مسائل بين الروهنجية والبوذية ( الماغ )

[باسم الكناني]

أن سبب حقد الماغ علي الروهنجيين ,يتلخص في أربعة نقاط وهي

المسألة العقدية
حيث أننا ندين بالاسلام وهم يدينون بالبوذية وهذا الاختلاف العقدي بين البوذية والاسلام يجعل كلا الديانتين تفرض نفسها علي الساحة بصورة أو بأخري وهذا يولد بعض الاحتكاكات التي تؤدي في بعض الأحيان إلي العنف الديني

المسألة العرقية
(الماغ) كما يقال أنهم من أصول تبتية وهم بذلك يشاركون البورمان في أصل العرق حيث أن كلا العرقيتين تنتمي إلي إلي التبت ..
أما (الروهنجيين , ) فهم من أصول شتي وأنصهروا وأصبحوا اليوم يشكلون هذه الأقلية الموجودة في أراكان هذا ما يشاع عنهم

المسألة الأرض
هذه المسألة من أهم المسائل التي تعطي الشرارة الأولي لفرض السيطرة من قبل الماغ حيث أنهم يدعون أنهم أصحاب الأرض الأصليين في أراكان ولهم الحق في السيطرة علي كامل التراب الأراكاني وطرد كل من هم من غير الماغ وهذه الإدعاءات غير صحيحة لأن الروهنجيين هم في الأساس هم أصحاب الأرض الأصليين وهم يشكلون الغالبية في أراكان قبل الاستعمار وأثناء الاستعمار البريطاني والكثير المؤرخين الغربيين يثبتون ذلك

المسألة الثقافية
أن اختلاف الماغ والروهنجيون , يعود الاختلاف خلفياتهم العرقية والدينية حيث أن الماغ تشبه ثقافتهم الثقافة البورمية إلي حد بعيد بينما الثقافة الروهينجية , تتقاطع في الكثير مع الثقافة الهندية التي كانت مسيطرة علي هذه البقاع أيام حكم الهنود المسلمين إذا كانت هناك إضافات من الإخوة علي هذه المسالة فيمكننا النقاش فيها حتي نستزيد علما بهذه العرقية الفاشية

أحـمـد حـاتـم​

 

[سعودي-برماوي]

الاختلاف في الدين ليس سببا فقد عاش المسلمون واليهود على ارض واحدة في سلام وكان نعاملهم انسانيا قبل ان يكون دينيا .

ساورد لك تعاملا بين المسلمين ونموذجا حيا .

انظر حولك ستجد الحقد بين ابناء المسلمين انفسهم من بطن واحدة ومن قبيلة واحدة ومن دولة واحدة ومن عرق واحد ودم واحد ومن ديانة واحدة .

انه الحسد بين بني البشر .