جواد البحر
Active member
وزير الخارجية المصرية يشارك فى اجتماع التعاون الإسلامى حول "ميانمار " فى جدة
يشارك محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصرية يوم الاثنين فى الاجتماع الأول للفريق الوزارى التابع لمنظمة التعاون الإسلامى بشأن مالى ، والذى سيُعقد بمقر المنظمة.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية بأن تشكيل الفريق الوزارى جاء بقرار من القمة الإسلامية الأخيرة ، التى عقدت فى القاهرة فى شهر فبراير الماضى ، لمتابعة تطورات الأوضاع فى مالى وتنسيق جهود المنظمة لدعمها ، ويضم الفريق خمسة عشر دولة من أعضاء المنظمة ، حرصت مصر على أن تكون من بينها تأكيدا على اهتمامها بالقضايا الأفريقية وحرصها على دعم السلم والأمن الأفريقى.
وأضاف المتحدث أن اجتماع جدة سيقوم أيضا بمتابعة تنفيذ مقررات القمة الإسلامية فى القاهرة بشأن مالى ، ومن أهمها إنشاء صندوق خاص على أساس طوعى لدعم التنمية فى مالى.
ويُعقد هذا الاجتماع فى إطار سلسلة من المؤتمرات الدولية والإقليمية المعنية بمالى خلال الفترة الراهنة ، وأبرزها مؤتمر المانحين الدولى المقرر عقده فى بروكسل يوم الأربعاء ، بمشاركة محمد عمرو وزير الخارجية أيضا ، وذلك بهدف حشد الدعم الدولى والإقليمى لدعم عملية التنمية فى مالى.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن مشاركة الوزير عمرو فى هذه الاجتماعات تأتى فى إطار الاهتمام الذى توليه مصر لمتابعة الأزمة التى تشهدها مالى منذ شهر مارس من العام الماضى ، وحرصها على تأكيد دعمها لوحدة مالى وسيادتها وسلامة أراضيها ، وأشار إلى تقديم مصر للمساعدات الإنسانية لإغاثة الآلاف من النازحين واللاجئين الماليين ، فضلاً عن تقديم برامج مصرية لبناء القدرات للكوادر الوطنية فى عدد من المجالات بهدف بناء مؤسسات الدولة وتمكينها من النهوض بأعباء عملية التنمية.
ومن ناحية يعقد يوم الاثنين اجتماع للجنة المتابعة المشكلة فى أعقاب الإجتماع الثانى لفريق إتصال منظمة التعاون الإسلامى المعنى بمسلمى ميانمار، وذلك على هامش الإجتماع الأول لفريق الإتصال الوزارى المعنى بمالى. صرح السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الإنحياز والتعاون الإسلامى والوكالات الدولية المتخصصة مصر تولى أهمية لما يتعرض له المسلمون فى ميانمار سواء أقلية الروهينجيا أو غيرهم من المسلمين، وتتحرك على عدة أصعدة فى هذا الشأن منها الثنائى والإقليمى والدولى، إلا أنه لفت الإنتباه إلى أن الوضع هناك شائك ومعقد وينبغى التركيز كبداية على وقف العنف والمذابح التى يتعرض لها المسلمون.
وكالة أنباء أركان (ANA)
يشارك محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصرية يوم الاثنين فى الاجتماع الأول للفريق الوزارى التابع لمنظمة التعاون الإسلامى بشأن مالى ، والذى سيُعقد بمقر المنظمة.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية بأن تشكيل الفريق الوزارى جاء بقرار من القمة الإسلامية الأخيرة ، التى عقدت فى القاهرة فى شهر فبراير الماضى ، لمتابعة تطورات الأوضاع فى مالى وتنسيق جهود المنظمة لدعمها ، ويضم الفريق خمسة عشر دولة من أعضاء المنظمة ، حرصت مصر على أن تكون من بينها تأكيدا على اهتمامها بالقضايا الأفريقية وحرصها على دعم السلم والأمن الأفريقى.
وأضاف المتحدث أن اجتماع جدة سيقوم أيضا بمتابعة تنفيذ مقررات القمة الإسلامية فى القاهرة بشأن مالى ، ومن أهمها إنشاء صندوق خاص على أساس طوعى لدعم التنمية فى مالى.
ويُعقد هذا الاجتماع فى إطار سلسلة من المؤتمرات الدولية والإقليمية المعنية بمالى خلال الفترة الراهنة ، وأبرزها مؤتمر المانحين الدولى المقرر عقده فى بروكسل يوم الأربعاء ، بمشاركة محمد عمرو وزير الخارجية أيضا ، وذلك بهدف حشد الدعم الدولى والإقليمى لدعم عملية التنمية فى مالى.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن مشاركة الوزير عمرو فى هذه الاجتماعات تأتى فى إطار الاهتمام الذى توليه مصر لمتابعة الأزمة التى تشهدها مالى منذ شهر مارس من العام الماضى ، وحرصها على تأكيد دعمها لوحدة مالى وسيادتها وسلامة أراضيها ، وأشار إلى تقديم مصر للمساعدات الإنسانية لإغاثة الآلاف من النازحين واللاجئين الماليين ، فضلاً عن تقديم برامج مصرية لبناء القدرات للكوادر الوطنية فى عدد من المجالات بهدف بناء مؤسسات الدولة وتمكينها من النهوض بأعباء عملية التنمية.
ومن ناحية يعقد يوم الاثنين اجتماع للجنة المتابعة المشكلة فى أعقاب الإجتماع الثانى لفريق إتصال منظمة التعاون الإسلامى المعنى بمسلمى ميانمار، وذلك على هامش الإجتماع الأول لفريق الإتصال الوزارى المعنى بمالى. صرح السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الإنحياز والتعاون الإسلامى والوكالات الدولية المتخصصة مصر تولى أهمية لما يتعرض له المسلمون فى ميانمار سواء أقلية الروهينجيا أو غيرهم من المسلمين، وتتحرك على عدة أصعدة فى هذا الشأن منها الثنائى والإقليمى والدولى، إلا أنه لفت الإنتباه إلى أن الوضع هناك شائك ومعقد وينبغى التركيز كبداية على وقف العنف والمذابح التى يتعرض لها المسلمون.
وكالة أنباء أركان (ANA)