ابن حي البلدية الفوقية
New member
.يعيش مسلم هذا العصر همَّ تربية أولاده وتنشئتهم وهو يرى أمام عينيه واقعاً يقودهم نحو الفساد، ويخشى أن يجرفهم تيار الرذيلة، وهو يملك نفس الشعور تجاه أبناء سائر إخوانه المسلمين، بل ربما كان أكثر حرصاً على بعض أبناء المسلمين من آبائهم.
ولهذه الحاجة الملحة، ولتضاؤل الفرص أمام المؤسسات التربوية الإسلامية التي تمارس الصحوة الإسلامية من خلالها مسئوليتها التربوية، لهذا كله كان لابد للدعاة إلى الله عز وجل، ولرجال التربية الناصحين لأمتهم من التأكيد على الدور التربوي للأسرة والعناية به.
وهو دور يجب أن يتجاوز المفهوم السائد لدى الكثير من أرباب الأسر في عالمنا الإسلامي المعاصر والذي يرى أن دور التربية الأسرية يقف عند حد مطالبة رب الأسرة لذويه بأداء الفرائض، ونهيهم عن ارتكاب المحرمات، وهو دور له أهميته وجزء من مسؤولية رب الأسرة التربوية، لكنه ليس نهاية المطاف، ولا خاتمة الطريق.
إنه قبل أن يأخذ ذويه وأبناءه بالعقوبة على التقصير في الصلاة ينبغي أن يغرس في قلوبهم قبل ذلك محبة الصلاة والإقبال عليها، وقبل أن يزجرهم عن المحرمات ينبغي أن يكون قد غرس في قلوبهم بغضها، والنفور منها.
لقد حكى الله في كتابه الكريم عن وصايا بليغة عظيمة وجهها لقمان لابنه ((وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله....))الخ الآيات.
ولهذا نرجوا من علماء ومشائخ البرماوية الاهتمام بأبناء جاليتهم و الدعاء لهم لإتباع الطريق الصحيح * و توعيتهم بكثرة إلقاء المحاضرات عن المخاطرة في
الوقوع في المهالك وبؤر الفساد * وتعليمهم كيفية التغلب عليهم عند الوقوع في الفساد وتذكيرهم بعقوبة الله في الوقوع على المحرمات *
وفق الله الجميع الى مافيه صلاح الاسلام والمسلمين
* ودمتم سالمين *
ولهذه الحاجة الملحة، ولتضاؤل الفرص أمام المؤسسات التربوية الإسلامية التي تمارس الصحوة الإسلامية من خلالها مسئوليتها التربوية، لهذا كله كان لابد للدعاة إلى الله عز وجل، ولرجال التربية الناصحين لأمتهم من التأكيد على الدور التربوي للأسرة والعناية به.
وهو دور يجب أن يتجاوز المفهوم السائد لدى الكثير من أرباب الأسر في عالمنا الإسلامي المعاصر والذي يرى أن دور التربية الأسرية يقف عند حد مطالبة رب الأسرة لذويه بأداء الفرائض، ونهيهم عن ارتكاب المحرمات، وهو دور له أهميته وجزء من مسؤولية رب الأسرة التربوية، لكنه ليس نهاية المطاف، ولا خاتمة الطريق.
إنه قبل أن يأخذ ذويه وأبناءه بالعقوبة على التقصير في الصلاة ينبغي أن يغرس في قلوبهم قبل ذلك محبة الصلاة والإقبال عليها، وقبل أن يزجرهم عن المحرمات ينبغي أن يكون قد غرس في قلوبهم بغضها، والنفور منها.
لقد حكى الله في كتابه الكريم عن وصايا بليغة عظيمة وجهها لقمان لابنه ((وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله....))الخ الآيات.
ولهذا نرجوا من علماء ومشائخ البرماوية الاهتمام بأبناء جاليتهم و الدعاء لهم لإتباع الطريق الصحيح * و توعيتهم بكثرة إلقاء المحاضرات عن المخاطرة في
الوقوع في المهالك وبؤر الفساد * وتعليمهم كيفية التغلب عليهم عند الوقوع في الفساد وتذكيرهم بعقوبة الله في الوقوع على المحرمات *
وفق الله الجميع الى مافيه صلاح الاسلام والمسلمين
* ودمتم سالمين *
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : دور الدعاة ورجال التربية في تنشئة الابناء
|
المصدر : .: زاد المسلم :.