العشوائيات ووضع سكانها

[يســـــوري]

http://www.okaz.com.sa/new/siteimages/logo-trim.png​

السبت 06/04/1434 هـ 16 فبراير 2013 م العدد : 4262​

مع الفجر

العشوائيات ووضع سكانها​

عبدالله عمر خياط

أحسب.. بل وأكاد أجزم أن مجهولي الهوية هم الذين اجترأوا على النظام وأقاموا العشوائيات في مكة وجدة وما حولهما.
ولتصحيح أوضاع العشوائيات وتطويرها صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين بتصحيح أوضاع سكان العشوائيات في منطقة مكة المكرمة من «مجهولي الهوية» الذين مضت عليهم سنوات طويلة وهم بالمملكة ويقدرون بمئات الآلاف. وذلك بحسب ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الذي قال في لقاء تلفزيوني: «إن بعضهم أمضى أكثر من 40 عاما وأصبحوا لا يحملون جنسيات بلدانهم السابقة ولا إقامات نظامية»، مشيرا إلى أنهم «يصلون إلى مئات الآلاف تخلفوا عن المغادرة بعد أداء الحج والعمرة من سنوات طويلة». وقال سموه إن «عدد المتخلفين في إحدى السنوات بعد موسم الحج والعمرة وصلوا إلى 450 ألف متخلف؟!».
ثم أوضح سموه أن «هناك 50 حيا عشوائيا بنيت بوسط مدينة جدة من دون تخطيط، وهي بين أماكن قد تكون جديدة وحديثة، وأن هناك أكثر من 60 حيا عشوائيا في مكة المكرمة وهي تمثل نصف مكة».
مؤكدا أنه «لم نأخذ سنين طويلة لإزالتها، حيث لو تم العمل بشكل سريع تأخذ 10 سنوات وعشوائية مكة أخطر من جدة».
أما كيف سيتم تنفيذ الأمر الكريم، فقد قال سموه: «تم البدء باثنين من الأحياء بجدة، وهناك خمس طرق مختلفة لإصلاح ملف العشوائيات، وهي ليست بسيطة، وتحتاج إلى الكثير من الجهود، وبعضها لأكثر من 50 سنة وهي تأخذ فترة طويلة. وأن الأمر المهم في إصلاح ملف العشوائيات هو تصحيح أحوال الساكنين وهو الجانب الإنساني المهم»، مضيفا أن «أبرز ما يدعم العشوائيات هو المتخلفون».​

والذي لفت نظري في حديث سموه أنه لم يشر إلى «البرماوية» الذين أقاموا العشوائيات في أهم المواقع وأبرزها بالخطوط الدائرية بمكة المكرمة وعلى رؤوس جبالها، ويقدر عددهم بأكثر من نصف مليون.
إن البرماوية بحكم تخلفهم من سنوات بعيدة مشكلتهم لا تقل خطورة عن المتخلفين حديثا، فهؤلاء ببقائهم عشرات السنين إنما يبحثون عن لقمة عيش، ولم تكن لديهم الجرأة لبناء مساكن ومتاجر مثلما فعل البرماوية ومن قديم الزمان.​

السطر الأخير :
يتضاعف خطر السرطان كلما تأخر علاجه.​

رابط المصدر هنا

 

[ولدمكة2]

حكومتنا الرشيدة جزاها الله خيرا اعتنت بالجالية الأركانية الفارة بدينها منذ عهد المؤسس رحمه الله ليست مثل هذا الكاتب الذي نبح في جريدة عكاظ خوفا منه أن تقتسم الجالية كعكته،أين هذا الكاتب وأقصد(عبدالله خياط-هندي الأصل) من الأنصار الذي استقبلوا المهاجرين اللذين فروا بدينهم من مكة وقاسموهم أموالهم وبيوتهم وزوجاتهم، لما لم تعمل مقارنة بين الجالية الأركانية والجاليات الأخرى التي وفدت الى مكة فبل كتابة مقالتك النابعة عن حقد،إن الجالية الأركانية هاجرت فرارا بدينها حفاظا على دينها من فبل عشرات السنين لا لرغد العيش وإلا كان بإمكانهم الهجرة لبلاد الغرب مثل شعوب بلاد المغرب وعاشت معيشة هانئة بجنسيات تلك الدول ولكنها آثرت الدين على الدنيا مصداقا لقوله عليه السلام (فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ...) عمروا بيوتهم بجبال مكة لأن أمثالك الحاقدين من إبن سلول لم يعينوهم فاستوطنوا مكة وعمروا فيها مع ضيق عيشهم مع نيتهم الإستقرار في بلاد الحرمين وعدم عودتهم الى بلاد الكفر ولم يكن ذلك تعديا،بخلاف الجاليات الأخرى التي وفدت الى المملكة لرغد العيش مصداقا لقوله عليه السلام (ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجراليه) ولذلك لم ترى لهم بيوت بمكة لأن بنيتهم الرجوع الى بلادهم بعد تحسن أوضاعهم المادية،فاحذر من المغالطات ولتسأل يوم الفصل عن مقالتك.