وفيات بالجملة لا تنسو العزاء

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
3 فبراير 2013
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
في وقتنا هذا تمر الامة الاسلامية ازمة في دينها من فئات التطرف البوذي والشيعي الذين هم اشد خطرا من غيرهم

وللاسف الشديد تاثرت الامة بالخذلان والتراجع لنصرتهم ولم يرى العالم سوى حضورا اعلاميا منمقا من الذين

سنحت لهم فرصة التحدث الاعلامي ناهيك عن تخاذل الذين يندرجون تحت مسميات ومنظمات اسلامية

تكاد تكون عالمية في مكانتها ولكنها لم تبرح من اماكنها قيد انملة الا من كلمات وخطابات رنانة لا ترتقي

الى العمل الذي ينتظره هؤلاء الذين يرزحون تحت مدافع الهاون والدبابات والمعدات الحربية والة الحرب

التي توجه اليهم مصوبة بكل ما اوتو من قوة البطش والظلم والطغيان والامة لا تزال قابعة نائمة في سباتها

فلقد توفي في هذا الوقت كل من :

الامانة :
فاين امانة الكلمة من الذين يسمون بانفسهم مسؤولين عن الامة الاسلامية او حتى عن افراد قليلة .
المروءة :
اين المروءة عندما يستنجد بك من به ضائقة ليحتمي بك في باقي ايامه ويريد ان يعيش مثل ما انت تريد
الشهامة :
حتى الشهامة قد ضيعها البعض باعمالهم الدنيئة الحقيرة دون اكتراث منه لينزل بنفسه الى الحضيض
الصدق :
بانتشار الكذب وترويج الشائعات وعدم الافصاح في امر انت اوجدته لتروج به بضاعتك الكاسدة
الاحساس :
لقد اصبح الاحساس شبه منعدم من البعض وخصوصا الذين يتربعون على اماكن عالية واعقولهم فارغة
الشجاعة :
آآه من الشجاعة فقد وادت منذ وجدت من فئة ليست بالقليلة فرضعو البانه من الجبن والخوف وللاسف
فهم قد جبلو عليه منذ ان ولدو فاين الشجاعة في المواجهة

رحمكم الله من صفات كانت للامة الاسلامية وليست لامة يستعبدها قانون وضعي والقادم امر لكم

يامن رضيتم بالذل والهوان وفوق هذا تلهجون بالثناء ليل نهار فلن ترتفع قيمة الانسان وهو بنفسه

قد ارتضى بالذل والعبودية يوما بعد يوم حتى اصبحت عادة لا يشتكي منها صناعها

هذه الرسالة لا تقف عندك حتى نتقبل العزاء في فقيد الامة الاسلامية
 
التعديل الأخير:
إنضم
15 فبراير 2013
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الحرب التي يشنها أعداء الإسلام علينا ليست في مجال واحد , بل في كل مجالات الحياة ,

وتفصيل ذلك كما يلي فهم يشنون:


حربا دينية حربا تربوية أخلاقية حربا سياسية حربا عسكرية حربا اقتصادية حربا اجتماعية حربا تعليمية حربا ثقافية حربا إعلامية

. إلخ


ونحن إزاء هذه الحروب المشنة على أمتنا ثقتنا في الله كبيرة , ويقيننا في انتصار الإسلام لا يتزعزع

قال الله تعالى:

{كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)}


أخرج أبو داوود في سننه من حديث عمران بن الحصين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال

لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال

إن من الأمور التي لا بد من الإحاطة بها ومعرفتها أن دين الله لا يحارب



اللهم اعطف عليهم برأفتك وأدخلهم في رحمتك واجعل لهم مكاناً في جنتك وأسكنهـم في جنأتك الفردوٍس اعلى من الجنةٍ

اللهم ارحم اخوأننا الذين سبقونا في الايمان وارحمهم يارحم الرأحمين

اللهم ارحم شهدأئنا واجعلهم تحت رحمتك يااكرم الاكرمين يااجود الاجودين

اللهم أنت الأمجد ولك أسجد ويدي لك أمدد

أن تحفظأخوأننا المسلمون في كل مكأن احبهم فيك.. فاشهد يا حي يا قيوم

وظللهم بالغيوم وأبعد عنهم الهموم..

سألتك ربي ثلاثا : في الجنة أسكنهم ومن النار أبعدهم

والصحة والعافية يا رب ارزقهم


اللهم أميـــــن
 
أعلى