خالدوصي
Member
في الآونة الأخيرة قد اشتد وطيس التصحيح بين الإخوة العاملين فيه وبينهم وبين المستفيدين من جهة أخرى ولعل هذا من كثرة المستفيدين وقلة العاملين ،فالكل يتسابق لإنهاء إجراءاته .
وإنني قد أعجبت في بادئ هذا التصحيح أنه أوكل إلى من نعتبرهم دعاة وقدوة والخلص في جاليتنا ونحسبهم كذلك إلا قلة منهم "وإذا بلغ الماء قلتين فلا ينجسه شيء"
ومن منطلق قول الشاعر :على وجه مي مسحة من ملاحة**وتحت الثياب الخزي لو كان باديا
ألم تر أن الماء يكدر طعمه **وإن كان لون الماء أبيض صافيا
وحديثي لنفسي وللقلة فلنعلم أن هذا العمل لفترة محدودة وستنقضي ويؤخذ منكم بطاقاتكم المعلقة وتمحى مسمياتكم التي عليها ويبقى منا حسن التعامل وحسن الخلق والإبتسامة المزجي بالشفقة واللين ويتذكرنا من تعاملنا معهم بدعوة طيبة ، فعلينا بضبط النفس وسعة الصدر وتحمل بعضنا البعض حتى ينتهي هذا العمل برونقه وحسن ديباجته كما ابتدأ، والناس لاتحتفل بظواهرنا إذا كانت تستر وراءها مخبرا زائفا ،أو نقصابائنا.
إن أولي الباب والحكمة من استطاع في هذه الفترة أن يكسب مودة ومحبة القائمين على هذا المشروع الإنساني خاصة من تبنوا هذه القضية واستطاع أيضا أن يكسب قلبا ويعين مراجعا وسعى بجد لخدمة الجالية ، لا من يرغب في الزعامة وحب الرئاسة ويتملق للأقوياء ويعبس للضعفاء ويحسد الأخلاء ويتهم الأصفياء ولذا يحار الناظر لمظاهرنا وذلك لعدم مطابقتها مخابرنا وهذا الواقع المرير لا يتوافق مع العمل الإنساني.
ومن دواعي الغبطة لنا أن نرى عناية حكومة المملكة العربية السعودية وسخاءها. تفضيلها لنا دون غيرنا وتهيئتها لنا كل الوسائل ومن دواعي السرور لكل برماوي واع أن يلحظ الإهتمام من القائمين لقضيتنا ولضعفاءنا ولمرضانا ولكبار السن ثم نحن لا نهتم بهذا ونسعى لتحقيق زعامتنا ونتنافس عليها ونحب الإطاحة بمن يعمل جاهدا ونترفع على إخواننا،فلنعلم إن كانت هذه هي طبائعنا الحسد والغل وعدم الاحترام فيما بيننا فلنحذر من رفع أيدي من تبنوا وسعوا لقضيتنا وتعاطفوا وأشفقوا علينا وأخذهم عنا انطباعا سيئا فثم لاينفع الندم
وإنني قد أعجبت في بادئ هذا التصحيح أنه أوكل إلى من نعتبرهم دعاة وقدوة والخلص في جاليتنا ونحسبهم كذلك إلا قلة منهم "وإذا بلغ الماء قلتين فلا ينجسه شيء"
ومن منطلق قول الشاعر :على وجه مي مسحة من ملاحة**وتحت الثياب الخزي لو كان باديا
ألم تر أن الماء يكدر طعمه **وإن كان لون الماء أبيض صافيا
وحديثي لنفسي وللقلة فلنعلم أن هذا العمل لفترة محدودة وستنقضي ويؤخذ منكم بطاقاتكم المعلقة وتمحى مسمياتكم التي عليها ويبقى منا حسن التعامل وحسن الخلق والإبتسامة المزجي بالشفقة واللين ويتذكرنا من تعاملنا معهم بدعوة طيبة ، فعلينا بضبط النفس وسعة الصدر وتحمل بعضنا البعض حتى ينتهي هذا العمل برونقه وحسن ديباجته كما ابتدأ، والناس لاتحتفل بظواهرنا إذا كانت تستر وراءها مخبرا زائفا ،أو نقصابائنا.
إن أولي الباب والحكمة من استطاع في هذه الفترة أن يكسب مودة ومحبة القائمين على هذا المشروع الإنساني خاصة من تبنوا هذه القضية واستطاع أيضا أن يكسب قلبا ويعين مراجعا وسعى بجد لخدمة الجالية ، لا من يرغب في الزعامة وحب الرئاسة ويتملق للأقوياء ويعبس للضعفاء ويحسد الأخلاء ويتهم الأصفياء ولذا يحار الناظر لمظاهرنا وذلك لعدم مطابقتها مخابرنا وهذا الواقع المرير لا يتوافق مع العمل الإنساني.
ومن دواعي الغبطة لنا أن نرى عناية حكومة المملكة العربية السعودية وسخاءها. تفضيلها لنا دون غيرنا وتهيئتها لنا كل الوسائل ومن دواعي السرور لكل برماوي واع أن يلحظ الإهتمام من القائمين لقضيتنا ولضعفاءنا ولمرضانا ولكبار السن ثم نحن لا نهتم بهذا ونسعى لتحقيق زعامتنا ونتنافس عليها ونحب الإطاحة بمن يعمل جاهدا ونترفع على إخواننا،فلنعلم إن كانت هذه هي طبائعنا الحسد والغل وعدم الاحترام فيما بيننا فلنحذر من رفع أيدي من تبنوا وسعوا لقضيتنا وتعاطفوا وأشفقوا علينا وأخذهم عنا انطباعا سيئا فثم لاينفع الندم
اسم الموضوع : خيمتنا
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.