أمير منطقة مكة : خادم الحرمين الشريفين وعد ووفى بوعده
واس - مكة المكرمة
السبت 20/04/2013
قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وعد ووفى بوعده وهو الذي قال للمسئولين في المملكة لم يعد لكم عذر .
وأضاف سموه يقول : نحن نرى هذه المبالغ الكبيرة تعتمد في ميزانية كل عام وفي الخطط الخمسية لبناء الإنسان وتنمية المكان في المملكة العربية السعودية فنرجو من الله أن نكون قد وفقنا في هذه المنطقة لتنفيذ أوامر خادم الحرمين الشريفين ومتابعة توجيهات سمو ولي عهده الأمين : .
وأردف سموه في مؤتمر صحفي عقب الجولة التي قام بها اليوم على المشاريع الحيوية والتطويرية في العاصمة المقدسة ووقف خلالها على ما تم إنجازه فيها : إن منطقة مكة المكرمة حظيت بصفة عامة بمشاريع كبيرة ولكن ما تحظى به مدينة مكة المكرمة من مشاريع لو نفذت في دولة صغيرة لكفتها وكيف بها وهي في مدينة واحدة فنحمد الله ان رأينا هذه المشاريع وقد أخذت طريقها نحو التنفيذ بكل جد وعزيمة ونحن إذ نسابق الزمن نرجو الله عز وجل أن تنتهي هذه المشاريع بنفس المواصفات والفكرة والشكل والبنية التحتية التي وضعت لها عند بدايتها وألا تختلف في نهايتها عن بدايتها كما نود أن تستمر هذه المدينة المقدسة في الاحتفاظ بصفتها المميزة بروحانية هذا المكان ، فمكة ليست كباقي المدن لها تاريخ ديني إسلامي وتاريخ إنساني وسعودي فنريد أن نحتفظ بهذه الشخصية الإسلامية العظيمة التي تبوءتها مكة المكرمة عبر التاريخ ..نود ان يكون لهذه الشخصية ميزة عن باقي مدن العالم نريد ان يشعر كل زائر وحاج ومعتمر وكل مواطن ومقيم عندما يدخل مكة انه في مكة المكرمة وليس في مدينة أخرى نريد أن يشعر بهذه الروح الروحانية التي تتمثل بها هذه المدينة نريد أن يشعر بالخشوع لله و الإعتزاز به كمسلم وكإنسان يرى في هذه المدينة كل القيم والمبادئ التي يتمتع بها أي انسان مسلم نريد أن نحفظ كرامة المواطن والمقيم والمعتمر والحاج ونحافظ على هذه الكرامة وأن يجد في هذه المدينة ما يسره وما يطمئنه على أن القائمين على هذه المدينة يقومون بواجبهم تجاه الله سبحانه وتعالى ثم تجاه الأمة الإسلامية .
وأوضح سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن المشاريع التي وقف عليها اليوم مشاريع تسر والسير فيها سير جميل وأن هناك بعض العوائق وبعض التأخير في بعض المشاريع ولكن بصفة عامة تسير سيراً حسناً وهي في طريقها إلى الانتهاء بمشيئة الله خلال العامين أو الثلاثة القادمة وعند انتهائها سوف تظهر مكة بثوبها الجديد الذي يتمناه كل إنسان مسلم لهذه المدينة العظيمة.
وبين سموه أن هناك طرقاً دائرية في داخل المدينة وبنية تحتية وهناك طرقاً اشعاعية من خارج مكة إلى داخلها إلى قريب الساحات ، وهناك مشروع النقل العام وهناك مشروعاً للأحياء العشوائية إضافة إلى مشاريع توسعة المسجد الحرام وتوسعة صحن المطاف ومشروع تصريف السيول ، مؤكداً أن هذه مشاريع كبيرة وعظيمة لايمكن احصائها وهناك مشاريع للإسكان تقوم بها الدولة وهناك مشروع الإسكان الميسر ، لافتاً الإنتباه إلى أن هناك إصراراً من المسئولين على أن تكون مكة المكرمة من المدن الذكية التي تعتمد في كل مشاريعها من البنية التحتية إلى الأشكال الجمالية على التقنية بما فيها المسجد الحرام .
وأكد سموه أننا مقبلون على عصر سوف تكون فيه التقنية هي الأساس في تعامل الإنسان مع الإنسان ومع المكان حتى في وسائل النقل والسكن والقطارات والحافلات، داعياً الجميع إلى اللحاق بالزمن ،فهناك فرصة ، فكل هذه المشاريع تنفذ في وقت واحد وهي فرصة لا تتاح في كثير من المدن عندما تكون البنية التحتية والطرق والنقل والمياه والصرف الصحي والكهرباء كلها تنفذ في وقت واحد .
وبين أن إدارة المشاريع في مكة المكرمة هي إدارة جماعية والذين يشرفون على العمل فيها فريق عمل وليست جهة واحدة أو اختصاص واحد وحتى هذه الساعة العمل يسير بشكل جميل وإذا استمر العمل بهذه الرؤيا التنموية بفريق العمل الذي يفقه تماماً ماذا يراد منه وما يستطيع أن يفعل فسوف نصل بإذن الله إلى الإبداع، مؤكداً أن مكة مقبلة بإذن الله على مستقبل زاهر خصوصاً إذا ضمت قريباً إن شاء الله مشاريع تطوير المشاعر المقدسة مع مشروع تطوير مدينة مكة المكرمة.
وأفاد سمو الأمير خالد الفيصل أنه تم اليوم تسليم مفاتيح مشاريع الإسكان الميسر لأصحابها في تدشين المرحلة الأولى من هذا المشروع والبالغ عددها 523 وحدة تقوم به شركة البلد الأمين مع القطاع الخاص وهناك بعض الأراضي تم تخطيطها وتم البدء بالبنية التحتية لها للإسكان وهناك حي لإسكان العمال وحي للإسكان البديل للمناطق العشوائية بالإضافة إلى خطط وزارة الإسكان خصوصاً النقلة الكبيرة والعظيمة التي توفرت لوزارة الإسكان بتوجيه خادم الحرمين الشريفين فسوف يكون عندنا آلاف الوحدات السكنية في كل عام .
وقال سمو أمير منطقة مكة المكرمة : فيما يخص تصحيح أوضاع المقيمين في هذه الأحياء العشوائية فقد كان ما يخص هيئة تطوير مكة هو تصحيح أوضاع البرماويين وتم تنفيذه بالرغم من صعوبته ولكنه تم تنفيذه ولله الحمد وهناك فئات أخرى لها ظروف معينة غير البرماويين وحسب علمي هناك عدد من الجهات المختصة قد بدأت فعلاً في دراسة تصحيح أوضاع هذه الفئات بطرق مختلفة عن البرماويين ، ولكن تصحيح أوضاع المقيمين شيء مهم ولابد أن يواكب هذه الإستراتيجية الكبيرة التي تبنتها منطقة مكة المكرمة واعتقد أنه خلال السنتين القادمتين لا اعتقد أننا سنتحدث عن تصحيح أوضاع أحد في مكة المكرمة .
وأضاف سموه يقول : إننا أولى الناس بالمحافظة على تاريخ مكة وتراثها والدولة أصلحت الكثير في مدينة مكة وخصوصاً فيما يخص المسجد الحرام فالتوسعات التي شهدها في العهد السعودي والخدمات التي تقدم على أفضل المستويات وأرقاها وكل الذين يأتون من خارج البلاد كل عام للحج والعمرة يشهدون بذلك ويدعون لقيادة المملكة العربية السعودية في الحاضر والماضي بالتوفيق والشكر والتقدير، أما الحاقدون والحاسدون فهم كثر وهناك من لا يسعده هذا التطور وهذا النجاح الذي يحقق في هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وهذه القفزات العظيمة التي شهد لها القاصي والداني، فقد قلت في مناسبات عديدة أن كل ما ننجزه في هذا المكان وفي هذا الزمان يسعد الأحباء و الأصدقاء ويغيض ويميت الحاسدين والحاقدين.
أكد على حفظ كرامة المواطن والمقيم والمعتمر والحاج .. الفيصل : خادم الحرمين الشريفين و
أكد على حفظ كرامة المواطن والمقيم والمعتمر والحاج ..
الفيصل : خادم الحرمين الشريفين وعد ووفى بوعده
مكة المكرمة - حامد القرشي ..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعد ووفى بوعده وهو الذي قال للمسؤولين في المملكة لم يعد لكم عذر، مؤكداً سموه بقوله: إن هذا صحيح فنحن نرى هذه المبالغ الكبيرة تعتمد في ميزانية المملكة في كل عام وفي الخطط الخمسية لبناء الإنسان وتنمية المكان في المملكة فنرجو من الله أن نكون قد وفقنا في هذه المنطقة لتنفيذ أوامر خادم الحرمين الشريفين ومتابعة توجيهات سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.وأكد سموه قائلاً:إن منطقة مكة المكرمة حظيت بصفة عامة بمشاريع كبيرة ولكن ما تحظى به مدينة مكة المكرمة من مشاريع لو نفذت في دولة صغيرة لكفتها وكيف بها وهي في مدينة واحدة فنحمد الله أن رأينا هذه المشاريع وقد أخذت طريقها نحو التنفيذ بكل جد وعزيمة. وقال سموه: ونحن إذ نسابق الزمن نرجو من الله عزوجل أن تنتهي هذه المشاريع بنفس المواصفات والفكرة والشكل والبنية التحتية التي وضعت لها عند بدايتها وألا تختلف في نهايتها عن بدايتها كما نود أن يكون لهذه المدينة المقدسة صفة مميزة وهي الاحتفاظ بروحانية هذا المكان فمكة ليست كباقي المدن لها تاريخ ديني وإنساني وإسلامي وسعودي كذلك في نفس الوقت نريد أن نحتفظ لهذه الشخصية الاسلامية العظيمة التي احتلتها مكة المكرمة عبر التاريخ.
وأضاف سموه يقول نود أن يكون لهذه الشخصية ميزة عن باقي مدن العالم نريد أن يشعر كل زائر وكل حاج ومعتمر وكل مواطن ومقيم عندما يدخل مكة أنه في مكة المكرمة وليس في مدينة أخرى نريد أن يشعر بهذه الروح الروحانية التي تتمثل بها هذه المدينة نريد أن يشعر بالخشوع لله والاعتزاز له كمسلم وكإنسان يرى في هذه المدينة كل القيم والمبادئ التي يتمتع بها أي انسان مسلم نريدأن نحفظ كرامة المواطن والمقيم والمعتمر والحاج ونحافظ على هذه الكرامة وأن يجد في هذه المدينة ما يسره وما يطمئنه على أن القائمين على هذه المدينة هم يقومون بواجبهم تجاه الله سبحانه وتعإلى ثم تجاه الأمة الاسلامية
وأوضح سموه أن المشاريع التي وقف عليها اليوم مشاريع تسر والسير فيها سير جميل فهناك بعض العوائق لا شك هناك بعض التأخير في بعض المشاريع ولكن بصفة عامة تسير سيراً حسناً وهي في طريقها إلى الانتهاء بمشيئة الله خلال العامين أو الثلاثة القادمة وعند إنتهائها سوف تظهر مكة المكرمة بثوبها الجديد الذي يتمناه كل إنسان مسلم لهذه المدينة العظيمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب الجولة التي قام بها سموه يوم أمس على المشاريع الحيوية والتطويرية في العاصمة المقدسة حيث وقف خلالها على ما تم إنجازه فيها.وبين سموه أن هناك طرقاً دائرية في داخل المدينة وبنية تحتية وهناك طرق اشعاعية من خارج مكة إلى داخلها إلى قريب الساحات وهناك مشروع النقل العام وهناك مشروع للأحياء العشوائية أضافة إلى مشاريع توسعة المسجد الحرام وتوسعة صحن المطاف ومشروع تصريف السيول مؤكداً أن هذه مشاريع كبيرة وعظيمة لايمكن احصاؤها وهناك مشاريع للإسكان تقوم بها الدول وهناك مشروع الاسكان الميسر لافتاً إلى أن هناك اصراراً من المسؤولين على أن تكون مكة المكرمة من المدن الذكية التي تعتمد في كل مشاريعها من البنية التحتية إلى الاشكال الجمالية على التقنية بما فيها الحرم المكي.
وأكد سموه اننا مقبلون على عصر سوف تكون فيه التقنية هي الاساس في تعامل الانسان مع الانسان وتعامل الانسان مع المكان حتى في وسائل النقل والسكن والقطارات والحافلات داعيا الجميع إلى اللحاق بالزمن فهناك فرصة فكل هذه المشاريع تنفذ في وقت واحد وهي فرصة لا تتاح في كثير من المدن عندما تكون البنية التحتية والطرق والنقل والمياه والصرف الصحي والكهرباء كلها تنفذ في وقت واحد .
وبين ان إدارة المشاريع في مكة المكرمة هي ادارة جماعية والذين يشرفون على العمل فيها هم فريق عمل وليست جهة واحدة او اختصاص واحد وحتى هذه الساعة العمل يسير بشكل جميل وإذا استمر العمل بهذه الرؤيا التنموية بفريق العمل الذي يفقه تماما ماذا يراد منه وما يستطيع ان يفعل فسوف نصل بإذن الله إلى الابداع مؤكدا ان مكة مقبلة بإذن الله على مستقبل زاهر خصوصا اذا ضمت قريبا ان شاء الله مشاريع تطوير المشاعر المقدسة مع مشروع تطوير مدينة مكة المكرمة .
وأفاد سموه ان تم اليوم تسليم مفاتيح مشاريع الاسكان الميسر لأصحابها في تدشين المرحلة الاولى من هذا المشروع والبالغ عددها 523 وحدة والذي تقوم به شركة البلد الامين مع القطاع الخاص وهناك بعض الاراضي تم تخطيطها وتم البدء بالبنية التحتية لها للإسكان وهناك حي لإسكان العمال وحي للإسكان البديل للمناطق العشوائية هذا بالإضافة إلى خطط وزارة الاسكان خصوصا النقلة الكبيرة والعظيمة التي توفرت لوزارة الاسكان بأمر خادم الحرمين الشريفين فسوف يكون عندنا آلاف الوحدات السكنية في كل عام نقدمها للمواطنين والمقيمين.
وأبان سموه أن تصحيح أوضاع المقيمين في الأحياء العشوائية فقد كان ما يخص هيئة تطوير مكة هو تصحيح أوضاع البرماويين وتم تنفيذه ولله الحمد على الرغم من صعوبته ولكنه تم تنفيذه ولله الحمد وهناك فئات أخرى لها ظروف أخرى غير البرماويين وحسب علمي أن هناك عدداً من الجهات المختصة قد بدأت فعلاً في دراسة تصحيح أوضاع الآخرين بطرق مختلفة عن البرماويين ولكن تصحيح أوضاع المقيمين شيء مهم ولابد أن يواكب هذه الاستراتيجية الكبيرة التي تبنتها منطقة مكة المكرمة واعتقد أنه خلال السنتين القادمتين لا اعتقد أننا سنتحدث عن تصحيح أوضاع أحد في مكة المكرمة.
وأكد سموه أننا أولى الناس بالمحافظة على تاريخ مكة وتراثها والدولة السعودية هي أكثر الدول التي تعاقبت على مكة المكرمة وأصلحت مدينة مكة وخصوصاً فيما يخص الحرم الشريف فالتوسعات التي شهدها المسجد الحرام في العهد السعودي والخدمات التي تقدم على أفضل المستويات وأرقاها وكل الذين يأتون من خارج البلاد كل عام للحج والعمرة يشهدون بذلك ويدعون لقيادة المملكة العربية السعودية في الحاضر والماضي بالتوفيق والشكر والتقدير.
وقال سموه: أما الحاقدون والحاسدون فهم كثر وهناك من لا يسعده هذا التطور وهذا النجاح الذي يحقق في هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وهذه القفزات العظيمة التي شهد لها القاصي والداني فقد قلت في مناسبات عديدة أن كل ما ننجزه في هذا المكان وفي هذا الزمان يسعد الأحباء والاصدقاء ويغيظ ويميت الحاسدين والحاقدين. وقد رافق سموه في الجولة والمؤتمر الصحفي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار وعدد من المسؤولين .وكان سموه قد تفقد يوم أمس السبت مشروع واحة مكة للإسكان الميسر في مخطط أم الجود كما استمع سموه لانطباعات عدد من سكان المشروع من المطلقات والأرامل والذين عبروا عن شكرهم لسموه لوقوفه المتكرر عن كثب على المشاريع التنموية ورصد نسبة الإنجاز فيها.