بنت نور
New member
- إنضم
- 26 أكتوبر 2011
-
- المشاركات
- 86
-
- مستوى التفاعل
- 2
-
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يا واها لريح الجنة..يا واها لها....!!
آآه كم نشتااق لتلك الجنة التي فيها ما نشتهي وما نريد....
فيها تتحقق أمانينا..من كان مريض فهناك لا مرض..
من كان حزين فهناك لا حزن...من كان يشكو من فرقة
حبيب..فهناك لا فرقة!!
يا الله!! كلما قرأت عن الجنة تصغر الدنيا والله في عيني
ولا أبالي بهمومي ومصائبي...فبالجنة سأحقق ما أريد بإذن الله....
...فهاكم موضوعي ...عن عجائب الجنة وغرائبها..
لا تمل من طوله وتخرج..فوالله سترى العجب من النعيم المقيم الذي
لا يحول ولا يزول.

وأحب أن أنوه لكم ...أن المعلومات التي سأكتبها جمعتها من عدة مصادر:
1- كتاب الدرر البهية في الصفحات المطوية...
إعداد طارق القطان حفظه الله وبارك في علمه وفرج عنه ما أهمه
2-كتاب المُلك الكبير ...إعداد أسماء الرويشد
3-كتاب عجائب الجنة...د.عدلي الغزالي
بسم الله نبدأ...:
بداية...دعيونا نسأل أنفسنا وبصراحة وصدق...
كيف تشغلنا الدنيا ونتعب لكي نحصلها ..
وننسى الجنة ونعيمها المقيم في المُلك الكبير..؟؟!!
كيف ننسى جنة رياضها مجتمع المتحابين وحدائقها نزهة المشتاقين ..
وخيامها اللؤلؤية على شواطئ أنهارها بهجة الناظرين...!!
تالله لو شاقتك جنات النعيم
لطلبتها بنفائس الأثمان
يا سلعة الرحمن لستِ رخيصة
بل أنت غالية على الكسلان
هل خطر ببال أحد منا فوات الجنة والحرمان منها!!
هل يمكن تصور الحال؟!!آآه...لا وربي الذي خلقني وخلقك لا يمكن ..!!
كان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا وقف على القبر يبكي حتى يبلل لحيته
ويقول:"لو أنني بين الجنة والنار ولا أدري إلى أيهما يُؤمر بي لاخترت أن
أكون تراباً قبل أن أعلم!!"
وجاءت جارية إلى عمر بن عبد العزيز يوماً فقالت له:
"رأيت في المنام كأن القيامة قامت وكأن الناس بدؤوا يمرون
على جسر جهنم ورأيتك يا أمير المؤمنين وقبل أن تكمل وقع
مغشياً عليه ..فأسرعوا إليه ليفيقوه..والجارية تصرخ وتقول له..:
"لقد رأيتك يا أمير المؤمنين والله قد نجوت ..لقد رأيتك قد نجوت...."
ثم ليعلم كل من استوفى شهواته ولذاته في الحياة الدنيا ولم يبال إن
كانت من حرام أنه سيُحرمها هناك!! وأي خسرانِ أعظم من هذا؟؟!!
الآن تخيل هذا الشعور..!!
تخيل حين يُفتح باب الجنة وتدخلها وأنت تعرف مكان قصرك
ومنازلك أكثر مما تعرف بيتك في الدنيا !!
فعندما تدخل قصرك المشيد تجد أنواراً تتلألأ ..فيه ما لا عين
رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!!
...فمهما تصورتِ
فلن تعلم ما أُخفي لك هناك..!! فلو متِّ لمتِّ فرحاً (ولا موت حينئذ)
ولكن ذلك يحق لك...!!
حينها يقبل عليك الملائكة مهنئين بسلامة الوصول...
"سلامٌ عليكم طبتم فادخلوها خالدين"
يا الله...سأتركك ...تسرح بخيالك...يا ترى ماذا
أعدَّ الله لي في قصري؟؟ما الذي يوجد فيه؟؟!!


والآن سأعطيك عجائب وغرائب فيها....على هيئة سؤال وجواب...
لو سألت عن ضوءها ..ما هو؟؟!!
لا شمس فيها!! إذاً من أين يأتي نورها؟؟!!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله...:
"نور يأتي من قبل عرش الرحمن فيضيء على أهل الجنان"
لو سألت كيف تجري أنهارها؟؟!!
تُسكب على أرض الجنة سكباً...
أنهارها في غير أخدود جرت سبحان ممسكها عن الفيضان
فكل رجل وامرأة من أهل الجنة يجري من تحت بيوتهم أربعة أنهار
نهر من ماء غير آسن ونهر من لبن لم يتغير طعمه ونهر من خمر
لذة للشاربين ونهر من عسل مصفى!!
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
ما هي صفة أشجار الجنة؟؟!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب )) صحيح الجامع 5523 ،



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يا واها لريح الجنة..يا واها لها....!!
آآه كم نشتااق لتلك الجنة التي فيها ما نشتهي وما نريد....
فيها تتحقق أمانينا..من كان مريض فهناك لا مرض..
من كان حزين فهناك لا حزن...من كان يشكو من فرقة
حبيب..فهناك لا فرقة!!
يا الله!! كلما قرأت عن الجنة تصغر الدنيا والله في عيني
ولا أبالي بهمومي ومصائبي...فبالجنة سأحقق ما أريد بإذن الله....
...فهاكم موضوعي ...عن عجائب الجنة وغرائبها..
لا تمل من طوله وتخرج..فوالله سترى العجب من النعيم المقيم الذي
لا يحول ولا يزول.

وأحب أن أنوه لكم ...أن المعلومات التي سأكتبها جمعتها من عدة مصادر:
1- كتاب الدرر البهية في الصفحات المطوية...
إعداد طارق القطان حفظه الله وبارك في علمه وفرج عنه ما أهمه
2-كتاب المُلك الكبير ...إعداد أسماء الرويشد
3-كتاب عجائب الجنة...د.عدلي الغزالي
بسم الله نبدأ...:
بداية...دعيونا نسأل أنفسنا وبصراحة وصدق...
كيف تشغلنا الدنيا ونتعب لكي نحصلها ..
وننسى الجنة ونعيمها المقيم في المُلك الكبير..؟؟!!
كيف ننسى جنة رياضها مجتمع المتحابين وحدائقها نزهة المشتاقين ..
وخيامها اللؤلؤية على شواطئ أنهارها بهجة الناظرين...!!
تالله لو شاقتك جنات النعيم
لطلبتها بنفائس الأثمان
يا سلعة الرحمن لستِ رخيصة
بل أنت غالية على الكسلان
هل خطر ببال أحد منا فوات الجنة والحرمان منها!!
هل يمكن تصور الحال؟!!آآه...لا وربي الذي خلقني وخلقك لا يمكن ..!!
كان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا وقف على القبر يبكي حتى يبلل لحيته
ويقول:"لو أنني بين الجنة والنار ولا أدري إلى أيهما يُؤمر بي لاخترت أن
أكون تراباً قبل أن أعلم!!"
وجاءت جارية إلى عمر بن عبد العزيز يوماً فقالت له:
"رأيت في المنام كأن القيامة قامت وكأن الناس بدؤوا يمرون
على جسر جهنم ورأيتك يا أمير المؤمنين وقبل أن تكمل وقع
مغشياً عليه ..فأسرعوا إليه ليفيقوه..والجارية تصرخ وتقول له..:
"لقد رأيتك يا أمير المؤمنين والله قد نجوت ..لقد رأيتك قد نجوت...."
ثم ليعلم كل من استوفى شهواته ولذاته في الحياة الدنيا ولم يبال إن
كانت من حرام أنه سيُحرمها هناك!! وأي خسرانِ أعظم من هذا؟؟!!
الآن تخيل هذا الشعور..!!
تخيل حين يُفتح باب الجنة وتدخلها وأنت تعرف مكان قصرك
ومنازلك أكثر مما تعرف بيتك في الدنيا !!
فعندما تدخل قصرك المشيد تجد أنواراً تتلألأ ..فيه ما لا عين
رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!!
...فمهما تصورتِ
فلن تعلم ما أُخفي لك هناك..!! فلو متِّ لمتِّ فرحاً (ولا موت حينئذ)
ولكن ذلك يحق لك...!!
حينها يقبل عليك الملائكة مهنئين بسلامة الوصول...
"سلامٌ عليكم طبتم فادخلوها خالدين"
يا الله...سأتركك ...تسرح بخيالك...يا ترى ماذا
أعدَّ الله لي في قصري؟؟ما الذي يوجد فيه؟؟!!


والآن سأعطيك عجائب وغرائب فيها....على هيئة سؤال وجواب...
لو سألت عن ضوءها ..ما هو؟؟!!
لا شمس فيها!! إذاً من أين يأتي نورها؟؟!!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله...:
"نور يأتي من قبل عرش الرحمن فيضيء على أهل الجنان"
لو سألت كيف تجري أنهارها؟؟!!
تُسكب على أرض الجنة سكباً...
أنهارها في غير أخدود جرت سبحان ممسكها عن الفيضان
فكل رجل وامرأة من أهل الجنة يجري من تحت بيوتهم أربعة أنهار
نهر من ماء غير آسن ونهر من لبن لم يتغير طعمه ونهر من خمر
لذة للشاربين ونهر من عسل مصفى!!
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
ما هي صفة أشجار الجنة؟؟!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب )) صحيح الجامع 5523 ،



التعديل الأخير:
اسم الموضوع : من عجائب الجنة وغرائبها.
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.








