الفيصل: ندرس تصحيح أوضاع الإقامة لفئات أخرى غير البرماويين

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

أبونواف

, قسم أخبارنا العامة وتراث الأجداد
إنضم
5 مايو 2009
المشاركات
1,210
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين القراطيس والأقلام أسطر الآلام والأحلام
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
logo.png




الفيصل: ندرس تصحيح أوضاع الإقامة لفئات أخرى غير البرماويين

وقف ميدانيًا على المشروعات القائمة.. وسلم مفاتيح وحدات سكنية لأصحابها







محمد رابع سليمان - مكة- تصوير: عبدالغني بشير

الأحد 21/04/2013​

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أنه لم يعد أمام الشركات والجهات المنفذة لمشروعات مكة المكرمة أي عذر لتأخير مشروع أو التقاعس فيه وطلب مهلة للتمديد، مؤكدًا أن ما يجري في مكة المكرمة من تنمية شاملة غيرمسبوقة في كل المجالات ليس له مثيل في العالم.

وقال سموه في مطلع رده على سؤال (المدينة) حول تصحيح أوضاع مخالفي أنظمة الإقامة في منطقة مكة بعد الجالية البرماوية إن هناك فئات أخرى لها ظروف أخرى غير ظروف البرماويين وحسب علمي أن الجهات المختصة قد بدأت فعلًا لدراسة تصحيح أوضاع الآخرين بطرق مختلفة عن البرماويين، ولكن تصحيح أوضاع المقيمين شيء مهم جدًا، ولا بد أن يواكب هذه الاستراتيجية الكبيرة التي تبنتها منطقة مكة المكرمة وأوضح سموه أن مشروعات التطوير تحفظ كرامة المواطن والمقيم والمعتمر والحاج، قائلًا: نريد أن نحافظ على هذه الكرامة وأن يجد في هذه المدينة ما يسره ويريحه وما يطمئنه على أن القائمين على هذه المدينة هم يقومون بواجبهم تجاه الله سبحانه وتعالى، ثم تجاه الأمة الإسلامية كلها لخدمتهم ولإعطائهم المكانة المحترمة التي يستحقها الإنسان المسلم عندما يدخل هذه المدينة التي فيها قبلة المسلمين أجمعين.

وحول التغريدات والكتابات التي تتهم المشروعات الجارية بطمس هوية مكة قال سموه: المغردون كلٌ يغني على ليلاه، والحاقدون والحاسدون كثر وهناك من لا يسعده هذا التطور وهذا النجاح الذي يتحقق في هذه البلاد بقيادة الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين، وهذه القفزات العظيمة التي شهد لها القاصي والداني وقد قلت في مناسبات عديدة إن كل ما ننجزه في هذا المكان وفي هذا الظرف وفي هذا الزمان يسعد الأحباء والأصدقاء ويغيظ ويُميت الُحساد والحاقدين، فليموتوا بغيظهم وبحسدهم.

ورفع سموه الشكر والتقدير لأصحاب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وعد فأوفى بوعده والذي قال للمسؤولين في المملكة، لم يعد لكم عذر، وهذا صحيح ونحن نرى هذه المبالغ الكبيرة تعتمد في ميزانية المملكة كل عام.

وقال الأمير خالد الفيصل: «نحن في موقف يوجب علينا أن نتقدم بالشكر والتقدير لأصحاب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وعد فوفى بوعده والذي قال للمسؤولين في المملكة، لم يعد لكم عذر، وهذا صحيح ونحن نرى هذه المبالغ الكبيرة تعتمد في ميزانية المملكة كل عام، والخطط الخمسية لبناء الإنسان وتنمية المكان في المملكة ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن نكون قد وفقنا في هذه المنطقة لتنفيذ أوامر خادم الحرمين الشريفين ومتابعة توجيهات سيدي ولي العهد المعظم الأمير سلمان بن عبدالعزيز».

وقال سموه: نحن نود أن يكون لهذه المدينة المقدسة صفة مميزة وهي الاحتفاظ بروحانية هذا المكان، وان مكة ليست كباقي المدن لها تاريخ ديني وإنساني وإسلامي وسعودي في نفس الوقت، ونريد أن نحتفظ بهذه الشخصية الإسلامية العظيمة التي احتلتها مكة المكرمة عبر التاريخ.

وقال سموه إن مشروعات اليوم مشروعات تسُر والسير فيها سير جميل وهناك بعض العوائق وبعض التأخير ولكن بصفة عامة تسير سيرًا حسنًا وهي في طريقها ان شاء الله بأن تنتهي خلال العامين أو الثلاثة الأعوام القادمة، وإذا انتهت سوف تظهر مكة في ثوبها الجديد الذي يتمناه كل إنسان مسلم لهذه المدينة العظيمة.

وردًا على سؤال (للمدينة) حول أبرز المشروعات التي ستحول مكة إلى العالم الأول قال سموه: هناك طرق دائرية تنشأ وهناك بنية تحتية هناك طرق إشعاعية من خارج مكة إلى الداخل قريب من الساحات، وهناك مشروع النقل العام في مكة المكرمة، هناك مشروع للأحياء العشوائية، كما هناك طبعًا مشروعات توسعة الحرم، وتوسعة المطاف، ومشروع تصريف السيول، هناك مشروعات للإسكان الميسر.

واضاف سموه: «كل هذه مشروعات عظيمة فهناك إصرار من المسؤولين على أن تكون مكة المكرمة من المدن الذكية التي تعتمد في كل مشروعاتها من البنية التحتية إلى الأشكال الجمالية على التقنية بما فيها الحرم المكي، وكل هذه المشروعات تنفذ في وقت واحد وهي فرصة لا تتاح في كثير من المدن عندما تكون البنية التحتية والطرق والنقل والشوارع الرئيسية والمياه والصرف الصحي والكهرباء».

وأكد سموه أن مكة المكرمة مقبلة على مستقبل زاهر وخصوصًا إذا ضُمت قريبًا ان شاء الله مشروعات تطوير المشاعر المقدسة مع مشروع تطوير مدينة مكة المكرمة. وردًا على سؤال حول وجود خطة لتصحيح أوضاع مخالفي أنظمة الإقامة ضمن استراتيجية المنطقة (بناء الإنسان وتنمية المكان) قال سموه: تصحيح أوضاع المقيمين في هذه الأحياء العشوائية ما يختص بنا نحن في هيئة تطوير مكة المكرمة هو تصحيح وضع البرماويين ونحن نفذناه ولله الحمد وكان صعبًا ولكنه تيسر. واضاف سموه: «هناك فئات أخرى لها ظروف أخرى غير ظروف البرماويين وحسب علمي الآن أن الجهات المختصة قد بدأت فعلًا لدراسة تصحيح أوضاع الآخرين بطرق مختلفة عن البرماويين، ولكن تصحيح أوضاع المقيمين شيء مهم جدًا، ولا بد أن يواكب هذه الاستراتيجية الكبيرة التي تبنتها منطقة مكة المكرمة، وأعتقد أنه خلال السنتين والثلاث القادمة، لا أعتقد أننا سوف نتحدث عن تصحيح أوضاع أحد في مكة المكرمة.

وحول المشروعات المتأخرة في المنطقة والعوائق التحديات التي تواجه لجنة التطوير قال سموه إن من أكبر التحديات إنهاء نزع الملكية ونقل الملكية من قبل كتابات العدل: «هذا أكبر شيء يعطل المشروعات، ثانيًا هناك بعض الشركات الحقيقة تتأخر، أعتقد أنه حان وقت الجد ويجب أن يتحمل مسؤوليته كل من يهمل (فلا عذر اليوم لأحد)لا من الشركات ولا من الإدارات الحكومية (لا عذر لأحد أبدًا) لأن يؤخر هذه المشروعات.

وردًا على سؤال حول الحلول لمشكلة الإسكان في مكة المكرمة، قال سموه: «أعتقد أنا اليوم مررت بمشروعات الإسكان الميسر التي بدأت تنفيذها أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في شركة البلد الأمين، وبدأنا الآن نجني الثمار واليوم دخلت في عمائر وسلمت مفاتيح بعض المساكن لأهلها، هذه فاتحة خير فنحن الآن لم نعد نتحدث عن التخطيط وإنما نتحدث الإنجاز، طبعًا هذه بداية، وهناك 523 وحدة انتهت الآن، وقريبًا 2332 وحدة إسكان ميسر وكامل الوحدات ستبلغ 4600 مررت كذلك ببعض الأراضي مخططة جاهزة وسوف يكون عندنا آلاف الوحدات السكنية نقدمها في كل عام للمواطنين والمقيمين ولا أعتقد أن يكون لدينا مشكلة في موضوع السكن لأننا بدأنا بالتحضير لها منذ سنة». وحول ما يطرح من بعض الانتقادات في الكتابات والتغريدات المتعلقة بمشروعات منطقة مكة المكرمة وأنها هدم لهوية مكة المكرمة قال سموه: نحن أولى الناس بالمحافظة على تاريخ وتراث مكة المكرمة، والدولة السعودية هي أكثر الدول التي تعاقبت على مكة المكرمة وأصلحت في مدينة مكة المكرمة وخصوصًا فيما يخص الحرم المكي الشريف. وقال أمير منطقة مكة المكرمة: «المغردون كلٌ يغني على ليلاه، والحاقدون والحاسدون كثر وهناك من لا يسعده هذا التطور وهذا النجاح الذي يتحقق في هذه البلاد بقيادة الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين، وهذه القفزات العظيمة التي شهد لها القاصي والداني وقد قلت في مناسبات عديدة إن كل ما ننجزه في هذا المكان وفي هذا الظرف وفي هذا الزمان يسعد الأحباء والأصدقاء ويغيظ ويُميت الُحساد والحاقدين، فليموتوا بغيظهم وبحسدهم».

وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة قد وقف أمس ميدانيًا على المشروعات القائمة في العاصمة المقدسة حيث اطلع على سير العمل الجاري ونسبة الإنجاز في 16 مشروعًا تندرج جميعها تحت لواء مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة.

وشملت مواقع لمشروعات تنبثق جميعها من منظومة التطوير الكبرى لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة، مبينًا أن أمير المنطقة سيباشر 16 موقعًا يجري العمل فيها، وتفقد سموه موقع مشروع مسجد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واطلع على ما وصلت إليه مراحل التخطيط والتصميم كما رصد وتيرة العمل في ساحات الحرم المكي الشمالية وشعب عامر ووقف على العمل الجاري ميدانيًا، ثم التوجه إلى طريق الملك عبدالعزيز «الطريق الموازي» وتفقد ما تم في المشروع إضافة لتقاطع الدائري الأول مع مشروع جبل عمر..

واطلع سموه على معرض شركة البوابة المملوكة لأمانة العاصمة المقدسة والمتخصصة في تنفيذ مشروعات تنموية تتسق مع استراتيجية المنطقة الرامية إلى تحفيز وتسريع التنمية ويرتكز دورها في القطاع الغربي للعاصمة المقدسة، كما شهد المنجزات التي حققتها شركة واحة مكة التي تعنى بجانب الإسكان، وأنهت في الآونة الأخيرة عددًا من المباني السكنية ضمن برامجها للإسكان الميسر، وقام سموه بتسليم مفاتيح عدد من الوحدات السكنية لأصحابها.


صحيفة المدينة - الأحد 11 / 6 / 1434هـ
http://www.al-madina.com/node/448100


 

أبونواف

, قسم أخبارنا العامة وتراث الأجداد
إنضم
5 مايو 2009
المشاركات
1,210
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين القراطيس والأقلام أسطر الآلام والأحلام
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
Asharq-alawsat-logo.jpg




خالد الفيصل: المشاريع التنموية لم تطمس تاريخ مكة المكرمة
قال إن أكبر تحديات العاصمة المقدسة ترتكز على مشروع نزع الملكيات


ksa-local1.725452.jpg

الأمير خالد الفيصل لدى تفقده مشاريع مكة المكرمة التنموية أمس (تصوير: أحمد حشاد)

مكة المكرمة: طارق الثقفي


أكد الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، أن المشاريع التنموية والتوسعية في العاصمة المقدسة لم تطمس هوية وتاريخ مكة، لافتا إلى أن التحديات ترتكز على مشروع نزع الملكيات في كتابات العدل، وقال: «هناك بعض الشركات تتأخر في تنفيذ المشاريع، حيث تعودت طيبة القلب والسماحة، ولا بد من الوقوف بحزم مع تلك الشركات خاصة، والإدارات الحكومية كذلك.. الملك عبد الله وعد فوفى»، مذكرا بمقولته الشهيرة للمسؤولين «ليس لكم عذر بعد اليوم».

وأضاف الأمير خالد خلال تفقده مشاريع العاصمة المقدسة أمس: «إن لمكة نصيبا مفروضا من ميزانية الدولة في كل عام، وفي الخطط الخمسية لبناء الإنسان وتنمية المكان في السعودية... وأرجو من الله أن نكون وفقنا لتنفيذ الأوامر الملكية».
وكشف الفيصل عن شروع الجهات الحكومية المعنية في دراسة تصحيح أوضاع الجاليات الأخرى بخلاف الطريقة التي تم فيها تصحيح أوضاع الجالية البرماوية، معتبرا تصحيح أوضاع تلك الجاليات «من الأمور المهمة».
وعطفا على المخاوف المثارة حول هدم تاريخ مكة المكرمة، رد الفيصل بالقول: «إننا أحق وخير من يحافظ على تراث وتاريخ مكة المكرمة، ونحن في الدولة السعودية من أكثر الدول التي تعاقبت على مكة المكرمة، وأصلحت في هذه المدينة المقدسة، والتوسعات التي نفذت في الحرم، والطريقة، والأسلوب الذي ينفذ به المشاريع راق وعصري جدا، ورائع، ويشهد على ذلك القادمون من خارج مكة من المعتمرين والحجاج والزوار، فالمغردون في (تويتر) (كل يغني على ليلاه)، فالحاقدون والحاسدون كثر، وهناك من لا يسعده هذا التطور والنجاح الذي يتحقق في هذه البلاد بقيادة الملك عبد الله وولي عهده الأمين، وهذه القفزات العظيمة التي شهد لها القاصي والداني، وأما الحساد والحاقدون فليموتوا بغيظهم وحسدهم».
وأبان الفيصل أن منطقة مكة المكرمة حظيت بمشاريع كبيرة، مشيرا إلى أن ما تحظى به مكة من مشاريع لو نفذت في دولة صغيرة لكفتها، فكيف بها وهي في مدينة واحدة، مؤكدا أن هذه المشاريع أخذت طريقها نحو التنفيذ، بكل عزيمة وجد، متمنيا أن تنتهي فيها المشاريع بنفس المواصفات والفكرة والشكل والبنية التحتية التي وضعت لها، وألا تختلف بدايتها عن نهايتها، وأن تكون لهذه المدينة المقدسة صفة مميزة وهي الاحتفاظ بروحانية هذا المكان، فمكة ليست كباقي المدن، فلها تاريخ ديني وإنساني وإسلامي وسعودي في ذات الوقت، ولا بد من الاحتفاظ بهذه الشخصية التي احتلتها مكة عبر التاريخ، بحكم خصوصيتها عن بقية مدن العالم.
وقال: «إن السعودية تتمنى من الزوار والحجيج والمعتمرين، أن تنعكس هذه الصورة الروحانية على كل هؤلاء القاصدين، لا يجدونها في مدينة أخرى، وأن يشعروا بالخشوع، والاعتزاز بقيمتهم كمسلمين وأناس يرون في هذه المدينة القيم والمبادئ التي يتسم بها المسلمون، وأن تحفظ كرامة المواطن والمقيم والمعتمر والحاج، للحصول على الطمأنينة والراحة».
وأشار أمير مكة، إلى أن «القائمين على المشاريع يقومون بها على أكمل وجه ابتغاء وجه الله ثم لخدمة العالم الإسلامي بإعطائهم المكانة المحترمة التي يستحقونها في مكان يعتبر قبلة العالم الإسلامي أجمع».
ووصف الفيصل مشاريع مكة اليوم بأنها تسير بشكل جميل، معترفا بـ«وجود بعض العوائق وبعض التأخير في تنفيذ المشاريع، ولكن بصفة عامة تسير سيرا حسنا وهي في طريقها إلى الانتهاء مثل ما سمع من المسؤولين في هذه المشاريع أنه سيتم الانتهاء منها خلال السنتين والثلاث سنوات»، مؤكدا أنه في حال الانتهاء في المدة المحددة ستظهر مكة بثوبها الجديد.



جريدة الشرق الأوسط - الأحد 11 / 6 / 1434هـ


 
أعلى