كلمة امتنان

[خالدوصي]

بعد حمد الله عز وجل لامتنانه علينا نعما كثيرة ثم نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين علىما أولى من اهتمام اتجاه الجالية البرماوية و أشكر كل من سعى وتعاون في خدمة مشروع التصحيح لأوضاع الجالية البرماوية فردا فردا بداية من (بتاع كل) إلى المحققين والموثقين والعاملين والمشرف العام وأخص بالشكر المشرف العام ،القاسي الحاني لحزمه وأبويته، الفطن الحريص لكل خيريشملنا الأستاذ الفاضل عبد الله آل قراش و شيخنا الوالد أبو الشمع والذي يتحمل كل مشقة العناء والداء لخدمة أبناءه واعتبرها الدواء والشفاء، ثم الهمام المهندس الفذ البارع ابن معروف الذي أبرز قضيتنا محليا ودوليا ولخدمتنا بذل جهوده وكرس وبفكره هندس ،وإن نسيت لا أنسى ذلك الجندي العبقري الحازم والكثير لايعرفون مدى أهميته وقيمته والذي يجذبك بطرف ابتسامته ويسحرك بخفض جناحه ورقي تعامله ،وأمثله بالعزم وبالدعم الرباعي بل أقول فيه (وراء كل يوم ناجح في مقر التصحيح رجل ناجح) لأن بداية الخطوة للتصحيح من عنده إنه مدير مركز المعلومات الأستاذ الفاضل /منصور أبوالقاسم والذي يهيئ جميع متطلبات التصحيح للمستفيدين ذكري لهولاء ليس حصرا بل لما لمسته شخصيا
واعلموا أن أصوات الدعاء لكم تضج في السماء .وهذا نبض شارعنا وقريح شاعرنا ونبع مشاعرنا اتجاهكم .
(وأيضا لا أنسى ما تقومه إداريي التوعية بالأحياء من جهود جبارة وأنا هنا لست في صدد الحديث عن إنجازاتهم ومميزاتهم فهوجزء لا ينفك عن هذا المشروع الجبار في بنيته وإنسانيته ، إلا أني لا أرى بدا من الإشارة السريعة إلى تخبط بعض الآليات وتقصيرها عن تلبية الحاجات وعجزها عن خدمة المستفيدين و أعلم علم اليقين أن هذه الكلمات لا تحط من قدركم بل نحن نثمن جهودكم ونقدر قدركم وأهمس بتمتمات في مسامع رؤساء المجالس وإداريي التوعية وجدير بمن يلونه أن يكونوا آيات في النبل والسمو. وإليكم الهمسة ،عندما حضرت دورة في تسجيل البيانات الجالية كرر علينا ملقيها غايتنا هي خدمة المراجع وحفظ كرامته ولا نرضى بإهانته وقد ذكر عدة أمثذلة.منها الحشود الغفيرة عند الفرز وركوبهم الباص وتجاوزات أخرى في تصحيح السابق .
(و إني أكره الكفر في الإسلام) .نعم نعلم علم اليقين بتعبكم وشدة ضغط العمل عليكم ونقدر ذلك إلا أنه لايجدر بكم أن تمنعوا المراجعين للدخول عليكم أو تأخير معاملاتهم وتقديم بعضهم على بعض بداعي الوجاهة والقربى وأن تسمحوا بالإكتظاظ عند مقاركم فأهيب جميع إداريي التوعية بالأحياء أن ينظروا لآلية سهلة لترشيد المستفيدين والمراجعين وعدم تحويلهم لمكتب الشيخ إلا للضروة القصوى ونرجوا تقديم أصحاب الضرورات والضرورة تقدر بقدرها. كونوا كالينبوع التي تسيل منه مياه العذبة.وتسيل منه معاني الأخوة الحية .وحاولوا أن تتلمسوا معاناتهم السارية في عروقهم بحملهم أعباء الحياة وهمهم وغمهم لإخوانهم في بورما.
وأرجوا من مجلس الجالية وضع مراقبين لإدارات التوعية وتقييم أدائها وتعاملها مع المستفيدين ،
واهيب بأفراد الجالية تقيد بإرشادات مجلس الحي .
أرجوا أن تلمس هذه الهمسات مسامعكم.
* بقدر قيمتك يكون النقد موجه لك * والناقد بصير[/font][/size]