عاشقة المجد
New member
ولنا فى رسول الله اسوة حسنة
لم يزوج الرسول ابنته زينب الا بعد إستشارتها ورضاها
أنظروا الى الشورى لم يطلق سراح ابو العاص إلا بعد استشارة القوم
مع العلم كان فى استطاعته عليه الصلاة والسلام أن يقول أمرنا بإطلاق سراحه
أنظروا الى الرسول علية صلوات الله وعباده
عندما اراد أن يفرق بين العاص وزوجته زينب فقد أمره سرآ ووفى إبو العاص الوعد
أنظروا الى الشورى مرة اخرى عندما أجارت زينب ابن خالتها ووالد ابنائها فقد استشار القوم
على ان يعطوه ماله ويذهب وإن لم فالأمر والحكم والحق لهم ولا يلومهم على قرار الرفض
إنها قصة الحب والوفاء والشورى
هناك الف درس نتعلمه من هذه القصة الرائعة
صلى الله على سيدنا محمد
قصة حب زينب بنت الرسول
قصة حب زينب بنت محمد وأبو العاص بن ربيع.
زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وابن خالتها وزوجها أبو العاص. فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة، وهو رجل من أشراف قريش، وكان النبي يحبه.
ذهب أبو العاص إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل البعثة، وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.
فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لا أفعل حتى أستأذنها. ويدخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على زينب ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجًا لك ؟
فاحمرّ وجهها وابتسمت فخرج النبي .
وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.
وأنجبت منه 'علي' و 'أمامة'. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بُعِث النبي . وأصبح
نبيًّا بينما كان أبو العاص مسافرًا وحين عاد وجد زوجته قد أسلمت. فدخل عليها من
سفره، فقالت له: عندي لك خبر عظيم. فقام وتركها. فاندهشت زينب وتبعته
وهي تقول: لقد بُعث أبي نبيًّا وأنا أسلمت . فقال: هلا أخبرتني أولاً؟
وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة. قالت له: ما كنت لأُكذِّب
أبي. وما كان أبي كذابًا. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم
إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان).
وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).
فقال: أما أنا لا أحب أن يقول النَّاس خذل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما
أباك بمتهم. ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟ فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن
أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.ووفت بكلمتها له 20 سنة
وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر، وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في
صفوف جيش قريش. زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة. فتبكي
وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فيُيَتَّم ولدي أو أفقد أبي. ويخرج
أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر، وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو
العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة، فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟ فقيل
لها: انتصر المسلمون. فتسجد شكرًا لله. ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟ فقالوا:
أسره حَمُوه. فقالت: أرسل في فداء زوجي. ولم يكن لديها شيئًا ثمينًا تفتدي
به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها، وأرسلت العقد مع شقيق
أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان النبي جالسًا
يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟
قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع. فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة. ثم
نهض وقال: أيها الناس ؛ إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهرًا فهلا فككت أسره ؟ وهلا قبلتم
أنْ تردوا إليها عقدها ؟ فقالوا: نعم يا رسول الله . فأعطاه النبي العقد، ثم قال له:
قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة. ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
ثم تنحى به جانبًا وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة
وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟
فقال : نعم
اسم الموضوع : قصة حب نادرة ابكتني-زينب بنت رسول الله-الرجاء اقراها
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.