باسم الكناني
New member
- إنضم
- 17 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 141
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
إلى من يهمّه الأمر !
بادئ ذي بدء أقول بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على من لانبيّ بعده ، وبعد :
مع إشراقة شمس هذا اليوم الجميل ، كم تمنّيت أن أسمع خبراً مفرحاً ، يهمّنا نحن مقيمي هذا البلد الكريم ، سواءً من الجانب الخاص الذي يخصّ جماعتنا البرماويين في تصحيح أوضاعنا وما ننتظره بشوق ولهفٍ شديدين ، أو على الجانب العام الذي يخصّ جميع المقيمين بالسّعودية في موضوع المبلغ المالي الذي فرض علينا من وزارة العمل ، ولكني لم أسمع حتّى اللحظة ما يروي الغليل ويشفي العليل ...
بعد هذه البداية المتمنّية وحالة الإنتظار الشّديد الذي يعيشه الأمة ... أدخلُ في صلب الموضُوع الذي أحببت أن أبدي فيه رأيي وملاحظاتي وتساؤلاتي إلى كلّ من يهمّه أمر جماعتنا ... كما أسلفت في العنوان ، كما أفيد بأنّ الأراء والأسئلة التي سوف أسردها موجّهة لفئة معيّنة من أفراد جاليتي ، سوف يعرف بنفسه أنّه هو المخاطب وليس أحداً غيره ...
كثيرٌ هي الأسئلة التي طرحناها سابقاً ، والتي تخصّ أمّتنا المهاجرة ، ولكنّنا لم نرى ولم نسمع أيّ إجابات !
فإذا اعتبرنا ذلك انكاراً وجحوداً ( أو تطنيشاً ) منهم فتلك مصيبة ، وإذا لم تكن كذلك فالمصيبة أعظم ، لأن العمل الجماعي المؤسّسي من أولى مقومات نجاحه ( الشّفافية في العمل ) ، ووضوح الهدف والمسيرة .
سوف أسرد لكم بعض الأسئلة التّي أرى أنّها تدور في ذهن معظمنا لذا أتمنّى من أعماق قلبي أن أجد لها آذاناً صاغية ثمّ أجد لها إجابات شافية ممّن يملك إجابات لتلك الأسئلة ، وأتمنّى أيضاً أنّ الذي يقوم بالإجابة أن يكون شخصاً معيناً يُمثّل الأشخاص المعنيين أو الإعتباريّين ! بحيث لا يشاركنا في النّقاش أعضاءٌ بأسماءٍ مستعارة أو وهميّة أو أعضاءٌ ذات ( كـُنى وأوصاف ) فقط دون وجود صور لهم تمثّلهم أو أسماء صريحة ، وذلك لكي نأخذ التعليقات بمصداقيّة في الأجوبة والتساؤلات ...
وأبدأ تساولاتي مستعيناً بالله :
1- هل مُسمّى ( مجلس الجالية البرماوي ) مجلس رسميّ معتمدٌ من الجهات الرسميّة أو الجهات ذات العلاقة أم هو مجلس تعاونيّ توافقيّ ، اتّفقت أغلبيّة الأمّة على تأسيسه وعمله وعلى أسماء أعضائه ؟
2- إذا كانت الإجابة هي الأولى فهو مجلسٌ شرعيٌّ لا غبار عليه وجب على جميع أفراد أمّتنا السّمع لهم والطّاعة ، لأنّه بذلك يعتبر مجلساً رسميّاً معتمداً ، بعد أن قدّموا كراسة عمل لتأسيس هذا المجلس مُوضّحين فيه بنود عمله وشروطه ونظامه وقوانينه وهيكلته وأهدافه ...
3- وإذا كانت الإجابة هي الثّانية فهو يُعتبر منظومة تعاونٌ داخليٌّ من أفراد الجالية وأعيانها واتّفاق أغلبيّة المُجتمع على تكوينه ، فيجب أيضاً على الأمّة السّمع لهم والطّاعة ما لم يأمروا بمنكرٍ أو نَهَوا عن معروفٍ !
لأنّ اتّفاق غالبيّة الأمّة هي التي أتت بهم وكوّنت لهم شرعيّة في عملهم وسعيهم فيعتبر بذلك أيضاً مجلساً شرعياً .
4- كما يجب على المجلس العمل بشفافيةٍ وتشاورٍ في معظم الأمور الجليّة ، وتوضيح ما لبَس على الأمّة فهمه في بادئ الأمر وبيان مواقفهم أولاً بأوّل .
5- العمل الجماعي ، فرضٌ على الأمّة فرضَ كفايةٍ ، فإذا وُجد مجموعة أنيط بهم المسئوليّة والتزموا بالعمل الجماعي المنظّم سقطت الفرضيّة عن باقي الأمّة .
6- سؤال جرئ أسأله أتمنّى أن أجد إجاباتٍ جريئة أيضاً ! وهو أنّ كثيراً من أفراد جاليتنا يسألون ويتساءلون : لماذا لايتواجد مع مسئولي المجلس المذكور إلا فئة الشّباب الملتزمين ( الذين تخرّجوا من دارالحديث الخيرية أو معهد الحرم غالباً ) أي الذين درسوا العلم الشرعيّ فقط . أنا لا أقصد بسؤالي إظهار العنصريّة ضدّ هؤلاء بل فيهم الخير الكثير بل أردت بسؤالي إبعاد العنصريّة والتحيّز عن واقعكم ؟
7- هل الشّباب الآخرين الذين تنوّعت تخصّصاتهم لا يفيدون الأمّة و لا يستطيعون أن يخدموا العمل الجماعي ؟ فما هو تفسيركم لهذا الإنحياز ؟
8- معظم التّصريحات التي صدرت - سابقاً - ممّن ينتسبون إليكم ، يَبدُون آراءهم بكلً تعالّ وكِبرٍ ! مثل قول أحدهم ( انظر إلى من ينتقدنا ) فأقول هل أوتيتم من العلم مالله به عليم ؟
9- لماذا هذه النّظرة الدّونيّة لمن ينتقد أعمالكم التّي فيها شبهة وعدم وضوح ؟ أليس من الحكمة توضيح اللّبس دون اتّهام الطّرف الآخر بالعمالة والمؤامرة ؟
10- لماذا الإصرار على ابقاء بعض الشّخصيّات التّي تُعرف واشتُهرت بعدم النّزاهة في العمل التّطوّعي ؟
11- لماذا الغيرة من نجاح بعض الأفراد من خارج الدائرة إعلامياً ومحاولة تهميش ما قاموا به ، بل ومحاربتهم والتّضيق عليهم وتأليب الرأي العام عليهم ! مع أنّ الحكمة كانت في البحث عن وسائل لجلب هذه الكوادر للإستفادة من نشاطاتهم وتصحيح مفاهيمهم الخاطئة ، ومدّ الأيادي لهم في تنويع الأنشطة المفيدة ؟ وتفادي عدم تكرار نوع واحد من الأعمال لوجود شحّ في الكوادر أصلاً لدينا .
12- لماذا لايوجد عندكم ، أشخاصاً معنيين بالموارد البشريّة ؟ يساعدوكم ويوفّروا عليكم عنآء البحث عن كوادر تُعينكم على انجاز أهداف المجلس والتّي هي أهداف أمّتنا جمعاء ؟
لا تحقرنّ من المعروف شيئاً ، ولا تتكبّروا على زملائكم الشّباب المتعلّمين والمثقّفين ، ولا تبنوا المواقف على الأشخاص واتّهامهم بالعدائيّة والفتنة بمجرّد أنّهم أرشدوا لكم ووضّحوا لكم الجانب السلبي الذي ربّما لا ترونه من النافذة التّي تقفون عندها !
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يقوم من يهمّه أمرنا بالإجابة عن الأسئلة أو جزءٍ منها بقدر علمه بها ، دون أن يقوم باتّهامنا بالعمالة والعدائية للنّجاح ،واتّهامنا بنشر الفتنة والفرقة ، واتّهامنا بالحقد والحسد على مناصبهم ! فأبرئ نفسي وأشهد الله وأقرّ بأنّني لا أنتمي إلى أيّ فئة أو مجموعة محدّدة ، ولاولن أستطيع ولا أتمكّن من التقيّد بأيّ منصب هنا أوهناك ! بل أغبطكم على قدرتكم بذلك وأشهد الله على ذلك .
ولا أملك إلا أقول : وفّق الله أمّتنا وشبابنا للعمل المُنظّم تحت لوآء واحد وأمام هدف واحد ، و المساهمة بالشّئ الممكن والمتاح والمقدور في التّخفيف عن أمّتنا المصابة والمغلوبة على أمرها ، داخل أراكان أولاً وفي بلاد المهجر والشّتات ثانياً ، وخُصُوصاً داخل بلاد الحرمين الشريفين .. اللّهم أجمعنا ووفّقنا جميعاً على كلمة سواء . اللهم آمين .
منقول
Abu-Basim Al-Mustafa
بادئ ذي بدء أقول بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على من لانبيّ بعده ، وبعد :
مع إشراقة شمس هذا اليوم الجميل ، كم تمنّيت أن أسمع خبراً مفرحاً ، يهمّنا نحن مقيمي هذا البلد الكريم ، سواءً من الجانب الخاص الذي يخصّ جماعتنا البرماويين في تصحيح أوضاعنا وما ننتظره بشوق ولهفٍ شديدين ، أو على الجانب العام الذي يخصّ جميع المقيمين بالسّعودية في موضوع المبلغ المالي الذي فرض علينا من وزارة العمل ، ولكني لم أسمع حتّى اللحظة ما يروي الغليل ويشفي العليل ...
بعد هذه البداية المتمنّية وحالة الإنتظار الشّديد الذي يعيشه الأمة ... أدخلُ في صلب الموضُوع الذي أحببت أن أبدي فيه رأيي وملاحظاتي وتساؤلاتي إلى كلّ من يهمّه أمر جماعتنا ... كما أسلفت في العنوان ، كما أفيد بأنّ الأراء والأسئلة التي سوف أسردها موجّهة لفئة معيّنة من أفراد جاليتي ، سوف يعرف بنفسه أنّه هو المخاطب وليس أحداً غيره ...
كثيرٌ هي الأسئلة التي طرحناها سابقاً ، والتي تخصّ أمّتنا المهاجرة ، ولكنّنا لم نرى ولم نسمع أيّ إجابات !
فإذا اعتبرنا ذلك انكاراً وجحوداً ( أو تطنيشاً ) منهم فتلك مصيبة ، وإذا لم تكن كذلك فالمصيبة أعظم ، لأن العمل الجماعي المؤسّسي من أولى مقومات نجاحه ( الشّفافية في العمل ) ، ووضوح الهدف والمسيرة .
سوف أسرد لكم بعض الأسئلة التّي أرى أنّها تدور في ذهن معظمنا لذا أتمنّى من أعماق قلبي أن أجد لها آذاناً صاغية ثمّ أجد لها إجابات شافية ممّن يملك إجابات لتلك الأسئلة ، وأتمنّى أيضاً أنّ الذي يقوم بالإجابة أن يكون شخصاً معيناً يُمثّل الأشخاص المعنيين أو الإعتباريّين ! بحيث لا يشاركنا في النّقاش أعضاءٌ بأسماءٍ مستعارة أو وهميّة أو أعضاءٌ ذات ( كـُنى وأوصاف ) فقط دون وجود صور لهم تمثّلهم أو أسماء صريحة ، وذلك لكي نأخذ التعليقات بمصداقيّة في الأجوبة والتساؤلات ...
وأبدأ تساولاتي مستعيناً بالله :
1- هل مُسمّى ( مجلس الجالية البرماوي ) مجلس رسميّ معتمدٌ من الجهات الرسميّة أو الجهات ذات العلاقة أم هو مجلس تعاونيّ توافقيّ ، اتّفقت أغلبيّة الأمّة على تأسيسه وعمله وعلى أسماء أعضائه ؟
2- إذا كانت الإجابة هي الأولى فهو مجلسٌ شرعيٌّ لا غبار عليه وجب على جميع أفراد أمّتنا السّمع لهم والطّاعة ، لأنّه بذلك يعتبر مجلساً رسميّاً معتمداً ، بعد أن قدّموا كراسة عمل لتأسيس هذا المجلس مُوضّحين فيه بنود عمله وشروطه ونظامه وقوانينه وهيكلته وأهدافه ...
3- وإذا كانت الإجابة هي الثّانية فهو يُعتبر منظومة تعاونٌ داخليٌّ من أفراد الجالية وأعيانها واتّفاق أغلبيّة المُجتمع على تكوينه ، فيجب أيضاً على الأمّة السّمع لهم والطّاعة ما لم يأمروا بمنكرٍ أو نَهَوا عن معروفٍ !
لأنّ اتّفاق غالبيّة الأمّة هي التي أتت بهم وكوّنت لهم شرعيّة في عملهم وسعيهم فيعتبر بذلك أيضاً مجلساً شرعياً .
4- كما يجب على المجلس العمل بشفافيةٍ وتشاورٍ في معظم الأمور الجليّة ، وتوضيح ما لبَس على الأمّة فهمه في بادئ الأمر وبيان مواقفهم أولاً بأوّل .
5- العمل الجماعي ، فرضٌ على الأمّة فرضَ كفايةٍ ، فإذا وُجد مجموعة أنيط بهم المسئوليّة والتزموا بالعمل الجماعي المنظّم سقطت الفرضيّة عن باقي الأمّة .
6- سؤال جرئ أسأله أتمنّى أن أجد إجاباتٍ جريئة أيضاً ! وهو أنّ كثيراً من أفراد جاليتنا يسألون ويتساءلون : لماذا لايتواجد مع مسئولي المجلس المذكور إلا فئة الشّباب الملتزمين ( الذين تخرّجوا من دارالحديث الخيرية أو معهد الحرم غالباً ) أي الذين درسوا العلم الشرعيّ فقط . أنا لا أقصد بسؤالي إظهار العنصريّة ضدّ هؤلاء بل فيهم الخير الكثير بل أردت بسؤالي إبعاد العنصريّة والتحيّز عن واقعكم ؟
7- هل الشّباب الآخرين الذين تنوّعت تخصّصاتهم لا يفيدون الأمّة و لا يستطيعون أن يخدموا العمل الجماعي ؟ فما هو تفسيركم لهذا الإنحياز ؟
8- معظم التّصريحات التي صدرت - سابقاً - ممّن ينتسبون إليكم ، يَبدُون آراءهم بكلً تعالّ وكِبرٍ ! مثل قول أحدهم ( انظر إلى من ينتقدنا ) فأقول هل أوتيتم من العلم مالله به عليم ؟
9- لماذا هذه النّظرة الدّونيّة لمن ينتقد أعمالكم التّي فيها شبهة وعدم وضوح ؟ أليس من الحكمة توضيح اللّبس دون اتّهام الطّرف الآخر بالعمالة والمؤامرة ؟
10- لماذا الإصرار على ابقاء بعض الشّخصيّات التّي تُعرف واشتُهرت بعدم النّزاهة في العمل التّطوّعي ؟
11- لماذا الغيرة من نجاح بعض الأفراد من خارج الدائرة إعلامياً ومحاولة تهميش ما قاموا به ، بل ومحاربتهم والتّضيق عليهم وتأليب الرأي العام عليهم ! مع أنّ الحكمة كانت في البحث عن وسائل لجلب هذه الكوادر للإستفادة من نشاطاتهم وتصحيح مفاهيمهم الخاطئة ، ومدّ الأيادي لهم في تنويع الأنشطة المفيدة ؟ وتفادي عدم تكرار نوع واحد من الأعمال لوجود شحّ في الكوادر أصلاً لدينا .
12- لماذا لايوجد عندكم ، أشخاصاً معنيين بالموارد البشريّة ؟ يساعدوكم ويوفّروا عليكم عنآء البحث عن كوادر تُعينكم على انجاز أهداف المجلس والتّي هي أهداف أمّتنا جمعاء ؟
لا تحقرنّ من المعروف شيئاً ، ولا تتكبّروا على زملائكم الشّباب المتعلّمين والمثقّفين ، ولا تبنوا المواقف على الأشخاص واتّهامهم بالعدائيّة والفتنة بمجرّد أنّهم أرشدوا لكم ووضّحوا لكم الجانب السلبي الذي ربّما لا ترونه من النافذة التّي تقفون عندها !
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يقوم من يهمّه أمرنا بالإجابة عن الأسئلة أو جزءٍ منها بقدر علمه بها ، دون أن يقوم باتّهامنا بالعمالة والعدائية للنّجاح ،واتّهامنا بنشر الفتنة والفرقة ، واتّهامنا بالحقد والحسد على مناصبهم ! فأبرئ نفسي وأشهد الله وأقرّ بأنّني لا أنتمي إلى أيّ فئة أو مجموعة محدّدة ، ولاولن أستطيع ولا أتمكّن من التقيّد بأيّ منصب هنا أوهناك ! بل أغبطكم على قدرتكم بذلك وأشهد الله على ذلك .
ولا أملك إلا أقول : وفّق الله أمّتنا وشبابنا للعمل المُنظّم تحت لوآء واحد وأمام هدف واحد ، و المساهمة بالشّئ الممكن والمتاح والمقدور في التّخفيف عن أمّتنا المصابة والمغلوبة على أمرها ، داخل أراكان أولاً وفي بلاد المهجر والشّتات ثانياً ، وخُصُوصاً داخل بلاد الحرمين الشريفين .. اللّهم أجمعنا ووفّقنا جميعاً على كلمة سواء . اللهم آمين .
منقول
Abu-Basim Al-Mustafa
اسم الموضوع : إلى من يهمّه الأمر !
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
