العرم
New member
أعطوا حقه قبل أن يجف عرقه .
العمل نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان فهي عبادة يمارسها الإنسان كل يوم من أجل مصدر الزرق وتحصيل القوت، فالإنسان يناضل ويكافح من أجل هذه المعيشة متحملاً أعباء الحياة في هذا العمل مهما كان مجاله .. المهم فهو يساهم به في خدمة المجتمع وصاحب العمل خاصة ..
ومن المؤسف مما نراه ما يحدث اليوم أن بعض أرباب العمل يبخسون شيئاً من أجور العاملين الذين يعملون تحت أيديهم فهم يمنون عليهم بالأجر دون أي مبالاة ونجد أحياناً يحثهم على الإخلاص واحتساب الأجر على الله لو كان في مجال التعليم .ولا أدري متى أصبح أخذ الأجر على التعليم ينافي الإخلاص؟
أم أنه لا يعلم أنه يعتمد على هذا الراتب كما يعتمد هو ..
فالإسلام قد ضمن للعاملين حقوقهم وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم فلا يجوز لرب العمل أن يؤذيه بل يجب أن يعطيه حقه في الأجر والراحة وأداء العبادات ، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال
: ( أن النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام نهى عن إستئجار الأجير حتى يتبين له أجره ). ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ظلم الأجير أجره من الكبائر ).
فإذن لا يجوز مماطلة العاملين في حقوقهم لأن ذلك يسبب الهلاك للعامل ولأسرته مما يعطل لهم أساليب المعيشة من مأكل ومشرب وملبس وكذلك يؤدي إلى تقاعس العامل عن عمله وعدم إتقانه لذلك العمل الموكل إليه لأنه لا يستوفي أجره بعد عمله .
وفي الحديث القدسي فيما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب القدرة : قال جل جلاله : ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة . رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حراً ثم أكل ثمنه ورجل إستأجر أجيراً فاستوفى ولم يعطه أجره )
فالمطلوب من كل رب عمل أن يعدل بين عماله الذين يعملون تحت يديه فالعاملون هم رعية وأمانة عند رب العمل وهو مسؤول عنهم . فمن لم يستطع أن يعطي الناس حقوقهم فلا يستعبدهم .. وهم أحرار .. ولا يهين كرامتهم .. وهم أعزاء .. ولا يجلب لهم الذل والمحن.. وهم سعداء فليعلم كل إنسان أنه مسئول عن كل كبيرة وصغيرة يوم القيامة.
أعطوا حقه .. قبل أن يجف عرقه .
العمل نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان فهي عبادة يمارسها الإنسان كل يوم من أجل مصدر الزرق وتحصيل القوت، فالإنسان يناضل ويكافح من أجل هذه المعيشة متحملاً أعباء الحياة في هذا العمل مهما كان مجاله .. المهم فهو يساهم به في خدمة المجتمع وصاحب العمل خاصة ..
ومن المؤسف مما نراه ما يحدث اليوم أن بعض أرباب العمل يبخسون شيئاً من أجور العاملين الذين يعملون تحت أيديهم فهم يمنون عليهم بالأجر دون أي مبالاة ونجد أحياناً يحثهم على الإخلاص واحتساب الأجر على الله لو كان في مجال التعليم .ولا أدري متى أصبح أخذ الأجر على التعليم ينافي الإخلاص؟
أم أنه لا يعلم أنه يعتمد على هذا الراتب كما يعتمد هو ..
فالإسلام قد ضمن للعاملين حقوقهم وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم فلا يجوز لرب العمل أن يؤذيه بل يجب أن يعطيه حقه في الأجر والراحة وأداء العبادات ، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال
: ( أن النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام نهى عن إستئجار الأجير حتى يتبين له أجره ). ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ظلم الأجير أجره من الكبائر ).
فإذن لا يجوز مماطلة العاملين في حقوقهم لأن ذلك يسبب الهلاك للعامل ولأسرته مما يعطل لهم أساليب المعيشة من مأكل ومشرب وملبس وكذلك يؤدي إلى تقاعس العامل عن عمله وعدم إتقانه لذلك العمل الموكل إليه لأنه لا يستوفي أجره بعد عمله .
وفي الحديث القدسي فيما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب القدرة : قال جل جلاله : ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة . رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حراً ثم أكل ثمنه ورجل إستأجر أجيراً فاستوفى ولم يعطه أجره )
فالمطلوب من كل رب عمل أن يعدل بين عماله الذين يعملون تحت يديه فالعاملون هم رعية وأمانة عند رب العمل وهو مسؤول عنهم . فمن لم يستطع أن يعطي الناس حقوقهم فلا يستعبدهم .. وهم أحرار .. ولا يهين كرامتهم .. وهم أعزاء .. ولا يجلب لهم الذل والمحن.. وهم سعداء فليعلم كل إنسان أنه مسئول عن كل كبيرة وصغيرة يوم القيامة.
أعطوا حقه .. قبل أن يجف عرقه .
اسم الموضوع : لا تستعبدهم ... وهم أحرار
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.