين في البلد الحرام
1) القرآن كَسِتَارْ .....
من الاشياء الخطيرة جدا التي يجيدها البرماويون على مر الازمان،
الخديعة والتلون والتستر خلف اشياء عظيمة لتحقيق اهدافهم الدنيئة.
فهم بارعون جدا جدا في تغطية مساوئهم الكثيرة بكل شئ حتى ولو كان
ذلك عبر اعظم الاشياء واقدسها ونقصد بذلك الدين ومنه كتاب الله العزيز.
فالقرآن بالنسبة لأي مسلم هو دستور وشريعة ونبراس يهتدي به ويسير على دربه ويتعلمه ويدرسه ويطبقه في كل شئون حياته للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
لكن -للاسف- القرآن الكريم عند البرماوي وسيلة لنحقيق الاهداف وسبيل للوصول الى الغايات التي يريدها وهو في سبيل ذلك يقضي عشرا ت السنين في حفظ القرآن وهو من اقذر الاشياء ان تخفي اعمالك الدنيئة خلف مقدسات الله ومن اهمها القرآن.
فالبرماوي ما ان يرزق بولد،فان اهم ما يشغل باله وتفكيره،هو ان يقوم بتحفيظه القرآن لا لكي يتعلم حروفه ويطبق حدوده،لكن فقط لاسباب دنيوية في المقام الاول.
فالقرآن بالنسبة للبرماوي هو مفتاح لفتح كل الابواب المغلقة والدروب الموصدة.
ليس مهما عند البرماوي ان يكون ابنه (سُكُرْجِي) او (حُبُوبْجِي) او (لص) او (حَشَّاشْ) او (نِسْوَنْجِي) او حتى (بِزْرَنْجِي لوطي) فاعلا كان او مفعولا،المهم عنده ان يحفظ ابنه القرآن ويربرع فيه ويصبح صاحب اجمل صوت يطرب السامعين.
فبالقرآن يستطيع البرماوي ان يتباهى امام الآخرين بابنه الحافظ ويرفع رأسه فخرا.
والقرآن بالنسبة للبرماوي وظيفة مضمونة،فما ان يتم البرماوي حفظ القرآن ويتم اختباره فيه من قبل أي جهة رسمية كانت او غير رسمية ويحصل علىالشهادة-التي هي بمثابة (صك غفران)- الا ويعين مدرسا لتحفيظ القرآن براتب شهري محترم،وفوق ذلك يتم الاستعانة به لامامة الناس في صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك في احد المساجد المنتشرة في احيا وحواري مكة المكرمة.
يعني راتب شهري من التحفيظ،ومكافأة في شهر رمضان هذا عدا عن (الشرهات)التي تأتيه من هنا وهناك من قبل الشيوخ والخيِّرين وما اكثرهم في البلد.
فالبرماوي ذكي جدا الى ابعد الحدود،فهو يعرف ان الشعب السعودي بطبعه متدين ويحب المتدينين،ولذلك فانه يسلك سبيل الدين واهله للوصول الى مبتغاه وتحقيق هدفه والمسألة ليست مكلفة او صعبة،بل على العكس، (الشغلة راسمالها كلها لحية وثوب قصير) والظهور بمظهر التقي الورع الذي يخاف الله في الدين والدنيا وهلم جرا.
لذلك ترى البرماوي يبذل الغالي والنفيس في سبيل ان يحفظ القرآن ومن ثم يتحول الى مدرس تحفيظ وصولا الى امامة الناس في الصلاة،فلذلك تجد ان البرماوي لا يتردد ابدا في ان يقبل وظيفة مدرس تحفيظ او امام في أي مكان حتى ولو اضطر الى الاغتراب والبقاء بعيدا عن اهله،فكثير من اهل الخير من السعوديين يقوم ببناء
المساجد ويُلْحْق به سكنا مناسبا للامام واسرته بحثا عن الثواب والاجر العظيم.
وطبعا يبحث عن شخص متدين حافظ القرآن يقيم في هذا السكن ويقوم بالاذان وقت الصلوات وامامة الناس،فما ان يسمع أي برماوي حافظ للقرآن بالامر او يعلم به او(يشم خبر ما يصدق على الله) الا ويفعل المستحيل ويبذل الغالي والنفيس ومستعد للتضحية بحياته وحياة اللي خلفوه كي يفوز بالوظيفة،كيف لا والراتب مضمون والسكن موجود والصلوات مفروضة والسعودي يدفع والبرماوي يجمع !!!
طبعا،هذا عدا عن الجرائم الكثيرة التي يقوم بها مدرسوا التحفيظ وهم متسترون بالقرآن،فهذا برماوي مدرس تحفيظ يتم كشفه وهو يفعل فاحشة اللواط في المسجد بطفل بريء كل ذنبه ان والده البرماوي رمى به بين يدي شخص متدين حافظ للقرآن كي يعلمه القرآن واذا به يعلمه اشياء اخرى وسخة قذرة اعزكم الله واكرمكم
وعندما تم كشف الامر،تجمع البرماويون في الحارة حول والد الطفل يحثونه على ستر الامر ويهددونه ان لو اوصل الامر الى الشرطة كما كان يريد- فانه سيكون هو وولده الضحايا فسوف تقوم الحكومة بتسفيره هو وولده واسرته لانهم لن يشهدوا معه ان مدرس التحفيظ الذي قام بتلك الجريمة القذرة وتلك الفعلة الشنعاء !!!
وطبعا،والد الطفل الذي خاف ان يضطر الى ترك البلد سكت على الامر وتكتم الآخرون على الجريمة،والمدرس ما يزال يغتصب الاطفال،اقصد يدرس الاطفال !!
حدث هذا في احدى دور التحفيظ في احدى حواري مكة التي يسكنها البرماويون والمدرس معروف والحارة معروفة والمسجد معروف كل ذلك بالاسماء والعناوين.
وذاك مدرس تحفيظ برماوي يقوم بالقفز على بيت الجيران الملاصق للمسجد الذي يؤم الناس فيه للصلاة ويقوم بتحفيظ القرآن للطلاب، وذلك للقاء معشوقته البرماوية واذا باحدهم يراه فيبلغ الجيران الذين هرعوا الى البيت ليجدوا مدرس التحفيظ عاريا كما خلقه الله في لحظات حميمة مع الفتاة التي لم تتجاوز السادسة عشرة!!!
وكالعادة هاج والد الفتاة وماج وتم عقد مجلس من اهل الحارة البرماويين وانتهى الامر بطرد المدرس من المسجد ومن الحارة وتم (لملمة الموضوع) سترا على الفتاة وحفاظا على سمعتها التي قد تؤثر على الفتاة مستقبلا اذا خُطِبَتْ من احد.
حدث هذا ايضا في احدى حارات البرماوية في مكة والحادثة مشهورة جدا هناك.
هذا عدا عن وقائع وحوادث اخرى مشابهة تحدث اسبوعيا واكثر من مرة في الشهر على نفس المنوال في حواري البرماويين في مكة ولكن لا احد يعلم بها لانه يتم التكتم عليها بواسطة البرماويين الذين يسكنون في تلك الحارة والحارات المجاورة حفاظا على سمعة البرماويين حفظة كتاب الله الذين يؤمون الناس في الصلوات.
الحلقة القادمة: السعودي كهدف .....
دمتم
نقلته حتى لا تنجلي الحقيقة