يماني : قيادة السعوديات للسيارات أمر سيادي ينتظره الناس

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
22 مايو 2009
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
دعا إلى إنشاء "شركة تاكسي" نسائي إدارة وقيادة

يماني : قيادة السعوديات للسيارات أمر سيادي ينتظره الناس


طالب المفكر الإسلامي الدكتور محمد عبده يماني بالسماح للسعوديات بقيادة السيارات ,مؤكدًا : إنه أمر سيادي ينتظره الناس. وتساءل الدكتور يماني : هل من المصلحة أن تقود المرأة السيارة في أمان.. أم نضع بجوارها سائقًا أجنبيا قد يؤذيها؟ ومضى قائلا: ليس خافياً علينا أن هناك شكاوى كثيرة من سائقين أجانب مما يستوجب إعادة النظر، فقد أصبحت قيادة المرأة للسيارة ضرورة، وأصبح من حقها أن تقود ـ على الأقل ـ داخل المدن والأماكن الآمنة. وأضاف الدكتور يماني: لقد استجدت أمور في عصرنا الحاضر تتطلب فقهًا يتفق مع قيادة المرأة للسيارة، مثلما فعلنا في بعض القضايا. ومن ذلك ممارسة المرأة للرياضة التي وجدت تفهمًا من أعضاء في هيئة كبار العلماء.
وتساءل د. يماني قائلًا - طبقا لحديثه للزميل صالح الحمادي نشرته "الوطن" اليوم - لماذا لا نفكر كذلك في إنشاء شركات تاكسي للسيدات؟ شركة سيدات بالكامل إدارة وقيادة؟ .
ومضى يقول: أعتقد أننا جميعا شركاء في هذه المسؤولية، فالمواطن يجب أن يوصل صوته إلى ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين باعتباره المسؤول الأول عن هذه البلاد. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين القدوة الحسنة في ذلك.
وأضاف :" على هيئة كبار العلماء ومفتي المملكة أن يجتمعوا ويناقشوا الأمر ويبحثوا أين الحل.. إنني أقول للجميع: اتقوا الله في نسائنا وبناتنا. كيف يحرم إنسان امرأته وبناته من قيادة السيارة دون نص شرعي ثم يحلل لهن الركوب مع أجنبي؟ يجب على المفتي وهيئة كبار العلماء أن يضعوا الأمور في نصابها الصحيح بدلا من أن تنطلق الفتاوى وتصبح فوضى لا قدر الله".




المصدر :
http://www.sabq.org/?action=shownews&news=7534
 

بالي

New member
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
94
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة
بس إن شاء الله يسمحوا لركوب الرجال زينا في تلك التكاسي

أعتقد الزحام يخف بالمررررة لأن الجميع يجنبون سياراتهم على جنب ويستخدمون التكاسي ههههههههههههه

خصوصا إذا كانت التكاسي زي اللي قوق خخخخخخخخخ
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="2 60"]
حكم قيادة المرأة للسيارة
للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :



فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ،
ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها :
الخلوة المحرمة بالمرأة ،
ومنها : السفور ،
ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ،
ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ،
والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ،
وقد أمر الله جل وعلا
نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ،
وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك
كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع


قال تعالى :


{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
الآية .


وقال تعالى]

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ }



وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"

ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما "
فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك
رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات
صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .



وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ،
وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل
بالوسائل المفضية إلى المنكرات -
مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ،
كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار

وقال الله تعالى :


{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }


وقال سبحانه :


{ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }




وقال صلى الله عليه وسلم :


{ ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }


وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال :
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير
وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ،
فقلت : يا رسول الله ،
إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟
قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟
قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت :
وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر "
قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟
قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
" قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " .
قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال :
" تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال :
" فاعتزل تلك الفرق كلها ،
ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه
.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ،
وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ،
وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم
في هذا الحديث الشريف .

وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ،
ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين
ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1061
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=456


-----------------------------------

حكم قيادة المرأة للسيارات

الشيخ محمد بن صالح العثيمين


السؤال :
أرجو توضيح حكم قيادة المرأه للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟


الجواب :

الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :

القاعدة الأولى :

أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم .

والقاعدة الثانية :

أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح .

فدليل القاعدة الأولى قوله تعالى :

( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )

[ سورة الأنعام ، من الآية 108]


فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .



ودليل القاعدة الثانية

قوله تعالى :


يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما )
[ سورة البقرة ، من الآية : 219] .


وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما .
وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأه للسيارة ،
فإن قيادة المرأه للسيارة تتضمن مفاسد كبيرة

فمن مفاسد هذا :

نزع الحجاب ، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ،
ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأه جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ،
أي أنه إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ،
وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ،
جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد .

وربما يقول قائل :

إنه يمكن أن تقود المرأه السيارة بدون هذا الحجاب
بأن تتلثم المرأه وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين .

والجواب عن ذلك

أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارات ،
واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ،
وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً ،
بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى
كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء
ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة :

نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك علن النبي صلى الله عليه وسلم .
والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأه وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ،
ولهذا كان مضرب المثل فيه ، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها .
وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها .

ومن مفاسدها :

أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها
كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ،
لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ،
ولذلك تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .

ومن مفاسدها :

أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت
من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ،
وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل .
وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات
إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة :

أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها
فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها
إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ،
كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه .

ومن مفاسدها :

أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ،

مثال ذلك :

الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ،
وفي الوقوف عند نقط التفتيش ،
وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث ،
وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء البنشر
وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ،
فماذا تكون حالها حينئذ ؟
ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ،
لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة :

كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات ،
وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة :
كثرة الحوادث ، لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة ،
فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف .

ومن مفاسدها :

أنها سبب لإرهاق النفقة فإن المرأه بطبيعتها
نفسها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ،
ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زيّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ،
وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى في غرفتها ماذا تعلق في جدرانها من الزخرفة ؟
ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟
وعلى قياس ذلك بل لعله أولى منه
السيارة التي تقودها ،
فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .


وأما قول السائل :


وما رأيكم بالقول

إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟


فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ،
ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما .
وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المعمة
والضجة حول قيادة المرأه للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي
المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأه للسيارة ويستسيغها .
وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربص بهذا البلد
الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه
ولكن هذا من أعجب العجب
إذا وقع من قوم مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ،
قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي
فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ،
وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :

هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان

وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصولوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ،
وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية
وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ،

فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة .



المرجع :
كتاب الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية
من فتاوي علماء البلد الحرام - الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م -
والفتوى موجودة في الصفحات 461، 462 ،463 ، 464
.

----------------------​
[/frame]



.
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="2 70"]

هل يختلف حكم قيادة السيارة من بلد إلى آخر ؟

مساحة الدول الإسلامية شاسعة ،
ونجد أن هناك فرقاً بين دولة وأخرى ، في اللباس والعادات والتقاليد ،
فمثلا نجد أنه في بعض الدول تلتزم فيها أخواتنا بالنقاب ،
حيث إنهم يتبعون الفتوى القائلة إن النقاب واجب ، ولكن ذلك ليس منتشراً في دول أخرى ، والرأي الذي يأخذونه هناك أن النقاب ليس واجباً بل مستحب ،

كذلك قيادة المرأة للسيارة
ففي بعض الدول حرَّمها المشايخ لما لها من أضرار لو سمح بها ،
بينما في دول أخرى- قيادة المرأة للسيارة أمر عادي جدّاً ، وله عشرات السنين .
فإلى أي مدى تكون هناك مرونة في الأحكام ؟
وهل ما يحدث صحيح أقصد أن الشيء يصبح واجباً في مناطق ومستحبّاً في مناطق أخرى ؟ .


الحمد لله

الأحكام الشرعية نوعان :

الأول :

ما دلت الأدلة الصحيحة على حكمه ، بقطع النظر عن العادات المختلفة
أو ما يترتب عليه من مصالح أو مفاسد .

فهذا حكمه ثابت ولا يختلف من مكان إلى آخر ولا من شخص لآخر
إلا إذا كان الإنسان مضطراً أو مريضاً أو معذوراً
فإنه يسهل له الحكم حسب حاله على ما جاء به الشرع .

ومن هذا النوع :

وجوب الصلوات الخمس ، وصيام رمضان ،
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وطلب العلم ، ..إلخ .

ومنه أيضاً :
سترة المرأة المسلمة جميع بدنها بما فيه الوجه والكفان ،
فإن هذا الحكم واجب ولا يختلف من مكان إلى آخر .

وقد سبق في إجابة السؤال : ( 21134 ) و ( 13647 ) بيان الأدلة على هذا .

النوع الثاني :

أحكام بنيت على أسباب معيّنة أو كان حكمها التحريم أو الإباحة أو الوجوب ـ
مثلاً ـ بناء على ما يترتب عليها من مصالح أو مفاسد ،
ولم ترد الأدلة الشرعية بحكم ثابت لها لا يختلف ، وقد يكون من هذا النوع قيادة المرأة للسيارة .

وقد أفتى العلماء بتحريمه لما يترتب عليه من مفاسد .

وهذا إنما ينطبق تمام الانطباق على بلاد الحرمين ،
وأما ما عداها من البلاد فإنه يرجع إلى علمائها الثقات الأثبات فإنهم أعلم بأحوال بلادهم .

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله - :

فقد كثر حديث الناس في صحيفة " الجزيرة " عن قيادة المرأة للسيارة ،

ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها الخلوة المحرمة بالمرأة ،
ومنها السفور ، ومنها الاختلاط بالرجال بدون حذر ،
ومنها ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ،
والشرع المطهر مَنَع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ،
وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ،
والحجاب ، وتجَنُّب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع
قال تعالى :
( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) الأحزاب/33 الآية ،
وقال تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) الأحزاب/59 ،
وقال تعالى :
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31 ،

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " ،
فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات ؛ صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلى به الكثير من مرضى القلوب - ومحبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار ،
وقد قال الله تعالى :
( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 ،
وقال سبحانه :
( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) البقرة/168 ،
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " .

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : نعم ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم وفيه دخن ، قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ، قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، قلت : يا رسول الله صفهم لنا ؟ فقال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ، قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتقي الله في قوله وفي عمله وأن يحذر الفتن والداعين إليها وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف.

وقانا الله شر الفتن وأهلها وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ووفق كُتَّاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 3 / 351 353 ) .

وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة ، وما رأيكم بالقول:

( إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟ )

الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :

القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم . والدليل قوله تعالى : ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ) الأنعام/108 ، فنهى الله عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .

القاعدة الثانية : أن درء المفاسد إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح . والدليل قوله تعالى: ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ) البقرة/219 ، وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما .

وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة . فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها :

1- نزع الحجاب : لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة ، لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال جميلة اليدين ، أو جميلة الشعر ، أو جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين .

وقد يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب ، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين .

والجواب على ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى ، كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة .

2- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة ، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال ( أحيا من العذراء في خدرها ) ، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها .

3- ومن المفاسد : أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها كما أخبر بذلك النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة ، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .

4- ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده ، لأنها وحدها في سيارتها ، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب ، فما بالك بالشابات ؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .

5- ومن المفاسد : أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها ، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملا من المرأة .

6- ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة : في الوقوف عند إشارات الطريق في الوقوف عند محطات البنزين في الوقوف عند نقطة التفتيش في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق ، فتحتاج المرأة إلى إسعافها ، فماذا تكون حالتها حينئذ ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لاسيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .

7- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة : كثرة ازدحام الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهم أحق بذلك وأجدر .

8- من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة ، فإن المرأة بطبيعتها تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء ، كلما ظهر زِيٌّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها . ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة . وعلى قياس ذلك بل لعله أولى منه السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .

أما قول السائل : وما رأيكم بالقول : ( إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟ ).

فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر ، وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما .

واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة ، والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها .

وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ، ويستظلون برايتنا . قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة .

ا.هـ كلام الشيخ ابن عثيمين

( وأما في البلاد التي يُسمح فيها بقيادة المرأة للسيارة فعلى المرأة المسلمة تجنّب ذلك ما أمكنها للأسباب السابق ذكرها .

وأما في حالات الضرورة كإسعاف مصاب أو فرار من مجرم فإنه لا حرج على المرأة المسلمة أن تستخدم السيارة في مثل هذه الحالات إذا لم تجد رجلاً تستنجد به .

وتبقى حالات أخرى مثل النساء اللاتي لا بد لهن من الخروج إلى العمل فليس لها زوج أو أب أو وليّ يكفيها ولا من المرتبات الحكومية ما يقوم بحاجتها ، ولم تجد عملاً يكفيها تقوم به في منزلها كبعض وظائف الإنترنت ، واضطرت إلى الخروج فإنها تستخدم أقل وسائل المواصلات خطراً عليها .

وقد تكون هناك مواصلات عامة خاصة بالنساء أو سائق يُستأجر لعدة نساء يوصلهن إلى العمل أو الجامعة ، وقد تكون سيارات الأجرة الخاصة ـ لمن قدرت عليها ماليا ـ أرحم لها من الحافلات العامة التي قد تتعرض فيها للإهانة والاعتداء فتستعمل سيارات الأجرة دون خلوة مع السائق .

وإذا اضطرت في النهاية إلى قيادة السيارة في حالات الحاجة الشديدة الماسة التي لا غنى عنها فإنها تسوقها بجلبابها الشرعي الكامل مع تقوى الله .

وقد تقدم ذكر حال الاضطرار

وتستعين بفتوى علماء بلدها الثقات ـ من غير المتساهلين ـ الذين يفقهون الشريعة ويعرفون وضع البلد .

وقد قال الله تعالى : ( فاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/6

نسأل الله السلامة والعافية وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



الإسلام سؤال وجواب

منقول
[/frame]



.
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
images

images



images


images



images



images


images


images



images


images


images



منقول
 

ابن دوما

New member
إنضم
30 مايو 2009
المشاركات
1,479
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مهبط الوحي
أنا ما أرضى حرمتي وبناتي يسوق السيارة خوفا من الحوادث و؟ ؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا أريد تقليد الأعمى من العالم انشاء الله يموتووووووو وش علينا يلعب بأعراضنا اليهود والعلمالنيين

ما يلعب على عقولنا ونحن وافي العقل ولا يخدع ولا أريد مدح الناس والبنات برضاهم بغير رضى الرب العالمين وكلامي وردودي كثيره أحببت يكون موضوعي خاص انشاء الله ..

ودمتم على خير واشتهادات في الفروع أفضل من الأصول ....
 

سعيد بدينه

New member
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إن قيادة المرأة انحطاط أيما انحطاط
نسأل الله المولى جل جلاله أن يبعد
عن المسلمين هذه الفكرة الضارة العلمانية
المستوردة
نسأل الله أن لا يكون ذلك في هذه الدولة الشريفة
 
أعلى