يوسف الزبير
New member
نقطة ضوء على سير الأعلام البرماويين
أود أن أشير هنا إلى بعض النقاط توضيحاً وتصحيحاً لما لبس في أفهام البعض ممن شنوا هجومهم علينا عند تبنينا فكرة سرد سير الأعلام البرماويين ... دون وعي أو إدراك بحقيقة الأمر.
حين قمنا بإيراد سير وتراجم علماءنا وأساتذنا البرماويين بالمنتدى ابتداءً ممن خدموا بالمدرسة التوحيدية، كان المغزى إشباع حاجة ظننت أنها ناقصة وغير مشبعة في المنتدى.
وإن كان حدود عملنا في التوحيدية فقط. فهي دعوة صريحة للجميع للسير على نفس الخطى لإبراز حقيقة الجالية البرماوية، في ظل الهجمات الإعلامية التي شنت عليها في السنوات الأخيرة والتي تركت الإنطباع السيء ورسمت الصورة المشوهة عنها في أذهان المتابعين. بسبب تصرفات شاذة غير عقلانية من قبل بعض الأفراد من الأجيال اللاحقة.
إذ أن واقع الأمر وتاريخ الجالية يوضح بجلاء السيرة العطرة للأجيال السابقة، في ظل اهتمامهم وعكوفهم على طلب العلم وحفظ القرآن الكريم والعمل به قولاً وفعلاً. مع ضآلة الإمكانيات وقلة الفرص.
والهدف الذي ننشده هو السير على نهجهم والإقتداء بهم لإعادة الصورة المشرقة للجالية وإضافة اللمسات الجمالية والإبداعية عليها بواسطة الأجيال الحالية.
وفي حقيقة الأمر فإن هذه السير تورد ضمن خطط منهجية اتبعتها التوحيدية لتوثيقها وتأصيلها ضمن أرشفة المعلومات التاريخية بالتوحيدية. وما نشرها إلكترونياً إلا لتعميم الفائدة.
كما أذكر الجميع بأن التوحيدية صرح من صروح العلم والمعرفة _كانت ولا زالت وتستمر بإذنه تعالى_ ملك لكل برماوي مقيم على ثرى هذه الأرض الطيبة المباركة. فهي وتاريخها وثقافتها وعلمائها وطلابها _وغيرها من المدارس البرماوية_ إرث تاريخي للجالية يوضح ويظهر الجانب المضيء لهذه الجالية التي امتهنت نيل المعرفة والثقافة وجعلتها من أولى أولوياتها ومن عظيم اهتماماتها.
فليست لنا مخترعات ومكتسبات تجلب لنا الفخر والعزة إلا ذاك... وهل بعد هذا من مفخرة؟!!
وأرد هنا على البعض ممن ينقصهم الوعي والإدراك بماهية عملنا قائلاً:
1- أن التراجم المذكورة هنا تمت الموافقة عليها نصياً من قبل المترجمين لهم، أو ورثتهم _ممن فارقوا الحياة_ فلا مجال للطعن فيها.
2-أنها معلومات حقيقية مقننة بناء على وقائع ومقابلات شخصية بالمعنيين بالترجمة والمحيطين بهم. ولا مجاملة أو مبالغة ومحاباة فيها.
3-إن كان ثمة تحفظات من البعض على ما يرد فيها، فأقول له: إن القمر له جانب مظلم. وما يهمنا هو الجانب المضيء والمشرق منه. ولسنا بالذي يتتبع عورات الناس، إن الله عليم بذات الصدور.
ومما أشعل فتيل الحماسة لدينا للمواصلة والمتابعة دون كلل أو ملل، هي الكلمة الضافية التي افتتح بها شيخ الجالية البرماوية الشيخ/ أبوالشمع عبدالمجيد. خلال لقائه بطلاب المدرسة على هامش فعاليات برنامج "مكة بلا جريمة" وذكر فيها بأنه كان أحد طلاب المدرسة في عام 1379هـ وكان له من العمر آنذاك 9 سنوات.
ومكالمة هاتفية أجريتها مع الأستاذ/ أيوب مشرف الجمال. ذكرني فيه بدورنا في إظهار الجانب المشرق والمضيء من هذه الجالية والسير بها نحو الأمام.
وكلمة أخيرة ذكرني بها أخ عزيز قائلاً:
"القافلة تسير و الــــ.... ".
فالله المستعان وبالله التوفيق.
أود أن أشير هنا إلى بعض النقاط توضيحاً وتصحيحاً لما لبس في أفهام البعض ممن شنوا هجومهم علينا عند تبنينا فكرة سرد سير الأعلام البرماويين ... دون وعي أو إدراك بحقيقة الأمر.
حين قمنا بإيراد سير وتراجم علماءنا وأساتذنا البرماويين بالمنتدى ابتداءً ممن خدموا بالمدرسة التوحيدية، كان المغزى إشباع حاجة ظننت أنها ناقصة وغير مشبعة في المنتدى.
وإن كان حدود عملنا في التوحيدية فقط. فهي دعوة صريحة للجميع للسير على نفس الخطى لإبراز حقيقة الجالية البرماوية، في ظل الهجمات الإعلامية التي شنت عليها في السنوات الأخيرة والتي تركت الإنطباع السيء ورسمت الصورة المشوهة عنها في أذهان المتابعين. بسبب تصرفات شاذة غير عقلانية من قبل بعض الأفراد من الأجيال اللاحقة.
إذ أن واقع الأمر وتاريخ الجالية يوضح بجلاء السيرة العطرة للأجيال السابقة، في ظل اهتمامهم وعكوفهم على طلب العلم وحفظ القرآن الكريم والعمل به قولاً وفعلاً. مع ضآلة الإمكانيات وقلة الفرص.
والهدف الذي ننشده هو السير على نهجهم والإقتداء بهم لإعادة الصورة المشرقة للجالية وإضافة اللمسات الجمالية والإبداعية عليها بواسطة الأجيال الحالية.
وفي حقيقة الأمر فإن هذه السير تورد ضمن خطط منهجية اتبعتها التوحيدية لتوثيقها وتأصيلها ضمن أرشفة المعلومات التاريخية بالتوحيدية. وما نشرها إلكترونياً إلا لتعميم الفائدة.
كما أذكر الجميع بأن التوحيدية صرح من صروح العلم والمعرفة _كانت ولا زالت وتستمر بإذنه تعالى_ ملك لكل برماوي مقيم على ثرى هذه الأرض الطيبة المباركة. فهي وتاريخها وثقافتها وعلمائها وطلابها _وغيرها من المدارس البرماوية_ إرث تاريخي للجالية يوضح ويظهر الجانب المضيء لهذه الجالية التي امتهنت نيل المعرفة والثقافة وجعلتها من أولى أولوياتها ومن عظيم اهتماماتها.
فليست لنا مخترعات ومكتسبات تجلب لنا الفخر والعزة إلا ذاك... وهل بعد هذا من مفخرة؟!!
وأرد هنا على البعض ممن ينقصهم الوعي والإدراك بماهية عملنا قائلاً:
1- أن التراجم المذكورة هنا تمت الموافقة عليها نصياً من قبل المترجمين لهم، أو ورثتهم _ممن فارقوا الحياة_ فلا مجال للطعن فيها.
2-أنها معلومات حقيقية مقننة بناء على وقائع ومقابلات شخصية بالمعنيين بالترجمة والمحيطين بهم. ولا مجاملة أو مبالغة ومحاباة فيها.
3-إن كان ثمة تحفظات من البعض على ما يرد فيها، فأقول له: إن القمر له جانب مظلم. وما يهمنا هو الجانب المضيء والمشرق منه. ولسنا بالذي يتتبع عورات الناس، إن الله عليم بذات الصدور.
ومما أشعل فتيل الحماسة لدينا للمواصلة والمتابعة دون كلل أو ملل، هي الكلمة الضافية التي افتتح بها شيخ الجالية البرماوية الشيخ/ أبوالشمع عبدالمجيد. خلال لقائه بطلاب المدرسة على هامش فعاليات برنامج "مكة بلا جريمة" وذكر فيها بأنه كان أحد طلاب المدرسة في عام 1379هـ وكان له من العمر آنذاك 9 سنوات.
ومكالمة هاتفية أجريتها مع الأستاذ/ أيوب مشرف الجمال. ذكرني فيه بدورنا في إظهار الجانب المشرق والمضيء من هذه الجالية والسير بها نحو الأمام.
وكلمة أخيرة ذكرني بها أخ عزيز قائلاً:
"القافلة تسير و الــــ.... ".
فالله المستعان وبالله التوفيق.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : معاً..... لنعيد الصورة المشرقة لنا
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
