«غرفة مكة» تدعو لتسريع دمج «البرماوية» في سوق العمل المحلية

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
«غرفة مكة» تدعو لتسريع دمج «البرماوية» في سوق العمل المحلية​
للاستفادة من خبراتهم المهنية والحرفية والارتقاء بوضعهم المعيشي​
ksa-local1.724005.jpg

الجالية البرماوية في مكة المكرمة خلال عمليات تصحيح إقامتهم في السعودية (تصوير: أحمد حشاد)

جدة: سعيد الأبيض​

تتجه الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة لمطالبة الجهات الحكومية بالإسراع في دمج الجالية البرماوية المصحح أوضاعهم في سوق العمل السعودية، والاستفادة من الإمكانات الحرفية التي اشتهرت بها الجالية في المنطقة الغربية من البلاد، والمتمثلة في صناعة الأثاث وبعض الحرف اليدوية.وقالت الغرفة التجارية على لسان زياد فارسي، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في مكة، إن الدراسات العلمية شددت على أهمية تصحيح أوضاعهم المعيشية، من خلال معالجة الوضع النظامي، وتأمين الرعاية الصحية، وتوفير فرص العمل، وإتاحة مواصلة التعليم، وهو ما نوّهت عنه دراسة معهد أبحاث الحج بضرورة تنفيذ مشاريع لتحديد الهوية وتسجيل أفراد الجالية، وتأهيل وتدريب العمالة البرماوية للمهن المناسبة، وتحسين البيئة العمرانية والظروف المعيشية، وتحسين الظروف المناسبة للراغبين في العودة إلى بلادهم.​

وأضاف فارس أن كل هذه الدراسات وإجراء تصحيح الأوضاع، يدفعنا لدعوة المعنيين إلى ضرورة الإسراع من الاستفادة البشرية الهائلة في سوق العمل، خاصة بعد تدشين الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، مؤخرا، البدء بتصحيح وضع الجالية البرماوية المقيمة في المملكة، كذلك ما أصدرته وزارة العمل باحتساب الفئات المعفاة من الإبعاد بربع نقطة ضمن برنامج نطاقات، والمتمثلة في أبناء الجاليات الفلسطينية والبرماوية والتركستانية، وهو تشجيع للقطاع الخاص لتوظيف أبناء تلك الجاليات.​

وأردف فارسي أن تواجد الجالية البرماوية وتركزها في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ عشرات السنين، خلق نوعا من التوافق الاجتماعي بينهم وبين المجتمع المكي والمديني خلال الفترات الماضية، لافتا إلى أنه من المتوقع من خلال هذا التعايش أن ينفقوا مدخراتهم في حال تم تصحيح وضعهم في مشاريع تعزز من الاقتصاد المحلي في ظل عدم اعتمادهم من الأصل على الحوالات المالية إلى الخارج.​

واعتبر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في مكة، أن تواجد الجالية البرماوية في السوق المحلية سيوفر على المستفيدين من خدماتهم مبالغ طائلة في استقدام عمالة وافدة، تتمثل في مصروفات التأشيرة، والتذاكر، والسكن... وغيرها من الأمور التي يلتزم صاحب العمل بتوفيرها للعامل، وهو ما يتم رصده في موسم الحج من صدور عشرات الآلاف من التأشيرات التي يتم إصدارها لأجل العمل خلال الموسم نظرا للطلب المتزايد على الأيدي العاملة.​

ولفت فارسي إلى أهمية تحسين المنظر العام للحي الذي تقطنه الجالية البرماوية، من خلال العمل التطوعي والتفاعلي بين سكان الحي، وعمل مخطط جديد للأحياء، مع تنفيذه تدريجيا ومراعاة عدد سكان المساكن وتخصيص ميزانية مستقلة وعوائد استثمار وبيع الأراضي والتبرعات النقدية والعينية، مضيفا أنهم يجيدون وبحرفية عالية الوظائف المهنية والفنية، وهم متمرسون في النجارة والحدادة وصيانة السيارات، وهناك حاجة ماسة إلى كثير من هذه الوظائف في السوق المحلية «التي نجد أن الشباب السعوديين يعزفون عنها». ومنذ تدشين مشروع تصحيح أوضاع الجالية البرماوية مع نهاية مارس (آذار) من العام الحالي، بلغ ما تم حصره قرابة 240 ألف برماوي يقطنون مكة المكرمة، فيما تتولى 7 مكاتب داخل كل منها ثلاثة معرفين للجاليات التأكد والتعرف على المتقدمين بطلبات التصحيح، ومن ثم يحصل البرماوي على رخصة إقامة نظامية لمدة أربع سنوات دون رسوم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المستفيدين من هذا المشروع خلال الفترة القادمة.​

من جهته، قال الدكتور لؤي الطيار، المتخصص في الشأن الاقتصادي، إن هناك عوائد اقتصادية كثيرة على المؤسسات والشركات في القطاع الخاص، من خلال توافر عمالة جاهزة شبه مدربة ومارست أعمالا حرفية مختلفة، وهو ما سيوفر مبالغ مالية كبيرة، إضافة إلى العائد في المردود الاجتماعي والاقتصادي على المملكة في فترة وجيزة من خلال الدمج لهذه الجالية.​

وأضاف الطيار «هناك مجموعة من الحرف التي برعت فيها عمالة وافدة، خاصة ما يتعلق بالأثاث والتطريز والعمل في كماليات المركبات، وهذه المهن لا يرغب السعوديون الخوض فيها، الأمر الذي يتطلب دعم المؤسسات من خلال الاستثمار في هذه الجالية التي تعتبر من أكثر الجاليات في المنطقة المتخصصة في مهن محددة». وفي ذات السياق، اعتبر المحامي إسماعيل محمد أن تسريع عجلة التوظيف سيسهم في انخفاض نسبة الجريمة والبطالة، في ثاني أكبر جالية في مكة المكرمة، إضافة إلى تطوير الأحياء التي تقطنها الجالية في منطقة المسفلة التي تضم عدة أحياء تعتبر عشوائية، وذلك من خلال إما الخروج أو العمل على تطوير الحي القديم وترميم المباني وتوسيع الطرق الداخلية.​


 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
نائب رئيس غرفة مكة: تصحيح أوضاع البرماويين يدعم الجوانب الاقتصادية

093809221137.jpg

زياد فارسي
مكة المكرمة - جمعان الكناني
دعا نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة زياد بن محمد جمال فارسي إلى الإسراع في تصحيح أوضاع أبناء الجالية البرماوية حتى يمكن الاستفادة منهم في سوق العمل خلال الفترة القريبة القادمة، بعد أن أثبتوا قدراتهم وكفاءتهم في المهن التي عروفوا بالعمل فيها، مشيراً ألى أن القبول الاجتماعي لأبناء الجالية البرماوية في مكة المكرمة سيكون من أهم الأمور التي تدعم إندماجهم في الجوانب الاقتصادية.
وقال: أصدرت وزارة العمل قراراً يقضي باحتساب الفئات المعفاة من الإبعاد بربع نقطة ضمن برنامج نطاقات، المتمثلة في أبناء الجاليات الفلسطينية والبرماوية والتركستانية، مشيراً إلى أن الهدف من القرار تشجيع القطاع الخاص لتوظيف أبناء تلك الجاليات بدلاً من اللجوء للاستقدام، حيث أنهم موجودون على أرض المملكة.
ويرى فارسي أن تواجد الجالية البرماوية وتركزها في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ عشرات السنين، خلق نوعاً من التوافق الاجتماعي بينهم وبين المجتمع المكي والمديني خلال الفترات الماضية، الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي بعد قرار وزارة العمل الأخير الذي شمل بعض أبناء الجاليات، لأنهم سينفقون مدخراتهم في حال تم تصحيح وضعهم في مشاريع تعزز الاقتصاد المكي في ظل عدم اعتمادهم على الحوالات المالية إلى الخارج. وأشار إلى أن ما يعزز فرصة العمالة البرماوية في شغل الوظائف في مكة المكرمة، تواجدهم فيها من الأساس، وتوفيرهم على صاحب العمل قيمة التأشيرة والتذاكر وإيجار المسكن وغيرها من الأمور التي يلتزم صاحب العمل بتوفيرها للعامل الذي يتم استقدامه من الخارج، حيث يجيدون وبحرفية عالية مهن النجارة والحدادة وصيانة السيارات، لافتاً إلى أن هناك حاجة ماسة إلى كثير من هذه الوظائف في السوق المحلية التي يعزف الشباب السعوديون عنها.
وأشار إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن تصحيح أوضاع الجالية البرماوية ترتكز على معالجة الوضع النظامي وتأمين الرعاية الصحية وتوفير فرص العمل وإتاحة مواصلة التعليم، فيما وضع معهد أبحاث الحج خارطة لتصحيح المسار من خلال تنفيذ مشاريع لتحديد الهوية وتسجيل أفراد الجالية، وتأهيل وتدريب العمالة البرماوية للمهن المناسبة، وتحسين البيئة العمرانية والظروف المعيشية، وتحسين الظروف المناسبة للراغبين في العودة إلى بلادهم. وأضاف: لا بد من تحسين البيئة العمرانية والبنية التحتية لأحياء الجالية البرماوية، وتشجيع أبنائها على الانتقال إلى مناطق صناعية، ووضع برنامج زمني لخلخلة الأحياء العشوائية وتحسين الظروف الأمنية والعمرانية وتطويرالأحياء ودمج الجالية في المجتمع المكي وتنفيذ برنامج المشاركة في البناء مقابل حق الانتفاع بالسكن، على أن يتم البدء بتحسين المنظر العام لأحيائهم بصورة عاجلة، من خلال إذكاء العمل التطوعي والتفاعلي بين سكان الحي، وعمل مخطط جديد للأحياء مع تنفيذها تدريجيا وتخصيص ميزانية مستقلة وعوائد استثمار وبيع الأراضي والتبرعات النقدية والعينية، والإعلان لأهل الأحياء عن التصميم الجديد للحي ومراحل تنفيذه، وتخصيص مواقع في مكة لبناء عمائر سكنية بديلة للمساكن التي ستزال حسب الخطة، ليكون السكن بها مجاناً لمدة محدودة ثم تحولها إلى عقود انتفاع أو ايجار، وتخصيص وحدات سكنية ضمن مشاريع ضواحي الإسكان.


 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
الفرسي مؤكدا : أن تدشين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة البدء بتصحيح وضع الجالية البرماوية المقيمة في المملكة جائت لتؤكدعملية تصحيح وضع مجهولي الهوية

1365421860.jpg


عائشه علي - مكه
عا زياد بن محمد جمال فارسي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة في الدورة السابقة، إلى ضرورة أن يأخذ أمر تصحيح أوضاع أبناء الجالية البرماوية منحنى أسرع حتى يمكن الإستفادة منهم في سوق العمل خلال الفترة القريبة القادمة، خاصة وأنهم من أبناء الجاليات اللذين أثبتوا قدرتهم وكفاءتهم في المهن التي عروفوا بالعمل فيها، مشيراً أن القبول الإجتماعي لأبناء الجالية البرماوية في مكة المكرمة سيكون من أهم الأمور التي تدعم إندماجهم في الجوانب الإقتصادية وخاصة الصناعية منها.
وأكد فارسي أن تدشين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة أخيراً البدء بتصحيح وضع الجالية البرماوية المقيمة في المملكة بمقر اللَّجْنة المشكلة لتصحيح أوضاعهم بمكَّة المكرمة، جائت لتؤكد أن عملية تصحيح وضع مجهولي الهوية من الجالية البرماوية بمنحهم إقامات نظاميَّة من دون رسوم وتمكينهم من الاستفادة من جميع الخدمات الاجتماعيَّة والرِّعاية الصحيَّة والتعليميَّة والعمل عملية غير مسبوقة على مستوى العالم ويجب أن يتم الإسراع في تنفيذها.
وقال فارسي: " أصدرت وزارة العمل قراراً يقضي بأحتساب الفئات المعفاة من الإبعاد بربع نقطة ضمن برنامج نطاقات، والمتمثلة في أبناء الجاليات الفلسطينية والبرماوية والتركستانية"، مشيراً إلى أن الهدف من القرار وفقا لوزارة العمل، هو تشجيع القطاع الخاص لتوظيف أبناء تلك الجاليات بدلاُ من اللجوء للإستقدام، حيث أنهم موجودون على أرض المملكة.
وتابع فارسي: " كانت وزارة العمل قد أصدرت قرارا ينص على أنه سيتم أحتساب الأثر على نسبة التوطين الناتجة من توظيف العامل الوافد والمقيم من الجنسيات المعفاة، وذلك بمعامل وزن قدره ربع نقطه مقارنة بالوزن الذي يعطى للعامل الوافد من الجنسيات الأخرى، وذلك شريطة عدم تجاوز عدد العاملين من هذه الفئة لدى الكيان نسبة 50 في المائة من إجمالي عدد العاملين الكلي للمنشأة، وإذا تجاوز هذه النسبة يحسب بمعامل وزن قدره واحد في برنامج نطاقات".
ويرى فارسي أن تواجد الجالية البرماوية وتركزها في كلاً من مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ عشرات السنين، خلق نوعاً من التوافق الإجتماعي بينهم وبين المجتمع المكي والمديني خلال الفترات الماضية، وهو الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي بعد قرار وزارة العمل الأخير والذي شمل بعض أبناء الجاليات، حيث أنهم من المتوقع أن ينفقوا مدخراتهم في حال تم تصحيح وضعهم في مشاريع تعزز من الإقتصاد المكي في ظل عدم إعتمادهم من الأصل على الحوالات المالية إلى الخارج.
وأشار فارسي، إلى أن مما سيعزز من فرصة العمالة البرماوية في شغل الوظائف في مكة المكرمة، هو تواجدهم فيها من الأساس، وتوفيرهم على صاحب العمل قيمة التأشيرة والتذاكر وإيجار المسكن وغيرها من الأمور التي يلتزم صاحب العمل بتوفيرها للعامل الذي يتم إستقدامه من الخارج، مضيفاً : " نحن في مكة المكرمة في موسم الحج نلحظ صدور عشرات الالاف من التأشيرات التي يتم إصدارها لأجل العمل خلال الموسم نظراً للطلب المتزايد على الأيدي العاملة، والتي يمكن من خلال هذا القرار الحد من ذلك العدد والإستفادة من أبناء الجاليات المعفاة من الإبعاد في شغل تلك الوظائف".
وزاد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة : " أبناء الجالية البرماوية يجيدون وبحرفية عالية الوظائف المهنية والفنية، وهم متمرسين فيها بشكل كبير جداً، كمهن النجارة والحدادة وصيانة السيارات"، لافتاً إلى أن هناك حاجة ماسة إلى كثير من هذه الوظائف في السوق المحلية والتي نجد أن الشباب السعوديين يعزفون عنها، وذلك بجوار أن أبناء الجالية البرماوية قادرين على تقبل برامج التأهيل لتلك المهن والتقدم فيها.
ولفت فارسي، إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن أولويات الجالية البرماوية ترتكز لتصحيح أوضاعهم المعيشية على محاور عدة، تتضمن معالجة الوضع النظامي، تأمين الرعاية الصحية، توفير فرص العمل، وإتاحة مواصلة التعليم، ووضع معهد أبحاث الحج الذي أعد الدراسة خارطة لتصحيح المسار بمشاريع لتنفيذ الحلول، من خلال تنفيذ مشاريع لتحديد الهوية وتسجيل أفراد الجالية، وتأهيل وتدريب العمالة البرماوية للمهن المناسبة، وتحسين البيئة العمرانية والظروف المعيشية، وتحسين الظروف المناسبة للراغبين في العودة إلى بلادهم.
وأعتبر فارسي، أن الجالية البرماوية تساهم بشكل كبير في الأعمال الموسمية في مواسم العمرة ورمضان والحج وغالبيتهم يعملون كعمال في حين يتخصص البعض منهم في حرف الموبيليا والمفروشات والديكورات والبناء والزراعة، ويجب دمجهم ليتمكنوا من المشاركة في التنمية الوطنية والعمل في خدمة الحجاج، حيث إن الدراسة أكدت على أهمية تنفيذ مشروع لتأهيل وتدريب العمالة البرماوية للمهن المناسبة، مع ضرورة التعرف إلى حجم قوة العمل والمهارات التي يجيدونها، وحصر وتحديد أعداد ونوعية العمالة التي تحتاج المملكة استقدامها خلال السنوات المقبلة، إنشاء معهد للتدريب المهني رجالي ونسائي، وإنشاء صناديق استثمارية يتم تحويلها من جانب رجال الأعمال والدولة لتصنيع منتجات استهلاكية.
وأضاف فارسي: " لا بد من تحسين البيئة العمرانية والبنية التحتية لأحياء الجالية البرماوية، وتشجيع أبنائها على الانتقال إلى مناطق صناعية، ووضع برنامج زمني لخلخلة الأحياء العشوائية، وتحسين الظروف الأمنية والعمرانية، وتطويرالأحياء، ودمج الجالية في المجتمع المكي، وتنفيذ برنامج المشاركة في البناء مقابل حق الانتفاع بالسكن".
وأفاد فارسي، إلى أن من الأهمية بمكان في الوقت الحالي أن يتم البدء بجوار تصحيح أوضاع أبناء الجالية البرماوية في تحسين المنظر العام للحي الذي يسكنوه بصورة عاجلة بأقل التكاليف، من خلال إذكاء العمل التطوعي والتفاعلي بين سكان الحي، وعمل مخطط جديد للأحياء مع تنفيذها تدريجيا يراعى عدد سكان المساكن وتخصيص ميزانية مستقلة وعوائد استثمار وبيع الأراضي والتبرعات النقدية والعينية، والإعلان لأهل الأحياء عن التصميم الجديد للحي ومراحل تنفيذه، وتخصيص مواقع في مكة لبناء عمائر سكنية بديلة للمساكن التي ستزال حسب الخطة، يكون السكن بها مجانا لمدة محدودة ثم تحول إلى عقود انتفاع أو ايجار وهذه التي بالوثائق، وتخصيص وحدات سكنية ضمن مشاريع ضواحي الإسكان.
وأشاد فارسي بمواقف المملكة مع قضية البرماويين منذ أن تعرضوا للاضطهاد في بلادهم، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يولونه من عناية واهتمام بقضايا الأمة الإسلاميَّة ونصرة الإسلام والمسلمين، مردفاً : " مشروع تصحيح أوضاع أبناء الجالية البرماوية يمثِّل القيم والأخلاق الإسلامية التي يتميز بها إنسان المملكة قيادة وحكومة وشعبا"


 
إنضم
27 مارس 2010
المشاركات
539
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
50
الإقامة
مكة المكرمة
أشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على إهتمامه بقضية الجالية البرماوية ..

الله يحفظ مليكنا الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود ونائبه صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السموالملكي الأمير خالد الفيصل
أميرمنطقة مكة المكرمة
ولاننسى من مجهودات صاحب السموالملكي الأمير محمدبن نايف بن عبدالعزيز وزيرالداخلية ..
يحفظهم جميعا من كل سوء ومكروه ويلبسهم لباس الصحة والعافية ويجزيهم عنا خيرالجزاء ..
 
أعلى