الأسيف
مراقب عام
بدأت بوادر الاهتمام بمأساة مسلمي أراكان المحتلة، الأقلية المسلمة التي تصفها الأمم المتحدة بالأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم.
وفي ظلّ التجاهل الدولي والصمت الإعلامي أقام مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بجدة ندوة بعنوان: محنة الروهنجيا ودور منظمة التعاون الإسلامي، تنمي إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع في حماية حقوق مسلمي أراكان، والمساهمة في تحسين أوضاعهم.
وقد افتتح اللقاء رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية اللواء ركن د. أنور عشقي، قدّم فيه نبذة عن مملكة أركان المحتلة، ووضّح جغرافيتها، وأبرز الأحداث التي مرّت بها.
ثم تحدّث المحاضر: الشيخ عبدالله معروف رئيس المركز العالمي للتنسيق والمتابعة وأمين مجلس الجالية الأركانية بالمملكة، وعرض فلمًا عبر البروجكتر وضح فيه الوثائق التاريخية لمملكة أركان ومجموعة من المعالم الإسلامية القديمة فيها، كما تطرّق أثناء كلمته إلى قصة هجرة الأركانيين للمملكة العربية السعودية، وبيّن وقفة الشعب السعودي مع الأركانيين، وتعاطف قادة المملكة واهتمامهم الدائم بقضية مسلمي أركان ومساندتهم لها.
تخلل اللقاء مداخلاتٌ من الحاضرين أثرَت الندوة.
ثم تحدّث الأستاذ طلال داعوس مدير الأقليات الإسلامية بمنظمة التعاون الإسلامي بكلمة أوضح فيها دور منظمة التعاون الإسلامية في التواصل مع جميع الدول الإسلامية بشان قضية مسلمي أراكان المحتلة، كما بينّ دور المنظّمة في توحيد قيادات الأركانيين في العالم، وإنشاء اتحاد عالمي تحت قيادة البروفسور وقار الدين.
أوصت الندوة بأن مأساة أراكان المنسية تستدعي تدخلا إسلاميا عاجلًا لحماية كرامة الإنسان الروهنجي في بورما.
ثم أخذَت صور تذكارية، وتناول الجميع مائدة العشاء.
(المركز الإعلامي الروهنجي - وكالة أنباء أراكان ana)
وهنا تقرير قناة المجد الفضائية عن الندوة أعدّه: عمران الأركاني.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=kei-oQZ2yoQ
وفي ظلّ التجاهل الدولي والصمت الإعلامي أقام مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بجدة ندوة بعنوان: محنة الروهنجيا ودور منظمة التعاون الإسلامي، تنمي إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع في حماية حقوق مسلمي أراكان، والمساهمة في تحسين أوضاعهم.
وقد افتتح اللقاء رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية اللواء ركن د. أنور عشقي، قدّم فيه نبذة عن مملكة أركان المحتلة، ووضّح جغرافيتها، وأبرز الأحداث التي مرّت بها.
ثم تحدّث المحاضر: الشيخ عبدالله معروف رئيس المركز العالمي للتنسيق والمتابعة وأمين مجلس الجالية الأركانية بالمملكة، وعرض فلمًا عبر البروجكتر وضح فيه الوثائق التاريخية لمملكة أركان ومجموعة من المعالم الإسلامية القديمة فيها، كما تطرّق أثناء كلمته إلى قصة هجرة الأركانيين للمملكة العربية السعودية، وبيّن وقفة الشعب السعودي مع الأركانيين، وتعاطف قادة المملكة واهتمامهم الدائم بقضية مسلمي أركان ومساندتهم لها.
تخلل اللقاء مداخلاتٌ من الحاضرين أثرَت الندوة.
ثم تحدّث الأستاذ طلال داعوس مدير الأقليات الإسلامية بمنظمة التعاون الإسلامي بكلمة أوضح فيها دور منظمة التعاون الإسلامية في التواصل مع جميع الدول الإسلامية بشان قضية مسلمي أراكان المحتلة، كما بينّ دور المنظّمة في توحيد قيادات الأركانيين في العالم، وإنشاء اتحاد عالمي تحت قيادة البروفسور وقار الدين.
أوصت الندوة بأن مأساة أراكان المنسية تستدعي تدخلا إسلاميا عاجلًا لحماية كرامة الإنسان الروهنجي في بورما.
ثم أخذَت صور تذكارية، وتناول الجميع مائدة العشاء.
(المركز الإعلامي الروهنجي - وكالة أنباء أراكان ana)
وهنا تقرير قناة المجد الفضائية عن الندوة أعدّه: عمران الأركاني.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=kei-oQZ2yoQ
اسم الموضوع : ندوة: محنة الروهنجيا، ودور منظمة التعاون الإسلامي.
|
المصدر : .: .: أركان بورما على خط النار:. :.