وصف يوم أمس بأجمل أيام حياته لتحقيق منجز حضاري
طفلة برماوية تبكي أمير منطقة مكة
طفلة برماوية تبكي أمير منطقة مكة
علي بن غرسان (مكة المكرمة)
فرحة الإنجاز في عيون أمير منطقة مكة المكرمة ترجمتها دموعه التي غلبته وهو يستمع أمس في صمت رهيب لطفلة برماوية لم تمنعها سنوات عمرها السبع من أن تقف أمام سموه والحضور في حفل تدشين أعمال لجنة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية في المملكة أمس معبرة عن حبها وإخلاصها لهذا الوطن الذي ولدت وترعرعت فيه.وقفت الطفلة معرفة بنفسها: «أنا طفلة برماوية اسمي رهف من أرض أركان، أحمل بين جنبي القرآن، وترعرعت في أرض التوحيد والإيمان، لذا أحب السعودية وأموت فيها وأحب بابا عبدالله، فالمملكة احتضنتنا ونصرت قضيتنا وزرعت الابتسامة في قلوبنا وفتحت لنا أبواب الصحة والتعليم وصححت أوضاعنا.. نحن أطفالكم البرماويون تعاهدنا أن نرسم على وجناتنا علما أخضر، وعلى خدودنا صورتك بابا عبدالله».الطفلة رهف التي اعتلت منصة الحفل ومعها عشرون طفلا وطفلة، خاطبت قلب أمير مكة المكرمة، فوجدته مفتوحا أمامها لتلامس كلماتها شغاف فؤاده فتسقط من عينيه دمعة فرح صادقة بهذا المنجز.. وعندما اقتربت من سموه محاولة تقبيل يده، سحب الأمير يده واستبدل قبلة اليد بأخرى رسمها على جبينها في أبوة حانية، وأعلن أمام الحضور: «هذه أسعد لحظات عمري، وأنا أقطف ثمرة أول مشروع رفعته لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حين كلفني بإمارة منطقة مكة المكرمة، حيث طلبت منه - حفظه الله - هذا المشروع العالمي الكبير، ألا وهو بناء الإنسان وتنمية المكان، فجاءت الموافقة سريعا لنمضي صوب هذه المعالجة الحضارية الشاملة، وها نحن اليوم نقطف ثمرة من ثمار هذا الدعم اللامحدود من قائد الأمة الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز».
اسم الموضوع : طفلة برماوية تبكي أمير منطقة مكة
|
المصدر : .: أخبارنا العامة :.