أخبار يوم الأربعاء 12 / 7 / 1434هـ

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
بحاجة إلى ضغوط أميركية
ميانمار ... تجاوزات ضد الأقليات

ويليام شو

نائب مدير اللجنة الأميركية لحرية الممارسة الدينية

زهدي جاسر

عندما يلتقي رئيس ميانمار، ثين سين، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، بأوباما لا بد أنه سينوه إلى التقدم الحاصل في مجال الإصلاحات الديمقراطية والمكاسب التي حققتها الحكومة مثل إطلاق سراح المئات من المعتقلين على أساس سياسي، أو ديني، ورفع القيود المفروضة على الإنترنت والإعلام، فضلاًً عن تنظيم انتخابات برلمانية محدودة، بيد أن التهليل بالمنجزات المتحققة عليه ألا يحجب عنا العنف الطائفي والتمييز الإثني المتصاعد في البلاد، والذي يغذي الفظائع والتجاوزات الخطيرة لحقوق الإنسان الجارية حالياً في ميانمار والتي تهدد بتمزيق البلاد وتقسيمها.

هذه الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان على أساس ديني وعرقي تمت الإشارة إليها بوضوح في التقرير السنوي للعام 2013 الصادر في 30 أبريل الماضي عن اللجنة الأميركية لحرية الممارسة الدينية، لذا يتعين على أوباما خلال لقائه بالرئيس «ثين سين» تجديد التزامه بمساعدة ميانمار، لكن مع التشديد أيضاً على وقف الأعمال والممارسات التمييزية والعنف الطائفي الذي يستهدف الأقليات المسلمة والمسيحية في البلاد، ذلك أن هذه الفظائع التي تشهدها البلاد تهدد بخنق التقدم المحرز في الفترة الأخيرة وإعادة البلاد إلى مرحلة الفوضى والديكتاتورية.

وفي صلب الممارسات التمييزية تبقى الأقلية المسلمة المعروفة باسم الروهينجا من بين الأقليات الأكثر اضطهاداً في العالم، فهم محرومون من الجنسية ويتعرضون للتمييز في كل مناسبة، كما يواجهون العنف المسلط ضدهم في ولاية راخين غرب البلاد والذي غالباً ما يحرض عليه الرهبان البوذيون وتنفذه ميليشيات محلية بتواطؤ مع الشرطة.

وبالاستناد إلى عدد من المصادر داخل ميانمار يؤكد التقرير أنه على مدار السنة الماضية أحرق المهاجمون العديد من قرى المسلمين وقتلوا أكثر من ألف شخص، فيما نزح عن ديارهم أزيد من مائة ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية بمخيمات للاجئين، حيث يُمنع عنهم الغداء والمساعدات الطبية، والأكثر من ذلك تتعرض النساء للاغتصاب على نحو ممنهج من قبل الجيش والميليشيات المحلية. والأمر لا يقتصر على المسلمين فقط بل يطال أيضاً الأقلية المسيحية التي تعاني هي الأخرى من تمييز حاد ضدها، بما فيه منع بناء دور العبادة وتدمير الآثار الدينية، وحظر التجمعات التعبدية والاحتفال بالأعياد الدينية.

وفي مختلف مناطق البلاد فشلت الحكومة في حماية الأقليات والضرب على يد المعتدين، كما أنها لم تقم بإجراءات مناسبة لمحاسبة المتورطين في الجرائم، هذا بالإضافة إلى حظر الحكومة نشر الكتب المقدسة باللغات المحلية سواء كان القرآن، أو الإنجيل. وفيما تظل الولايات المتحدة منخرطة في مسلسل الإصلاح السياسي الذي بدأته بورما، إلا أن هذا الانخراط عليه أن يتجاوز مجرد تقديم مساعدات اقتصادية وسياسية، بحيث يتعين عليها حجب المساعدات على القادة العسكريين ومؤيديهم، وإعطاء الأولوية إلى المناطق الإثنية التي تعاني التهميش والاضطهاد، والتشجيع على التسامح والتعايش مع الآخر، وفي هذا السياق يمكن لواشنطن وضع معايير الإصلاح والتقدم على أن تشمل مثلا إطلاق سراح معتقلي الضمير، والأهم من ذلك الوقف الفوري للحملة العسكرية التي يخوضها الجيش ضد الأقليات العرقية، والتوصل إلى حل لمشكلة تمتيع مسلمي الروهينجا بحق الجنسية والمواطنة، فضلا عن وقف الإجراءات التمييزية ضد المسلمين والمسيحيين.

هذا ويتعين على الحكومة في ميانمار ضمان وصول المساعدات الأميركية إلى مناطق الروهينجا في ولاية راخين، وأخيراً يمكن لواشنطن أن تضغط من أجل تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بحلول 2015، وعلى ميانمار أن تدرك بأن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ملتزمون بمساعدتها لتخطي المرحلة الانتقالية وإنجاح تحول البلاد من أحد أكثر الأنظمة العسكرية تسلطية في العالم إلى مجتمع ديمقراطي، ومع أن ميانمار اتخذت بالفعل بعض الخطوات الإصلاحية، إلا أن هذه الأخيرة لن تكتمل بدون التصدي الحازم للعنف على أساس عرقي، أو ديني.

وبالنظر إلى استمرار العنف الديني الذي يستهدف المسلمين تنصح منظمتنا، اللجنة الأميركية لحرية الممارسة الدينية، أن تُبقى الولايات المتحدة على وضع ميانمار باعتبارها بلداً «يثير قلقاً بالغاً» في مجال الحريات الدينية، بل يتعين على أميركا التلويح بإعادة فرض العقوبات الاقتصادية الخانقة على البلاد في حال فشلت في تحسين تعاملها مع الأقليات والحد من التجاوزات التي تطال المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

وفي النهاية علينا ألا نختزل نظرتنا نحن الأميركيين إلى ميانمار في الابتسامة الصافية التي ترسمها المعارضة السابقة، أونج سان سو كي، على وجهها، بل علينا الاعتراف بالمعاملة السيئة للغاية التي تعاني منها الأقليات الإثنية والدينية في البلاد، وعلينا أيضاً الالتفات إلى مسلمي الروهينجا الذين تعرضوا لأعمال قتل مشينة خلال شهري يوليو وأكتوبر الماضيين، وإلى الكنائس البروتستانتية التي تدمر وتحرق، كما يتعين ألا نغفل عن عمليات حرق وقتل أخرى طالت المسلمين في مدن «ميختيلا» و«باجو» و«رانجون» خلال شهر مارس المنصرم.

وأخيراً يجب أن نقارن بين صور الرهبان البوذيين الشجعان الذين وقفوا ضد الديكتاتورية العسكرية في 2007 وبين التقارير التي تتحدث عنهم اليوم باعتبارهم المحرض الرئيس للعنف ضد المسلمين، إذ يتعين على ميانمار أن تعلم تماماً بأننا ننظر إلى الصورة الكاملة التي تؤثثها مشاهد الدمار والعنف ضد الأقليات.



اقرأ المزيد : المقال كامل - ميانمار ... تجاوزات ضد الأقليات - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=49893&y=2013&article=full#ixzz2U07br0Zv
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
الروهينجيا .. شعب يُطرد من بلاده

د.بسام الشطي

أكثر من سنة من أعمال الإبادة المنظمة التي تنتهجها الحكومة الميانمارية بمساعدة طائفة (الماغ) البوذية على إخواننا المستضعفين من مسلمي أراكان ببورما، وقد رأينا ورأى العالم صور حرق المنازل، وحرق الأطفال والكبار وتعذيبهم، والاعتداء على أعراضهم وأموالهم ومساجدهم وطردهم من ديارهم، فضلا عن مجازر ومذابح بالآلاف، وتهجير مئات الألوف والاستيلاء على أرضهم وممتلكاتهم.

الحراك السياسي الإسلامي والدولي على استحياء ولا يتعدى مواقف التغطيةالإعلامية، ونحن نأمل أن يتحرك المجتمع الدولي للضغط بكل حزم وشدة لوقف نزيف الدم والإبادة والتهجير المنظم لهذا الشعب المستضعف، وذلك عن طريق زيارات إلى رئيسهم وطرد سفرائهم وقطع المعونات عنهم وإرجاع كل مواطنيهم من دول الخليج فقط، حيث يتجاوز عددهم 55 ألف بورمي! من يتابع ملف الروهينجيا وسحب جنسياتهم بقرار جائر من الحكومة العسكرية 1982م، حيث باتوا فريسة للعصابات البوذية ومافيا «الماغ »الذين تدعمهم الحكومة وتمدهم بالسلاح وتقف من ورائهم لتنفيذ عمليات القتل والإبادة والتطهير العرقي.

وصرح رئيس ميانمار «ثين سين»: أنه لا مكان للروهينجيا المسلمين في أراكان، ولابد من أن يرحلوا إلى أي دولة من دول الجوار، فهذه دعوة تحريضية يدان بها رئيس دولة يدعي الديموقراطية في بلاده.

إن اعتداءات البوذيين ووحشيتهم كشفت أنهم يبطنون العداوة ويتحينون الفرصة التي سنحت لهم في ظل ضعف المسلمين ليقوموا بإحراق مناطق شاسعة مأهولة بالسكان وتدميرها بالكامل، وأصبحت مناطق منكوبة وثكنات عسكرية تحت تهديد السلاح، وأجبروا من تبقى منهم على إغلاق المساجد والمدارس والمتاجر وإحراق مدخرات المسلمين، واعتقالات تعسفية للشباب والرجال ومنع المسلمين من البيع والشراء.

المشهد الآخر الذي يوجع القلب ويدميه هو وضع مئات الآلاف من المشردين الذين اضطروا لترك قراهم في أوضاع إنسانية صعبة للغاية بعد أن أحرقها المجرمون البوذيون، فهم يعيشون في العراء على المناطق الحدودية بلا طعام ولا شيء يسترهم من حرارة الشمس وتقدر أعدادهم بـ 100 ألف مهجر.

والألم نفسه يتكرر عندما تشاهدهم في بنغلاديش مع قسوة معاملة بنغلاديش لهم بحكم أنها لا تتحمل عبئا اقتصاديا عليهم في ظل عدم وجود الدعم، وربما يهاجمون من قبل الشعب ولا يستطيعون الدفاع عن انفسهم.

والألم نفسه يتكرر عندما نرى عددا كبيرا منهم يموتون أثناء هروبهم في سفن هزيلة لا تتحمل الأعداد الكبيرة، ثم يموتون في وسط البحر أثناء هروبهم من الموت والتعذيب.

آن الأوان لهذا التكاتف والتعاضد والتعاون على البر والتقوى، وحتما سيسألنا الله عز وجل عما فعلنا لإخواننا هناك، ولابد أن تسمح الدول للجمعيات الخيرية بالقيام بحملة تبرعات تشرف عليها سفارات دولنا هناك لإيصال الأموال إلى المستحقين.

نسأل الله أن يكشف عنهم كربتهم ويحفظهم ويحميهم ويفرج عنهم ويثبتهم على الدين ويعصمهم وذويهم ويرفع عنهم البلاء ويوحد صفوفهم ويثبت أقدامهم ويبدلهم بعد الذل عزا ومن بعد الهزيمة نصرا ومن بعد القهر عدلا.


http://www.alanba.com.kw/weekly/kuwait-news/islamic-faith/383339/22-05-2013
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
سيناتور أميركي يدعو لرفع عقوبات ميانمار

دعا سيناتور أميركي نافذ إلى إنهاء معظم العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على ميانمار، وألمح إلى تطبيع محتمل في العلاقات بين بلاده وهذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وقال السيناتور ميتش ماكونيل -وهو رئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي- إن تجديد العقوبات سيمثل صفعة للإصلاحيين في ميانمار ويشجع الذين يريدون عرقلة الإصلاحات.

وكان ماكونيل يدعم منذ عشر سنوات الإبقاء على العقوبات على ميانمار، البلد الذي حكمته زمرة عسكرية لمدة نصف قرن والبالغ عدد سكانه 60 مليون نسمة.

وجاءت تصريحات هذا السيناتور بعد لقاء جمعه أمس برئيس ميانمار ثين سين الذي يزور واشنطن والتقى بنظيره الأميركي باراك أوباما بالبيت الأبيض.

والتقى ثين سين أيضا كلا على حدة أربعة أعضاء من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب قدموا له لائحة بحوالي 250 سجينا، وحثوه على العمل من أجل إنهاء العنف الطائفي في بلاده.

وكان أوباما قد رحب بالإصلاحات السياسية التي أجراها والاقتصادية التي يقوم بها نظيره في ميانمار، لكنه دعاه إلى وقف العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمين.

من جهته وعد ثين سين الأميركيين بمواصلة الإصلاحات الديمقراطية في بلاده. وكان سين قد حرر مئات السجناء السياسيين منذ توليه مقاليد الحكم، ودفع بإصلاحات سياسية مهمة مثل تمهيد الطريق لزعيمة الديمقراطية ورمز المعارضة الرئيسية في البلاد أون سان سو تشي للانضمام إلى التيار السياسي.

ويحاول أوباما إيجاد توازن بين تعزيز حليف لبلاده في الساحة الخلفية للصين وبين محاولة الدفاع عن حقوق الإنسان، لكن جماعات حقوقية وبعض النواب الأميركيين يخشون أن يكون الرئيس قد تحرك بشكل أسرع مما يجب منذ تحقيق تقدم مثير في العلاقات مع هذه الدولة في 2011.

وزيارة ثين سين -الذي تولى السلطة في 2011- هي الأولى لرئيس من ميانمار للولايات المتحدة منذ حوالي خمسين عاما. وكان البيت الأبيض أعلن أن هذه الزيارة "تؤكد التزام الرئيس أوباما بدعم ومساعدة الدول التي تتخذ قرارا مهما باختيار الإصلاحات".

وجعل أوباما ميانمار في مقدمة أولوياته، وزارها في نوفمبر/تشرين الثاني 2012. مع العلم أن هذه الدولة ظلت تعتمد على الصين المجاورة حين كانت خاضعة للعقوبات الأميركية والأوروبية.

http://www.aljazeera.net/news/pages/4d789e0b-2faf-42c9-8e4d-36cf9eba0968
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
رئيس الوزراء الياباني يزور ميانمار في وقت لاحق من هذا الشهر

يعتزم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيه زيارة ميانمار في وقت لاحق من هذا الشهر، ليصبح بذلك أول زعيم ياباني يزور ميانمار منذ ستة وثلاثين عاما.

ومن المقرر أن يلتقي آبيه برئيس ميانمار ثين سين.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=315702011893860&l=42b108022f
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
الرئيس الميانماري:الاعتراف بالعرقية الروهنجية في يد البرلمان
خاص وكالة أنباء أراكان ana- نظمت جامعة bua العالمية اجتماعا جمعت فيه بين الرئيس الميانماري ثين سين وبين رئيس منظمة aru الدكتور وقار الدين وسط حضور كثيف وذلك أثناء تواجد ثين سين في الولايات المتحدة الأمريكية في زيارته التاريخية.
وقد وجه الدكتور وقار الدين سؤالا لثين سين قال فيه : أنا أحد أبناء الأقلية الروهنجية وموطني مدينة منغدو في ميانمار فلماذا لا تعترف الحكومة الميانمارية بالعرقية الروهنجية ؟ أم أنه لم تتوفر لدى الحكومة أدلة كافية على وجود الروهنجيا في البلاد؟
فاكتفى الرئيس الميانماري بقوله :إن الاعتراف بالعرقية الروهنجية أمر يقرره البرلمان في البلاد .
يذكر أن الرئيس الميانماري يزور أمريكا بشأن الإصلاحات في ميانمار بينما تُمارس أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان ضد العرقية الروهنجية في بلاده.
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
منع المسلمين من إنجاب أكثر من طفل واحد والخارجية الأمريكية تتهم حكومة ميانمار بأنها شريكة في الجريمة
خاص وكالة أنباء أراكان ana- اعتقلت الحكومة الميانمارية ثمانية أشخاص من مسلمي كوما في منطقة ميكتيلا بمدينة منغدو وحكمت عليهم بالسجن لمدة ثمانية أعوام وذلك بتهمة قتل راهب بوذي أثناء الاشتباكات التي اندلعت الشهر الماضي.
كما أن السلطات المحلية في منغدو قد أعلنت عن قرار منع المسلمين من إنجاب أكثر من طفل واحد وأمرت بإجهاض الحوامل اللاتي لديهن طفل واحد.
من جانب آخر اتهمت الخارجية الأمريكية وإدارة مكافحة الفساد السلطات الميانمارية بأنها متورطة في التطهير العرقي للأقلية الروهنجية بولاية أراكان ومسلمي كوما في ميكتيلا وذلك أثناء زيارة الرئيس المينماري ثين سين للولايات المتحدة الأمريكية بشأن توطيد السلام في ميانمار.
 
أعلى